أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين محمود التلاوي - الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (3) الطبقة الوسطى... فرامل الثورة!!















المزيد.....

الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (3) الطبقة الوسطى... فرامل الثورة!!


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 14:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نواصل في هذا الجزء قراءتنا للواقع العام المصري في محاولة للبحث عن مخرج للأزمة القائمة. وفي هذا الجزء سيكون الحديث عن الطبقة الوسطى التي بالفعل يمكن تسميتها بـ" فرامل الثورة" دون أدنى قدر من الخطأ؛ لما لعبته من دور كبير في وقف الحراك الثوري ومنعه من أن يؤتي الثمار المرجوة منه. وفي الأسطر التالية سوف نحاول معرفة موقع الطبقة الوسطى في الخريطة الاجتماعية المصرية، والدور الذي لعبته في الثورة.

نحن المنكفئون!!
كما يوحي اسم الطبقة الوسطى، تقع هذه الطبقة في وسط الخريطة الاجتماعية المصرية؛ فهي الطبقة التي من المفترض أن تلعب الجسر الرابط بين الطبقات الدنيا والطبقات العليا في المجتمع، وهي من المفترض أيضًا أن تكون صمام الأمان الذي يحافظ للمجتمع على منظومته القيمية ويعمل على تعديل مسار المجتمع، إن هو حاد عن هذه القيم. وهذا هو الدور الذي لعبته الطبقة الوسطى بمهارة بالغة في أحداث ثورة يناير!! ومثل كل مرة، حتى لا يكون الكلام إلقاءً للاتهامات بشكل جزافي، سوف نقدم بعض الأدلة عليه من تحركات الطبقة الوسطى نفسها في الحراك الثوري. ولكن قبل ذلك، يتعين أن نلقي نظرة على واقع الطبقة الوسطى في مصر.
إذا كانت هناك كلمة واحدة تصف أحوال الطبقة الوسطى في مصر المعاصرة بخاصة بعد حرب رمضان (أكتوبر 1973)، فستكون "الانكفاء" كلمة مناسبة تمامًا. لماذا؟! ابتعدت الطبقة الوسطى — أو هي أُبْعِدَتْ ووافقت على ذلك — بنفسها عن الممارسة السياسية واكتفت بدور المتفرج ربما منذ قيام ثورة يوليو 1952. ولي مقال سابق في الحوار المتمدن بعنوان "الخطايا... كيف تخسر الطبقة الوسطى صراع بقائها بالنيران الصديقة؟!" قلت فيه إنه بعد هزيمة يونيو 1967 حدث أنّ الطبقة الوسطى "تخلت عن دورها في تطوير المجتمع لمصلحة النخبة السياسية الحاكمة التي كانت بالفعل من الطبقة الوسطى، إلا أنها عملت على تسكين المجتمع، وإبعاده عن الممارسة السياسية، رغم أن هذه الممارسة هي الأداة الأساسية لأية محاولات إصلاحية أو حتى لأية إجراءات تحافظ على المكاسب القائمة". اكتفت الطبقة الوسطى بأن خرج منها من فجر ثورة يوليو، ثم بدأت في الاستمتاع بالثمار الاجتماعية للثورة مع البعد التام عن الممارسة السياسية. وسواءً كان هذا الإبعاد اختياريًا أم أجبرتها عليه الطبقة الحاكمة الممثلة في عسكر يوليو، فإنه قد حدث وانتهى الأمر.
لكن الثمن كان فادحًا. لماذا؟! لأنه بمجيء الرئيس الراحل محمد أنور السادات، سار في اتجاه معاكس للاتجاه الناصري، وبدأ سياسة الانفتاح الاقتصادي التي نشأ عنها نمو طبقات طفيلية. ولما كانت الطبقة الوسطى تنأى بنفسها عن الحراك السياسي والاجتماعي، فقد وجدت نفسها تغرق رويدًا رويدًا في بحر التراجع المعيشي. وبالتالي بدلًا من أن تصبح هي بوصلة إعادة توجيه المجتمع لمنظومته القيمية، راحت تبحث لنفسها عن طوق نجاة تمثل في اتباع سياسة الانكفاء على الذات أيضًا، ولكن هذه المرة بهدف حماية المكتسبات التي كانت قد حصلت عليها أثناء الفترة الناصرية. ومن هنا كانت الخطيئة الكبرى للطبقة الوسطى وهي التسبب في تدهور المنظومة القيمية، وهو الأمر الذي حدث بطريقتين.
الطريقة الأولى أن بدأت الطبقة الوسطى في إدخال بعض القيم الجديدة مثل قيم الحرص الشديد على تحقيق المصلحة الخاصة ولو كان على حساب الآخرين فيما يُعْرَف أخلاقيًا بتعبير "الأنانية"!! وهو ما ترتب عليه الابتعاد عن الدور الأساسي للطبقة في الارتقاء بالطبقات الأقل شأنًا وتثقيفها، وهو ما يقودنا إلى الطريقة الثانية التي تسببت فيها الطبقة الوسطى في الإضرار بالمنظومة القيمية المصرية؛ حيث قاد ابتعاد الطبقة الوسطى عن الطبقات الأقل شأنًا إلى أن تمكنت هذه الطبقات من المجتمع بشكل كبير، وبدأت في صياغة منظومته القيمية بما يوافق مصالحها فأخذت مصطلحات مثل "أخويا القرش وعمي الجنيه" و"عض قلبي ولا تعض رغيفي" في الظهور في دلالة على ارتفاع شأن المادية في المجتمع.
إذن، أفسدت الطبقة الوسطى المنظومة القيمية المصرية، وتركتها بلا حماية نهبًا للآخرين فأفسدوها. إلا أن بداية الثمانينات شهدت صحوة بشكل ما للطبقة الوسطى من جديد؛ فعادت إلى القيام ببعض أدوارها ومن بينها حماية المنظومة القيمية. ولكن الطبقة الوسطى فعلت ما يفعله أي طبيب فاشل؛ حيث اكتفت بتضميد جراح المنظومة القيمية والعمل على حمايتها دون تطهيرها من التلوث الذي دخل إليها؛ فأصبحت الطبقة الوسطى بذلك حاميًا لقيم الفهلوة والأنانية والمادية وكل ما في المنظومة القيمية من آثام لم تكن فيها في السابق. حقًا، كانت قيم المصريين تعاني من الكثير من الاختلال، إلا أن ما حدث في الأربعين عامًا الأخيرة في مصر يمثل انتهاكات لا اختلالات في الواقع.

الدرع الناعمة!!
مثلت الطبقة الوسطى درعًا ناعمةً لنظام مبارك المخلوع في مواجهة أية محاولات تغيير. كيف؟! ارتكبت الطبقة الوسطى المصرية في السبعينات، وعانت من تراجع شديد معيشيًا واجتماعيًا. لذا، بدأت تنكفئ على ذاتها في محاولة للحيلولة دون المزيد من التراجع. وحتى في فترة الثمانينات التي شهدت صعودًا جديدًا لها، سعت الطبقة الوسطى إلى اتباع سياسة "السكون" و"الحفاظ على الوضع القائم" منعًا لأي تدهور جديد قد لا تتحمله، وكان هذا هو الدرع الذي اختبأ خلفه مبارك ونظامه.
حافظت الطبقة الوسطى على استقرار المجتمع، وحالت دون نجاح أية محاولات للتغيير، سواءً جاءت من اليسار أو اليمين، من العلمانيين أو المتدينين، بالسياسة أو بالسلاح. منعت الطبقة الوسطى أية محاولات للتغيير في المجتمع. لكن ثورة يناير مثلت مفاجأة للجميع. فكيف تعاملت معها الطبقة الوسطى؟!
في بداية أيام الثورة، أنكرتها الطبقة الوسطى ورفضت المشاركة فيها. لكن بمرور الوقت، بدأت تطمع في تحقيق بعض المكاسب، فراح الناس من أفراد الطبقة الوسطى ينزلون إلى الشوارع وهو ما مثل النجاح الحقيقي للثورة؛ لأن رفع هذه الطبقة يدها عن النظام ساهم في إسقاطه فعلًا كونها الدرع الذي اختبأ خلفها طويلًا. لكن سرعان ما "عادت ريما إلى عادتها القديمة"، ونفضت الطبقة الوسطى يدها سريعًا عن الثورة بعدما جنت بعض المكاسب ومن بينها بكل تأكيد مكاسب اقتصادية تمثلت في رفع رواتب العاملين في الجهاز الإداري للدولة، والذين يمثلون مخ الطبقة الوسطى ونواتها وعمودها الفقري وغالبية أفرادها، وكذلك ابتعاد اليد الباطشة لوزارة الداخلية عن التدخل في التعيينات والترقيات الحكومية، إلى جانب سهولة تعلية العقارات المخالفة لمن كان من أفراد هذه الطبقة له منزل قديم ورثه عن أبائه، بالإضافة إلى تثبيت العمالة المؤقتة في الكثير من المصالح الحكومية.
إذن، هو الانكفاء من جديد.
من التقط هذا الخيط؟! فلول النظام المخلوع، فماذا فعلوا؟! كان الانفلات الأمني قد وصل إلى أقصى مداه في منتصف عام 2011؛ أي بعد الثورة بحوالي 6 أشهر، فسعى الفلول إلى اللعب على هذا الوتر، ومن الواضح أنهم حققوا نجاحًا باهرًا. فلم يكد عام 2011 يشارف على الانتهاء إلا وقد بدأت الأصوات تتعالى لترفض هذا الانفلات وتسب وتلعن في القوى الثورية التي ملأت الشوارع مظاهرات و"عطلت عجلة الإنتاج" وانطلقت في "مظاهرات فئوية" علمًا بأن هذه المظاهرات هي التي أتت بالكثير من المكتسبات للطبقة الوسطى!!!
كانت النتيجة الحتمية هي احتلال الفريق أحمد شفيق — الذي يُنظر إليه على أنه مرشح النظام السابق في انتخابات الرئاسة — المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات، ووصوله إلى مرحلة الإعادة في مواجهة الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والذي فاز فيما بعد في الانتخابات. ولم يكتف شفيق بالوصول إلى مرحلة الإعادة فقط، بل حصل أيضًا على 48.5%؛ حيث فاز مرسي بفارق 800 ألف صوت فقط محققًا نسبة 51.5% تقريبًا، ما يعني أن شفيق حصل على ما يقرب من نصف الأصوات!!!
والفضل في ذلك يعود إلى الطبقة الوسطى!!
وفي ضربة قاصمة للجهد الثوري، جاء حراك 30 يونيو لتخرج الملايين تنادي الجيش بالتدخل لإنقاذ البلاد من الورطة التي وقعت فيها بسبب ممارسات جماعة الإخوان المسلمين في إدارة الدولة. هذه الملايين للأسف كانت غالبيتها من الطبقة الوسطى؛ فمعظم من خرجوا كانوا من موظفي الحكومة وأسرهم، وكذلك من أسر المجندين سواءً في الداخلية أو الجيش، وهي المعلومات الصحيحة بالنظر إلى أنني استقيتها من أحاديث مع متظاهرين في عدد من الأماكن في مصر خلال تلك الأيام.

العميل السري!!
سبق أن وصفت الطبقة الوسطى — في مقال سابق بالموقع — بأنها "العميل السري لأنظمة القمع العربية". وجاءت الأيام لتؤكد فعلًا أنها كذلك. لقد تم استغلالها لإسقاط نظام مبارك بعد أن استنفد أغراضه، وتم استخدامها لتسوية الأوضاع لصالح الإخوان المسلمين في مصر بأن أعطت الجماعة أصواتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية وبعدها انتخابات مجلس الشعب. وعندما لاح الطلاق بين العسكر والإخوان، بدأ استخدام الطبقة الوسطى في تأييد شفيق للقضاء على الإخوان. إلا أن الأمر تأجل عامًا كاملًا لنصل إلى 30 يونيو 2013 كخطة بديلة تم فيها استغلال خطايا الإخوان المسلمين طيلة عام كامل للقضاء عليهم... وبيد الطبقة الوسطى!!
هل الطبقة الوسطى بهذا السوء؟! هل تدري شيئًا عما يُفْعَل بها؟! الإجابة على السؤال الأول هي كلا؛ فالطبقة الوسطى مكونة من أفراد عاديين مثل كاتب هذا السطور، ولكنهم يسعون إلى الحفاظ على أسرهم وقوت يومهم وقليل من المدخرات لمواجهة عوادي الدهر. فلا أحد منهم — أو منا كلنا في الواقع — يريد أن يتقدم "عريس" لابنته، ثم ينصرف "العريس" لعجز أسرة "العروسة" عن تدبير نفقات الزواج. وكذلك لا أحد يريد أن يحرم ابنه من دخول كلية القمة التي يريدها لأن الأب يعجز عن توفير نفقات الدراسة في هذه الكلية أو تلك. كانت هذه مشكلة الطبقة الوسطى، وهي المشكلة المعيشية. إلا أن الطبقة الوسطى هي من وضع نفسه في هذا المأزق، والآن يدفع المجتمع كله الثمن!!
أما الإجابة على السؤال الثاني فيمكن أن تكون إن الطبقة الوسطى تدرك بعضًا من ذلك، ولكن المبرر الجاهز هو الحالة المعيشية التي تقتل أية محاولات للإصلاح والتغيير؛ فلا أحد في مصر — إلا قليلًا — يستطيع أن ينفق على الفعل الثوري من جيبه الخاص. ولهذا، خرجت الملايين في 30 يونيو لتهتف بسقوط الإخوان المسلمين بعد أن أعطتهم الثقة في 5 استحقاقات انتخابية وهي الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس 2011، وانتخابات مجلس الشعب وانتخابات مجلس الشورى، ثم انتخابات الرئاسة في 2012 وأخيرًا الاستفتاء على الدستور الجديد في ديسمبر 2012. كانت هذه الثقة مبنية على أساس تحقيق المصالح المعيشية للطبقة. إلا أن الحال تغيرت، وبدأت الطبقة الوسطى تشعر بالتململ، وهو ما التقطه فلول النظام السابق، فبدءوا التحرك أولًا ضد القوى الثورية حتى تم القضاء على بعضها واحتواء البعض الآخر، ثم ضد الإخوان المسلمين التي يتم القضاء عليها حاليًا، وكل ذلك باستخدام الطبقة الوسطى التي تستحق لقب "العميل السري" عن جدارة!!

يكاد الحلم الثوري ينتهي في مصر، والسبب هو الصراع على السلطة بين الإخوان المسلمين والعسكر، وهو الصراع الذي دائمًا ما يتم فيه استخدام الطبقة الوسطى لكبح التحركات الثورية و"فرملة الثورة"!!

وسيكون الحديث القادم بإذن الله عن رجال الدين مسلمين ومسيحيين والدور الذي لعبوه في المشهد العام المصري ومدى إسهامهم في هذه المسرحية الهزلية التي نلعب فيها جميعًا دور البطولة!!



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (2) كيف حُشِدَ الش ...
- الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (1) كيف حُشِدَ الش ...
- ملاحظات على فكر سان سيمون (2)... الدين والطبقة الاجتماعية
- ملاحظات على فكر سان سيمون (1)... التاريخ وتقدم المجتمعات
- مصر... في زمن الإرهاب
- مصر... بين ديكتاتورية اللحية وعسكرة الفساد
- الإنسان إذ يواجه ذاته... وقد ينتصر!
- من الهيمنة إلى الفناء... الثقافة كعامل فناء وإفناء
- الأخلاقية في الفعل السياسي... الحالة المصرية والتشيّؤ!
- تأملات... في حاكم سقراط!!
- سفر الخروج... تأملات لا دينية!!
- لماذا يخاف الإخوان من (تمرد)؟!
- التعديل الوزاري المصري.... عندما يتجسد الفشل!!
- بين عمرو دياب وأم كلثوم... عن التأثير المصري نتحدث!
- حلوة بلادي...!! إفطار في الجمالية...!!
- بعد 9 أشهر... ألم يولد مشروع النهضة بعد؟!
- هل الإنسان -الحر- أسطورة؟؟!! الذات الإنسانية قيدا وقائدا
- القومية العربية... ألا تزال حية؟!
- الثقافة العربية الإسلامية... هل نحن أمام خطأ تعبيري؟!
- الخطايا... كيف تخسر الطبقة الوسطى صراع بقائها بالنيران الصدي ...


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين محمود التلاوي - الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (3) الطبقة الوسطى... فرامل الثورة!!