أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين محمود التلاوي - الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (2) كيف حُشِدَ الشباب؟! (ب)















المزيد.....

الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (2) كيف حُشِدَ الشباب؟! (ب)


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 13:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في هذه السلسلة من الموضوعات نحاول التعرف على الواقع العام المصري من خلال إلقاء الضوء على المكونات الفاعلة في المشهد السياسي والاجتماعي المصري في محاولة لفهم ما يجري بما قد يساعد في الوصول إلى حل للأزمة الراهنة في مصر. وكانت البداية مع فئة الشباب باعتبارها الفئة التي أشعلت فتيل التغيير في مصر عن طريق تحمل عبء القيام بثورة 25 يناير ومواجهة الآلة الأمنية القمعية لنظام مبارك المخلوع. وفي هذا المقال سوف نستكمل محاولتنا التعرف على هذه الفئة من خلال تسليط الضوء على الدور الذي لعبته في هذا التغيير، والبداية بكل تأكيد من يوم 25 يناير.

حقًا ليس مدللًا...؟!
من الاتهامات التي يَكْثُر توجيهها إلى الشباب هي أنه مدلل، وكذلك أنه يريد كل شيء في أقل وقت دون أن يبذل الجهد اللازم للحصول على هذه الأشياء. لكنني أرى أن هذه اتهامات فارغة المضمون، يصدرها أناس يريدون أن يرفعوا عن أنفسهم المسئولية عن التردي الحاصل في أوضاع الشباب بالقول إن الشباب هم المسئولون عن تردي أوضاعهم، وهؤلاء الأناس هم الجيل السابق الأكبر سنًا؛ جيل آباء الشباب!!
عاش جيل الآباء هذا في كنف سلطة احتوته من خلال التعيينات في الوظائف الحكومية، التي مثلت الاستقرار في أجلى صوره داخل مجتمع باتت طبقته الوسطى تعاني تراجعًا اقتصاديًا ومعيشيًا كبيرًا بسبب الانتقال المفاجئ وغير المدروس من الاقتصاد الاشتراكي في الخمسينات والستينات من القرن الماشي إلى اقتصاد الانفتاح في السبعينات. كذلك كانت هناك السلع الغذائية المستوردة التي انتشرت في منافذ البيع الحكومية مثل الدجاج الذي مثل النموذج الأشهر لهذه السلع وعُرِفَ باسم "فراخ الجمعية". إلى جانب تدفق السلع الأجنية المهربة في المجتمع المصري وأبرزها الملابس والسجائر.
بهذه المكتسبات المحدودة اشترت الدولة جيل الآباء وأسكتته عن المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وغير ذلك من الشعارات الرنانة الجميلة. ألهته في واقع اجتماعي بائس، ثم قدمت له أطواق نجاة تحميه من الغرق ولكنها لا تصل به إلى بر الأمان مثل الوظائف الحكومية والسلع المستوردة وبعض الرفاهيات. لذا، نجد أن جيل الآباء اعتاد الاسترخاء بالعمل في الوظائف الحكومية وشراء السلع من الجمعيات التعاونية، وكفى! فلما كانت وظيفته آمنة والمواد الاستهلاكية متوفرة، لماذا السعي وراء الإصلاح السياسي والاجتماعي؟! لماذا يرهق الإنسان نفسه بالسعي لتحقيق مصالح المهمشين أو ضمان مستقبل الأبناء طالما كانت حياته مستقرة وأي تغير فيها قد يؤثر سلبًا على هذه المكتسبات؟!
لكن جيل الشباب في مصر لم يتمتع بكل هذه الأشياء.
لقد وُلِدَ في ظل عدم اليقين والتردي الاقتصادي والمعيشي العام وضعف — بل انعدام — فرص العمل. فكان الشاب يولد لكي يبدأ في العمل في سن السادسة عشرة أو قبل ذلك، لأن الأب بات عاجزًا عن توفير المكتسبات والمتطلبات الأساسية التي نعم هو بها في حياة أبيه في ستينات القرن الماضي. وعندما يأتي الابن لكي يطالب ببعض من الأساسيات التي كان الأب يحصل عليها بكل بساطة، نجد الاتهام جاهزًا بأن الشباب متمرد و"نمرود" ولا يرضى بأي شيء، وهي كلها الاتهامات التي يحاول بها جيل الآباء أن يرفع عن نفسه المسئولية عن التردي الذي وُلِدَ الأبناء في ظله فخلق هذه الأجواء التي دفعت الشباب إلى "التمرد".
فهل هذا الشباب متمرد؟! هذا الشباب وجد نفسه بلا فرص عمل لأن الدولة أوقفت التعيينات ورفعت يدها عن الاقتصاد بشكل كبير، وبلا قدرة على الزواج لأن الأسر تريد لابنتها زوجًا مثل أبيها يعمل في وظيفة مستقرة ويستطيع توفير السكن اللائق تمامًا كما كان الحال مع أمها عندما تزوجت أبيها. حقًا عقارب الساعة لا تعود للوراء، وصور "جمال عبد الناصر" انزاحت من على الجدران.
كافح الشباب، وصنع لنفسه مكانًا، وبدأ في التنكر لشهادته الدراسية، وراح يعمل في أية وظيفة يجدها طالما كانت تحقق الغرض بالحصول على المال. اشتغل الكثير من الشباب في وظائف لا علاقة لها بالمؤهلات التي حصلوا عليها، وكاتب هذه السطور نفسه لا يعمل في الوظيفة الأساسية التي ينص عليها مؤهله، ولكنه يعمل في وظيفة أخرى قريبة من مجال الدراسة!! وحتى هذه الوظيفة لم يلتحق بها إلا بعد 9 سنوات من التخرج!! بدأنا نرى مهندسين كسائقي ميكروباصات، ومدرسين كنقاشين، ولا أدل على ذلك من فيلم "الأسطى المدير" الذي حاول أن يدفع الشباب للخروج من شرنقة البطالة للعمل في أي شيء طالما كان حلالًا ويدر دخلًا، ويدفع الفتيات للقبول بالزوج الصالح حتى وإن كان يعمل في الوظائف اليدوية.
وفي ظل كل هذه الظروف، نجد من يتهم الشباب بأنه مدلل! اتهام لا يصدره إلا جبان يرغب في النأي بنفسه عن المسئولية لتحميلها للآخرين كالذي يتهم من يُقْتَلون في المظاهرات بأنهم المسئولون عن مقتلهم لذهابهم إلى المظاهرات. إنها اللاأخلاقية في أبشع صورها!
إذن، بكل وضوح أقولها: الشباب ليس مدللًا، ولو كان مدللًا لَمَا رأيناه يخرج في المظاهرات الحاشدة في يناير ومن بعدها، ولَمَا رأينا عجلة الإنتاج تدور في مصر. فهل هناك مدلل ينتج ويخرج ليتظاهر ضد القمع والإرهاب الحكومي؟ الشباب ليس مدللًا، ومن يتهمه بالتدلل هو العاجز غير القادر على تحمل المسئوليات.

هل كانت نقية حقًا؟!
التساؤل هنا لا يتعلق بنية الشباب الذي خرج في يوم 25 يناير سعيًا لوضع بلاده على الطريق الصحيح للانطلاق نحو المكانة التي تستحقها في المجتمع الدولي. إذن بم يتعلق التساؤل؟! إنه يتعلق بالثورة نفسها، لا بالفعل الثوري الممثل في الخروج في الثورة. ويبدو أن الأمر يستلزم بعض التوضيح والتفسير الدقيقين لئلا يتم إساءة فهم أو تأويل الكلام التالي.
انفجر الشباب بسبب وطأة الضغوط التي تعرض لها، والتي تمثلت كما رأينا في انسداد الأفق السياسي والاقتصادي والمعيشي. وبالتالي، لم يكن أمامه إلا الانفجار. ولكن... هل كان الانفجار عفويًا؟! أم مدروسًا موجهًا؟!
لا يمكن القول بكل اطمئنان إن ثورة يناير كانت عفوية في انطلاقتها، ولكن الشباب الذي انطلق في الفعل الثوري انطلق بكل عفوية؛ فلا يمكن القول إن شبابًا واجه الموت بالمعنى الحرفي للكلمة قد انطلق بدافع معين غير دافع حب البلاد والرغبة في إصلاحها. لكن الإشارة إلى أن العفوية لم تكن كاملة لا يمس الحراك الشبابي، ولكنه يمس الزناد الذي أطلق الرصاصة. وهذا يقودنا إلى سؤال آخر: هل كانت ثورة يناير مخططة لها؟! لا يمكن النفي بكل اطمئنان، وكذلك لا يمكن القول إنها كانت مدروسة وممنهجة من جهات معينة.
في رأيي إن الحراك الذي أدى إلى ثورة يناير كان حراكًا مرغوبًا، وتم الدفع إلى حصوله منذ فترات طويلة في إطار عملية "تحضير البديل" التي تتبعها الولايات المتحدة وحليفها الكيان الصهيوني. شعر الأمريكيون بالتوتر بسبب التردي الذي بدأ يحصل في الأوضاع في مصر، وكانت الهوة التي يتجه إليها صعبة التصديق؛ لأنها كانت تعني صعود التيار الإسلامي وهو الأمر الذي بدأت تباشيره بحصول الإخوان المسلمين على 88 مقعدًا في انتخابات مجلس الشعب عام 2005، وهو الرقم الذي كان مرشحًا للزيادة لولا عمليات القمع الأمني والسياسي التي جرت في المرحلة الثالثة تحديدًا بعدما وضح أن الإخوان المسلمين في طريقهم للحصول على نسبة تقترب من الـ50% أو على الأقل من 33% من عدد المقاعد. وإذا قيل إن الإخوان المسلمين لا يشكلون خطرًا على المصالح الأمريكية والصهيونية لأنهم قوة سياسية يمكنها الدخول في تفاهمات، فيمكن الرد بالقول إن فكرة صعود التيار الإسلامي في حد ذاتها مقلقة للأمريكيين والصهاينة لأنه إذا كان الإخوان الذين صعدوا للصدارة في هذه المرحلة، فما الذي يمنع من صعود الجهاديين الحقيقيين إلى الصدارة في مرحلة تالية؟!
لا أقول إن ثورة يناير كانت صنيعة خارجية، ولكنها كانت شيئًا سعت إليه العديد من الجهات في الداخل والخارج. ولما حدث هذا الشيء بشكل عفوي، تم التدخل لتطويعه بما يجعله يتجه في الطريق الذي ترغب هذه الجهات في أن يسير فيه، لو كانت هي صاحبة البدء في إطلاقه. تحرك الشباب وانطلق في الشوارع بشكل عفوي، وتدخلت الأصابع، وانتهى الأمر إلى تكليف مبارك للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد في 11 فبراير 2011 بعد 18 يومًا من انطلاق الثورة. وبدأت الحكاية الحقيقية؟! فماذا فعل الشباب؟!

صدق الكتاب الأخضر!!
أختلف مع الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي في 99.9% من كل تصرفاته وأفكاره. لكنني أتوقف مليًّا عند عبارة قرأتها في "الكتاب الأخضر" الذي ألَّفه (يقال إن الكاتب المصري محمد حسنين هيكل هو المؤلف الحقيقي له أو لبعض أجزائه)، وهذه العبارة هي "لا ثوري بدون فقه ثوري"، وهي العبارة التي تنطبق بشدة على الشباب المصري في قيامه بثورة يناير. كيف؟!
قام الشباب بالثورة، ثم بدأت محاولات تطويعها باستخدام مجموعة من البيادق المحلية. ولأن الشباب انطلق من دوافع نقاء الشباب وطزاجته التي لم تتلوث بعد بالقذارة التقليدية المعروفة في عالم السياسة، فقد كان من السهل خداعه. ولكن لا ينبغي أن نكون قاسين في الحكم على الشباب؛ فهو ليس وحده من تعرض للخداع، ولكن كثير من القوى السياسية تعرضت أيضًا، إلا أن لهذه النقطة دورها في قراءتنا هذه.
كيف تمت الخديعة؟! كان الشباب هو الوسيلة التي يتم بها توتير الوضع السياسي المصري وإرباك القوة السياسية الحاكمة. فإذا كانت القوة السياسية الحاكمة على درجة من الضعف، اهتزت بسبب التحركات الشبابية، وهو ما يعني أنها غير قادرة على إدارة شئون مصر، وبالتالي يجب الإطاحة بها. من يحرك الشباب لتوتير الوضع؟! للأسف الشديد هي قوى خارجية استغلت المارد الشبابي لتحريك الوضع السياسي؛ فاستجاب الشباب دون أن يدري وخرج في العديد من الفعاليات غير المدروسة التي أدت إلى تداعيات سلبية، ومن بينها المصادمات التي وقعت في أواخر عام 2011 والتي عرفت باسم "أحداث القصر العيني" أو "أحداث مجلس الوزراء"؛ فهذه المصادمات ساهمت بشكل أو بآخر في رفع أسهم الإخوان المسلمين في الساحة السياسية لأنهم دعاة الاستقرار في مواجهة "الشباب الغوغاء" الذين لا يريدون الاستقرار لمصر، وليسوا على القدر الكافي من الوعي السياسي. كما ساهمت في هز ثقة الشعب في المجلس العسكري لأنه "لا يضرب بيد من حديد" على هؤلاء الغوغاء، ومن ثم كان الترحيب — بشكل ما وليس بشكل كامل على وجه الدقة — عندما اتخذ الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي قرار الإطاحة بقيادات المجلس العسكري، ولكن هذا القرار لم يكن بمنأى عن القوى الخفية الفاعلة في المشهد السياسي المصري، ولهذا حديث آخر!!
كانت الاتهامات هذه صحيحة للأسف في جزء كبير منها، وبالتحديد في الجزء المتعلق بـ"غياب الوعي السياسي". فلو كان الشباب يتمتع بقدر من الثقافة السياسية، لكان رسم لنفسه خريطة واضحة للفعل التالي على الفعل الثوري. لكن هذا لم يحدث، ولكن أيضًا لا يتحمل الشباب اللوم إلا بشكل جزئي. لماذا؟! لأنه تعرض لعملية تجهيل سكت عليها جيل الآباء، فخرج الشباب بدون وعي ثقافي عام بشكل كبير، فماذا عن الوعي السياسي إذن؟! إنها نتيجة الجريمة الشنعاء التي ارتكبها النظام السابق والممثلة في "تجريف العقول" بخاصة فيما يتعلق بالوعي السياسي.
عندما أطاح مرسي بالمجلس العسكري السابق، رحب الجميع بالقرار لما رأوه من اهتزاز يد المجلس في ضبط الأمور في البلاد، وكذلك من سكوت على الفساد. هلل الجميع لمرسي إلا أن ما صرح به أحد القيادات العسكرية الحالية بعد 30 يونيو يشير إلى أن هذا القرار كان مرغوبًا من داخل القوات المسلحة نفسها للخلاص من الحرس القديم والإتيان بحرس جديد، وهو الأمر الذي تم بالفعل، وكان من ثماره 30 يونيو والإطاحة بمرسي!!
لم يكن الشباب بعيدًا عن الإطاحة بمرسي؛ حيث تم مرة أخرى استخدامه كوقود لتحريك قطاعات عريضة من الشعب ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بشكل عام. وكانت أحداث الاتحادية في 5 ديسمبر 2012 من النقاط الفارقة؛ حيث كان من المعروف أن الإخوان المسلمين سوف يقومون بتحرك مضاد ربما ينقلب عنفًا لفض اعتصام شباب القوى الثورية والليبرالية أمام قصر الاتحادية. فتم دفع الشباب للاعتصام بغية حدوث مصادمات ومن ثم إحراج جماعة الإخوان المسلمين. وفعلًا، لم تمض 6 أشهر حتى تمت الإطاحة بمرسي من خلال حركة تمرد "الشبابية"، التي كانت بالفعل العجلات التي سارت عليها تحركات العسكر وفلول النظام المخلوع للعودة مرة أخرى إلى حكم البلاد. وأتأسف بالفعل لأي شخص يقول إن الشباب هو من عزل مرسي؛ فالفاعل الحقيقي هو العسكر بتمويل من فلول النظام السابق.
لا يمكنني أن أقول إلا أن الشباب أخطأ بأن اندفع لفعل ثوري دون أن يسأل نفسه: "وماذا بعد؟!". ولما لم يسأل الشباب نفسه هذا السؤال، تبرع آخرون بتقديم إجابة حتى وصلنا إلى ما نحن فيه!
فماذا يمكن أن يفعل الشباب لتسوية الوضع وتصحيح الأخطاء؟! الإجابة على هذا السؤال مؤجلة إلى حين استقراء الوضع بشكل كامل؛ فلا يمكن تقديم حل دون قراءة المشكلة كاملة، كما أن المساحة اتسعت بشدة ولكنني رغبت في إنهاء دور الشباب في هذا الجزء منعًا لإضافة جزء ثالث بلا داعٍ إلا داعي المساحة في الواقع.
في الموضوع القادم بإذن الله سيكون الحديث عن الطبقة الوسطى والدور الذي لعبته في رسم المشهد السياسي المصري الحالي بكل ما فيه من عبثية، والسهم الذي شاركت به كبير في الواقع!!



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (1) كيف حُشِدَ الش ...
- ملاحظات على فكر سان سيمون (2)... الدين والطبقة الاجتماعية
- ملاحظات على فكر سان سيمون (1)... التاريخ وتقدم المجتمعات
- مصر... في زمن الإرهاب
- مصر... بين ديكتاتورية اللحية وعسكرة الفساد
- الإنسان إذ يواجه ذاته... وقد ينتصر!
- من الهيمنة إلى الفناء... الثقافة كعامل فناء وإفناء
- الأخلاقية في الفعل السياسي... الحالة المصرية والتشيّؤ!
- تأملات... في حاكم سقراط!!
- سفر الخروج... تأملات لا دينية!!
- لماذا يخاف الإخوان من (تمرد)؟!
- التعديل الوزاري المصري.... عندما يتجسد الفشل!!
- بين عمرو دياب وأم كلثوم... عن التأثير المصري نتحدث!
- حلوة بلادي...!! إفطار في الجمالية...!!
- بعد 9 أشهر... ألم يولد مشروع النهضة بعد؟!
- هل الإنسان -الحر- أسطورة؟؟!! الذات الإنسانية قيدا وقائدا
- القومية العربية... ألا تزال حية؟!
- الثقافة العربية الإسلامية... هل نحن أمام خطأ تعبيري؟!
- الخطايا... كيف تخسر الطبقة الوسطى صراع بقائها بالنيران الصدي ...
- الطبقة الوسطى... العميل السري لأنظمة القمع العربية!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين محمود التلاوي - الوضع المصري... محاولة للفهم وربما الخلاص (2) كيف حُشِدَ الشباب؟! (ب)