أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - أخونة حركة 20 فبراير في عز قوتها هي التي وقفت وراء الصراعات التي قادت إلى ضعفها.....!!!.....2















المزيد.....

أخونة حركة 20 فبراير في عز قوتها هي التي وقفت وراء الصراعات التي قادت إلى ضعفها.....!!!.....2


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 12:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



والأسباب التي حالت دون قيام المنتمين إلى التنظيمات المؤدلجة للدين الإسلامي، بأخونة حركة 20 فبراير تكمن في:

1) أن حركة 20 فبراير، كحركة شعبية، مستقلة عن كل التنظيمات، والتوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، وكل التنظيمات الحزبية، والجمعوية، والنقابية، القائمة في المجتمع المغربي.

2) أن استغلال أدلجة الدين الإسلامي، في العلاقة مع حركة 20 فبراير، لا يعني إلا شيئا واحدا، وهو أن حركة 20 فبراير، لا تهدف إلا إلى الوصول إلى السلطة، لدعم، وتأبيد الاستبداد القائم، أو العمل على فرض استبداد بديل.

3) أن الدور الذي قام به المنتمون إلى اليسار، في محاصرة خطط، وشعارات أدلجة الدين الإسلامي، حتى لا تقود إلى تحقيق أهداف مؤدلجي الدين الإسلامي.

4) أن التطور الذي تعرفه حركة 20 فبراير، كما، وكيفا، والذي لا يكون إلا علميا، وعقلانيا، مما يجعله في غير صالح مؤدلجي الدين الإسلامي، الذين كانوا يستسرعون تحقيق أهدافهم، التي تمكنهم من السلطة.

5) أن واقع الحراك الشعبي، يتطور باستمرار، في اتجاه التخلص من الاستبداد القائم، ومن كل ما يمكن أن يترتب عنه إقامة استبداد بديل.

6) أن وعي الشعب المغربي، بواقع حركة 20 فبراير، وبمطالبها، وبأهدافها، وبواقع مؤدلجي الدين الإسلامي، وبما يسعون إلى تحقيقه، وباليسار، وبالديمقراطية الحقيقية، يجعل الشعب يضع كل مكون في مكانه، الذي يستحقه، حتى لا يتوهم أي كان، بأنه وحده من يحمل هم هذا الشعب، ومن يملك الحلول لجميع المشاكل، التي يعاني منها.

وهذه الأسباب، وغيرها، هي التي أثبتت لمؤدلجي الدين الإسلامي، أنه لم يعد هناك مجال لتوظيف حركة 20 فبراير، لتحقيق أهداف محددة، لا تخدم إلا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بتنفيذ خططه المرسومة، وبدعم من الرجعية الخليجية، ومن إسرائيل، ومن الولايات المتحدة الأمريكية، إما بالعمل على تأبيد الاستبداد القائم، أو العمل على فرض استبداد بديل، أو بالسعي الحثيث إلى إدخال البلاد في دوامة من الصراع الطائفي، المذهبي، الذي يتخذ مظهر الصراع الديني، تم اتخاذ قرار الانسحاب من حركة 20 فبراير، إما في اتجاه العمل على تأبيد الاستبداد القائم، أو في اتجاه ممارسة دعم عملية تأبيد الاستبداد القائم، بعد العجز عن إقامة استبداد بديل.

وكان الغرض من عملية الانسحاب الشامل، لمؤدلجي الدين الإسلامي، من حركة 20 فبراير، هو إقبار حركة 20 فبراير، وإلى الأبد، وعزل اليساريين، والديمقراطيين، الذين تتم محاصرتهم بواسطة القمع الهمجي، الذي تمارسه الطبقة الحاكمة، وتحت إشراف الحكومة التي يقودها مؤدلجو الدين الإسلامي، وبدعم من المنسحبين، الداعمين للحكومة، التي تحولت، مع مرور الأيام، إلى أداة طيعة، في يد الطبقة الحاكمة، التي صارت تمسك بكل شيء، والتي حولت مؤدلجي الدين الإسلامي، إلى حلفاء طبيعيين لها، لتستمر حركة 20 فبراير، بتأطير المناضلين الأوفياء، من اليسار، ومن الديمقراطيين الحريصين على تحقيق مطالبها، الواردة في أرضيتها التأسيسية، والتي تعرف تطورا مستمرا، انطلاقا من التحولات التي يعرفها الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

والجهات التي عملت على ضمان استمرار حركة 20 فبراير، هي الجهات المرتبطة بالشعب، الساعية إلى تغيير الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لصالح كادحي الشعب المغربي. وتتمثل هذه الجهات في اليسار المناضل، العامل على تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وفي الجمعيات المبدئية المناضلة، وفي بعض النقابات المبدئية، التي تجد لها امتدادا في صفوف الكادحين، الأكثر تضررا، من الوضعية القائمة. وهذه الجهات، هي التي صارت تعمل على الحفاظ على استمرار حركة 20 فبراير، وعلى نموها، وارتباطها بهموم الشعب المغربي، ذات الأبعاد القريبة، والمتوسطة، والبعيدة.

واستمرار حركة 20 فبراير، التي صارت، بفعل التحولات التي يعرفها الواقع العربي، وخاصة في مصر، ثم تونس، وكل البلدان التي عرفت ما صار يعرف بالربيع العربي، مستعصية عن الأخونة، التي انتقلت من مقاومة النخبة لها، إلى المقاومة الشعبية، التي صارت تنبذ الأخونة، وتعتبرها عودة بالواقع، إلى التاريخ المظلم، والمتخلف. وهذه المقاومة، التي لا هوادة فيها، تعتبر، في الواقع، مقاومة لتصور إقامة الدولة الأوتوقراطية، التي تكرس الاستبداد باسم الدين، وتحكم باسم الله، وتطبق تصور الحاكمين للشريعة الإسلامية.

ومجرد ضمان استمرار حركة 20 فبراير، كاف وحده، للبرهنة على أن الأمل في تحقيق مطالبها، يبقى واردا على المدى المتوسط، والبعيد، بعد اكتساب التعاطف الواسع للشعب المغربي، خاصة وأن الأرضية التأسيسية لحركة 20 فبراير، هي مجموعة من المطالب الحداثية، المستقبلية: مطالب التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، التي تعبر عن الطموح الضارب في عمق وجدان الشعب المغربي، وهذا الطموح، هو المعبر عن الأمل في تحقيق مطالب حركة 20 فبراير.

والدواعي التي تقف وراء قوة استمرار حركة 20 فبراير، تتمثل في:

1) الرغبة الأكيدة في التخلص من العبودية، المهينة لكرامة الشعب المغربي، والتي جعلت كادحيه، يتقبلون مختلف المهانات، التي تمارس عليهم من قبل الطبقة الحاكمة، ومن أجهزة الإدارة المخزنية، في جميع قطاعات الدولة المخزنية، ومن المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي.

2) الحرص، الأكيد، على إسقاط الاستبداد، الذي صار يتناقض مع التحولات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي صار يعرفها العالم، ويعرفها الواقع المغربي في نفس الوقت.

3) السعي الدؤوب، في اتجاه فرض وضع حد للاستغلال الهمجي، الذي يعاني منه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والذي لم يعد يتناسب مع تحسين أوضاع العاملين في الدول المتقدمة، والمتطورة.

4) الحرص على نبذ امتهان الكرامة الإنسانية، التي صارت فعلا عاما، وخاصا في جميع المجالات، وعلى جميع المستويات، بسبب سيادة خروقات حقوق الإنسان.

5) الرغبة في التحرر من الاستعباد، وكل أشكال التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حتى يصير التحرر وسلة للانطلاق في اتجاه التطور، والتقدم، بمعناه الواسع.

6) الحرص على تحقيق الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بعد وضع حد للاستبداد القائم، وبعد القطع مع إمكانية قيام استبداد بديل.

7) الحرص على تحقيق العدالة، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

8) السعي إلى فرض احترام الكرامة الإنسانية، بوضع حد لكافة أشكال المهانات، التي يعاني منها الشعب المغربي، في تاريخه العريق، وفي واقعه المؤسف.

9) الرغبة في تمتيع جميع أفراد الشعب، بكافة حقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

10) إيجاد دستور ديمقراطي شعبي، يضمن سيادة الشعب على نفسه، ويقف وراء قيام دولة مدنية، ديمقراطية، علمانية، ويضمن إجراء انتخابات حرة، ونزيهة، خاضعة للمعايير الدولية، ويدستر إقرار حقوق الإنسان، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ويفرض ملاءمة جميع القوانين المعمول بها وطنيا، وجهويا، وإقليميا، مع تلك الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وهكذا، يتبين أن أخونة حركة 20 فبراير، في عز قوتها، تم وضع حد لها، بمجرد صعود جزء من مؤدلجي الدين الإسلامي، إلى الحكومة، وانسحاب الباقي من الحركة، مما جعل ما تبقى منها نوعيا، والنوعي، في حالة استمراره، لا بد أن يتحول إلى كم، وخاصة في ظل الأحداث المتسارعة على المستوى الوطني، وعلى مستوى بلدان الربيع العربي، وفي ظل تنامي الوعي بالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وتنامي الوعي، كذلك، بخطورة أدلجة الدين الإسلامي، على مستقبل أبناء الشعب المغربي، انطلاقا مما يحدث في مصر، وفي تونس.

وقد عملنا على التوضيح، بما فيه الكفاية، من خلال وقوفنا على عدم تمكن التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، من أخونة حركة 20 فبراير، وعلى دواعي حرصهم على أخونتها، قبل انسحابهم منها، بشكل، أو بآخر، وعلى الجهات التي كانت تدعمهم في ذلك، وعلى الأسباب التي حالت دون تمكنهم من أخونتها، وعلى انسحابهم منها، وعلى كون حركة 20 فبراير، لم تتوقف بسبب ذلك الانسحاب، وعلى الجهات التي عملت على ضمان استمرارها، وعلى كونها حاملة الأمل في تحقيق مطالبها، وعلى الدواعي التي تقف وراء قوة استمرار حركة 20 فبراير، من أجل بيان أن حركة 20 فبراير، هي حركة الشعب المغربي، وليست حركة أحزاب، وتوجهات مؤدلجي الدين الإسلامي، ولا حركة أي حزب من الأحزاب القائمة، مهما كان لونه، والتي قد يدعي بعضها، أنه هو الذي يمسك زمامها، ويقودها.

فحركة 20 فبراير، لا يمكن أن تنتمي إلا إلى الشعب المغربي، لا إلى جزء منه. وهو ما يعطيها قوة الحصانة ضد الأخونة، وضد هيمنة أي توجه، أو أي حزب عليها.

فهل تستطيع حركة 20 فبراير أن تحافظ على هوية انتمائها إلى الشعب المغربي؟

وهل تستطيع استقطاب أبناء الشعب المغربي؟

وهل تتحول من حركة نوعية، إلى حركة ممتدة، على مدى الشوارع المغربية، من أجل تحقيق مطالبها؟

وهل يستطيع الشعب المغربي، أن يحول دون أخونة حركة 20 فبراير؟

وهل تنفضح ممارسات مؤدلجي الدين الإسلامي، الساعية إلى أخونة الحركة، وتوظيفها من أجل تحقيق مطالبهم، المتمثلة في الوصول إلى السلطة، من أجل أخونة الدولة، ومؤسساتها، بالإضافة إلى أخونة مؤسسات المجتمع المدني؟



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في آخر يوم لي... في هلسينكي فينلاندا...
- أخونة حركة 20 فبراير في عز قوتها هي التي وقفت وراء الصراعات ...
- هل صارت الجرائد (المستقلة)، المغربية، جرائد للإخوان المجرمين ...
- هل صارت الجرائد (المستقلة)، المغربية، جرائد للإخوان المجرمين ...
- هل من مهام أساتذة التربية الإسلامية، ومن خلال جمعيتهم، إصدار ...
- هل من مهام أساتذة التربية الإسلامية، ومن خلال جمعيتهم، إصدار ...
- من لم يكفر عصيد فهو كافر: من فتاوى أساتذة التربية الإسلامية ...
- هل يمكن لحكومة تقوم مكوناتها بدور المنفذ والمعارض أن تخدم مص ...
- بعد مهاجمة الأستاذ عصيد: أليست البرامج الدراسية منتجة لفكر و ...
- أحزاب الحكومة، وأحزاب المعارضة: هل يوجد فرق بينها؟...!!!
- تفاقم مظاهر الاستغلال الهمجي في ظل تعاظم أمل الشعب المغربي و ...
- بين المصلحة العامة و المصلحة الخاصة مسافة ينتعش فيها الانتها ...
- المناضلون الأوفياء للوطن والمحترفون ل (اللا وطنية) من أجل ال ...
- توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة؟ وأية أهداف؟.... ...
- توظيف (الدين)، وتوظيف (النضال)... أية علاقة؟ وأية أهداف؟.... ...
- النضال من أجل الجماهير، ومع الجماهير، والنضال من أجل تحقيق أ ...
- النضال من أجل الجماهير، ومع الجماهير، والنضال من أجل تحقيق أ ...
- ألا فليعلم الملتحون، أن زمن النبوة والرسالة، قد انتهى بموت م ...
- ألا فليعلم الملتحون، أن زمن النبوة والرسالة، قد انتهى بموت م ...
- مسؤولية اليسار، وآفاق الحراك الشعبي...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - أخونة حركة 20 فبراير في عز قوتها هي التي وقفت وراء الصراعات التي قادت إلى ضعفها.....!!!.....2