أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد المذحجي - المشاهد التي يُمكن أن أنتبه لها للحظة














المزيد.....

المشاهد التي يُمكن أن أنتبه لها للحظة


ماجد المذحجي

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


معطفي الذي تحبين تركته لدى امرأة أخرى
هل تعتقدين أنه من المناسب الأن أن نتفق على أنك كنتِ تكرهينه جداً؟؟!!
هكذا ببساطه...
فربما بهذا ستتعادل رغبتنا المواربة بالتعمية على الموضوع، مع رغبتنا بالاستمرار مع بعضنا.
وهكذا أيضاً، سنجد مبررات للاستمرار في اقتسام السجائر والنقود وتذاكر النقل العام.
وستنامين بجواري دون أن تستهلكي الوقت على السرير بالتفكير بأسباب تركي للمعطف الذي تحبينه لدى امرأة أخرى!!!.
****

صديقي الذي يجبرني - بشكل ما - على التعلق عاطفياً به
يستطيع باستمرار إثارة قلقي في موعد محدد بالضبط!!.
وهو الموعد الذي اعرفه جيداً ولا أستطيع أن أتجنب ارتطامي المتكرر به.
هذا القلق الخفيف والذي يلقي به نحوي دون تكلف وبرشاقة ملفتة، يأتي حاداً للغاية. بحيث تستطيع أن تمرره على الهواء المحيط بك وتقطعه بخفه بالغة....
طبعاً، هذا الصديق المميز بإصبع ضخمه في قدمه اليمنى، والذي يستبق إثارة قلقي بهذيان نشط كقرد صغير، هو الوحيد الذي يستطيع امتصاص تثاقلي اللزج. وهو الوحيد أيضاً الذي يدهن ملله بمبررات طُفوليه جداً، ويكتب قصص جميلة للغاية لا يتمكن من إكمالها أبداً!!.
****

لم تكن الخدعة في أن قبلتها غير جيده فقط، ولكنها تذكرني تماماً بقبلة أمي....!!
المزعج في المسألة أيضاً، أن ذات هذه القُبلَة التي لم تروق لي، ارتكبتها شفاه جميلة للغاية ومزينة بعناية بـ (الروج )، وأنها ذاتها الشفاه التي لم أستطع تقبيلها لفترة طويلة بدواعي التحفظ....
سيكون عليّ إذاً أن أتردد طويلاً قبل الإقدام جدياً على إقامة علاقة مع امرأة تمتلك شفاه جميلة، على اعتبار أنه ليس مؤكداً أنها ستمنحني قُبل جيده تبرر صبري الممل على تحفظها المفترض.
****

الرسائل التي تصل إلى موبايلي بعد انتهاء الرصيد لا أستطيع سوى أن أركنها بإهمال في صندوق الوارد. وإذا كانت جيده كفاية، سأستطيع أن أضمها إلى حافظة خاصة غير مهددة بحذف مفاجئ نتيجة إطلاق موبايلي لتنبيه مكتوب في شاشته الملونة ينبئك فيه بأنه لا يوجد مكان لرسالة جديدة. وهو الأمر الذي يشعرني بالحقد على ماركة موبايلي المتخلفة بالمقارنة مع الأجيال الجديدة التي يُعلن عنها دوماً.
****

الغيظ مني الذي يُفصح عنه صديق لا التقي به إلا نادراً، ويخبرني عنه باستمرار في رسائله، لم يعد مهماً أو حتى مزعجاً لي الأن، بافتراض أنه يجب عليّ أن أتفهم احتياجه للتعبير عن انزعاجه مني بالطريقة التي ستكون مناسبة لدفعي إلى تربية لا مبالاة متماسكة للغاية.
هكذا يمكنني دوماً ترك مساحة معلقة بيننا تتعادل فيها الانفعالات وتتلاشى ببساطة!!.



#ماجد_المذحجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة تخصني وتتعلق بما أنا علية
- الرواية في فخ التجريب والحنين..واسيني الأعرج يأكل مصير أبطال ...
- مطلع أغنية جاز يغنيها رجل أسود.. وحزين
- محاوله في تلقي لغة لم تُجهز من خارجها..عن نص ( أكاذيب نونزاي ...
- بنية مغلقه.. و تحيزات جاهزة... عن المشهد الثقافي السوري
- الخفة كحاصل ضرب الشاعر برسائل الفتاة المراهقة
- هوامش ثلاثه عن انطفاء الرجل الذي غادر
- التفاصيل باعتبارها ملاحظات يكتبها الرجل الضجر
- عن التهديد بالقتل للصحفيين اليمنيين.. الإقصاء والعنف مفردات ...
- فن السينما... النشاط البصري كصناعة ثقافية
- طروادة فولفجانج بيترسن وإعادة كتابة الأسطورة بصرياً
- الحوثي وعلي عبدالله صالح... لصالح من تنهش اليمن؟؟؟
- أفكار في السماعية والنص الشعري
- الرئيس اليمني يهيج القوات المسلحة والأمن على المعارضة والصحف ...
- أغمض قلبك عن وشاية الريح
- مكسوراً كما تريد الملامة
- عن الوقت الذي يمضي فاخراَ ودون انتباه
- حيث لا ننتبه •• مكايدات لعزله ماهرة
- تذييل لخسارات قديمة .. ومتوقعة...
- يمن خارج سياق المدنية.. وخارج سياق الفعل


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد المذحجي - المشاهد التي يُمكن أن أنتبه لها للحظة