أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - تنزيل الماركسية















المزيد.....

تنزيل الماركسية


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية لابد من القول ان كلمة تنزيل هي اصطلاح تم تداوله بشكل مفرط وبدون معنى منذ التعديل الذي ’ادخل على الدستور المغربي مؤخرا . وقد تخصصت طائفة من القوم بترديد هذا المصطلح كدعوة لتمكين الوزير الاول من الاختصاصات الجديدة الذي اعطاها له التعديل المذكور ، كما استعمل من طرف بعض المبتدئين متطفلي السياسية ، للاستمتاع بنوع من النشوة الكاذبة ، معتقدين ان من يردد مثل هكذا مصطلح ، وفي هذا الظرف ، ’يحسب على ( الجهابذة ) تجار السياسة الذين يتقنون استعمال التعبير السياسي المثير للملاحظة ، وكأنهم بهذا يحاولون اضفاء مسحة من التمييز بينهم وبين العامة التي اختلطت عليها الامور ، ولم تعد تميز بين خطاب وخطاب ، بين مرجعية ومرجعية ، بين ( يمين ) و ( يسار ) حيث اصبح الجميع في نفس الخندق الذي يجمع اصناف الكائنات الزئبقية القابلة لتبديل المواقع كلما صدرت لها الاوامر بذلك ، او كلما كانت مصالحها الذاتية تقتضي ذلك . لذا فتنزيل الدستور من برجه العاجي او من السماء السابع لا علاقة له بتنزيل الماركسية وأنستها بالتراث . ان المعنى من تنزيل الماركسية في العالم العربي يعني تعريبها ، وان المعنى من تنزيل الماركسية في الحالة المغربية ، يعني مغربتها ، اي جعلها تتماشى مع الخصوصية المحلية التي تميز المغرب عن غيره من البلاد العربية وغير العربية سواء في المجال الجغرافي ، السكاني ، الوطني ، او العقلية التي يسيطر عليه التقليد والاركائيكية والخرافة ، او التاريخ والعادات والتقاليد وغير ذلك من الطقوس التي يحفل بها الحقل الشعبي المغربي وتحفل بها المخيلة المغربية .
ان عدم اخذ هذه الحقائق بعين الاعتبار ، مثل مصطلح الامة الذي يوحي بعدة اشياء لا يفهما غير اصحاب الحال ، جعل المشروع الماركسي في بدايته الاولى ’يصاب بالجفاء وبالتجاهل ، بل ’يصاب بالعداء من قبل ، منْ المفروض فيهم ان هذا المشروع جاء لخدمتهم ، والسبب في ذلك هو ان العامة كانت ولا تزال تنظر الى هذا المشروع كمشروع تغريبي ساقط جاء ليبعثر القيم التي يعرف بها المجتمع المغربي ، والتي تجعله يتميز عن باقي الشعوب الاخرى . ان الاغلبية الساحقة المرتبطة بالموروث الايديولوجي في صيغته السلفية تقبل ان تناصر حاكما دكتاتوريا حتى ول كان يقمعها ، و لن تناصر ، بل تعادي الشيوعي الكافر حتى ولو كان يدافع عنها . وكما هو معلوم ، ان مرد كل ذلك ، هو الترسبات التي تجمعت مع التاريخ الخاص الذي اعطى للمخزن وعلى رأسه امارة امير المؤمنين ميزة خاصة تربط المغاربة والمغرب كدولة ثيوقراطية بأمجاد الخلافة الاسلامية .
ان الاطر الماركسية المغربية حين انكبت في عقد الستينات والسبعينات تنهل من الكتب الماركسية بمختلف تجاربها النوعية ، كانت تفعل ذلك من موقع الظمآن المتلهف التواق الى المعرفة ، وكان ان انبهرت بما كانت تلك الكتب تتضمنه من حلول للمشكلات الانسانية بسبب بشاعة طغيان النظام الرأسمالي الذي حملوه المسؤولية عن جميع المآسي التي تعرضت لها الانسانية ، وبما فيها الحروب . لكن ان الاطر الماركسية وهي تنهل من تلك الكتب ، لم تكن تربط تلك القراءة بالواقع المعيشي للمجتمع ولا بالتاريخ ولا بالعادات والتقاليد التي اضحت مع مرور الزمن جزءا اساسيا مكون للقيم التي شكلت الارضية الصلبة التي تحطم عليها المشروع الماركسي الذي ظل حبيس اصوار الجامعة ، ولم يتعداها الى حقل العمال الذين كانوا محور التنظير الذي حملهم ما لا يحتملوه من مهام عجزت عن تحقيقها ( الطبقة ) العاملة في روسيا ، وبأوربة التي اندمجت فيه هذه الطبقة بالمنظومة الرأسمالية البرجوازية ، وتحللت من وضعها الاجتماعي الذي كان معبّرا خلال القرن التاسع عشر ، وطيلة النصف الاول من القرن العشرين . ان هذا الوضع غير المحسوس جعل الاطر الماركسية المغربية تعيش الغربة في مجتمعها ، وانتقل بها هذا الوضع من مرحلة البروليتاري الرث ، الى وضع المثقف الثوري العضوي والطوباوي الذي ينظر خارج الزمان والمكان . ان الموقف السلبي للحركة الماركسية اللينينية المغربية من التراث جعلها ومن حيث لا تشعر تفقد مصدر غطاءها الشعبي الذي وحده القادر على احتضانها وتزويدها بالأطر الضرورية لانجاز المشروع الايديولوجي العام ، لكن غربة هذا المشروع بشكله الجامد والصنمي ، جعله يحتضر حتى قبل ان يكمل التسعة اشهر اللازمة لأية ولادة طبيعية صحيحة ، اي انه سقط قبل الاوان ، والسبب هو الغربة عن المجتمع ، والتعامل مع النص كما هو لا كما يجب ان يكون ، وهو ما نعني به مغربة الماركسية وجعلها تستجيب للخصوصية والانيسية المغربية التي ظلت في واد ، والمشروع في آخر .
عندما نتحدث عن دور التراث المحلي ، اي مغربة الماركسية ، فإننا لا نعني ، بالطبع ، مسألة ترجمة المؤلفات الماركسية اللينينية الى الدارجة المغربية ، ولا نقصد بذلك تعريبها ( العربية ) او تشليحها ( سوس ) او ( تمزيغها ) تمازيغت او ترييفها ( الريف ) ، وإنما نقصد بذلك وفي المقام الاول ، تقديم الفكر الماركسي في قالب مغربي ، وعرضه في صورة قريبة من مدارك الجمهور المغربي البسيط .
فإذا كانت الاشتراكية العلمية قد اجتذبت بعض الفئات ، التي رأت فيها نقيضا للرأسمالية كمرادف للاستعمار والامبريالية ، وتحقيقا لتطلعها نحو العدالة الاجتماعية ، فان اساس الاشتراكية الفلسفي ، اي المادية التاريخية والدياليكتيكية ، لا يزال يمثل بالنسبة للكثيرين فكرا مستوردا ، نما وترعرع في احضان الغرب المادي ، ومن ثم فهو لا يصلح للتطبيق في ظروف المجتمعات المتخلفة والعقائدية مثل المجتمع المغربي ( الروحاني ) ، وكان الرد على هذه المزاعم يقوم ، عادة ، في تشبيه الماركسية بالدواء الذي يصنع في بلد ما ، وينفع في بلد آخر مغاير تماما . وبعبارة اخرى كان دعاة الماركسية هؤلاء يتفقون ، في حقيقة الامر ، مع خصومهم في كون المادية والاشتراكية العلمية معها ايديولوجية مستوردة . ويتعزز هذا الانطباع في ضوء ما نجده في المكتبات المغربية من عشرات المؤلفات حول الفلسفة الماركسية ، كلها مترجمة عن اللغات الاوربية ، وليس بينها ، فيما نعرف ، مؤلف واحد او كتب محلية ، اوصيغ صياغة مغربية تستلهم مواد التاريخ المغربي وتراثه الضخم المميز لوجوده بين تراث الامم الاخرى .
ان الذي يجهله هؤلاء وغيرهم كثيرون ، ان الماركسية ليست بدعة من البدع ، بل هي تصب في المجرى العام للمعرفة الانسانية العالمية ، فهي جاءت استمرارا وتطويرا للفلسفة الكلاسيكية الالمانية والاقتصاد السياسي الانجليزي والاشتراكية الطوباوية الفرنسية ( سان سيمون ) ، ونحن هنا وبزعمنا هذا ، لا نقرر حقيقة تاريخية فحسب ، لكن نتوخى تبيان ، ان للماركسية جذورها التاريخية في التراث الاوربي ، وأنها وليده الشرعي . ولكن ماذا تعني تلك الشرعية بالنسبة لجمهور العامة الذي تشبع بروح المعارضة التقليدية بين اوربة ( ماركس – انجليز ) وآسيا ( الماوية ) ، وتربى على القول أن الشرق شرق ، والغرب غرب ، ولن يلتقيا ؟ .
ان الجمهور ببلادنا لا ينظر الى التراث الاوربي ، الذي طورته الماركسية ، على انه تراثه . وأسماء كانط وهيغل وفورباخ وريكاردو وسميت وسان سيمون وفورييه ... لخ لا تعني شيئا بالنسبة له ، حتى وتبدو احيانا اكثر غربة وأجنبية من اسماء ماركس وانجليز ولينين وماو . ولكي يكف هذا الجمهور عن اعتبار الماركسية فكرا وافدا وغريبا ، ينبغي ان تعرض له في صورة ، تبدو معها وكأنها نابعة من صميم ماضينا وتراثنا ، من اعماق تاريخنا وفكرنا ، من اشتراكية ابي ذر الغفاري وعلي بن ابي طالب وعمر بن عبد العزيز ، والقرامطة والمزدكية والازارقة ، وعقلانية المعتزلة ، ومادية ابن سيناء وابن رشد ، وطروحات ابن خلدون المادية التاريخية ، ودياليكتيك اخوان الصفا ، وغيرهم من مفكرينا القائلين بالتطور في الطبيعة ، وضمنا بترقي القرد الى انسان ، وغيرها . بيد ان ضرورة تقديم الماركسية في لبوس تراثية لا ترتبط فقط باعتبارات منهجية ونظرية لا تقل شئنا وأهمية . ان الماركسية تتطلع الى تقديم رؤية فلسفية شاملة ، ونظرة متكاملة الى الكون كله ، والتاريخ العالمي بأسره ، و إن كانت قد صيغت اول الامر في ضوء اللوحة الاوربية فحسب . ان البرهان على شموليتها يستلزم تبيان أن موضوعاتها الاساسية تصح ، فيما تصح ، على المجتمعات الروحانية وتاريخها ايضا . فالتدليل على صحة افكار ، مثل القول بأولوية الوجود الاجتماعي على الوعي الاجتماعي ، وبالصراع الطبقي قوة محركة للتاريخ البشري ، وبانقسام المذاهب الفلسفية الى مادية ومثالية ، دياليكتيك و ميتافيزيقية ، وغيرها ، انما يعني ، ضمنا ، اثبات صحتها بالنسبة لتاريخ بلدنا الاقتصادي والاجتماعي والفكري . و إذا كنا لبعض الاسباب ، لا نستطيع اثبات ذلك ، فكيف نرد على انكار الخصم لشمولية الماركسية ، ولعلميتها ثانيا ؟ . وكيف نقنع الآخرين بقدرة المادية الدياليكتكية و التاريخية على استشراف آفاق مستقبل مجهول ، إذا وقفنا عاجزين عن تطبيقها على ماض معروف او حاضر قائم ؟ . وليس لأحد ، بهذا الصدد ، ان يركن فقط الى الاستنتاجات العامة ، المصاغة في ضوء وقائع منطقة معينة وحسب ، فالتطبيق الخلاق للمنهجية الدياليكتيكية يعني اكتشاف الماركسية اللينينية في الظروف الخاصة المميزة لكل بلد ، اي اعادة اكتشاف الماركسية في ضوء التاريخ المغربي ، وقائعه وتراثه . ان هذا هو المطلوب من المشتغلين والمنظرين الماركسيين الواقعيين من جعل الماركسية على طريق وضعها على السكة المغربية القمينة حقا بتفسير الماضي والتنبؤ بالمستقبل .
ان الصياغة التراثية للماركسية ترتبط بضرورة تقديم البرهان التاريخي على صحة طروحاتها . وقد تطرق انجليز الى هذه المسألة المنهجية والنظرية الهامة في رسالة له الى ماركس في اوائل اكتوبر 1844 ، يقول فيها : " طالما أن مبادئنا .... لم تستخلص بعد ، منطقيا وتاريخيا ، من الفكر السالف ، ومن تاريخ السلف باعتبارها استمرارا حتميا لهما ، لن يكون ثمة وضوح حقيقي في الاذهان ، وسوف تتخبط الاغلبية في الدياجير " . وقد قام ماركس وانجليز ولينين وماو ، وغيرهم من مفكري الماركسية ، بهذه المهمة في ضوء تراث بلدانهم . وعلى الماركسيين المغاربة ان يتابعوا العمل بهذا الاتجاه ، طالما ان النظرية الماركسية تنبع من الخبرة الثورية والفكر الثوري لكافة بلدان المعمور . اما الاستمرار في التعامل مع النص بشكل جامد ، ومحاولة اسقاطه دغماتيكيا على واقع مخالف ، فهذا من شأنه ان يحكم على الماركسية التي هي منهجية في التفسير الفلسفي بالموت المحقق .
ان مسألة الجمع بين التراث والماركسية هي مسألة اساسية في التصور السياسي المقبل ، وطالما استمرت محاولات زعزعة عقيدة العوام ، فهذا لن يزيدها إلا رسوخا وثباتا في مواجهة ايديولوجيات يصفونها بالتغريبية والهدامة : " في ظل نضوج الاحتجاج العفوي لدى الجماهير الشعبية ، الذي يتجلى على قدم وساق في احياء الاشكال التقليدية من التنظيم الاجتماعي والروابط الاجتماعية ، وانماط الوعي الاجتماعي ، فإن واجب الديمقراطيين الثوريين هو اضفاء صيغة واعية على هذا الاحتجاج الاجتماعي ، وتوجيهه في طريق اقامة مجتمع جديد ، ذي طابع لا رأسمالي . فالتراث الثقافي بالبلدان المتحررة ، كونه ينتمي الى عصر سابق على البرجوازية ، ليس عدوا للديمقراطيين الثوريين ، وإنا هو حليف وسند لهم ... " ، ومن هنا " يترتب على الديمقراطيين الثوريين حل مسألة ذات اهمية تاريخية عالمية ، هي الجمع بين كل ما هو سليم وطليعي وقابل للحياة في الثقافة القومية للبلدان النامية ، وبين الثقافة الاشتراكية بوصفها تجسيدا وتطويرا لخير جوانب الحضارة الانسانية " ( الديمقراطية الثورية وشيوعيو الشرق ، ص 105 – 106 ) ( لينين ، المؤلفات الكاملة ، المجلد 21 ص 402 – الديمقراطية والشعبوية في الصين - ) .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذليل المفهوم القروسطوي للدين
- فشل اردوغان والاخوان في محاولة بعث الفاشية العثمانية
- المثقف الماركسي والوعي الطبقي
- دفاعا عن سورية وليس عن الأسد
- الإتجار بالديمقراطية البرلمانية
- الديمقراطية وترويض القدرة السياسية في المجتمع
- الاخوان الفاشيون
- الإستعارة في اللغة السياسية
- - امرأة عند نقطة الصفر -
- الطب والامبريالية في المغرب
- حين يصبح الانقلاب والتزوير مشروعا
- منظمة -- حزب -- تيار
- ادوات اشتغال المخزن
- دراسة تحليلية لماهية المخزن -- المخزن عقيدة وليس مؤسسة .
- جدل عن غياب العاهل محمد السادس خارج المغرب
- الطريق الاستراتيجي الثوري للدولة الفلسطينية
- المسار الاعرج لمنظمة ( التحرير ) الفلسطينية
- بين جبهة وجبهة خمسة وثلاثون سنة مرت
- برنامج حركة 3 مارس
- كتمان العلم والحق في الاسلام ( علماء ) فقهاء السوء


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - تنزيل الماركسية