أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدرالدين حسن علي - سطور قليلة من حياة الشاعر عمر الطيب الدوش















المزيد.....

سطور قليلة من حياة الشاعر عمر الطيب الدوش


بدرالدين حسن علي

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 20:52
المحور: الادب والفن
    



خمسة شعراء سودانيين يمكن تصنيفهم كيساريين وشيوعيين بحد السكين وهم : عمر الطيب الدوش ، علي عبد القيوم ، محمد سالم حميد وثلاثتهم - رحمة الله عليهم – رحلوا في سن صغيرة ، الرابع شاعر الشعب محجوب شريف - متعه الله بالصحة والعافية –والخامس الصديق العزيز كمال الجزولي .، وجميعهم بلغوا مقاما رفيعا في الشعر والكلمة الصادقة فأحبهم الشعب السوداني حبا شديدا ؟
كتب الكثير عن الشاعر عمر الطيب الدوش ، كما كتب الكثير عن شعراء السودان ، وقرأت عدة مقالات عن : التجاني يوسف بشير ، محمد المهدي المجذوب ، الهادي آدم ، مصطفى سند ، محمد احمد المحجوب ، أحمد محمد صالح ، أحمد سليمان طه ، إدريس محمد جماع ، الطيب محمد سعيد العباسي ، جيلي عبدالرحمن ، مبارك حسن خليفه ، علي عبدالقيوم ، عالم عباس ، عبدالإله زمراوي ، صديق مدثر ، كمال الجزولي ، سيف الدين الدسوقي ، توفيق صالح جبريل ، النور عثمان أبكر د. محمد عبدالحي ، محمد المكي إبراهيم ، عزيز التوم منصور ، أسماء الجنيد ، روضة الحاج ، نضال حسن الحاج ، محمد الحسن سالم حميد ، محجوب شريف ، وكثير من شعراء الفصيح والعامية وحتى الحلمنتيش

في الخمسينات من القرن الماضي كنت تلميذا بالمدرسة الأهلية الوسطى بام درمان ، وقبل أن أكمل عامي الأول فيها تم فصلي لأني شكوت أحد المدرسين الذي قام بفعل فاضح مع أحد التلاميذ ، الناظر طلب مني الدليل على ذلك ، لم يكن معي الدليل سوى " إني
شفتهم " إعتبر ذلك تشويها لسمعة المدرس الذي تربطه به علاقة قرابة وكان ذلك لسوء حظي فقرر فصلي من المدرسة لسوء السلوك ، كانت علاقتي بوالدي – رحمة الله عليه – ممتازة جدا فأخبرته بما حدث ، كان متأكدا أنني صادق ، أخذني إلى المدرسة ، ودار جدل عنيف بينه والناظر إنتهى إلى قرار حاسم من الناظر بفصلي ، خرجنا سويا واتجهنا إلى مدارس الدوش الوسطى حيث قبلت طالبا فيها ودفع والدي المصاريف وانصرف .
منذ إلتحاقي بمدارس الدوش أظهرت نبوغا كان لافتا للنظر، ولكن ذلك النبوغ كان مخلوطا بنوع من " العفرتةوالشيطنة " لم تكن مقبولة بين المدرسين أمثال عيسى الحلو، ما عدا مدرس واحد كان يتفهم ذلك هو عمر الطيب الدوش فأحاطني بنوع من الرعاية خاصة وأن ناظر المدرسة وصاحبها وعميدها كان عمه الدوش ، كنت مثلا " أسك التلاميذ بخرطوش المويه " ولا يوقفني إلا عمر ، ونتيجة هذا الموقف من عمر الطيب الدوش أصبحنا أصدقاء ، أما عمه الدوش صاحب المدرسة فلم يكن أمامه - رغم صرامته - فعل شيء فقد كان يعلم تماما أنني " سأقبل " بالثانوية ويذاع إسمي بإذاعة هنا أم درمان ، وكان هذا في ذلك الوقت شرف كبير للمدرسة و"كمان فلوس كتيرة للسيد الدوش" .
إنتهت المرحلة الوسطى بقبولي بمدرسة التجارة الثانوية بالخرطوم ، ولكنها لم تعجبني فانتقلت منها إلى الأهلية الثانوية بأم درمان ومنها إنتقلت إلى جامعة القاهرة فرع الخرطوم ، ولكنها أيضا لم تعجبني فانتقلت منها إلى معهد الموسيقى والمسرح بناء على رغبة خالي الراحل المقيم الفكي عبد الرحمن ،خاصة كنت أحتفظ بوظيفتي بالمسرح القومي بأم درمان ، يعني كنت طالبا وموظفا .
في اليوم الأول للدراسة بمعهد الموسيقى والمسرح إلتفت يميني فوجدت عمر الطيب الدوش ، فخاطبته بلقب " أستاذ " ولكنه فاجأني قائلا : أنا لست أستاذا أنا طالب مثلك و " بعدين بطل حكاية أستاذ دي نهائيا " وهكذا عدنا من جديد أصدقاء ولكن هذه المرة صداقة " جد جد " وظللنا طيلة السنوات التي أعقبت ذلك أكثر من أصدقاء ، طبعا " زمان " كان القبول في المعهد لا علاقة له بالسن

زاملني عمر الطيب الدوش لأربع سنين في معهد الموسيقى والمسرح ، ولكن تخرجت في المعهد قبله لأنه كان يوم التخرج معتقلا ، وعندما خرج من معتقله قدم للإمتحان العملي مسرحية من تأليفه بعنوان " نحن انمشي في جنازة المطر "و هي من المسرحيات التي منع عرضها ، بعد إنتهاء المسرحية تناقشنا حولها وحول المسرحية التي قدمتها في إمتحان التخرج وكان فصلا كاملا من مسرحية الكاتب والمخرج الألماني برتولد بريخت والذي أيضا كنت معجبا به وإذا ببرتولد بريخت يصبح صديقنا المشترك .

ولد عمر الطيب الدوش في مدينة شندي1948
* تخرج في معهد الـموسيقي والـمسرح-قسم الـمسرح- عام(1975)وهي ثاني دفعه تتخرج في الـمعهد ومن زملائه ، بدرالدين حسن علي ، الطيب المهدي ، عزالدين هلالي ، أبراهيم أحمد بخيت ، نعمات عبدالرحيم صبحي ، سيداحمد الطاهر ، عبد العظيم كباشي ، عبدالحفيظ محمد احمد
عمل معلما بـمدارس الدوش ومحاضرا بالـمعهد العالي للموسيقي والمسرح ، نال دراسات عليا في الـمسرح بأكاديمية براتسلافا للفنون..ماجستير في الفنون الـمسرحية والاخراج
اولى زوجاته كانت الفنانة أسماء السنوسي .

* اول اغنياته هي اغنية (الود) التي يتغني بها الفنان محمد وردي وقد كتبها في النصف الثاني من الستينات عندما كان طالبا بالثانوي
من قصائده :

دقت الدلوكه

قلنا الدنيا مازالت بخير
اهو ناس تعرس وتنبسط
تككت بالحنقوقه سروالى الطويل
سويتلو رقعات فى الوسط
فى خشمى عضيت القميص
اجرى وازبد شوق وانط
لامن وصلت الحفله زاحمت الخلوق
وركزت
شان البنت سعاد
اصلى عارف جنها فى زول بيركزوينستر
لكنى عارف انها
لوكل زول فى الحله بالستره انجلد
يانى الازاها وجنها
برضى عارف اظنها
تحت تحت بتحبنى
ديمه فى صرة وشها
يلفحنى شوق نافر لبد
وركزت للحرقه المشت فوق الضلوع
تحت الجلد
ضميت قزازتى مرقت عن طرف البلد
وسكرت جد
وانا جائى راجع منتهى لاقتنى هى
قالت (تعال
كبرت كراعى من الفرح
نص فى الارض نص فى النعال
اتلخبط الشوق بالزعل
اتحاوروا الخوف والكلام
ه_يى ياسعاد
على ود سكينه وكلتى فى خشموا الرماد
على ودسكينه ومات اسى
وانا بت بلاك ملعون ابوى لو كنت ارضى اعرسها
وانا ياسعاد وكتين تصبى سحابه تنزلى زى دعاش
بفرش على روحى واجيك
زولا هلك تعبان وطاش
وانا ياسعاد وكتين اشوفك ببقى زول
فرشولوا فرش الموت وعاش
قالت سعاد بطل كلام الجرسه انجض ياولد
مزقت روحى نتف نتف
مرقت من جيب القميص
تمباك وحب
عرقى واسف
طبيت قزازتى وصلت لى طرف البلد
وسكرت جد
اذنت فى الشوق والسلم
وسرحت بالناس والغنم
وركعت للعرقى البكر
ورقدت فى الالم الحكر
وحلمت زى شالنى ومشى
فوق زحمة نبى الله الخضر
صحانى صوت العمده قال مسؤل كبير زائر البلد
قال لينا
وكت الزول يجى لازم تقيفوا صفوف صفوف
وتهيجو الخلا بالكفوف
وتقولوا عاش يحيا البطل
صلحت طاقيتى الحرير
واتنحنح الحشا بالكلام
ورميتو من حلقلى الوصل
قت ليه ياعمده اختشى
مسؤل كبير فى الدنيا غير الله انعدم
ماشفنا زول رضع صغار
ماشفنا زول نجح بهم
ما شفنا زول لملم رمم
لاصحينا عاجبنا الصباح
لانمنا غطانا العشم
والحله من كل الجهات محروسه
بالخوف والوهم
ومضينا من زمن قديم_ياعمده_مرسوم انتحار
الموت مباح
والحب نطاح
والصدق من جنس الزنا
العافيه مولودة سفاح
والرغبه مكسورة جناح
الحلم والوعد النبيل
الطفله والام النخيل
الرنه فى الوتر الاصيل
تلقاها فى قاموس نكاح
يايمه واح ياحله واح
ياسعاد تعالى ولمى من كل البيوت
عدة السفر الطويل
زخرفى الكفن الجميل
شخبطى الفجر النهار
اربطى الضحى والاصيل
المغرب
الفجر
النجوم
فى صرة وارميها البحر
خلينا فوق الشك نعوم
والعمدة فاض
العمده صار مليون عمد
العمده فيل
جبلا تقيل
لبوه واسد
حسنه وغضب
جمعه واحد
بقيت قزازتى
مرقت عن طرف البلد
وسكرت جد
وانا جايى راجع اجهجهو
لاقانى هو
سايق العساكر والكلاب
رامى بين عينى وعينو
كلب وتكشيره وحراب
ضاقت نعالى من الزعل
من تحتها اتململ تراب
الغيم سكب ضلو ومشى
والدنيا غيما سراب سراب

والحله زى بلدا بعيد
زود بعادوا قرب سعاد
اتجمعت كل البيوت فى راحتا
زى بت لعاب
مجنونه تصرخ فى الزوال
ممزوجه فى الدم واللعاب
عينى ضاقت نظرتها
والجوف يطقطق بالكلام
قبال يقولوا لى سلام
اتلموا حولى بلا نظام
شال وعمه
توب وغمه
فاس وطوريه وحزام
شالونى بكل احترام
ورمونى فى قعر السجن
حصلنى قبل اليوم يتم
جارنا المدرس ود خدوم
قال لى لازول قام هتف
لاكف مشت بتلاقى كف
والعمده زى همبول وقف
ياصمت اف
يادنيا تف
وانا ياسعاد للشوق نغم
للهم علف



بناديها
بناديها
وبعْزِم كُلّ زول يرتاح
على ضحكَة عيون فيهَا
وأحْلم اني في أكوان
بتْرحَل من مراسيها
عصافير
نبّتَت جِنْحات
وطارت
للغيوم بيهَا
مسافرِ من فرح لي شوق
ونازِل
في حنان ليهاَ
أغنّي مع مراكب جات
وراها بلاد حتمْشيهَا
واحزَن لي سُفُن جايات
وما بْتلقَى البِلاقيها
بنادِيــــــهَا
ولمّا تغيب عن الميعاد
بفتِّش ليهَا في التاريخ
واسأل عنَّها الاجداد
واسأل عنّها المستقبل
اللسّع سنينو بُعاد
بفتِّش ليها في اللوحات
مَحَل الخاطر الما عاد
وفي أحزان عيون الناس
وفي الضُّل الوقَف ما زاد
بناديــــــهَـا
والاقيـــــهَــا
واحِس بالُلقيا زي أحلام
حتصْدِق يوم
والاقيــــــهَــا
واحْلًم في ليالي الصيف
بَسَاهر الليل
واحجِّيـــهَــا
ادوبي ليهَا ماضيهَا
واطنْبِر ليها جاييــهَا
وارسِّل ليها غنوَة شوق
واقيف مرات واْلُوليهَا
بنادِيـــــــــهَــا
وبناديــــــــهــا
وبناديـــــها



خطابات في حمى الوطن



فتَحتَ جوابك الأوّل

لقيتَك لسَّه يا وطني

بتكتب بالعَمار والدم

ولسَّه بتسْكَر أمدرمان

على الشارع...

وتتْكوّم

وتمْرُق من صَدُر مسلْول

نهودهْا

تَدُوسن العربات

ترضِّع فى الكلاب

مشنوقَهْ من عينيهَا
مقطع من مسرحية " نحن نمشي في جنازة المطر "

هذا أنا
أبن المجاعات المررن على البلاد
سرقتني الأفكار من حضن أبي
تحرقني
أرصفة المدينة كأنني جريدة مصادرة
وفي العمارات الكبيرة.. ذات المراوح الكثيرة
والأبهة السادرة
أفتش الرزق والتاريخ والبنات الضائعات
ولست حاذقا في هذا.. ولا أدعي فيه المهارة
وقبل أن تصفعني المشاكل المهاجرة
جاءتني ذات يوم لا أذكر أي يوم
حبيتي ذات العيون المصفقة
تسألني عن ثمن العشاء في إحدى الفنادق
حدثتها أن تسألني عن ثمن البنادق
رأيت في عيونها.. إنني راكبا حصاني
مفصد الجبين يغلني الريح والمطر
وحين حدثتني عن الموت والخطر
أقتدتها قسرا إلى غرفتي الكئيبة
ضاجعت دهشتها الحزينة المريبة
وقلت لها بالشفاه المطبقة
صدقيني يا ذات العيون المصفقة
قبل أن تصفعني المشاكل المهاجرة
لم أكن هكذا لكنني أصبحت
لم أكن هكذا لكنني أصبحت
لم أكن هكذا لكنني أصبحت



#بدرالدين_حسن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة للحالة المصرية 8
- مناقشة للحالة المصرية 7
- مناقشة للحالة المصرية 6
- مناقشة للحالة المصرية
- مناقشة للحالة المصريه 4
- مناقشة الحالة المصرية 3
- مناقشة للحالة المصريه2
- الثالث من سبتمبر
- مناقشة للحالة المصريه
- بين موظف تشيخوف وموظف السودان
- ورحل رفيق الصبان
- علاء الأسواني بين الأدب والسياسة - الحلقة الخامسة
- علاء الأسواني بين الأدب والسياسة الحلقة الثانية
- المسرح السياسي
- علاء الأسواني بين الأدب والسياسة الحلقة الرابعة
- علاء الأسواني بين الأدب والسياسة-الحلقة الثالثة
- علاء الأسواني بين الأدب والسياسة الحلقة الأولى
- علاء الأسواني بين الأدب والسياسة


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدرالدين حسن علي - سطور قليلة من حياة الشاعر عمر الطيب الدوش