أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - تسألني














المزيد.....

تسألني


قاسم السيد

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


لملمت القليل الذي بقي لديها من كبرياء
شاركتها في وجعها
وهي تعاني لفظ مفردات السؤال
سألتني وقد تفصد جبينها عرقا
هل لازال قلبك يهتف بحبي
وهل بقيت لي فيه بقايا ظلال
هل لا زلت بلقيسك التي تسكنه مليكة سبأها
ام تحررت من الذي سميته يوما احلى احتلال
فلم اسمع منك احبك منذ زمن
لاادري ان كنت اضعت حروفها
او ان شفاهك نسيت كيف تقال
تساؤل مااصعبه
انه يعدل الف سؤال وسؤال
الحب ياحبيبتي ليس صحفا ننشرها
فأروع الحب هو الذي لايقال
الحب اخذ وعطاء
الحب هناء وشقاء
الحب صلاة ودعاء
الحب يأس ورجاء
الحب فراق ولقاء
الحب كالنهارات
مساء وضياء
الحب حنة هذه الدنيا
وكالحياة تجدد وفناء
هو ظل الله في الأرض
وندائه في السماء
فطرة الله قذفها في قلوب عباده
وجعل لها في كل بقعة لون ولواء
الحب هو روح هذه الدنيا
بل هو سر ديمومة هذا البقاء
فلا معنى للحياة من دون حب
ومن دونه كل هذا الوجود هباء
ومع هذا لم يقل الله يوما لعباده اني احبكم
اوحى بها من غير لفظ
صفح وتوبة وعفو ومغفرة
الذنب لايجزى الا بمثله
والبر يقابله اضعافا مضاعفة من الثناء
فيا ايتها التي اختزلت جوانحها انوثة نساء اهل الأرض
اي احمق هذا الذي يرجو الله يوما من حبك شفاء



#قاسم_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلما جن علي ليل
- ليت ياعلي لك عينا فترى
- لست يوسفك الذي به تحلمين
- بشار الأسد جعل شيعة العراق يدفعون الثمن مرتين
- عند يتحول المسحوقون الى معامل بشريه لتدوير النفايات
- لا .. ليس الوطن وطني
- الدماء التي اطفئت نار الفتنة
- الأم .......... الأسم الأعظم للمرأة
- عيد المرأة .. العيد الوهم
- يوم اقرار الموازنه يوم له مابعده وليس له ماقبله
- عندما يتصاغر المسؤول ولايكون بحجم منصبه
- شعارات المواكب الحسينية تعيد لثورة الحسين هويتها
- الغاء البطاقة التموينية ... الخطوة الناقصة
- غياب قوى اليسار واثره على حراك الشارع العربي
- سقوط برلين علامة فارقة في تاريخ البشرية المعاصر
- التاسع من نيسان يوم يستحق الأحتفال به لا الخجل منه
- عندما يكون لفضائية الجزيرة اكثر من شرف
- الربيع العربي الذي اوشك ان ينقلب خريفا
- السوريون يحتاجون اعادة انتاج قضية حسنه ملص ولكن بملامح سوريه
- فوبيا التظاهر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - تسألني