أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سوسن الويسي - حُريتي أين ؟














المزيد.....

حُريتي أين ؟


سوسن الويسي

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 23:51
المحور: كتابات ساخرة
    


على صوت فرقعة الانفجارات وزغاريد الامهات والحيطان المُكحلة بلافتات سوداء كُتب عليها اسماء اختلطت علينا.عندما استيقظ صباحاً ينتابني خوف من سماع خبر مؤسف وبعد اجراء الاتصالات مع الاهل والاصحاب للاطمئنان عليهم عقب كل انفجار يخض مضاجعنا لأتنفس الصعداء ..ولكني أتأسف على من ذهبوا ظحايا وتركوا ورائهم قلوبٌ تكتوي بالنار.متى ينتهي هذا السيناريو المحبوك.أيُ كاتب ٍ حاقد؟.وأيُ مُخرج ٍ حقير؟.وأيُ مُنتجونَ بلا ضمير ؟ مسلسل طالت حلقاتهُ ولا نتوقع له نهاية.لا أخفيكم انني أتوق الى يوم ٍنكون فيه متمدنين أحرار بعيداً عن القيود الجاهلية الشائكة التي تُقيدُ أفكارنا.لطالما حلمتُ بمُجتمع ٍ تسودهُ العدالة والمساواة واحترام حقوق الاخرين.نعم مجتمع علماني هذه التسمية التي يخافها ويمقتها الكثيرون ممن تقوقعوا على انفسهم وحنطتهم الافكار البالية.مجتمع علماني يحترم الدين والانسان والاعراف ولكن بشكل عصري حظاري متمدن.متى ينهض هذا المجتمع المُتعب الذي أثقلت كاهلهُ كثرة التيارات المُتناحرة على المسرح في حين يجلسون خلف الكواليس على ولائم الطعام وتعلو قهقهاتهم التي يصل صداها الى مقابر المُعدمين.متى نتذوق حرية الفكر فلا يفرض أحدٌ منا رأيه على الاخر.لكلٍ منا حق أختيار آراءه ِ ودينهِ وعقيدتهِ.لا يحق لي أن أحاسبكَ على ما تربيت عليه ولا يحقُ لك َأن تفرض عليَ طقوس وعادات لا أقتنعُ بها. للأسف كلنا نعلم بما يجري على مسارحنا ألم يتعب حامل الخيوط الذي يحرك الدمى الناطقة الخرساء الراقصة على أشلاء المساكين والجياع..أي فكر ٍ مُنظم يُنفذهُ عشوائيٌ أبكم ويدفع ثمنه مُفلس ٍ مُعدم...أما آن الاوان؟ كي ننفض عن اكتافنا بقايا شظايا الطاعنين بالظهور..الا نستفيق من كابوس يجثم على انفاسنا ألا يحق لنا العيش بسلام هل سأبقى الى الابد أبحثُ عن بلدي .هويتي. حُريتي أين؟



#سوسن_الويسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سوسن الويسي - حُريتي أين ؟