أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أسوار الحقد..!!














المزيد.....

أسوار الحقد..!!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4214 - 2013 / 9 / 13 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كدنا نتجاوز حدود بغداد الغربية (سهواً), تخيلنا الموت بأحدى الوسائل التكفيرية المعروفة (ذبح مثلاً), صديقي الذي يقود العجلة كان مرتبكٌ كثيراً, هو أعرف بنتيجة المغامرة كونه عاش الأحداث عن قرب!!...وجدنا طريق العودة بعد أن ظللناه دقائق معدودة فقط كأنها دهراً, أستأنف الدم رحلته في الشرايين من جديد...لم نتجاوز الخط الأحمر (حدودالأنبار)!
بلد واحد, رغم أمتلاءه بجدران "كونكريتية" تكشف بين طياتها ضغائن تترجمها الدماء المهدورة. يغذّون رؤوس الأطفال بالأباطيل, "فمن قتل نفسٍ بغير ذنب" دخل الجنة, ولعله يجد الرسول ينتظره ليولم على شرف مقدمه الولائم ويقيم الحفلات!! تلك الأفكار لصقوها في "الدين", فصار قتل البريء الأعزل منقبة لا يمتاز بها إلا المؤمن المحض؟!
ثمة من يصرّ على بقاء الوضع كما هو, فقصورهم لا يصلها إضطرام نيران الحقد, وطالما سلمت عوائلهم يهون الأمر كثيراً. تلك عقول مرهونة بفكر الماضي, لا يعيش أصحابها دون عدو, مهما كان لونه..لهم أدواتهم التي يؤججون بها أحقاد الجهل, فمرة تكون الوطنية أداة مستخدمة لضرب أبناء جلدتهم, وأخرى تكون الطائفة ذريعة لرفض الآخر بكافة أشكاله ومهما أقترب من الوطن.
لا يمكن لأنسان أن يتصور أمن دون سلم, ولا شك أن عوامل إنعدام الثقة لها أرتدادت سلبية مباشرة على السلم المجتمعي..غياب الثقة حالة وليدة الصراع على "عرش بغداد", نتيجتها أوضاع أمنية مزرية.
في السلطة عقول بائسة, تمخضّت عنها خطط أمنية بدائية أدت إلى تقسيم المجتمع وأتاحت لعصابات الأجرام التحكم بمصائر وقرارات مناطق بعينها حتى طُبعت بطابعِ الإرهاب..أغلبية صامتة تعيش في المناطق الساخنة, تخلت السلطة عن حفظ سمعتها وحياتها, وأغلبية مقتولة تكتض خلف جدران الأمن ولم يتوقف نزف دمائها.
لا يمكن أن تتطابق مصلحة ضيقة مع مصلحة شعب, وليس لجيوش العالم أن تحقق الأمن دون أن تكون ركيزته صلدة تقاوم شتى أنواع المتغيرات, ركيزة الأمن هو السلم القائم على الوئام. أجمعوا على تجميد أزماتكم ستجدون النفوس متقاربة والإرهاب مُحارَب, وستنهدم أسوار الخوف وتمتد جسور الثقة..لا داعي حينها لحواجز (الكونكريت)..فمن يُصغي لصوت العقل؟!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواب العراق...زوج (الدايحة) وزوج (المجاهدة)..!!
- أمريكا تهدد..سوريا تتوعد..العراق يرتعد!!
- مصر كَتبت..فمتى يَقرأ العراق؟!
- الحسناء والعبد..غرام (أوباما..موززة)!!
- الإرهاب لا ذنب له..!!
- التحالف الوطني: أعذروا -حيدر الملا-..!!
- توقيتات مشبوهة..!!
- (ليش ينطيها )..؟!
- ساسة البيئة القذرة ..!!
- فشل السلطة .. وخيانة (المجنسين)..!!
- خطة الأسدي .. ( سوالف )!!
- السقوط الأخير .. !!
- (العصائب) .. ثمن الولاية الثالثة !!
- صراع في أروقة الحزب .. !!
- المالكي .. ما قبل الإحتضار !!
- قطر ... تميم ... سيناريو فرضته معادلة الميدان !!
- الشهرستاني .. ( طماطة ) ..!!
- كربلاء في مصر ..
- ديموغائية حزب السلطة !!
- شراكة الأغلبية وأعتراض الرئيس !!


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أسوار الحقد..!!