أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الحميد المزين - أيروتيكيات غزية














المزيد.....

أيروتيكيات غزية


محمد عبد الحميد المزين

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


لا فرق ... لا فرق لدى الشاة المذبوحة بأن يبدأ سلخها من القدم اليمنى أو المؤخرة ، الفرق في طريقة الذبح والبسملة ،ولا فرق لثورة تُغتصب من قُبُلٍ أو دَّبُر الفرق بمكان التحرش وسَرِقة الأحلام ،ولا لطفلٍ يبول بوجه حاكم أو يروي شجرة ، الفرق هو أن يبول شامخا بالبولة الأولى أو نائما تحت ظل وردة بالثانية ، ولا فرق عند الشمس أن تبدأ السطوع على حافة نهد أو بجانب خاصرة ، الفرق بجسد الفاتنة ، ولا فرق بين كاتبٍ وصديقه إلا بالتقوى ، ولا بين شاعر وشاعر إلا بعدد الغاوين الذين يتبعون ،ولا فرق لدى رجل التحقيق بين ثائر وعاهرة ، الفرق بغلاظة العُصِي ودرجة الفحولة ،أو تموت في غزة بين الشموع أو تحت التراب ، اللافرق أن الكل بأمر الحاكم واردُها ،ولا فرق بين تمايل غانجة سياسة وتمايل نخلة ، الفرق بالإنحناء والإستقام ، لا فرق بين ليلة حب ومثيلتها إلا في نوع الورقة، أهيَ من مآذون أوبواب عمارة ، أن يتم جلدك بعصا كنيسة أو سُوطَ مسجد ،طالما تُجلد بإسم الدين ، أو أن يُكمم فاهك بلاصق أخضر أو لاصق أخضر ، الفرق أي اللونين ستختار، لا فرق بين نبيذٍ وآخر إلا بجودة التخزين ونوع الشاربين ، ولا فرق بين بندقية وأخرى إلا بالغاية ، ولا بين حكومة وأخرى سوى بنوع السجون وضخامة الجلاد ، لا فرق بين كنتون غزة ومغارة رام الله سوى بطُرق الشحادة ، لا فرق بين الكوندوم الأمريكي وأولووز النسائي ، فالحاكم العربي يستخدمهما من دُبر ، الفرق الوحيد تسلقي جدائل التي تنام شرق المدينة لأسقُط مغشياً عليَّ عند كُل قُبلة ،وأعود وأتسلق ،ويُغشى عليَّ، ولا أموت .ففي غزة لا موت للأموات .



#محمد_عبد_الحميد_المزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يسكنك الحُب
- أصل الحكايات
- عدالة الآه
- تسألني
- ذات حلم


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الحميد المزين - أيروتيكيات غزية