أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام كاظم فرج - مجلس الوزراء يضع لبنة مهمة في صرح العدالة الاجتماعية, فساندوه..














المزيد.....

مجلس الوزراء يضع لبنة مهمة في صرح العدالة الاجتماعية, فساندوه..


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 21:37
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



قد تكون نبراتي مضطربة وأنا أدعو لدعم ومساندة الحكومة فقد أستمرأ الناس في العراق النقد منذ سقوط الدكتاتورية البغيضة.. حتى بات نقد الحكومة سمة من سمات المرحلة ومدعاة فخر يتباهى من خلالها المتباهون.. وكما يقول طيب الذكر عالم الاجتماع علي الوردي .. ان مناهضة الحكومة أحيانا قد تكون من متطلبات( الرجولية ! )* بغض النظر عن اعمالها . وسواء أكانت مرضية او غير مرضية فأن البعض يتباهى بكونه معارضا أبديا.. ومن الجانب الآخر هناك من يجند قلمه ونفسه لمديحها وكأنها حكومة ملائكة لايأتيها الخطأ والتقصير أبدا..
ومن أجل ذلك يكون من الصعب على رجل في مثل عمري وتأريخي أن يستهلك قلمه في مدح او ذم مجاني يجانب الحقيقة والموضوعية.( فما عاد في قوس العمر من سهام تكفي ) .. وكما يقول المثل العراقي ( الدنيا لا تساوي قرشا..)..
لكن مشروع قانون التقاعد المدني العام الذي أنجزه مجلس الوزراء وقدمه الى البرلمان.. يستحق ان تدعمه كل الاصوات الشريفة ولا تغمطه حقه.. بل أنني ادعو الى حملة مكثفة لدعم الحكومة في مشروعها هذا من أجل سرعة التصويت عليه وقطع الطريق على محاولات التسويف والمماطلة التي قد تناله كما نالت مشاريع كثيرة مهمة اقترحتها الحكومة ودعت الى تمريرها.. مثل قانون البنى التحتية.. وقانون سلم الرواتب للدرجات الخاصة.. ومشاريع إسكان الفقراء.. وقانون إنصاف السجناء السياسيين وسجناء مخيم رفحا..
ان هذا القانون ينصف شريحة واسعة من العراقيين تتجاوز المليون عائلة من المتقاعدين الحاليين..ويعيد الأمور الى نصابها في إلغاء امتيازات غير قانونية لشخصيات لم تخدم اكثر من سنتين او ثلاث لكنها تستحوذ على مبالغ خيالية غير مبررة..
إلى وقت قريب كنت أظن ان الحديث عن إمتيازات المسؤولين المتقاعدين مجرد مبالغات يرددها أعداء العراق الديمقراطي الجديد.. وكنت أحاول ان اتجنب التفكير والخوض فيها لأنها ـ إن صحت ــ تمثل أسوأ ما يمكن ان يحلم به المرء الذي يريد لبلده ان يكون مثالا نموذجيا للديمقراطية والعدالة الاجتماعية في الشرق , حتى أطلعت على الحقيقة من مثال بسيط .. بعثه لي زميل مطلع أثق بموضوعيته ونزاهته..
المثال يتعلق بشخصية سياسية تبوأت منصبا سياديا لمدة ستة أشهر فقط.. كذلك زوجته .. هما عراقيان.. ويستحقان كل خير.. لكنهما يحملان جنسية بلد أجنبي.. قدما إلى العراق في مرحلة السيد بريمر وحصلا على منصبين مهمين.. ثم غادرا العراق.. منذ عام 2004.. اخبرني الزميل المطلع: انهما يحصلان سنويا على 540000000 دينار عراقي.. أي بما يعادل تقريبا 540000 دولار اميركي
لقاء خدمة لم تتجاوز العام الواحد!! وهو ما يعادل رواتب عشرة رؤساء جمهورية في أغنى البلدان الديمقراطية..
ليس البطولة ان تكون مناهضا للحكومة دائما.. بل البطولة ان تقول كلمة الحق في الوقت الحرج والحساس. وما أنجزته الحكومة في هذا القانون يستحق وقوف كل الشرفاء معها.. وبقوة وحسم بعيدا عن الاهواء والعواطف..
فمثلما اعطانا الدستور حق النقد والتظاهر والإنتخاب .. يوجب علينا الضمير ان نسدد الخطوات النبيلة وندعمها ...............
*هكذا ترد دائما في كتابات علي الوردي..





#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفساد الديمقراطية
- غزوة بني علمان
- شيخ الزاوية (قصيدة نثر )
- فيفي عبدو والعلمانية والاسلام السياسي
- دموع غيفارا
- البوصلات كلها لا تشتغل ( قصيدة نثر..)
- قراءة في مذكرات رسمية ( الشعر مقابل الحب..)
- مدى قصيدة النثر لانهائي ...(تأملات فيما يسمى بقصيدة النثر..)
- نظرات من وحي رواية غالب الشابندر (شياطين)
- مأزق البطل في رواية توفيق حنون المعموري ( الخلوي..)
- مجلات ميتة ... قصيدة نثر
- إنطباعات عن الفلم الكردي (نصف قمر )
- عن الوردة ثانية وثالثة ورابعة (قصيدة نثر..)
- وجهي القديم , قصائد نثر
- قراءة في مجموعة قصصية
- إقتياد الحروف الى المعنى
- وعن حلبجة تحدثنا
- قصيدة نثر, لانثر شعري
- إشكالية مستحقات شركات التنقيب عن النفط في كردستان العراق
- أسوأ من غريب كامو


المزيد.....




- التنمية الاقتصادية الروسية تقدم توقعات جديدة لأداء الاقتصاد ...
- مصر تعلن حجم الأموال من صفقة رأس الحكمة في خزانة الدولة
- السيارات الكهربائية تغزو شوارع الأردن.. ما مصير محطات الوقود ...
- كيف غيّر ميسي وجه الاقتصاد الرياضي الأميركي بانتقاله إلى إنت ...
- بعد 200 يوم من حرب غزة.. الاقتصاد الإسرائيلي يواجه صعوبات وت ...
- كبير الاقتصاديين ببنك إنجلترا: خفض الفائدة قد لا يزال بعيدا ...
- الصين تدافع عن حقها في التجارة مع روسيا
- الإمارات تسمح بتأجيل سداد القروض لمتضرري المنخفض الجوي
- نادي المصدرين الإسبان: العلاقات التجارية مع إسرائيل تتدهور ب ...
- -ركلها من الخلف-.. فتاة حلبة تتسبب بحرمان مقاتل من المنافسة ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام كاظم فرج - مجلس الوزراء يضع لبنة مهمة في صرح العدالة الاجتماعية, فساندوه..