أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان أحمد حقّي - الحدود البحريّة العراقيّة ..!














المزيد.....

الحدود البحريّة العراقيّة ..!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحدود البحريّة العراقيّة ..!
يكتب الأستاذ كاظم الحمامي عددا من المقالات والهوامش والتعليقات حول ما يُسمّى باتفاقيّة خور عبد الله والتي تتضمن تعديلات مهمة وجوهريّة على الحدود البحريّة الأقليمية العراقيّة بما يمنح المزيد من الإمتيازات للجانب الكويتي ويتسبب بإغلاق المنافذ البحريّة العراقيّة وبالتالي وحسب قول وتفسير الخبير الكابتن كاظم الحمامي فإن أضرارا فادحة ستلحق بالجانب العراقي جراء التوقيع على هذه الإتفاقيّة الجائرة.
إن إتمام مثل هذه الصفقات والإتفاقيات في الظلام ومن غير مناقشتها على أوسع الوجوه بين المتخصصين والمواطنين وعلى مختلف وسائل الإعلام من قبل الذين سيتضررون من جراء مثل هذه المناورات التي شهدنا مثيلا لها في الماضي القريب والبعيد لا تخدم تطبيع العلاقات العراقيّة الكويتيّة بل ستدفع بالأمور إلى إضافة عوامل جديدة ومضافة لتأزيم العلاقات بين البلدين الجارين وتفتح ابوابا لأجواء ساخنةٍ جدا على المنطقة لأنها تقوم كما يصف بعض الستراتيجيين على مبدأ الفرصة والقدرة وهو مبدأ لا يستهدف إقامة علاقات طبيعيّة وراسخة ومستقرّة على أساس الإحترام والمصالح المتبادلة
مرّة نسمع بالتجاوز على الحدود البريّة ومرة على الحدود البحريّة وكل ذلك بعد أن دفع العراق معظم ما يُسمّى بالديون التي ترتّبت بذمّته جرّاء الأحداث الماضية ، إن هذه الخطوات تكتسب منهجا ماكرا ومقصودا للإضرار بالعراق ككيان سياسي بالأساس وتضرّ بالمصالح الوطنيّة كضربةٍ في الصميم وتستدرج بلادنا إلى صراعات لا أحد بحاجة لها ابدا.
إن الحدود البحريّة العراقيّة خط أحمر منذ اليوم الذي ولدت فيه الدولة العراقيّة وللمتتبّع أن يلحظ ويقرأ ما قاله وعبّر عنه الملك فيصل الأول رحمه الله حيث قال : إنني لا أحكم دولة ليس لها إطلالة بحريّة . وأن الجميع يعرف المثل القائل : إن من يسيطر على البحار يُسيطر على اليابسة .
وقد كان هناك دوما من كان يقول وإشارة إلى العراق كدولة : إن الأفعى يمكن أن نقبض عليها من ذيلها ..وإلخ من الأقوال التي لا نحتاج إلى ترجمتها لوضوحها
يُقال في الأمثال أن الأفعال هي التي تصدّق النوايا
فإذا كانت النوايا سليمة فإنها ستصمد أمام الشمس والنور وليس في الظلام والخفاء واللهاث الصامت
ومن جانب آخر نحذّر من أن كل من يتقبّل إحداث هذه الأضرار بالوطن وبالشعب العراقي فإنه سيُعرّض نفسه لأن يوصم بأشد الإتهامات قسوة وسيقف يوما أمام أبنائه وأحفاده موقفا لا يُحسد عليه ، هذه أمور جسيمة جدا وخطوط حمراء لا تُطلب بالأموال ولا بالكراسي ولا باي ثمن فهي مما هو غير معروض للبيع وهناك أمور وأشياء في الحياة لا يستطيع أحد شراؤها ولا بيعها وأن من يتقبّل المساومة في هذه الأمور الجسيمة فإنه يضع العراقيين أمام صراعات مؤكّدة مقبلة ويحكم على الأجيال القادمة بمواجهة مستقبل مختلط الألوان ومن حيث الأطراف الأخرى نقول إن الدنيا دوّارة ويقولون بالمثل : لو دامت لغيرك ما إتصلت إليك
نهيب بفخامة رئيس الجمهوريّة المحترم ودولة رئيس الوزراء المحترم ورئيس مجلس النواب المحترم ورئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم أن يمتنعوا عن التصديق على قرار مجلس النواب حول إتفاقية خور عبد الله بسبب تعارضه مع روح الدستور النافذ وانه لا يحق لأي شخص أو هيئة مهما كبرت أن تتنازل عن أي شبر من حدود الوطن ولا بأي صيغة قانونية أو غير قانونيّة ،وانه لا ولاية حتى لمجلس النواب على حدود الوطن أرضا ومياها وأجواءً وأن يتم العودة إلى كافة بنودالإتفاقيّة بالإستعانة بالخبراء المخلصين والتشدّد في حفظ الحدود البحريّة للعراق والحيلولة دون التفريط ولا بسنتمتر واحد وأن تتم كافة الإتفاقات في النور وعلى معرفة وعلم من قبل الشعب وقواه الوطنية المخلصة وبالإستعانة برأي افضل الخبراء والمخلصين
نأمل ان يتم التعرّض لكل الأطماع ومن أي جهة صدرت ، وكل العراقيين معنيون جدا بمصير بلدهم فلا تعلم أي من أولادك أبرّ منك من الآخر
ومهما كانت الظروف فإننا نقول أن هذا العراق خلقه الله فحلا وإن كان جريحا فذلك لن يُغيّر من فحولته ولا ما خلقه الله عليه ابدا .
رعى الله المخلصين وحفظ العراق راية ورمزا ومعنى عاليا من معاني الإنسانيّة والتقدّم والحضارة
وأن جذوةً توهّجت هنا في مطلع الخلق والتاريخ بإرادةٍ إلهيّة وموضوعيّة معا لن يُطفئُها ولا زفير كل تنيني العالم
ونوصي بتتبّع ما يعمل عليه الأستاذ الحمامي من إقامة الندوات وكتابة المقالات التي توضّح بالصور ووسائل الإيضاح مدى الضرر الذي مرّره مجلس النواب الموقّر بحق العراق والعراقيين
كما انني وبصفتي احد ابناء أهالي البصرة القديمين ادعو أهاليها إلى رفض هذه النوايا التوسّعية وأحذّر من أنه لا ينبغي لاي مسلمٍ ولا حتّى من أي دين وثقافة أن يعمل على النيل من كرامة العراق والعراقيين ولا بأي حال من الأحوال
وسيعلم الذين ظموا ايّ منقلبٍ ينقلبون
كماأن ترابا يضم رفاة أقدس من سار على ظهرها بعد رسول الله ( ص) لمحفوظ بالعناية الإلهيّة وبعزم أبناء العراقيات الولاّدات
بسم الله الرحمن الرحيم
يُريدون أن يُطفئوا نور الله بأفواههم والله متمّ نورهِ ولو كرهَ الكافرون
صدق الله العليّ العظيم.



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في الوضع السياسي الإقليمي والدولي..!
- في فن التذوّق الموسيقي.
- ذهول..!
- منهج ام منهجان دايلكتيكيان..؟
- جُمبُدةٌ حمراء
- أفكار أطفال..!
- في ضوء مداخلة الشيوعي العراقي في لقاء اليسار العربي الرابع.
- هجير..!
- طيفُ حب..!
- هوامش في الماركسية والدولة والثورة ..! ج2
- هوامش في الماركسيّة والدولة والثورة ..!ج1
- هموم..!
- أفكاروآفاق ممكنة في تحليل وتصميم هياكل المباني الشاهقة
- فلاسفة ام مدرّسوا فلسفة..؟
- الحوار الوطني ردٌّ سريع على الفرقةِ والمحاصصة..!
- الإبحار بالأشرعة فقط..!
- ذات مساء..!
- هل للأغلبية مصلحة في الشراكة..؟
- عودة ٌ أخرى إلى الواقع الحضري..!
- منطق التاريخ ليس فيه دائن ولا مدين..!


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان أحمد حقّي - الحدود البحريّة العراقيّة ..!