أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد عسيلي - على الجسد السلام














المزيد.....

على الجسد السلام


احمد عسيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 18:06
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


مخطئ من يعتقد ان الصلوات لاتباع الديانات فقط....و ان لا مكان للصلاة الا في المسجد او الكنيسة او المعبد....متناسين ان اطهر و انقى مكان للصلاة لا مكان له..و هو في كل الامكنة...لانه هو انفسهم و ذاتهم....هو الجسد
........................................
لم ارى عبر عصور الانسان كلها رياضة روحية شوهت معالمها و طمست غاياتها كالجنس...فالجنس اكثر الرياضات رقي و براءة....و اكثرها صدقا مع النفس
هي اكتشاف فن الله....زيارة لمعرض فن...لكن الرسام هنا هو الله ذاته...و سعر اللوحة رقص و غناء
فتسلق الجبال...ورحلات التخييم في الصحاري و الغابات.....كالجنس تماما.....رحلة اكتشاف الله من خلال أبدع ما صنع..... جسد الانسان
..............................................
الجنس عودة للطفولة....عودة للتوحش.....و عودة للحظات الانسان الاولى على هذه الارض.......اذن هي بأحد الاشكال لقاء مع الاجداد كما عاشوا...لقاء مع الارض كما خلقتنا......و انصهار كامل بالوجود الكلي الذي يحيط بك.....فتتحول الى جدول ماء او حتى ضفدع او غزال
..............................................
القانون البشري وجد ليكون له سلطة في الواقع....و الجنس لحظة حلم ...و لا قانون ابدا يحكمه او يحدد خطواته سوى قانون الرغبة و الفطرة الاصيلة التي جبلت مع تراب الجسد و تكونت في صميمه.....و لتسقط بعدها كل القوانين و الاعراف
................................................
الارواح جنود مجندة.....ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختتلف
الرسول محمد
........................................

لا يمكن للانسان ان يمارس الجنس سوى مع نفسه....فكل جسد تلتقيه و تشتهيه....هو انت في احد الازمنة....لذلك تطير كل شهوتك اليه....لان الانسان نرجسي بطبعه...و لا يعبد الا ذاته
فانت الذكر و انت الانثى.......و انت الكائن المبحر ابدا بين الذكورة و الانوثة......و انت كليهما......لانك في نهاية الامر لست اي منهما.....بل ستصعد و تصعد حتى ترى الله و تصبح جزء منه.......فكلنا مشروع يسوع......و كلنا جنين في رحم مريم
...........................................................
الجنس كالاغنية...... لحن و قصيدة
القصيدة هي جسدك
و اللحن هي الاهات التي تصدح بها انفاسك
...............................
امامك طريقان....اما ان تعيش في جنة المجتمع و جهنم تمور بها الغرائز و الرغائب......او تعيش جنة الغريزة......و تدير ظهرك لكل بيوت الورق التي صنعها الجبناء و المتخوفين .......
...............................................
الله في عليائه يسخر من الناسك.......لانه كمن منح شيكا بمليار دولار......فلف به طعام عشائه.....و راح ييحث عما يمكن أن يأكله في اليوم التالي
............................................
لا يمكن لمن اراد السير في طريق الروح الا ان يكون متشبعا بكل رغبات الجسد
هكذا تقول الفلسفات الشرقية كلها
و هكذا عاش نبينا جبران
.....................................................
لا أدري الى الأن لما لم يؤسسوا كليات و معاهد للجنس
مع انهم فعلوا الشيئ نفسه و منذ مئات السنين مع الاداب و الفنون
فهل تعتقدون ان شكسبير او مايكل انجلو اكثر فنا من مارلين مونرو او أبطال مجلات بلاي بوي
..............................
سلام على ابيقور
سلام على سافوي
سلام على الاسكندر المقدوني
و على الجسد السلام.......



#احمد_عسيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ضعف الشخصية لدى المعارضة السورية
- تحليل مخبري لطائفية الثورة في سوريا
- فلسفة البوط العسكري في سوريا
- السياسة السورية و البندول
- يا عزيزي كلنا أقزام
- اين الائتلاف الوطني؟؟
- وداعا لليبرالية العربية
- مؤيدي الاسد و الثورة في تركيا.......محاولة لمقاربة نفسية
- من هؤلاء؟؟؟؟
- اعلام نظام الاسد في ظل الثورة السورية
- لا تظلموا جبهة النصرة
- تصريحات رجل الدين الايراني مهدي طائب..........لماذا الان؟
- الثورة السورية و الطب النفسي
- بعض دلالات صفقة تبادل الاسرى في سوريا
- الجماعات الاسلامية في ظل نظام الاسد
- نبيل فياض و موقف الليبراليين من الثورة السورية
- قراءات حول الفيديو المسرب
- و انتصر اردوغان مرة اخرى
- سأبقى عاشقا لايران
- سورية.....ما الذي يطبخه لنا العالم؟


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد عسيلي - على الجسد السلام