أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - ألا ما اشبه اليوم بالبارحة














المزيد.....

ألا ما اشبه اليوم بالبارحة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 15:23
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


ألا ماأشبه اليوم بالبارحة
_الانتهازية الامساك بالعصا من المنتصف؟ أم عدمية؟
_ التلاعب والكذب_قصد أم ضرورة؟
لماذا لا يعيش البشر بسعادة؟
ثلاث حزم رئيسية_ هي اسباب الصراعات المستمرة بين البشر مهما اختلفت التسميات والشعارات:
1_حدود السلطة والسيطرة
2_ الصراع على الملكية والحيازة والنفوذ
3_ الطيبات والمتع وفي المركز منها الجنس
*
لماذا لا يعيش انسان القرن العشرين بسعادة؟
ذلك السؤال الذي حاول اريك فروم الاجابة عليها بأكثر من كتاب_ خصوصا فن الاصغاء
(الخاسر عند أمه ومعها, سوف يخسر في أي مكان يهرب إليه)
_ الحل الوحيد الجيد(يكمن) في ابتكار علاقة جديدة لا يخرج منها طرف خاسر.
_صديقتي متلاعبة. صديقي انتهازي. وانا حمار....في انتظار حلول ابداعية ومبتكرة
_عندما يختلف اثنان, إخوة أو غرباء, الأرقى بينهما والأكثر نضجا يقبل الاحتكام إلى جهة ثاثلة(القضاء) أو تأجيل الحل.
*
يصل اريك فروم إلى نتيجة(بعد 50 سنة من ممارسة العلاج بالتحليل النفسي والانساني لا حقا) مفادها أن سبب شقاء انسان الرقن 20 يعود إلى عاملين اثنين الجهل الذاتي
وعدم الاهتمام الذاتي_ حصيلتهما التقدير الذاتي الخاطئ.
ثم يقدم الحل المتبصر والعميق, المتمثل بالتنمية المتكاملة للذات بالتزامن مع تنمية الاهتمام بالعالم الخارجي_ الموضوعي.
ويركز فوائد العلاج النفسي والمعرفة الذاتية عبر ثلاث مستويات:
1_ التمييز بين المشاكل الفعلية(يمكن حلها) وبين المشاكل الوهمية(غير القابلة للحل).
2_ زيادة الطاقة الايجابية, عبر تحويل الجهد والقدرات من الأوهام إلى الأفعال والارادة
3_تحشيد ونقل طاقات الطوارئ(بما فيها الغرائز) من اللاوعي والعواطف اللاشعورية إلى مستوى الوعي والشعور والتدبير. وفي هذا الطور يبرز التغير النوعي(نجاح العلاج), الذي
يختبره قلة من البشر( وقد اختبرته بشكل شخصي سنة 2011
*
بماذا يختلف التلاعب عن الكذب؟
يحدث التلاعب في المستوى اللاشعوري, ويهدف إلى جمع نقيضين: التواجد في مكانين بوقت واحد. السير في طريقين مختلفين. الجمع بين شعورين متناقضين. ومصدر التلاعب
يعود في جذوره إلى اختلال العلاقة الأسرية( أم_ اب_ إخوة) وانحرافها المبكر. أول ضحايا التلاعب الفرد التعيس ذاته, دون ان يشعر.
الكذب في المستوى الشعوري, والشخص هو الضحية المتأخرة. بعد جديد للصدق هو الوعي والفهم_ درجة الوعي, إضافة إلى نمط العيش_ وليس الفكر أو النوايا كما كشف فرويد بعد بوذا.
*
على خلاف الكذب ليس خيارا, بل نتيجة حتمية لنمط العيش ومستوى الوعي, الانتهازية تماثل الغرق التام في الحواس والمباشرة فقط. واهمال ما تبقى. تتصل بالنفعية والذرائعية والبرغماتية, وتتمايز عنها في انعدام البعد المستقبلي.
الانتهازي سوف تكشفه النقلة أو الحدث القادم بالضرورة.
في العام الثالث على (القضية) السورية تبرز الهوية الوطنية (الأعم والأشمل) الانتهازية
_ من يكسب الحرب سوف يتهافت جهته أغلب السوريين لنيل الرضا والبركة
لكن تبرز مشكلة: تكلفة النصر الصريح تفوق مقدرة أو مستوى الانتهازي على التخفي والكتمان؟
ثلاث مخارج فعلية فقط:
1_ اقتسام الغنيمة(الجثة) بين النظام والائنلاف
2_ تأجيل الحل وجرجرة البلاد والعالم....سنين قادمة
3_ارتقاء الوعي السوري بالتزامن مع العالمي: تفويض حكومة وحدة وطنية باشراف الأمم المتحدة( وعبر ادخال البعد الثاني للديمقراطية_استخدام الفيتو الوطني عبر اقتراع الخصوم وموافقتهم). وظهور
جيل جديد من السوريين تعافى من التلاعب والانتهازية وبقية أمراض الطغيان.
بعدها يحدث_بسهولة ويسر الانتقال من موقف وموقع الصراع إلى موقف التعاون والشراكة
_نسبة تحقق الخيار الثالث
_تتوقف عليك
*
درس 11 أيلول 2013 :الخاسر عند أمه ومعها, سوف يخسر في كل مكان يفر إليه
_من يفهم العبارة( مشاعرك هي مسؤوليتك)؟!
*
من يبدأ ويستمر بحل خاطئ, ينزلق إلى هاوية عدم الكفاية.
_ عدم الكفاية وجه العملة الآخر لمرض الحاجة لأن يكون معك الحق....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمهاها حياة....سوريا وأمريكا
- الغضب اسوا من سببه
- لا أحد يحب الخاسر الحزين
- الحاجة لأن يكن الحق معك
- اسمه الخوف_تتمة
- اسمه الخوف
- تكملة عرس الدم
- عرس الدم السوري( غياب الحب, نقص الفهم, قلة الوعي)
- أصغر من لا شيئ_ تكملة ثانية
- أصغر من لا شيئ _ تكملة
- أصغر من لا شيئ
- كيف نقرأ أوشو
- القلة السعيدة
- من خسر نفسه
- نصف حياة ثانية يا حسين
- صديق ونديم رائع
- لا ورد في هذا البيت
- عدوانية شديدة
- ألم بلا مرارة
- الحاجة إلى عشيق ة : ضرورة م انحراف؟


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - ألا ما اشبه اليوم بالبارحة