أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحسني - بكتيريا الحزب الحاكم














المزيد.....

بكتيريا الحزب الحاكم


حسام الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 23:39
المحور: كتابات ساخرة
    


بكتيريا الحزب الحاكم!!
لعلني لا اعدو الصواب حينما أصف الفئة الحاكمة للعراق "بالبكتيريا"!!!, حيث إن البيئة المتعفنة والتمدد والانشطار من جانب وحجم الاذى المتأتي من سياستهم في ادارة الدولة من جانب أخر, سمات مشتركة بينهما.
البيئة المتعفنة
الحزب الحاكم يَعتاش على الازمات والصراعات الداخلية والخارجية, منهجه الازمة واسلوبه الترحيل والتفقيس والتحرك ببطيء خبيث.
كذلك البكتيريا لا يمكن لها العيش والتحرك والتكاثر الا من خلال بيئة متعفنة رطبة لا ترى الشمس, المكاشفة والعمل تحت النور والتجديد سموم قاتلة لتلك المخلوقات, لذا نحن امام مخلوقات خبيثة تعمل بتواتر دؤوب على دب المرض والفساد في جسد الوطن و الاقتيات على جروحه من خلال التهابات حادة يصعب علاجها, لكن فاتهم أن البكتيريا كائن غبي لا يمتلك الرؤية, ولابد أن يأتي اليوم الذي سيعقم فيه أماكن تواجدها.
التمدد والانشطار البكتيري
حزب السلطة يتمدد من خلال ضرب البطون الرخوة لخصومه كاللعب بمشاعر الاخرين واستغلال وعيهم المحدود, والتجرأ على مقدسات الوطن عبر افاعيه المسمومة كـ(سامي العسكري- الشاه بندر) وغيرهم ممن يدسون السم في العسل, طبعاً منهجهم نابع من الخلل العقيدي في المنظومة الدينية للحزب.
هم لا يؤمنون بالقيادة العلمائية, كأنما رسول الله (ص) كان يرتدي "الجينز" بدل العمامة لا سامح الله!!, والمرجع يجب ان يَتبع لا يُتبع (وشتان بين الفتحة والضمة).
اذن نحن امام فوضى عارمة أحدثتها فئة باغية خلال ثمان سنوات عجاف, المعالجة صعبة لكنها ليست مستحيلة, يمكن لنا أحداث رد فعل نوعي من خلال كشف السم المدسوس بالعسل ومحاربة المنظومة القيمية المنحرفة والعدول والتمحيص في اختيار رجال المرحلة.
من هم رجال المرحلة؟؟
رجال اقوياء اشداء على خصومهم رحماء بينهم يستهدفون الوطن والمواطن عبر اليات بناء وارتقاء, لا تأخذهم في الله لومةَ لائم يجلدون انفسهم قبل الاخرين, من خلال تقييم وتقويم رجالهم فكل من يزل عن الهدف المرسوم يُستبدل ويغير او يتم التبرء منه عالماً كان ام جاهلاً, فخدمة الوطن شعارهم وشعورهم ولسان "الحوار" لسانهم وتصفير الازمات منهجهم. الحلول الانية
البيئة الداخلية والخارجية للوطن تنذر بقدوم عاصفةً هوجاء لا يعلم دمارها الا الله والمعادلات الاقليمية والدولية ما زالت قيد الجمع والطرح ولم تتبين النتائج لحد الان, لذا فان الحل الامثل هو ان نوحد صفوفنا ازاء هذه العاصفة من خلال "تجميد ازماتنا" وتهدئة الشارع ونتهيئ لقادم الايام, وطننا بحاجة الى تماسك وايثار من قبل حزب الحاكم لا تأزيم واحتقان.
فيامن تدعون الاسلام أجعلوا غاياتكم تنسجم مع وسائلكم لا وسائلكم تبرر غاياتكم, كونوا مسلمين وطنيين ولو لمرة واحدة فقط ابتعدوا عن سلوكياتكم البكتيرية وانبذوا الاختفاء واظهروا انفسكم لشمس التحرر واستقيموا لأمر الله وكونوا دعاة صالحين لا طالحين, من خلال تجميد ازماتكم المقيتة التي اضعفت الوطن واستنزفت المواطن.



#حسام_الحسني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حار ومكسب ورخيص
- قَدرُ العراق أن يكونَ كشفي
- اكاذيب كبيرة لقائم مقام طويريج
- كم انت كبير ايها الياء
- اكسير البقاء ام اكسير الخلود
- متى نفكر في بناء العراق؟
- نامل ان يكون المستقبل افضل
- هل يمكن ان تكون الامومة طائفية؟!!


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام الحسني - بكتيريا الحزب الحاكم