أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - راضي كريني - نخوة التبرّع بالأعضاء والأنسجة














المزيد.....

نخوة التبرّع بالأعضاء والأنسجة


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 09:14
المحور: حقوق الانسان
    



بعد ما سمعتها، أصبحت طرفا فعّالا في الموضوع/المشروع/الحملة. سأنقل لكم ما كتبت لنا نصّا وروحا، على أمل أن نجد على الأقلّ 50 متبرّعا عربيّا، وعلى استعداد لإجراء فحص لنخاع/لنقيّ عظمهم، ولينضمّوا إلى خزّان/سجل المتبرعين.
التبرّع بالأعضاء أو بالأنسجة، في الحياة أو بعد الوفاة، هو عمل إنسانيّ لا يقدّر بثمن، وأخلاقيّ يقدّم بنيّة صادقة إلى تحسين نوعيّة وشروط حياتنا، من إغاثة محتاج عزيز إلى إنقاذ حياة قريب، بدون مقابل فوريّ أو شخصيّ.
من المعروف أنّ فرص النجاح في زرع نخاع العظم تتناسب طرديّا، إذا كان المانح والممنوح أقرباء ( 30% من الأقرباء يصلحون للمنح)، واحتمالات الملاءَمة بين المانح والممنوح تكون أفضل إذا كانا من أبناء شعب واحد ومن بيئة واحدة.
كتبت لنا:
نخوتك تمنحهم فرصة للحياة

دعوة للانضمام إلى سجلّ المتبرّعين العرب بالنخاع العظميّ

بالتعاون مع مختبر تصنيف الأنسجة في مشفى هداسا- عين كارم، وبالتنسيق مع الدكتورة آمال بشارة، المتخصّصة في الأبحاث المخبريّة في مجال الأنسجة، ومديرة سجلّ المتبرّعين العرب بالنخاع العظميّ في مشفى هداسا- عين كارم، ننظّم هذه الأيّام حملة خاصّة لضمّ متبرّعين عرب إلى سجلّ المتبرّعين بالنخاع العظميّ، مع العلم أنّ عدد المنضمّين العرب إلى هذا السجلّ، حتّى الآن، لا يتعدّى الثلاثين ألفًا، بينما وصل عدد المتبرّعين اليهود إلى 750 ألف متبرّع.
زراعة النخاع العظميّ هي علاج ناجح لأكثر من 100 مرض، منها: أمراض سرطان الدم وأمراض وراثيّة أخرى نتيجة زواج الأقارب.
يستطيع كلّ شخص من سنّ 18- 50 عامًا الانضمام إلى سجلّ المتبرّعين، عن طريق تعبئة استمارة بسيطة وإعطاء عيّنة لُعاب، شرط ألّا يعاني من أمراض مزمنة، أو صعبة، مثل السرطان، الإيدز، السكّري الذي يُعالَج بالأنسولين، وأمراض القلب.

* ماذا يعني انضمامك لسِجلّ النخاع؟
انضمامك لبنك النخاع، لا يعني أنّك حتمًا ستقوم بالتبرّع. عيّنة اللعاب التي تعطيها، تؤخذ لمختبرات فحص الأنسجة، حيث تبدأ عملية البحث عن ملاءمة أنسجة بين الأشخاص المنضمّين للسِّجلّ وبين مرضى سرطان الدم وأمراض أخرى وراثيّة.
في حالة وُجِدَت عيّنة ملائمة، يتّصلون بالمتبرع كي يعطي عيّنة دم صغيرة للتأكُّد من الملاءمة. إذا تبيّن من فحص الدم أنّ الملاءمة هي 100%، يُستدعى المتبرّع لإجراء فحوصات طبية للتيقُّن من أنّ التبرّع لا يضرّه.
بعد كلّ هذه المراحل، تُؤخذ خلايا جذعيّة من المتبرّع.

* ماذا نعني بنخاع العظم والخلايا الجذعيّة؟ وهل تؤخذ من العظام؟
نخاع العظم هو مصدر إنتاج خلايا الدم في الفقريّات، الخلايا الجذعيّة هي خلايا الدم الأولى (الغير ناضجة) والتي تُخزن في النخاع حتى تنضج ومن ثمّ تخرج من العظام إلى الدم ككريات الدم الحمراء والبيضاء المعروفة.
الحلّ الوحيد لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين هو زراعة النخاع.
عند التبرّع بالنخاع يتمّ أخذ خلايا جذعيّة من دم المتبرّع من اليد، (كالتبرّع بالدم ولكن بكميّة أقلّ)، بحيث يُحفَّز العظم على إخراج هذه الخلايا للدم، للامتناع من أخذها من العظم كما اعتادوا سابقًا.

* ترتفع نسبة الملاءمة كلّما كان الشخصان أكثر قرابة من ناحية عِرْقِيّة.
إذا كنت ملائمًا، فاعلم أنّه تمّ اختيارك كي تنقذ حياة إنسان.
أرجو من كلّ من لديه استعداد ورغبة للانضمام إلى سجلّ المتبرّعين العرب بالنخاع العظميّ أن يتوجّه إليّ للحصول على تفاصيل إضافيّة حول الحملة.

يرجى تعميم هذا النداء على أصدقائكم ومعارفكم.



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم نحن بحاجة لدعم الكرملين، ولتحويل الضغط الأمريكيّ!
- أريد عطلة استجمام هادئة
- دولة الشعب الإسرائيليّ!
- -مرجلة- إمبراطوريّة الارتباك
- لا يسير الاحتلال والسلام معًا
- أمّا الرؤساء فأغلى!
- هل نستطيع أن نحمّل إسرائيل مسؤوليّة الفشل؟
- كالماء كان وكالماء صار
- الافتتان بالكلمة والتلاعب بالأسئلة
- على طريق البرازيل، يا مصر!
- مصلحة الأمّة فوق مصلحة الجماعة
- باسم الانقسام
- بيبي لا يحبّ اللون الرماديّ
- لا يكفي أن نعرف الهدف ونرغب به
- مسايرة المحتلّ تشجّعه على التمادي
- يمينيّ بالقول وبالفعل
- -القادير-
- بكاء الميزانيّة وتجاهل تكاليف الاحتلال
- كيف سنتذكّر العدوان؟!
- المصالحة والممالحة قبل الزيارة


المزيد.....




- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - راضي كريني - نخوة التبرّع بالأعضاء والأنسجة