أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلدون طارق ياسين - بيان المغالطات في فهم حديث الفرقة الناجية عند المسلمين والمعاندين















المزيد.....

بيان المغالطات في فهم حديث الفرقة الناجية عند المسلمين والمعاندين


خلدون طارق ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 03:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة"
قال فيه السخاوي رحمه الله: رجاله موثقون.
قال أحمد شاكر رحمه الله: إسناده صحيح.
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة: إسناده جيد رجاله ثقات.
هذا الحديث من نبوءات سيد الانام محمد عليه افضل الصلاة والسلام في حال امته الا وهي الافتراق الى عدد غير محدود من الفرق كلها ضالة الا واحدة وهذا الحديث رغم اختلافات وخلافات الفرق الاسلامية فانه معترف به من كل هذه الفرق وكل الفرق تعتمد عليه في بيان افضليتها ونجاتها من النار , واستغل اعداء الاسلام هذا الحديث والفهم الخاطئ له للتنكيل بالمسلمين في الميادين الفكرية والنقاشات واتهموهم بانهم مفترقين معظمهم في النار ويتحدوهم ان يبينوا من من تلك الفرق ستنجى , وهنا اود البيان ان هذا المقال لن يعمد الى بيان من هي الفرقة الناجية انما سيعمد الى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا الحديث التي استغلها اعداء الاسلام للهجوم عليه .
ان هذا الحديث اخرجه اهل السنة والجماعة في الصحيح ولكن مع ذك وقف بعض العلماء عند نص هذا الحديث الا وهي (73) فرقة لأن االفرق الإسلامية تعددت وتشعبت الى اكثر من هذا الرقم ولو راجعنا كتاب الملل والنحل للشهرستاني لرأينا العجب العجاب في تعدد الفرق الاسلامية وكثرتها في التاريخ الاسلامي سيما وان الكثير منها قد اندثر وخاصة عند الشيعة التي اندثرت معظم فرقهم بسبب وقوفهم على امامة فلان دون فلان ومهدية فلان دون فلان ولم تبق الا الاثنى العشرية والزيدية والاسماعيلية وغيرها وليس الامر يقتصر على الشيعة فقط بل الخوارج ايضا واهل السنة ووو ومع ذلك فان سند الحديث لا يمكن الشك به البتة فما هو التفسير المعقول للعدد 73 فرقة ؟
ان كلام الرسول عليه الصلاة والسلام كان كلاما عربيا يفهمه قومه العرب وعند العرب رقم 70 لا يعني بالضرورة الرقم 70 المعروف اليوم الذي يأتي بعد الرقم 69 ولكن العدد سبعين يستخدم للتضعيف والتكثير فصاحب لسان العرب اورد في معاني السبعين ما نصه (وفي الحديث والعرب تضعها موضع التضعيف والتكثير كقوله تعالى: كمثل حبة أَنبتت سبع سنابل، وكقوله تعالى: إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم، وكقوله: الحسنة بعشر أَمثالها إِلى سبعمائة.)
وبالتالي نفهم هذا الحديث على الشكل الاتي ان اليهود افترقوا الى عدد كبير من الفرق واختلفت النصارى ايضا الى عدد غير محدود من الفرق ولكن اكثر من فرق اليهود والمسلمين سيفترقون اكثر من اليهود والنصارى هذا هو الفهم المقبول حتى يواطئ الحديث التحقيق الفعلي للنبوءة
وبقي لنا ان نفهم المعضلة الاكبر في هذا الحديث وهي كلها في النار الا واحدة ؟
هل سيلقى معظم المسلمين في النار ؟ هل هذا مبرر لتكفير الفرق الاسلامية بعضها البعض ؟ هل الدخول في النار يعني الكفر ؟ وهل يستوجب الكفر الدخول الى النار ؟ وهل يستوجب الايمان والانتماء للفرقة الناجية الدخول الى الجنة ؟ كل تلك الاسئلة لا بد من الاجابة عليها وقطع الشك باليقين فيها حتى يستقيم الامر للعامة ويكف الناس عن دماء مخالفيهم ولنخرس اصوات المتصيدين بالماء العكر
ان من الثوابت لامة سيدنا محمد بانها امة مرحومة وقد ورد في الحديث النبوي الشريف (أمتي هذه أمة مرحومة ) حديث صحيح صححه الالباني وان الامة الاسلامية هي خير امة اخرجت للناس اذ قال الله تعالى في كتابه الكريم {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110 فكيف تكون الخيرية لهذه الامة وهي امة معذبة في النار واحاديث اخر لا مجال لذكرها تعترف بها جميع الفرق الاسلامية في كون هذه الامة بمجملها من الامم الناجية ببركة اتباعها للرسول الاعظم محمد عليه افضل الصلاة والسلام , وبالتالي لا بد ان نرجع الى قاعدة فقهية هي ان الخاص يقيد العام وعام ما ورد في ان الفرق في النار يقيده الخاص بهذه الامة فمعنى النار هنا ان كل الفرق تلك فرق حادت عن الحق ودرجة حيادها عن الحق طبعا درجات مختلفة وافكارها هي افكار تهدي الى النار وليس كل افرادها الى النار وسنبين ذلك في موضع ورود الكافر الى النار , ان هذه الفرق ستجتمع على ضلال والضلال هو محاربتها للفرقة الناجية واستحكامها العداء معها وهذا هو الضلال لعدم قبولها بالحق وبالتالي ان يؤمن بافكار هذه الفرقة يستوجب العذاب والعذاب هنا هو النار ولم يقل النبي نار جهنم او عذاب جهنم بل اورد كلمة النار وهو تحذير لتلك الفرق من مغبة افكارها الضالة واصرارها على الضلال
والان سنتبع قاعدة منطقية وهي بيان موقف القران الكريم من المخالفين لتعاليم الاسلام ومنكري الدعوة المحمدية لنقيس هذا الامر على الفرق الاسلامية التي امنت بمحمد وبالقران وبالجنة والنار وغيرها من الثوابت الاسلامية اي نقيس على الكبير لنرى حكم الصغير
يقول الله تعالى في كتابه الكريم
{لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء123
ويقول ايضا {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62
وهنا نود التأكيد على امر مهم ان الايمان بالله واليوم الاخر يوجب الدخول الى الجنة رغم ان الايمان هنا قد لا يكون منجيا من صفة الكفر اذ قال الله تعالى عن النصارى الذين وعدهم الله تعالى بالجنة ان امنوا وعملوا صالحا {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73 اي ان النصارى كفروا بقولهم ان الله ثالث ثلاثة وقال عن اليهود والنصارى {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }البقرة105 فهنا الكفر صفة لهم لكفرهم بالنبي الكريم ولكنهم بمقتضى الامر مؤمنون بالله واليوم والاخر لذا فرقهم الله عن المشركين المعاندين الذين يعبدون الاصنام ويرفضون الله الواحد والجنة والنار ويوم الحساب فهم قالوا {قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ }المؤمنون82
وهنا لا بد من التفريق بين الكفر الموجب للنار والكفر غير الموجب للنار فالله تعالى يقول عن النصارى {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73 وهنا لاحظوا معي ان هناك ذكرين للكفر اولهما في بداية الاية لقد كفر وتستمر الاية في هذا السرد لتقول ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم وانظر الى الكفر الاول ما استوجب العذاب انما التوبيخ بل استوجب العذاب الذين لم ينتهوا والانتهاء هنا بعد اقامة الحجة والدليل العقلي والعلمي على كفر ادعاءاتهم بل ويتعدى الامر الى كيفية عرض الحجج والبراهين والمستوى العقلي للكافر لذلك هنالك مسألتان لا بد من التفريق بينهما:
مسألة إطلاق لفظ الكفر أو الإيمان على شخص، ومسألة استحقاقه العذاب.
هذان أمران مختلفان ولا تلازم بينهما، أي قد نسمي شخصا كافرا، بينما هو يستحق دخول الجنة، وقد نطلق على شخص صفة الإسلام، وهو جهنم.
مثال على الحالة الأولى: شخص لم يسمع بالإسلام البتة، ولكنه يعبد الله كما وصله من عقائد، ويقوم بالعمل الصالح، فهو- في اصطلاحنا- كافر، ولكنه في الجنة. هو كافر لأنه لم يعتنق الإسلام، وفي الجنة لأنه قام بما يجب عليه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
ومثال على الحالة الثانية: شخص أعلن الإسلام وباطنه غير ظاهره، فنحكم بإسلامه؛ أي هو مسلم، ولكن مصيره جهنم.
وهذه المسألة لا خلاف يُذكر فيها بين المسلمين، فمَن يُسمّي اليهود والنصارى مسلمين؟ إنهم كفار بالرسالة الإسلامية، ولكن هل كلّ يهودي وكل نصراني في النار؟ الجواب: إن ذلك يعتمد على سبب عدم إيمانه بالإسلام. والله وحده مَن يعلم السبب الحقيقي، وفيما إذا كان معذورا فيه. أي أننا لا نستطيع الإجابة على هذا السؤال البتة. أما وصف شخص بأنه مسلم أو كافر، فهذا يمكننا أن نطلقه بسهولة.
يقول الخليفة الثاني للمسيح الموعود بشأن الكفر بالدعوة الاحمدية
أعتقد أن الكفر هو نتيجة إنكار الله تعالى. عندما ينـزل من الله تعالى وحي يكون الإيمان به ضروريا للناس، وإنكاره كفر. وبما أن الإنسان لا يؤمن بالوحي إلا إذا آمن بمن نزل عليه الوحي، لذا لا بد من الإيمان بصاحب الوحي، ومَن لا يؤمن به فهو كافر. ليس بسبب أنه لا يؤمن بزيد أو عمرو، بل لأن إنكاره للوحي وصاحب الوحي يؤدي إلى إنكار كلام الله. وعندي أن سبب الكفر بالأنبياء كلهم يعود إلى هذا المبدأ وليس بسبب إنكار شخصهم. وبما أن الوحي الذي يجب الإيمان به لا ينـزل إلا على الأنبياء، لذا فإن إنكار الأنبياء فقط هو الذي يؤدي إلى الكفر، أما إنكار غير الأنبياء فلا يؤدي إلى أي كفر. وبما أن الوحي الذي قد فُرض على الناس جميعا الإيمان به قد نزل على المسيح الموعود u، لذا؛ أرى أن الذين لا يؤمنون به كافرون بحسب القرآن الكريم حتى لو آمنوا بوحي آخر؛ لأنه إذا وُجد وجه واحد من أوجه الكفر في شخص لأصبح كافرا. والكفر عندي هو إنكار مبدأ من المبادئ التي يُعتبر رافضها متمردًا وعاصيًا لله، أو تموت الروحانية فيه بسبب إنكاره إياها. ولكن هذا لا يعني أن شخصا مثله يُعذَّب بعذاب غير مجذوذ إلى الأبد. وبما أن أوامر الإسلام تحكم على الظاهر، لذا؛ فالذين لا يؤمنون بنبي - وإن كان سبب عدم إيمانهم أنهم لم يسمعوا به- سوف يُعتبرون كافرين حتى لو كانوا غير مستحقين للعذاب عند الله، لأن عدم إيمانهم لم يكن ناتجا عن خطأ منهم.
والمعلوم أن المسلمين كلهم على مر العصور ظلوا يعتبرون الذين لم يدخلوا الإسلام كافرين، وإن لم يسمعوا بالنبي . لم يحدث إلى اليوم أن أحدا قد أصدر فتوى بكونهم مسلمين. كما لم يفتوا بإسلام آلاف مؤلفة من المسيحيين من ساكني الجبال في أوروبا ممّن لم يسمع بالنبي ولم يطلع على تعليم النبي . (مرآة الصدق، ص113)
من هنا يتبين معنى النجاة من النار والهلاك فيها للكفار وهذا الامر نفسه ينطبق على الفرق الاسلامية وافرادها الذين لم يؤمنوا بعقيدة الفرقة الناجية فهم ايضا من المحتمل ان ينجون لاننا لا نعرف كيف سمعوا عن افكار الفرقة الناجية وكيفية عرض افكارهم لها ولربما مات احدهم ولم يسمع بها لذا فحسابه على الله في امر التعاليم المبلغ بها ولا يحاسب على اي امر بخصوص الكفر بمعتقدات الفرقة الناجية ونفس الامر ينطبق على افراد الفرقة الناجية فهم يدخلون النار ايضا حتى ان امنوا بعقيدة الفرقة الناجية لانهم ما عملوا العمل الصالح المأمورين به بل إن حسابهم سيكون أشد من باقي افراد الامة المحمدية المنتمين الى الفرق الضالة لان هؤلاء وصلتهم ربما بعض الامور المشوهة كاباحة الكذب في مواطن ثلاث واستحلال محرمات نتيجة تلك الافكار الضالة فيكون هؤلاء بعض العذر اما افراد الفرقة الناجية لا عذر لهم وعلينا ان نتذكر جليا ان معيار دخول الجنة بعد الايمان هو العمل الصالح بمقتضى قول القران الكريم {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32
وهنا لا بد من التأكيد بعد ان بينا تلك الادلة ان دعاوي التكفير بين المسلمين بحجة هذا الحديث دعاوي ضالة تهدف الى شق صف المسلمين الذين امتازوا عن اليهود والنصارى وفرقهن في انهم امنوا بنبي واحد وقران واحد ولهم قبلة واحدة , وان الضلال في فرقة لا ينفي الخيرية فيها فنرى ان اهل السنة يررون بكتب الحديث احاديث وفيا رجال من الشيعة ويروون من ائمة اهل البيت وكذلك الشيعة وترى السنة ايضا يعتمدون على تفسير الزيدية وفقههم والعكس ايضا ويروي لنا التاريخ الاسلامي عن تعاون كبير بين ائمة المذاهب الاربعة وائمة الشيعة بل ان ائمة المذاهب الاربعة دفعوا حياتهم ثمنا لمناصرتهم دعاوي اهل البيت فابو حنيفة قضى نحبه وهو في سجن المنصور وحرق جثمانه لانه رفض انقلاب العباسيين على ابناء عمومتهم العلويين خاصة ونحن نعلم ان ابا حنيفة كان من المفتين بنصرة الامام زيد بن زين العابدين في ثورته المشهورة ضد الامويين والشافعي خرج من بغداد بعد ان اتهمه الخليفة باعتنقاء مذهب (الرافضة) فقال قولته الشهيرة
ان كان رفضا حب ال محمد فليعلم الثقلين اني رافضي
وكذا الامر مع الامام مالك .
ان ما اوردناه من حجج قرانية وتاريخية تستوجب ان يكف الناس عن تكفير بعضهم البعض استباحة لدمائهم واموالهم فالله تعالى هو المولى والذي عليه حساب البشر وتحديد معيار النجاة والهلاك انه نعم المولى ونعم النصير

امانة علمية : نظرا لان الموقع لا يتيح الاشارة الى المصادر فاننا نشير الى اننا استعنا بكتاب شبهات وردود للكاتب هاني طاهر في اعداد هذا المقال



#خلدون_طارق_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على التعقيب الثاني للاخ طلعت في مسالة قصة العبد الصالح
- تعقيب على ما ورد بمقال الاخ طلعت (إيضاحات حول مقالة خلدون طا ...
- قصة موسى والعبد الصالح والاشكالات الواردة فيها
- رسالة من بريطاني مسلم احمدي الى الدكتور الذيب
- الجماعة الاحمدية وافتراءات الكاذبين
- رسالة الى الاستاذ خيرت طلعت المحترم
- فجاجة منتقدي القران الكريم اليوم وعبقرية المستشرقين بالأمس
- رسالة الى الدكتور الذيب
- الشهاب الثاقب 2
- الرد على مقال الكاتب لعماري الموسومة ديانة ماني وأثرها على ا ...
- الشهاب الثاقب في الرد على من ادعى بان القرآن كاذب
- إنطلت اللعبة على الجميع واعلنت الديكتاتورية رسميا في العراق ...
- فلسفة العذاب ما بين المسيحية والاسلام ادلة انجيلية وقرانية
- الموجز الصريح في إثبات موت المسيح ادلة قرآنية
- حادثتي الاسراء والمعراج ما بين وهم المسلمين وحقد المنكرين
- تحريف الكتاب المقدس
- الرد على ما جاء به الذيب من اكاذيب
- إشكالية النسخ في اية اباحة الخمر
- القضية الإقتصادية في صياغة المعارضة الدستورية في الدولة الاس ...
- النسخ في القران الكريم والاضطهاد السياسي


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلدون طارق ياسين - بيان المغالطات في فهم حديث الفرقة الناجية عند المسلمين والمعاندين