أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - توفير الخدمات الضرورية للعراقيين سلاح ضد الإرهاب














المزيد.....

توفير الخدمات الضرورية للعراقيين سلاح ضد الإرهاب


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 07:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ سقوط دكتاتورية صدام والى يومنا هذا، عانى المواطن العراقي ويعاني من دورة العنف الهمجية وإرهابها المنفلت ، إضافة الى ضعف الخدمات الضرورية لحياة الإنسان في أحسن الأحوال، بالرغم من أن إنقطاعها وعدم توفرها هو السائد ، مثل الماء النظيف والكهرباء والوقود بأنواعه المختلفة والخدمات الصحية والتعليمية .. ، إضافة الى إنتشار البطالة وإتساعها ، كل هذه الأسباب وغيرها، قد تساعد على إستمرار الإرهاب وإزدياده ، لأن محاربة الإرهاب والجريمة لا يمكن أن يتما عبر الوسائل المسلحة ، العسكرية والأمنية منها فقط .
أن محاربة الإرهاب بكل أنواعة، تتطلب جملة من القضايا المشتركة على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي والسياسي والثقافي والعسكري والأمني ، لأنه لا يمكن تحقيق الأمن والإستقرار في أي بلد في العالم، دون تلبية حاجيات وضروريات الإنسان اليومية ، والتي بدورها تحقق الأمن الإقتصادي والإجتماعي والسياسي، وبالتالي سيادة الأمن الوطني العام للبلد .
أن على الحكومة العراقية، أن تعطي الأولوية بتوفير كل الخدمات الضرورية للمواطنين بإسرع وقت ممكن ، وأن تجعل منها السلاح الأول في وجه الإرهاب والإرهابيين للقضاء عليهما، وهذا ما يعجل ويساعد بمساهمة قطاعات واسعة من المجتمع للدفاع عن الوطن والمواطن وكل ماتحقق من إنجازات على محدوديتها .
لأنه ليس من المقبول أبدا، وبعد سنتين على سقوط الدكتاتورية، ونحن لا زلنا نعاني من شحة المياه وإنقطاع التيار الكهربائي المستمر وعدم توفر الوقود بالشكل الكافي وإزدياد البطالة، وكذلك لم يتم البدء الفعلي بعد، بالبناء والعمران ، حيث لازالت جميع المدن العراقية على حالها المأساوي السابق، لا حجر يضاف ولا شارع جديد ولا شئ يغير ، فماذا تنتظر حكومتنا الجديدة ؟؟، لكي تعلن حملتها الوطنية تحت شعار، توفير كل الخدمات للإنسان أولا والبدء بإعمار البلد وإزدهاره .
أن الإرهاب سيستمر وينتشر من دون تقديم الدعم الملحوظ لتحسين الوضع الإقتصادي المعاشي للعراقيين كافة ، وكذلك تقديم المساعدات والتعويضات لمن يستحقها، من المتضررين والمحتاجين، وفي مقدمتهم عوائل وأهالي الشهداء والمضحيين في فترة دكتاتورية المقابر الجماعية وفي الوقت الراهن للذين ضحوا من أجل الوطن والشعب .
أن مواجهة الإرهاب تتطلب تعزيز التقة وترسيخها بين المواطنين وحكومتهم ، هذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال عمل وجهود الحكومة اليومي من أجل المواطن، وتوفير كل المستلزمات الحياتية له، والتي بدونها لا يمكن الحديث عن علاقة بين حكومة ومواطنيها ، لأن الناس تريد العمل الفعلي والملموس ، وليس الكلام والوعود الى سنين قادمة ، كما كان يفعل النظام الدموي المنهار .
فلتكن المهمات الآنية للحكومة العراقية ، كل شئ من أجل خدمة الإنسان وحريته ، وبناء الوطن وإعماره وإستقراره وإستقلاله .





#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة لمن غيب المواطن العراقي شاكر الدجيلي
- لقد أصبح إعدامهم .. مطلبا شعبيا
- (الإصلاح الوطني و(المستورد
- الفساد الإداري ، شكل من أشكال الجريمة
- أين إمة العرب .. ؟؟
- المحاصصة والشهداء وأداء يمين القسم !!
- شعار العراق الأول ، الأمان ثم الأمان
- حكومة وطنية ، شيعية كردية سنية !!
- تحية للعمال في عيدهم الإممي المجيد
- العراقيون والقتل الجماعي
- يا أهلنا في العراق .. إحذروا الفتنة
- الطالباني وإعدام صدام !!
- توزيع الوزارات أهم من الوطن والمواطن !!
- دكتاتورية التمثال !!
- من خولكم أن تعفوا عن القتلة ؟؟
- تعيش أمريكا ... تسقط أمريكا !!
- ما نريده عراقيا .. ليس شيعيا أو كرديا أو سنيا !!
- عفوا .. يبدو أن أصواتنا الإنتخابية لا قيمة لها
- القذافي يعين نفسه عميدا للقادة العرب !!
- الى بعض حكام أنظمة منطقتنا !!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - توفير الخدمات الضرورية للعراقيين سلاح ضد الإرهاب