أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - هؤلاء هم العرب













المزيد.....

هؤلاء هم العرب


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 22:20
المحور: المجتمع المدني
    


من أراد أن يقرئ هذا المقال وأصله عربي عليه أن يخجل من عروبته ومن دمه,ومن يكره الروائح الكريهة فعليه أن يغطي أنفه بكمامة طبية لأنه سيشتم من هذه المقالة روائح جدا كريهة ومؤذية.

إذا أردنا تقييم الدول العربية تقييما سليما خاضعا لأصول المناهج العلمية الحديثة فعلينا أولا أو نؤمن إيمانا يقينياً غير مشكوك به بأن أنظمة الحكم في الدول العربية ليست أنظمة حكم مثل الأنظمة الموجودة عند العالم والخلق,وقد ابكي على نفسي حين أقرئ عن مؤسسات مجتمع مدني تحكم في الشعوب الغربية وأقول في نفسي أين نحن من كل هذا؟لماذا يحكمنا السفلة و(المنايك),العربُ ليسوا أنظمة حكم بل هم أنظمة تخريب وتجويع وتهديد وقرصنة وبلطجة وفساد وهم ليسوا مثل العالم والخلق والناس العاديين ,بل أغلبهم وليس كلهم سفلة وحثالة يدعون الفضيلة بينما هم يمارسون كافة أنواع الرذيلة,ومن يتتبع جيدا للرأسماليين العرب وخصوصا الذين أصبحوا رأسماليين منذ عشرين سنة وأكثر وحتى هذا التاريخ,نعم, من يتتبع هذه الظاهرة سيكتشف بأنهم جميعا قد جاءوا من مكبات التاريخ وهم من الحثالات المتسخة فأغلبهم أوسخ ناس وأنذل ناس وأحط ناس وأسفل ناس, قدموا من بيوت الدعارة واستلموا قيادة الاقتصاد والفن والأدب بكافة أجناسه,ومن ثم قرءوا الفاتحة على كل شيء جميل حتى غدت الشوارع السياسية خالية من السياسيين وكذلك الشارع الأدبي والفني والعلمي والأكاديمي,وجامعاتنا كما قال عنها المفكر الكبير سمو الأمير الحسن بن طلال,قال عنها بأنها عبارة عن مدارس كبيرة فقط لا غير وهي ليست جامعات,والعربُ هم مثل الجراد ومثل الجرذان وحتى الحيوانات الزبالة أنظف منهم بمليون مرة,وأنا كلما شعرتُ أنني عربي كلما خجلتُ من نفسي فكيف أقبل بأن أكون عربيا بهذا المستوى وكيف أقبل بأن يقال عني بأني كاتب عربي!! فعلا أنا متهور أو مجنون,يجب أن أخرج من بين رائحة الزبالة المنبعثة في كل مكان.

كلما أشاهد مطربا عبقريا أو شاعرا عبقريا أو فنانا أو محللا سياسيا أقول في نفسي:طيب وين الدولة عن هؤلاء!! لماذا لا يأخذوهم عندهم؟ وكلما استمعت من التلفاز لأشعار مستواها هابط جدا أقول:أها عرفت أين هم المبدعون الحقيقيون,يجب أن نعرف بأن العرب أعداء للحياة بكل ما فيها من بِدع,ومما يؤسف له أنهم يبحثون في الكتب عن قوم يأجوج ومأجوج وعن الأعور الدجال ولا يدرون أنهم هم الدجاجلة أتباع الأعور الدجال,وهم أخس أمة قرأت عنها,وهنا أنا لا أتكلم من فراغ وأنا قرأت بتمعن شديد كافة الحضارات وعرفت عن كل حضارة كيف سقطت وكيف عاشت فيها الفنون بموازاة الحياة العامة والكائنات الحية فلم أجد أكذب من العرب إلا العرب أنفسهم ولم أجد أوسخ من العرب إلا العرب أنفسهم,إنهم أمة لا تخجل من نفسها ولا تستحي إلى يوم الدين,وجاءوا من الشوارع ومن ثم تم تعيين أحط الشعراء شعراءَ للدولة وللمجتمع,وجاءوا بحثالة الفنانين مثل حثالة الشعراء وجعلوا منهم قادة للفن, فهل توجد دولة في العالم تنزل إلى هذا المستوى مثلما تنزل أو نزلت إليه الدول العربية الخسيسة!.

في العالم المتحضر مثل أوروبا وألأمريكيتين لا يمكن أن نجد للعرب شبيها, بل العرب هم عبارة عن نجس وأفاعي وعصابات وشلة من اللصوص والدهاقنة المحترفون للقتل وللتعذيب,وإن العرب هم أنذل أمة عرفها التاريخ وهم عفوا أغلبهم وليس كلهم أخس شعب عرفه التاريخ وأغلب حكامنا جميعا من الألف إلى الياء عبارة عن زعران قدموا من الشوارع ليحكمونا,ولم يأتوا إلينا من الجامعات والمعاهد العلمية الكبيرة والكليات العالمية وليست لهم أدنى معرفة في العلوم السياسية أو علم الاجتماع, هؤلاء القتلة والمرتدين عن العلم الحقيقي يستحقون السحق بالأقدام ويستحقوا المسح عن خارطة الوجود, هؤلاء العكاريت بعضهم يدعون أنهم ملوك ورؤساء جمهوريات,في حين أن مستواهم لا يتعدى مستوى قشرة البطيخ,وكما قال اتشرشل:إذا مات الأمريكان سيموت الثراء في العالم وإذا مات العرب ستموت معهم الخيانة.

إنه من الصعب علينا في الدول العربية أن نجد شاعرا يحترم فنون الشعر,أو كاتبا يحترم أصول الرسم بالكلمات,إلا ما ندر وهم أي الكتاب الحقيقيون مطاردون وتجري خلفهم المخابرات لتضييق عيشتهم ومحو السعادة من أيامهم وإجبار الأنقياء على التحول من مستويات الفن والكتابة إلى مستوى الزعران والبلطجية عن طريق افسادهم بأزمات مالية أو قروض مالية,وإنه من الصعب أن نجد فنانا حقيقيا أو رجل اقتصاد حقيقي,إن جل هؤلاء كلهم من الحثالات التي جاءوا بها من الشوارع,فأين شاعرا مثل نزار قباني أو المتنبي...إلخ,إن الدول العربية تريد مستويات حقيرة ووضيعة لشعوبها وهم لا يريدون النهضة للمجتمعات التي يحكمونها ...ويريدونها سافلة ومنحطة وقذرة تشبه المواد التي تخرج من أفواههم, فأين هو الفن؟وما أخبار الشعر؟وأين هي الأحزاب السياسية؟وأين هم المناضلون؟أين ذهبوا بالكتاب وبالمطربين؟في أي داهية أرسلوهم؟ أين النساء العربيات الحقوقيات وفي أي زنزانة من زنازين العشوش الزوجية قد زجوا بهن ومن ثم قد سجنوهن؟ أين ذهب الكُتّابُ والممثلون والمخرجون والمؤرخون؟وما هي أخبار الفلاسفة عندكم؟ فهل وصلكم منذ 500 عام فارسٌ أو فيلسوف؟ أنتم أيها الشعوب العربية هل وصلكم شاعر محترم منذ 100سنة؟أين هم المبدعون,وماذا تفعل بهم أجهزت المخابرات.

إن أجهزة المخابرات في أغلبية الدول العربية تتابع الأتقياء وتتابع الكُتاب الحقيقيين والمبدعين الحقيقيين لطمرهم واستبدالهم بحثالات الفن والطرب والشعر والكتابة والفلسفة, إن هذه الأجهزة خطر على الجميع.

إن العرب خطر على العالم كله وهم مصدر قلق للسلام العالمي وهم لا شيء فهم ليسوا مسلمين وليسوا مسيحيين وليسوا يهودا بل عبارة عن شلة من الحثالات هدفها توسيخ العالم كله وتزوير الحقائق وترويع النائمين بأمان,إن العرب لا هم لهم سوى ممارسة شذوذهم أينما حلوا وأينما رحلوا,إن العرب هم الداء للثقافة وللإبداع وللبيئة ومن أراد أن يقضي على أي نظام مؤسساتي فما عليه إلا الاستعانة بالعرب,وهذه أمريكيا تفعلها فهي تساند المسلمين من أجل القضاء التام على الدول العربية,فأمريكيا تعرف بأن الإسلام العربي خطر على كل شي,وإن الإسلام ضد كل شيء,ضد الحب وضد الزهور وضد الربيع وضد الياسمين وضد الحرية والديمقراطية وضد الفن بكافة أصنافه وأجناسه,وأخيرا ضد الإرادة الحرة.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثالوث المقدس
- صدمة لغوية:الحج هو الحك
- أسئلة الغطارفة
- خاطرة المساء
- الإنسان سينقرض
- لا أندم على خسارتي وإنما أندم على كسبي
- مهمة خالد الكلالدة
- ابتسامة الموناليزا
- أوهام السعادة
- الشهادات الجامعية في العلوم الإسلامية
- الإسلام والعقل والعلم والمنطق
- طريقة صنع نبيذ العنب
- موازنة الأردن
- لا يوجد عندي عيد
- هل الطلاق شريعة سماوية؟
- خطأ علمي في القرآن
- رأيتُ فيما رأيت
- حكمة من التوراة
- ما الفائدة من ختم القرآن
- القرآن هو السبب


المزيد.....




- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...
- أكاديمي أميركي: المجاعة في غزة قد تتسبب بإدانة إسرائيل بالإب ...
- حرية الصحافة في أوروبا.. بين القرارات البرلمانية والتطبيق عل ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - هؤلاء هم العرب