أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سيد حسين - أئمة حلف الناتو يعلنون الحرب المذهبية من مساجد مصر














المزيد.....

أئمة حلف الناتو يعلنون الحرب المذهبية من مساجد مصر


سيد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 23:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


العريفي يعتبر دماء المصريين رخيصة ولا يجرؤ علي دعوة السعوديين للجهاد في دمشق

الدعاة المأجورين حرفوا وجهة الجهاد من فلسطين إلي سوريا في صفقة رخيصة
أمريكا تستخدم الإسلاميين في حرب بالوكالة ضد الحلف الروسي الإيراني في المنطقة


انهالت فتاوي أئمة حلف الناتو بعد إعلان البيت الأبيض تسليح المعارضة السورية وإرسال ثلاثمائة من عناصر مشاة البحرية الأمريكية, وتباري المنافقون وسندنة الملوك في إبراز فتواهم لحث المصريين علي الجهاد ضد سوريا.
جاء العريفي من السعودية بمنطقة الوهابي الذي لا يعرف من الدين سوي التشدد والتطرف ليخطب في جموع المصريين ويفتي بالجهاد في دمشق, ليعلنوا حربهم المذهبية انطلاقاً من القاهرة, وسبقه القرضاوي – مدفع الفتاوي القطرية – بدعاءه لأمريكا – من علي منبر الشيخة موزة – بأن ينصرها الله في سوريا واصفاً دمشق وحزب الله بانهم حزب الشيطان وأن الحرب والجهاد في سوريا نصرة لدين الله عز وجل.
استطاع هؤلاء المخربون خداع العوام الذين لا يدركون سقوطهم في براثن المنافقين من الدعاة المأجورين لأسيادهم الذين باعوا الدين والوطن من أجل حفنة من الدولارات الأمريكية أو الدينارات القطرية أو الريالات السعودية.
فإذا كان هؤلاء الدعاة حريصون علي نصرة دينهم فلماذا لم ينادوا بالجهاد من بلادهم, لماذا لم يحث العريفي السعوديين علي الجهاد في سوريا, ولماذا لم يقنع القرضاوي القطريين لنصرة الإسلام بإسقاط بشار الأسد.
لابد أن ينتبه المصريون للمخططات التي تحاك لهم, فالتاريخ يعيد نفسه بالسيناريوهات القديمة, وحرب أمريكا ضد الاتحاد السوفيتي لتفتيتها تتكرر في خطة أمريكية لضرب النفوذ الروسي في منطقة الشرق الأوسط, يستخدم من خلالها الإسلاميين في حرب بالوكالة ضد أشقاءنا العرب.
نفس السيناريوهات القديمة برتوش بسيطة وتغيير طفيف في الشخصيات, بدلا من أسامة بن لادن يظهر محمد مرسي ليقود الحرب الأمريكية ضد الحلف الروسي الإيراني الصيني وأتباعهما سوريا وحزب الله, دون أن يستفيدوا من مصير أسامة بن لادن, وفي الوقت الذي يحارب فيه الإخوان المسلمون النظام السوري بأوامر أمريكية, تحارب فيه أيضاً المقاومة العربية وتقضي علي ما تبقي منها, بعد نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية حماس في صفقة رخيصة مع إسرائيل مقابل وصول الإخوان المسلمين لحكم مصر.
وطبعاً لابد وأن تكون الحرب بالوكالة عن أمريكا مغلفة بطابع ديني بفتاوي المنافقين أمثال القرضاوي والعريفي وعبدالرحمن البر وغيرهم السوفسطائيين الذين يؤولونه ابتغاء الفتنة.
لقد عاش الإخوان المسلمين والوهابيين عموماً عمرهم المديد علي القضية الفلسطينية ليس من أجل تحرير فلسطين وإنما من أجل جذب الشباب للانضمام لتلك الجماعات, فكتبوا الأناشيد الدينية الحماسية الداعية لتحرير القدس والقضاء علي الصهيونية ونظموا المؤتمرات واللجان وجمعوا أموال لا تعد ولا تحصي بحجة دعم الفلسطينيين ودعم غزة وحينما سنحت لهم الفرصة ليكونوا فاعلاً في الحياة السياسية الإقليمية بعد حكمهم لمصر فعلوا عكس ما آمنوا به وعاشوا عليه طيلة حياتهم وباعوا القضية الفلسطينية بنزع سلاح المقاومة مقابل الوصول للحكم.
فإذا كان العريفي الداعية (النجم) يتقي الله فيما يقول فلماذا لم يفت بالجهاد في فلسطين ضد العدو الصهيوني ولماذا في هذا التوقيت يأتي لمصر ويخطب في جموع المصريين مقراً ما حرمه الله وهو اقتتال المسلمين, فهل سيدعوا العريفي السعوديين للجهاد ضد نظام بشار أم أن الأمر يقتصر علي المصريين الذين ينظرون إليهم علي أنهم مجرد حطب لمعركة رخيصة تحقق مصالح أعداء الإسلام.

والخطأ هنا ليس علي هذا الداعية وحده وإنما الخطأ علي الوزارة المسئولة وهي الأوقاف التي سمحت بأمثاله بأن يصعدوا علي المنابر ليضللوا الناس ويفتون بالكذب, ولكن لا نستطيع لوم وزير الأوقاف بعد أن تيقن لنا منهجه الساعي نحو أخونة الوزارة بتعيين ثلاث آلاف داعية يدربهم صفوت حجازي صاحب العبارة الشهيرة (علي القدس رايحين شهداء بالملايين) ولكن هذه الوجهة تغيرت في لحظة بتعليمات أمريكية ليتحول الجهاد نحو دولة إسلامية شقيقة ولم يتوان المنافقون من الدعاة من الانسياق وراء واشنطن دون وازع من دين أو ضمير, فبئساً لأمثالهم!!



#سيد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاداة السامية ...... و معاداة الاخوان
- ابن الامريكية ........ والدراويش
- قراءة فى الواقع السياسى للجماعات الاسلامية
- الاعلام المصرى بعد الثورة ..... بين التدنى و السمو
- القوى الانتهازية تخون الثورة و تسعى للوقيعة بين القوى الوطني ...
- بعد وفاته بعشرة اعوام ....احياء خطة انقلاب مصطفى مشهور
- تفاصيل التحركات الإقليمية لقيادات الإخوان المسلمين
- كتاب امريكى يؤكد عودة الخلافة الاسلامية فى الشرق الاوسط
- الاخوان المسلمين فى استعراض راقص على خشبة المسرح السياسى
- الانتهازيون الجدد
- لابد ان ترحل
- لمادا لا تشبه مصر تونس .. بجاحة نظام و انكسار شعب
- لماذا لا تطبق الدول العربية نظام الكفالة على الاجانب
- الموقف الايرانى يفضح مؤامرة اوباما على الشرق الاوسط
- عندما تتعاطى السلطة الفلسطينية رواتبها من امريكا
- مصر ... السبية
- القاهرة ... و الخنوع
- حلم الهروب من مصر
- هى دى مصر يا ريس
- الملفات السرية للحكام العرب


المزيد.....




- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سيد حسين - أئمة حلف الناتو يعلنون الحرب المذهبية من مساجد مصر