أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى حميد مجيد - وهكذا مُسِختُ كلباً.فلاديمير ماياكوفسكي















المزيد.....

وهكذا مُسِختُ كلباً.فلاديمير ماياكوفسكي


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


وهكذا مُسِختُ كلباً

فلاديمير ماياكوفسكي

ترجمة : مثنى حميد مجيد


إن هذا لأمرٌ لا يُطاقُ تماما!
كأنني للشرِّ قد ألتُقِمتُ إلتقاما،
وربما ليس كما هوَ مألوفٌ لدى أيٍّ من الناسْ
مثل كلب صيدٍ على قمرٍ حاسرِ الراسْ
تسعّرتُ غيظاً بوجهِهْ
ثم رحتٌ أعوي في كل شيء.


لا بُدَّ إنها ... الأعصابْ
لأنطلقنَّ خارجاً
في نزهةٍ
وفي الشارعِ لم يهدئ نفسي إنسانْ
إمرأةٌ ألقتْ تحيةَ المساءِ
وكان لزاماً عليَّ الجوابْ
فهي من المعارفِ
وكنتُ أُودُّ ذلك
كنتُ أشعرُ
لكنني لم أكن بقادرٍ كأيِّ إنسانْ.


أيُّ وحشيةٍ هذه؟
أنائمٌ أنا ، ما البيانْ ؟
وتقرفصتُ على نفسي:
هذا أنا نفسي كما إنني طالما كُنتْ ،
هذا هو وجهي نفسه كما قد كبرتُ عليه وتعودتْ.
وتلمستُ شفتيَّ
وإذا من شفتي من تحتْ
يخرج نابْ.


وفي الحالِ غطيتُ وجهي كما لو أن أنفي إنبعجْ
وأندفعتُ إلى البيت ، مضاعفاً الخطو
وحين كنت محاذِراً أستدير حول شرطيِّ في الخَفرْ
إذا بصوت كما الرعدُ يهدرْ:
- أيها الشرطي !
هذا الرجلُ له ذيلْ -


بيدي أثرَ النابِ تتبّعتُ ومثلَ عمودٍ تجمدتُ
بحق جهنّمْ
إنه الأفضل من كل الأنيابِ في العالمْ
غير أني ما لحظتُ وأنا في غَمرةٍ من جنوني
أن من تحت سترتي
كان ثمّة خلفي ذيلٌ عملاقٌ يتأرجحُ
هائلٌ وكلبيّْ.


ما العمل الآن ؟
عاطَ شخصٌ وأنعقدَ حشدْ
ومعهُ حشدٌ ثانٍ ، ثم ثالثٍ ، ورابعٌ إندمجْ
داسوا على إمرأةٍ عجوزْ
كانت ، بينما هي ترسمُ شارةَ الصليبِ ، تنطقُ بشيءٍ ما عن الشيطانْ.
وحين تصلَّبَ وجهي بشواربٍ كأنها شعرُ مكنسةٍ
علا هرجٌ وساد مرجْ
وهائلاً
هائجاً
وقعتُ على كل أطرافي الأربعْ
وبدأتُ أعوي.

....ماياكوفسكي1915....

...................................................
النص الأصلي للقصيدة باللغة الروسية مع ترجمة لها باللغة الإنكيزية على هذا الرابط
http://elevenelevenjournal.com/2012/01/25/vladimir-mayakovsky/



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجابتي عل ...
- وفاة 20 صبيا ...
- كهيعص مخد ...
- العراق: عر&# ...
- وطن بالمي ...
- أنتظر أجو ...
- النار وبا ...
- شروكستان  ...
- عن تموز ال&# ...
- باقتي ورد &# ...
- قطع رأس قص&# ...
- بإنتظار ق ...
- نداء إنتخ ...
- الصابئة ف ...
- الصابئة ف ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى حميد مجيد - وهكذا مُسِختُ كلباً.فلاديمير ماياكوفسكي