أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - العطيه يكتب.........والمالكي يتلو














المزيد.....

العطيه يكتب.........والمالكي يتلو


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




في مشهد عكس الخيبة والخذلان للمؤتمر الصحفي ,الذي ختَم اجتماع وثيقة الشرف,بين الإخوة الأعداء رؤساء الكتل السياسية وما صدر إزاء ذلك من اتفاق كتب على ورقه بائسة دلت على ماهُم عليه ,اقتطعت من مفكرة الملاحظات للسيد العطية,ليوثق عليها أي (السيد العطية)خطوات الاتفاق وبخط يده اشتملت على ثمان فقرات ,لاتحمل من جديد سوى الصيحة ألمانعه للضربة الامريكيه المحتملة وأجترارالمواعظ اليوميه بأحلامها وأمانيها, ولكن ما فاجئ الجميع, اختفاء فقره ضمنًها السيد رئيس البرلمان اسأمه النجيفي إلى فقرات الاتفاق في مسودة الاجتماع تخص وضع المتظاهرين في محافظات غرب العراق ,جعله ذلك غاضبا عبوسا قمطريرا مطالبا معرفة أسباب الاختفاء وعدم الذكر للفقرة العنقية الهامة لحركة المسعى السياسي.
مشهدا بائسا اظهر السيد رئيس الوزراء حرجا متدافعا مع من وقفوا على منصة الخطاب لينتهي الأمر بعتاب ولوم يسوقهُ السيد النجيفي أمام أضواء الكاميرات يجعل إجابة السيد رئيس الوزراء مختصره أكثر حرجا (هاي بيناتنه نساويها)كونه لم يقرأ النص بعد تحريره من يد العطية المباركة ,بعد تعالي صيحات يطلقها السيد الاعرجي (يمعودين الكاميرات...الكاميرات) بعد أن افتضح أمرهم وأظهرت الشاشات ما تستروا عليه في كواليس التسويات والمساومات.

واليوم لنا أن نعرف كل مايحصل بين الرؤساء من توافقات وصفقات بيع وشراءومايتفق عليه خلف أستار الحكومة والبرلمان والمحركات الخفية لهذه الحكومة التي تجتمع أدواتها بهذه ألصوره المربكة امام شعبها وهم جاثمين على ورقه تكتب بخط اليد دون ان يعلموا بما احتوت هذه القصاصة.. ليتافجئوا ,وامام الكاميرات بتقاذف اللوم والعتب لبعضهم البعض.

هذا يحيلنا لجملة تساؤلات تفترض الاجابه والتوضيح,أولها مصداقية هذا العرض السيناريوهاتي والتهويل الإعلامي المروع الذي طبلت له الحكومة في استعداداتها المريبة الذي بدت أكثر حرصا مما تقدمه لشعبها من استعدادات وتحسبات في جانب تحقيق الأمن له ,علما بان الضربة العسكرية الامريكيه ان حصلت قد تقتصر على مؤسسات عسكريه سوريه وباعتراف أمريكي انها محدودة وغير مسقطه لنظام الأسد وهذا ما قسم عليه السيد اوباما ...... لما الخوف اذن؟؟؟؟؟لان مطاولة الوقت تخدم الجانب الأمريكي اكثر مما تخدم الجانب الايراني ويبدو هناك نيات مبيته لإيران لاختلاق كارثه في المنطقة لجر الامريكان لحرب لم تؤتي ثمارها بعد , وهذا فسرهً الوجود العسكري الأمريكي الكثيف تحسبا لنوايا إيران في اختيارات التوقيت للحرب.

العامل الثاني هو الدعوه الشكليه الشامله لجميع المكونات السياسيه الى توحيد المسارات ووضع الخلافات جانبا لما ينذر من خطر قد يحدق بالعراق من اثر ضربه امريكيه الى سوريا, ينتج عن ذلك تكليف السيد النجيفي بمسعى نقل رسائل السيد رئيس الوزراء الى كلا من تركيا وإيران,من جهة اخرى تصدر مذكره اعتقال بحق السيد اثيل النجيفي شقيق رئيس البرلمان يتبعها الغلق المفاجىء لمطار الموصل وتعطيل العمل به مدة 3 اشهر دون معرفة الاسباب, لتعكير اجواء الصفاء بين الخصوم وتعزيز الاختلاف والتباعد وهذا يعكس النقيض تماما لما دعوا اليه من تنقية الأجواء ومشابه ,مذكرا بالتهميش الذي اطال السيد اياد علاوي عن القائمه العراقيه والسيد احمد الجلبي عن الموتمر الوطني ولقائهما المفاجئ في اقليم كردستان با لسيد مسعود برزاني وانتقادهما للحملا ت الُثأريه التي تشنها قوات الامن على الاهالي ..في الوقت الذي يهربون اعتى المجرمين والقتله دون محاسبة أي جهة يطالها التقصير او التخاذل او الخيانه المبيته والمحميه باركان السلطه وهذا مؤشر بان السلطه فاقده للصلاحيات القانونيه ولاتعلم بكل مايدور وهناك ظل يحرك السلطه عن بعد يستمد القدره من مشاريع الإقليم واوكار المخابرات الخارجيه لرسم سياسه قصريه على الشعب العراقي مكلله باكاذيب الدين والطائفة والمذهب ولدي اكبر شهاده على ذلك هو تصريح السيد الجلبي لوسائل الإعلام اثناء زياره للرئيس لطالباني في مشفاه حين سئؤل
عن أسباب عدم سحب الثقه عن السيد المالكي فاجاب.......إيران منعتني من ذلك وهذا اعتراف رئيس جمهوريه بتبعيته وولائه لدوله تفرض السلطة والوصايا على شعب لا يعلم بما يجري .....يتظاهر على رواتب النواب ,,,ويقبل بخيانتهم وأدائهم الفاشل ولصوصيتهم
دون ان يعير أي اهتمام للانتماءالوطني المخلص,ولايملك سوى اتباع الصيحات دون تحليل اغراضها واهدافها.



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات......خداع...وقتل الحلم الوطني
- حلبة......مجلس النواب
- ثورة المرجعيه........والرواتب التقاعدية؟؟؟؟؟
- منً...يحكم العراق؟؟؟؟؟؟؟؟
- تموز في الذاكره العراقيه
- الديمقراطيه ....والعد التنازلي
- قصيده بعنوان .......دولة القانون
- شهادات كردستانيه........تهز عروش بغداد
- ,وداعاً .....قمة بغداد
- قمه...على قمامه
- ضوء.....في قضيه
- احداث...في بغداد
- يوم الوفاء .......ياعراقيين
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - العطيه يكتب.........والمالكي يتلو