أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..














المزيد.....

الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


(من ومضات الوفاء اليها)قصه قصيره..حسين الحربي المحامي
بعد ان ضاقت بهِ الدروب وأختنقَ من أنفاسِ أقرب الناسِ اليهِ قررَ أن يُسافر ولم يكُن يَعرفُ وجهته..نَظَرَ الى حقيبتهِ الأرمله بعدَ أن فَقدت زوجها في أحدى سَفرات الشاعر..!!!..قالَ لها بصمت أريدُ الرحيل..ولا اعرفُ بالظبط اين المكان المُهمُ أنني أغادر المكان..فتكئبت ولم ترغب بالسفر لكنها لا تستطع ان ترفضَ لهُ طلباً..وراحت تذرفُ الدمع وتجمعُ أشياؤهُ وأثوابهُ وتُنزلهُا في قلبها الكبير..قالت لهُ بصمت يا رفيقي أنا طوع يديك..خُذني الى اي مكانٍ تُريد..ولكني أعرفُ بأنكَ لن تَجدَ بهذهِ الرحله ماتُريد..فوصلَ الى بغداد حيثُ العيون السود والنهود الدافقه بالوجع..وأواهُ الرحيلُ الى فُندُقٍ في الكراده أسمُهُ جبل بيروت..لطالما كانَ يرتادُهُ في لَحظاتِ أختناقه..وفي أولِ ليله كانَ أنانياً جداً أذ تَرَكَ حقيبتهُ بما فيها ولم يُخفف عنها ثقلَها ..تَناوَلَ العشاء برفقةِ خادمهِ الذي رافقهُ من لحظةِ سَفرهِ..ثُمَ أحتسى كأساً من النبيذ وتَوجهَ الى الملهى في قامة الفُندق حيثُ الصَخب والموسيقى والغناء..لكنهُ مازالَ حزيناً مُتعباً من ذكريات الأمس الغادر..وراحَ يَأمرُ المُغني أن يَذكُر أسمَ حَبيبتهِ الخائنه أيمان الفَ مره مُقابل مئة دولار اميركي فرَدَدَ المُغني ما اراد..ثُمَ قالَ للراقصات أن يُرَددنَ أسمها فَفعلنَ ما يُريد..وراحَ يَحتسي الخمر بِنَهم لكنهُ لم يَسكَر..حتى جاءت السابعه صباحاً فغادرَ المكان مُتوجهاً الى غُرفتهِ بعدَ ان أحتسى فُنجانً من القهوى ..ونامَ عميقاً حتى الثانيه ظُهراً..وأتصلَ بعدَ أستيقاضهِ بشركةِ للسَفر فقررَ السفر الى دهوكِ وحقيبتهُ على حالها..وكانَ الشاعرُ يَعشقُ صَديقاً لهُ في مكانٍ ما فأتصلَ بهِ وطَلَبَ منهُ ان يُرافقهُ وقد جاءَ اليهِ برفقةِ أخر ..وبعدَ يوم ٍ من الاتفاق سافروا مَعاً..برفقة أناس طيبون كانَ بينهم أكثر من ثَمانينَ فتاة..وكانَ الشاعرُ في ذلكَ اليوم مريضاً أذ أنهى طريقَ الذهبِ نائماً..وبعدَ ان أستيقظ من خيالاتهِ والامهِ شاهدَ أمامَهُ دُنيا تَجسدت في أنثى ..كانت أنيقةً جداً وجميله وبريئه..وكانَ أهلُها معها وهُم أطيبُ من رأى..عندما نظرَ اليها أنكسرَ في قلبهِ شيءٌ لم يَكُن يَعرفهُ وأحسُ أنهُ لابُدَ أن يَنظُرَ اليها في كُلِ ثانيه..لا لشيء بل ليشعُرَ انَ في الفصولِ شيءٌ أسمُهُ الربيع..وراحَ يُراقبُها من بعيد ويستنشقُ عطرَ نهدها..التَقطَ لها صوراً ولامسَ جَسدها دونَ ان تَشعُر وفي الليل طَلَبَ من صديقهِ النجفي ان يخطبها اليه لأنها خُلاصةُ تاريخ النساء..فَقالَ لهُ هل أقنعت أخيراً يازيرَ النساء ...!!!ولماذا هذهِ بالذات من بين الأخريات هُنالكَ أجمل منها لا تتَعجل يا صديقي..فقالَ لهُ لا أريدُ غيرها يا صَديقي أنا أحبها..لقد عشقتُها ..ولا اعرف لماذا..وفي اليوم التالي حملتهم سيارة الطريق الى اخرِ مكانٍ في نهاية العراق وكانوا يُشاهدون من بُعد الحياة في تُركيا..دَخلَ الجميعُ وكانت مَعهُم الى كهفٍ أثري كان يسكُنهُ البرزاني ولم يكُن العاشق في أجواءِ التاريخ والنضال بل كانَ في خيالاتها وعشقها ..ثُم ذَهبَ الجميعُ الى تناولِ الغداء وشاءت الاقدار ان تَجلُسَ أمامهُ في طاولة الطعام..لقد طلبت رُزاً معَ الدجاج وراحت تأكُل بطريقةٍ تَجعلُكَ تَحترمُ الطعام..!!!وكانَ صديقهُ يُراقبُهُ ويقولُ لصاحبهِ شاعرُنا أنتهى ...وفي اليوم التالي ذَهبَ الجميعُ الى مول التسوق وكانت تنتقي الاروع والاحدث..وكان عاشقها يُراقبها..ومن بعيدٍ أيضاً..فتأخرت عن المجيء الى الحافله وبينما كانَ جالساً مرت بقُربهِ وللأنوثةِ في عيونها أشياء لا تُذكر..
كانَ للخالِ على الوجناتِ حديثٌ وتعبيرٌ مُثير..وللنهدِ من تحت الثيابِ الفُ لُغةٍ مُفعمةٍ بالانوثه..وعلى الجسرِ العباسيّ حيث كانت تلتقطُ الصور كانت ترسمُ ببصماتها الحياة..وفي لحظةٍ من اللحظات كانت عندَ الشلال فترى أطرافَ ثوبها مغمورة بالماء هذا الرسم الذي أزادها بريقاً وبهاءً..وفي يومٍ أخر حيثُ كان الجميعُ على الغداء حيث كانوا يتناولون الغداء في المطعم التركي كان صديقُهُ أمامها فقالَ لصديقهِ ياعُمري أعطني مكانك وخُذ مكاني..فكانَ لهُ ما يُريد وقد تناولَ الغداء الثاني وهي أمامهُ كالنجمةِ في ظلام الايام..أنيقةً جميلةً كأنها البدرُ في ليلةٍِ ظلماء..وفي طريقِ العوده كانَ يُراقبُها من بُعد ولا يعنيهِ كُلُ من سواها..ممن رَقصنَ وغنينَ وأتصلنَ بهِ ليُعلننَ حُبَهُن لهُ..فقامَ اخٌ لها يوزعُ الشوكولات ليقول انَ هذا بمُناسبة تخرُج أختهِ من كُلية الصيدله..فأزدادَ أعجابهُ بها أكثر وقد تَقدَم لأبيها من بين الأخرين ليقولَ لهُ مُباركٌ لها هذا النجاح بعدَ ان صمتَ الجميع..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومرت الأيام وهي كالزهرةِ في سماء الألم ..لقد كلمها وحاولَ بألف وسيلةٍ ان يدنو اليها بلا جدوى..انها تعشقهُ ولكنها مُتردده اذ تظنُ ان الرجال سواء..
وأنهُ يقولُ لها ياحبيبتي ياعُمري اني أحبُكِ فأفهمي وأدركي معنى أن يعشق الشاعر..تعالي لأني سأنتظر ...............سأنتظر يارُسل..هل تعرفين لماذا لأني عشقت بصدق ..بعُمق..بثقةٍ كبيره ..أيتها المرأة الجامعةُ بين السُنةِ والشيعه..أنَ من قالَ هذهِ الكلمات يُحبُكِ..فأفهمي..أفهمي وأنهُ أخر الكلام..
والفُ تحية رُغم ما كان..وماسيكون..والفُ قبله لأبراهيم..وللجميع..وليذكر التاريخ قيمة العشق..عندما يكونُ العشقُ صادقاً ونقياً..
..........................................................................................................
حسين الحربي المُحامي..العراق..ذي قار..19..أيلول..2013



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...
- قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)
- رائعة أنثى الشرق ..ثورة المرأه على تقاليد الشرق
- الاصدار الشعري السادس للحربي المحامي حسين..(دموع واهات والحا ...
- رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي ...
- قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء
- رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للش ...
- عندما تخنقنا القبليه..وتمنعنا من شعورٍ اوجدهُ الله فينا..الا ...
- رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي
- مهزلة الموت ..رائعةموت الياسمين..الى كل شهيدة حب في الوطن ال ...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..