أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - الأمبريالية العربية















المزيد.....

الأمبريالية العربية


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 14:28
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الأمبريالية العربية

لن يفوتني التنبيه الى ان هذاالعنوان لوحده سوف يثير الدهشة لدى البعض لما يحمله في حد ذاته من اتهام للعرب بما سوف يزعمون انه تجني عليهم لرميميهم بامر شنيع ,كونه وصفا لم يسبق ان اثيرامره ولا قيل به .وهو بالفعل كذلك حتى ليعتقد ان وراء القول به عداءا مستحكما ورغبة جامحة لدى القائل في القصاص لأسباب لا يعلمها الاهو. غير انني وللأمانة التاريخية اجدني مضطرا لتوظيح ما اريد له ان ينسى ويبقى في دائرة المجهول ,وذلك بمحاولة مني لفتح الباب واسعا امام كل مهتم لفظحه
فغايتي من مقال اليوم تنبيه للغفل الى محاولات المتشبعين بالفكر الشمولي في اقطار شمال افريقيا والشرق الأوسط تمريرخدعة مقاومة الأمبريالية الغربية بدعوى محاولة الدول المعنية الهيمنة على ثروات شعوب هـــــذه الأقطار,باستعمالها كل الطرق الخسيسة من اجل ذلك .وباستغلال كــــــل ما تتوفر عليه من ادوات حتى درجة اللجوء الى اعمال العنف المجـــرد من حروب تفظي الى تدمير مقومات الدول بما من شانه الأبقاء عليها تابعة مأمورة لا مستقلة اوآمرة .في الوقت الذي يتحاشون فيه الحديث عن امبريالية اشد واقسى واقدم في التاريخ ,الا وهي الأمبريالية العربية.ويقفزون قفزة بهلوانية في الزمن بالصراخ والصياح على الغيركما يفعل السارق المطارد عندما يصيح ويصرخ مرددا صياح مطارديه :امسكوا باللص. فكيف ذلـــــك؟
.........
قبل الجواب عن هذا السؤال اود ان يعلم القارىء الكريم مصدره والذي هوتعريف الأمبريالية التالي بعد تنقيح الوارد بالويكيبديا.(التسلطيةimperialism هي سياسة توسيع السيطرة او السلطة على الوجود الخارجي لأنشاء وتاسيس امبراطوريات.وتكون هذه السيطــــرة عن طريق الحروب او السياسة او الأقتصاد. وقد بدأت الأمبريالية الجديدة سنة 1860 عندما قامت الدول الأوروبية الكبيرة باستعماردول اخرى. ) من خلال هذا التعريف الذي اعتقد انه يفي بالغرض سيتم الأهتداء الى الأستنتاج الذي كان وراء اختيار العنوان المذكور لهذا المقال.فهل يا ترى يسري مضمن هـــذا التعريف على السياسة العربية؟
...........
قلت بان المراد التنبيه الى محاولاتهم يتحاشون الحديث عن امبريالية اشد واقسىواقدم في التاريخ الا وهي الأمبريالية العربية.هي اقدم لأنها تعود بداية تفعيلهاالى ما قبل اكثر من الف واربع مئة سنة وما يزال هذا التفعيل ساريا كالنار في الهشيم لا يرى لها الا الدخان ,ولا يدرك امرها الا من اكتوى بنارها والمتشبع بها من المنافسين(الغرب) .فالسياسة التوسعية العربية من اجل السيطرة والتسلط كانت وراءالغزوات باسم الدين الأسلامي ,لكونه الأداة الوحيدة المرتهن عليها من قبلهم لغياب غيرها مما يمكن اعتماده .لا قوة اقتصادية ولا عسكرية بل وحتى فكرية مستقلةعن الأيديولوجية الوحيدة المتمثلة في عقيدتهم. هذه الأخيرة الوحيدة التي نجحوافي استغلالها بما من شانه اكسابهم عصبية عربية موحدة بلبوس ديني بعد ان كانت عصبيات قبلية لحمتها القرابة الدموية والمصاهرة .هذه العصبية اهلتهم على الأغارة على غيرهم من الشعوب وغزوها, وما رافق ذلك من نهب للممتلكات وسبي للنساء والأطفال .وسوف اقتصر على بعض صور هذه الأفعال ليتأكد للقارىءالمحترم ان الأسلام ما كان الا اداة للسيطرةو التسلط العربيين.عن ابن كثير البداية والنهاية:(امر عثمان عبد الله بن ابي سرح ان يغزو افريقية فان فتحها الله عيله فله خمس الخمس من الغنيمة فسار اليها وافتتح سهلها وجبلها وقتل خلقا كثيرا ثم اجتمعوا على الطاعة وحسن اسلامهم)
نفس المصدر:
(لما قصد المسلمون وهم عشرون الفا افريقية وعلى راسهم عبد الله وفي جيشه عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير صمد اليهم ملك البربر جرجير في عشرين ومائة وقيل مائتي الف .فلما ترائى الجمعان امر جيشه فاحاطوا بالمسلمين هالة.فوقف المسلمون في موقف لم ير اشنع منه ولا اخوف عليهم منه.قال عبد الله بن الزبير فنضرت الى الملك جرجير من وراء الصفوف وهو راكب على برذون وجاريتان تظلانه بريش الطواويس. فذهبت الى عبد الله فسالته ان يبعث معي من يحمي ظهري واقصد الملك فجهز معي جماعة من الشجعان .قال: فامر بهم فحمواظهري وذهبت حتى خرقت الصفوف اليه وهم يظنون اني في رسالة الى الملك .فلما اقتربت منه احس مني الشر ففر على برذونه .فلحقت به فطعنته برمحي ودففت عليه بسيفي واخذت راسه فنصبته على رمحي وكبرت .فلما راى ذلك البربر فرقوا وفروا كفر القطا واتبعهم المسلمون يقتلون وياسرون فغنموا غنائم جمة واموالا كثيرة وسبياعظيما..)

..............
هاتين الصورتين اختيرتا على سبيل المثال لا الحصر اذ المصادر التاريخية تعج بما يندى له الجبين من افعال قام بها العرب للسيطرةو التسلط على غيرها من الشعوب .يحلون باسم الدين ويحرمون وفق ما تقتضيه مصالهم .وسوف يلاحظ القارىء الكريم كيف استغل قول (ان فتحها الله عليه) و(نصبته على رمحي و(كبرت) لتمرير الأفعال الأجرامية واعتباراتيانها باذن من الله وخدمة له .هذه الأفعال الأجرامية لم يقتصرامرها على تاريخ الغزوات بل استمرت حتى بعد ما زعم من أ ستسلام وأسلام .واليك ما يفيد ماذكر: (عن هشام الى عامله على افريقيا اما بعد فان امير المؤمنين لما راى ما كان يبعث به موسى بن نصير الى عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى اراد مثله وعندك من الجواري البربريات الماليات للأعين الأخاذات للقلوب ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه فتلطف في الأنتقاء وتوخ انيق الجمال وعظم الأكفال وسعة الصدور ولين الأجساد ورقة الأنامل وسبوطة العصب وجدالة الأسوق وجثول الفروع ونجالة الأعين وسهولة الخدود وصغر الأفواه وحسن الثغور وشطاط الأجسام واعتدال القوام ورخام الكلام ومع ذلك فاقصد رشدة وطهارة المنشأ فانهن يتخذن امهات اولاد)هذه الرسالة وجهت للغرض المذكور بعدد مرور 64 سنة من تاريخ الغزو العربي لأمازيغ شمال افريقيا والذي بدأ سنة 677 م وبعد 120من ظهور الأسلام فان كانت هذه الأفعال لا تمت لسياسة التسلط والسيطرة بصلة فما يا ترى تكون الأفعال ذات الغايات المذكورة؟
..............
لم يقتصرامر السياسة التسلطية على الغزوات وما رافقها من جرائم ,.بل استمرت الى غاية تاريخه باعتبارالجعرافيا العربية والهوية العربية .فما يعبر عنه اليوم بالعالم العربي ليس سوى تعريفا آخر للأمبراطورية العربية ,وان الفرق انما هو في الدرجة لا في الوصف .فاعتبار شمال افريقيا عربية وما استتبع ذلك من ادماج اقطارها فيمايعرف بالجامعة العربية حيث يتداول في امورالعرب واشراك ابنائها في الحروب العربية ونسب رموزها الفكرية السياسية والرياضية الى العرب ,وتسمية الطبونيميا الشمال الأفرقية باسماء عربية بعد ان الغيت اسماء الأشخاص الأصلية واستبدلت باسماء اصحاب كبير العرب ,هاديهم الى التوسع والأستعمار ومجرمي الغزوات ما يزال خدامهم ممن يعتبرون انفسهم حفدة لمن سبق وتم ايوائهم واطعامهم والقبول بتواجدهم من قبل ابناء الأرض بعد ان تخلصوا من الغزاة ,يبذلون قصارى جهودهم للأبقاء على هذا التسلط معتمدين كل الوسائل والأدوات من فرض لللغة العربية في دستور كل قطر من هذه الأقطارالى ابتداع برامج تعليمية غايتها الأساس تعريب المحيط مع ما يستوجبه ذلك من ضرورة تزوير للتاريخ .حتى اضحى الأمازيغي عربيا اكثر من العرب ,وهو موقف عبر عنه وزير خارجية القطر الليبي اثناء انعقاد اجتماع لزملائه بمقر الجامعة العربية 1/9/2013 للتداول في امر النظام السوري بعد تعريض شعبه للموت بواسطة المواد الكيماوية ’حيث انه لوحظ ان كلمته لم تخلو جملة منها من لفظة عرب وعربية بالشكل الذي لم يصدر حتى من الممثل السعودي في الأجتماع المذكور.ورفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الا اذا عرض امرها على استفتاء شعبي ,متناسيا انها على ارضها ولأهلها ودون تكليف نفسه السؤال عن مبررترسيم العربية .كما عمل النظام العروبي بهذا القطر على استمالة شرذمة من المتمركسين القوميين المغاربة وحثهم على المطالبة باقتطاع جزء من اقليم القطر المجاورلأقامة جمهورية عربية بعد ان تم اقتطاع موريطانيا لتنشاء جمهورية اسلامية للتسترعن الهوية الحقيقية الهوية العربية المزورة .ولا يخفى ما يتداول من اعتبار لثورات الشعوب الأخيرة على انظمتها (ربيعا عربيا) بالرغم ان انطلاقتها كانت من شمال افريقيا الأمازيغية.كما لا يخفى على الملاحظ محاولات العرب التحكم في مسار الثورات المذكورة بتمويل خدام العقيدة التي كانت اداة للغزو والتسلط .ولا يهدأ لهم بال الا بعد التاكد من ظمان عدم انفلات زمام امور الشمال افريقيين من بين ايديهم كما هو امر ما حدث لدى محاولة استقلال الشعب الأزوادي. بحيث مولت الجماعات الأسلامية بالمال والسلاح لتقف حجر عثرة دون تحقيقه مبتغاه ويفرالغزاة الجدد بعد ان تحقق لهم المراد باتسجلاب غازي من صنفهم في شخص القوات الأمبريالية الفرنسية لظمان بقاء دار لقماء على حالها والحيلولة دون ايقاض الملثمين الأمازيغ كافة لما سوف ينتج عن تمردهم من انفجارفي سائر شمال افريقيا. هذا الى جانب تكشيرهم على انيابهم كلما سمعوا مناديا ينادي حيى على الأمازيغية حيى على الفلاح ليتنادوا الى موائد الخداع والدسائس قصد شيطنة من انتبه الى الحقائق التاريخية والجغرافية ورميه بالخيانة والعمالة لأسرائيل والغرب وهما المعتبران العدويين اللذوذين للعرب ,وهم في هذا على حق ما دام ان اليهود هم من ادرك ومنذ زمن بعيد امرالأمبريالية العربية وحركوا اليد الحديدية الممثلة في الغرب المنافس الذي لم يستطع العرب اليه سبيلا غير تمويل محاولات اسلمته وان باستعمال الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة ,لعلمهم اليقيني ان الأسلام هو اداتهم الوحيدة التي في حوزتهم لترويض العالم واسغلاله وليس من دليل على ذلك اقوى مما اهتدي اليه لما اطلق عليه بالعالم الأسلامي لأعتباره الوجه الآخر للعالم العربي(الأمبراطورية العربية).

........
ان محاولات الهروب الى الأمام بشيطنة الغرب واثارة العداء له تحت الزعم انه امبريالي استغلالي ,هذا الأدعاء الذي يتنافس بشانه المتمركسون القوميون وخصومهم الليبيراليين والأسلاميين المتشبعين بروح العروبة التوسعية ليس سوى اسقاطا للسوك الأمبريالي الذي يسري في عروقهم على الغيرليفتظح امر الطرفين معا يستوجب انتباه الغفل الى ان مواجهة الأبريالية الغربية لن يكتب لها النجاح ما دام انها تتم من داخل امبريالية مسكوت عنها اقسى واشد وهي ما تزال تفعل فعلها ,والمواجهة من داخلها ما هي الا اداة ووسيلة لبقائها ودوامها.

اهداء: الى العقلاء من شعوب الأقطار المغزوة التواقين للحرية والديموقراطية الحقة



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حل اجل الأنفجار الكبير؟
- محمد وتشكيله لأطار افكاره
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن
- شعوب عصية على الفهم
- ماري لوبين والأحتلال الأسلامي
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي
- اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال
- تعليق على مقا ل(ادريس جنداري)
- الفكر الحر,احمد عصيد نموذجا وعش الدبابير التعريبي
- احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء
- ماذا قاله احمد عصيد مخالفا للواقع؟
- خريطة العالم الجديد
- ئيمازيغن والمجهود المظاعف من اجل البقاء


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - الأمبريالية العربية