أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - -جنيف2- هو الطريق لتسوية الأزمة السورية -والاخوان- لم يفهموا الدرس















المزيد.....

-جنيف2- هو الطريق لتسوية الأزمة السورية -والاخوان- لم يفهموا الدرس


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 20:04
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاوره: أسامة الرنتيسي
عمان - الاردن
س1- المنطقة على حافة حرب متوقعة في كل لحظة، كيف تقرأ الايام المقبلة في سوريا وفي دول الجوار السوري؟
ج1- الاستراتيجية الامريكية كما حددها اوباما في حملته الانتخابية للولاية الثانية في واد، والتطورات العاصفة المتسارعة في الشرق الاوسط في واد آخر.
أعلن اوباما "انتقال الاهتمام الامريكي في الشرق الاوسط إلى المحيط الهادئ وجنوب شرق أسيا، وان الولايات المتحدة لن تتدخل مباشرة، ولن تخوض حروباً جديدة في الشرق الأوسط...".
الآن تلك الاستراتيجية في عالم آخر، وطبول الحرب الامريكية العدوانية تدق على سوريا وفي الشرق الاوسط تحت شعار "مصلحة الأمن القومي الامريكي" و "مصالح اسرائيل ودول الجوار السوري الحليفة لواشنطن - كما أعلن أوباما - وحوارات الكونغرس لتفويض اوباما بتوجيه صواريخ الضربات العسكرية على سوريا"، وسارع اردوغان معلناً أن تركيا ستكون جزءاً من التحالف الشريك مع امريكا في هذه الحرب. حكومة نتنياهو تدفع نحو حرب الدمار على سوريا وجيش سوريا فهي الرابح الأكبر من حروب العزو والعدوان الامريكي على الاقطار العربية، ومثال كوارث تدمير العراق وجيش العراق، تدمير ليبيا وجيش ليبيا وتداعياتها الحروب الداخلية الاهلية والدينية الطائفية والمذهبية لا تتوقف حتى يومنا.
إن حل الازمة السورية لن يتم بالصراع الدامي المسلح في الداخل السوري، عدوان امريكا وحلفائها العسكري لن يحل الازمة، بل سيفاقم ويعمق الأزمة والعنف الدموي، الدمار والفوضى وسيل الدماء...
الحل السياسي وحده طريق حل الازمة السورية، وقف كل الحلول العسكرية والعنفية، الحوار السوري – السوري الشامل بين جميع الاطراف السورية المتصارعة للخروج من الأزمة الطاحنة الدامية، حماية وبناء سوريا العربية المستقلة الوطنية والديمقراطية، الواحدة والموحّدة، الدولة المدنية الديمقراطية والمساواة في المواطنة، لكل شعب سوريا بتياراته وطبقاته وقواه الحزبية والنقابية وشخصياته ومكوناته الاجتماعية بدون تمييز في العرق (إثني) والجنس والدين والطائفة والمذهب.
عقد جنيف2 والبناء على مبادئ وعناصر جنيف1 هو الطريق الدولي الإقليمي السياسي، وليس شن الحروب العسكرية الامريكية والتدخلات والحروب الاقليمية.
العدوان الامريكي عطل وسيعطل وقف العنف وعقد جنيف2، والحل السياسي بات بعيداً أكثر فأكثر...
س2- في الأفق والمعلومات والتسريبات الإعلامية طبخة أميركية لتسوية الصراع الفلسطيني، إلى أين تتجه البوصلة الفلسطينية هذه الأيام ؟
ج2- هذه المفاوضات بدون قرارات ومرجعية دولية، هذا أولاً، والجملة التي تشكل مفتاح الرسالة، هي قول كيري وزير الخارجية الأميركية: "إن الاستيطان ليس معوقاً للمفاوضات"، وبما إِنه لا يحسم نهاية المفاوضات فقط، بل يمارس تضليلاً وترويضاً على المجتمع الدولي والعالم، طالما أنه لا يستطيع ترويض الفلسطينيين تجاه حقوقهم الوطنية بدولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس المحتلة، حق العودة عملاً بالقرار الاممي 194.
"تفاهمات كيري" هي منطلقات "التسوية الأميركية" للقضية الفلسطينية، وهي تحسم التفسيرات جميعها نحو تفسير واحد، بأن الحل الأميركي هو حل "منحاز لاسرائيل" وليس لقرارات الشرعية الدولية بشأن "الحدود، القدس، اللاجئين"، والنتائج تعرف من جدول الأعمال ومن ضمنه الاعتراف الأميركي بالكتل الاستيطانية الكبرى التي تشق الأرض الفلسطينية وتقسمها بخطوط عرضية وطولية، والأهم عملياً والواقع على الأرض هو أن "الاستيطان هو عمل خلق وقائع" بدلاً من كونه انتهاكاً للشرعية الدولية، وهكذا.. على ماذا يتفاوض الفلسطينيون(!)، كما نرى تدرجات الموقف الأميركي الذي بدأ بأن الاستيطان "عمل غير شرعي"، إلى "معيق للتسوية"، وتصريحات كيري لاعضاء الكونغرس بأنه واثق "ان اسرائيل ستنجح في ضم 85% من المستوطنات.. والأخير "لا يضرُّ بها" بحسب كيري..
نقول مجدداً أن جوهر القضية الفلسطينية هو الأرض، ومعضلتها الكبرى الاستيلاء المتواصل، وعمليات التهامها، وتواصل "إسرائيل" عملية ملكيتها "الإلهية" لها، وأن الفلسطينيين أصحاب الأرض منذ آلاف السنين هم طارئون إلى حين توفير "حل نهائي"، طالما أن الاقتلاع والإبادة الجماعية باتت صعبة في عصر الإعلام المفتوح..
أمام هذه المنطلقات الأميركية - الإسرائيلية، فإن المفاوضات بسياقها الراهن في جوهرها حول ملكية الأرض ستكون محسومة، كما على القدس الشرقية التي يجري حسمها وتهويدها بالإجراءات الإسرائيلية، وعليه فلسطينياً مهمة إدارة وجود ديموغرافي فلسطيني.. وإلى حين، وهي الآن موجودة في وظائف السلطة الفلسطينية.. فلماذا تريد واشنطن المفاوضات!؟، لا يتوفر تفسير معقول سوى منع السلطة الفلسطينية من التوجه للأمم المتحدة وإلى عموم منظماتها (63) وفي المقدمة المحكمة الجنائية الدولية، العدل الدولية، اتفاقات جنيف الرابعة، مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة، وهذا تم فرضه على فريق المفاوض الفلسطيني طيلة مدة المفاوضات، دون وقف الاستيطان.
الحالة الفلسطينية الآن "غارقة في مفاوضات عقيمة" بتعبير فريق المفاوض الفلسطيني، وبالنتيجة دوران في نفق مسدود دون ضوء في نهاية النفق، ويكون نتنياهو "اشترى الزمن تسعة شهور في عمليات تهويد القدس وتكثيف استعمار الاستيطان في الضفة، وتعطيل ذهابنا إلى الانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة ومحاكمة اسرائيل على اعمالها، ودون استكمال "تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية وخلق وقائع جديدة بيدنا ومعنا على الأرض والمجتمع الدولي.
س3- ما النصيحة الإستراتيجية التي يقدمها قيادي ومفكر من وزن نايف حواتمة للرئيس الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية والمصيرية من عمر القضية الفلسطينية؟
نحن على تواصل دائم ومباشر مع الأخ أبو مازن، الآن أدعوه للانسحاب من المفاوضات العقيمة دون الوقف الكامل للاستيطان، الذي لم يتوقف لفرض حدود توسعية بقوة الاحتلال، وقطع الطريق على دولة فلسطين على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعندما لم تتوقف المفاوضات دعوت إلى حراكات شعبية في الوطن والشتات، حيث حركات الاحتجاج يرتفع منسوبها في الشارع الفلسطيني..
الآن 6 جولات على مساحة 45 يوماً "مفاوضات عقيمة.. استيطان يشتعل.. وواشنطن تحميه"، ونحن نملك خياراً سياسياً وقانونياً دولياً جديداً باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (العربية) المحتلة، حق اللاجئين وفق القرار الأممي 194، انه قرار تاريخي منذ قرار "التقسيم الدولي 1947.. ادعوك لنمضي بهذا الطريق الدولي والفلسطيني الجديد في 29 نوفمبر 2012، ونكمل وضع اسرائيل تحت سيف المحكمة الجنائية الدولية واتفاقات جنيف بدلاً من تعطيل تفاعلات قرار الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 1967، لنخلق وقائع جديدة على الأرض والمجتمع الدولي لوقف التهويد والاستيطان بالكامل، لخلق اساس ومرجعية دولية لمفاوضات متوازنة جادة بعد أكثر من عشرين سنة من مفاوضات عقيمة وعبثية، ونحن على رصيف الانتظار الأبدي منذ عقدين ونيف، بانتظار ماذا ؟ إن "غودو" لن يعود..
الشعب الفلسطيني وبعد مجزرة قلنديا أرى أنه يحمل معه شرارة الانتفاضة الثالثة الجماهيرية والسياسية الشاملة، وبالصدور العارية، هي الآن مكتملة النضج وجاهزة، يواجه الاحتلال بصبر وعناد وصمود، وخاض انتفاضتين ثم التفريط بهما؛ واستعجال استثمارهما سياسياً، المواجهات بدأت تلوح مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، علينا أن نعيد تصويب البوصلة واستنهاض الجهود كلها لمقاومة شعبية ولعمل وطني حقيقي يخلق واقعاً جديداً لحلول سياسية متوازنة، ويعيد قضيتنا الفلسطينية إلى الموقع الذي تستحقه، أن توجه الجهود لعمل وطني حقيقي في اليومي وموحّد، مقدمةً للاهتمام العالمي واهتمام الشعوب العربية.
في المسار السياسي الجديد ينهض شعبنا ويسقط الانقسام، يبني وحدة الشعب الديمقراطية في الوطن والشتات، كما فعلنا بعد انهيارات هزيمة حزيران/يونيو 1967...
إن سياسة الانتظار دون الطريق الجديد تؤدي إلى الإحباط واليأس وهذا ما تريده "إسرائيل" تبني وقائع جديدة وتعمل عليه، ونحن نريد مخاضاً جديداً للشعب الفلسطيني واقعي السقف بالشرعية الدولية، وهذا وحده يكفي أن لا يترك شعبنا وحيداً على ساحة صراع تحمل خللاً فادحاً في توازن القوة، حلولها الاعتماد على قوى الشعب الموحد ونهوض الشعوب العربية الجديدة، وأحرار سلام الحق وقانون الشرعية الدولية في العالم.
هذا هو ما يدفع الواقع العربي الرسمي إلى التغيير، لتصحيح مواقف الدول العربية، القدس تحت زحف الاستيطان والتهويد، الزلازل الجديدة في المجتمعات العربية تدعو الآن لبناء معادلة جديدة في العلاقات مع دول العالم "مصالح مقابل مصالح" "حلول سلام الشرعية الدولية"
س4- إلى أين تتجه بوصلة التطورات السياسية في مصر، وهل تعتقد أن الإخوان المسلمين فهموا الدرس والمرحلة؟
لا خوف على مصر المصرية والعربية، الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية، بمبادئ ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 لتصحيح مسار ومصير ثورة 25 يناير، ولا اعتقد أن "الإخوان" قد فهموا طبيعة الدرس والمرحلة، انهم مشروع آخر منفصل عن مسار مصر التاريخي الذي انتج ثورات 1882 بزعامة عرابي للتحرر الوطني المصري، 1919 للحرية، ودستور 1923، ثورة 23 يوليو..، لا خوف على مصر لأنها تمثل مرحلة المواطنة والديمقراطية في الثورة الثانية، والحشود المليونية.. في الثورة الأولى كانت متلهفة إلى التغيير السياسي لخلق مجتمع أكثر انفتاحاً وحرية، وتأليف حكومات تعنى بقضايا الشعب العامة (خبز وكرامة ، حرية، عدالة اجتماعية )، وإذ بها تقع في خندق "الأخونه"، على الضد من مبادئ ثورة 25 يناير، واقصاء كل الأخرين من قوى وتيارات مدنية فكرية، سياسية اجتماعية؛ مرأة وشباب وطبقات شعبية صنعت ثورة 25 يناير، وغياب أي مشروع ملموس للاصلاح والتغيير، للديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
غاب برنامج ثورة 25 يناير: المشروع النهضوي الكبير المصري، العربي، الافريقي وفي المقدمة وحدة وتضامن العرب، تحرير فلسطين، الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والمبادئ الكبرى...
إذاً، بدأ في اقل من عام مشاهدة مفردات من "قاموس الاستبداد والأحادية" بعد أن أصبح الإخوان "سلطة"، حملت مشروع "الاجتثاث والعزل والاغتيال والانتقام" مشروع "التمكين" لسلطة أخرى ابتعدت وتناقضت مع مشروع ثورة 25 يناير 2011 "عيش (خبز) وكرامة، حرية، عدالة اجتماعية"، وكما قالت عشرات الملايين في الميادين "اذا البداية لسلطة الإخوان هكذا..، فكيف سينتهون (!) وتاريخ الاستبداد يبدأ من نقطة صغيرة، ككرة الثلج المتدحرجة من علٍ، تأخذ معها عمران الدولة ومؤسساتها وهي في مصر جدُّ عميقة، بينما الطريق إلى الديمقراطية، شاق وطويل.. طريق الائتلاف بين جميع التيارات والقوى صاحبة المصلحة التاريخية في الاصلاح والتغيير والتقدم إلى امام وليس إلى الخلف در.. إلى الاحتكار والاقصاء.
في التاريخ، تثور الشعوب من وحي التجديد والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لبناء نظام سياسي يقوم على الحريات العامة والتسامح والمساواة أمام القانون، وعليه جاء الانفجار المجتمعي في الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو 2013 لعشرات الملايين في الميادين .
ما جرى في مصر هو الفصل الثاني من مسار الثورات، بالدفاع عن القيم والحقوق الفردية والمجتمعية والحريات الديمقراطية، في مواجهة انفراد واحتكار السلطة واللون الواحد.. الافتكاك للخروج عن أدوات الشرعية السياسية التي اوصلتها إلى السلطة، وضرب القيمة المعيارية للديمقراطية والتيارات التعددية التي صنعت ثورة ومبادئ 25 يناير 2011، واسقاط حكم الاستبداد والفساد.. تحالف السلطة والمال.
في مصر لا خوف على الثورة، لأنها تستند إلى حالة تنويرية وإصلاحية عميقة، المرأة والشباب طبقات الشعب وتياراته بعشرات الملايين لتصحيح مسار ثورة 25 يناير نحو التحولات الجديدة الكبرى واستحقاقات النهوض الثوري التاريخي للشعب "عيش، (خبز) وكرامة، حرية، عدالة اجتماعية"، واستحقاقات الدور التاريخي (المفقود) لمصر الكبيرة في المحيط العربي والقضية الفلسطينية، وافريقيا حيث الجغرافيا والتاريخ ومنابع النيل النبيل.
س5- مع كل هذه التطورات في العالم وخاصةً دول الربيع العربي، هل لا يزال أبو النوف يثق في مستقبل هذا الربيع ومآلاته؟
كلمة "الربيع العربي" لا تعبر عن الزلازل والانفجارات والمجتمعية الكبرى التي جرت وتجري في عديد الاقطار العربية، شعوبنا العربية وفي العالم الثالث لا تعرف في تاريخها الطويل "ربيعاً مديداً"، والمناخات المجتمعية صحراوية لعوامل داخلية من التخلف والاستبداد التاريخي اولاً وخارجية ثانياً.
الزلازل الجارية انتفاضات وثورات شعبية كبرى لحل الأزمات التاريخية الطويلة المزمنة والراهنة، ثورات الشعوب تريد... اسقاط انظمة الاستبداد والفساد وليس تغيير افراد بافراد مع استمرار ذات السياسات القديمة والمعاصرة... سياسات الازمات" "الفقر والبطالة، التخلف التاريخي والراهن، غياب الديمقراطية والحريات، العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، الدولة الوطنية المدنية دولة المواطنة والقانون، الصراعات الاثنية والدينية الطائفية والمذهبية، اذلال المرأة وغياب المساواة بين المرأة والرجل"...
عدما لا يقع الاصلاح الديمقراطي والتغيير الشامل تقع الثورات.
الآن بدأ عصر الشعوب.. الشعب يريد...
منذ فجر تاريخ المدنية، يمكن أن نعثر على معنى الحكم ربطاً بآلهة الحكمة، والإصلاح حكمة تسمى فلاحاً، وتفسر بنزول الحاكم عند مطالب الشعب، بعد أن تبدلت الحالة، وفي جوهر وعي الشعب، حالة من التطور في مراحل التاريخ، كثيرة هي نصوص حكمة التاريخ التي تشير إلى ذلك، وعلى سبيل المثال القصيدة التي قيلت في سرجون الثاني ملك آشور 705 قبل الميلاد تؤكد أن الإصلاح عندما يطلبه الشعب ينبغي تحقيقه، القصيدة الكبرى الموجهة إلى إله الحكمة "نينيجنكو": "أيها العقل العاقل يا إله الحكمة ! فجر ينابيعك لسرجون، ملك آشور، وحاكم بابل، وملك سومر وآكاد، ومشِيَّد هيكلك! واجعل للعقلاء والعلماء قدرهم، ووفقهم بالتمام، وبلوغ المرام !".

حكمة الشعب مصدر الحكم.. الشعب مصدر السلطات.. و"الشعب يريد".. ونحن في القرن الحادي والعشرين الميلادي..!
قيادي "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" نايف حواتمة لـ"العرب اليوم":



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسار ومصير الأزمة السورية وأزمة المخيمات الفلسطينية في سوريا
- 30 يونيو في مصر لتصحيح مسار ثورة 25 يناير
- حواتمة: كيري وزير الخارجية الامريكي قادم -خالي الوفاض-
- قمة الدوحة زكّت الانقسام الفلسطيني...وهذا مرفوض
- تونس أسقطت الطابق العلوي من منظومة الفساد والاستبداد
- من المؤسف أن تعقد أنظمة ما بعد الثورة صفقات مع الأمريكان
- حواتمة في حوار مع فضائية -الميادين- في برنامج -حوار الساعة-
- حواتمة في برنامج حوار مع الكبار
- حواتمة في حوار مع صحيفة -الوفاق- الإيرانية
- حماس وفتح تتعمدان تعطيل المصالحة لاستفادتهما من الوضع القائم
- المنطقة في ظل -الربيع العربي- إلى أين
- المطلوب الآن إستراتيجية فلسطينية موحدة
- حواتمة في حوار مع فضائية -النيل لايف- المصرية
- حواتمة: أمريكا وإسرائيل وبعض العرب طالبوا السلطة بعدم تقديم ...
- انتصار الثورة في إيران شكل نصراً لقضية فلسطين
- الربيع العربي أنهى البيات الشتوي بعد كامب ديفيد
- حواتمة في حوار مع وسائل الإعلام الأردنية في المؤتمر الصحفي ا ...
- وحدة الوطن والشعب تملي انتخابات واحدة وبقانون تمثيل نسبي واح ...
- حواتمة يجيب على أسئلة -وكالة أنباء موسكو-
- حواتمة في حوار مع -التلفزيون الأردني-


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - -جنيف2- هو الطريق لتسوية الأزمة السورية -والاخوان- لم يفهموا الدرس