أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء منصور الذويب - خُلقتُ فتاة














المزيد.....

خُلقتُ فتاة


اسراء منصور الذويب

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 23:32
المحور: الادب والفن
    


لا اعرف هل هو ذنب انني خلقت فتاة..... ام انه عيب يجب ان اتحمله طوال الحياة......ولادتي كانت ذنبا توصم به السيدات يتكلمون بالحضارة والرقي لكنهم لا يغادروا جاهليتهم مع النساء،كبرت بإحساس الذنب و تمنيت مرارا لو انني خلقت صبيا كرهت حياتي عدة مرات لأني اريد ان اعيش انسانة لا فتاة،ثم اصبحت شابة لأستقبل الحياة فأحسست بشيء من الاستقرار و الاستقلال والثقة من اهلي ،لكني سمعت صوتا يرددنه الفتيات من حولي ...... لابد ان اتزوج لان مجتمعي يرفض وجود العازبات.......
فتقدم لي شاب و رفضته فناظرني بحقد كانه يقول أنه ليس من حقك مافعلتي فإحمدي ربك ان خاطبا خطبك الا تريْ البنات ونسبة العانسات !
مرت الايام و تناسيت نظرته فهو لا يهمني ونظرته تدل على جهله و قد اصبْتُ عندما رفضته، وتاتيني احداهن بسؤالها متعجبة انك جميلة و ياترى لماذا لم تتزوجي الى الان!! كانما تقول ان عيبا بك لا نعرفه وهذا سبب عدم زواجك كأن لاقيمة لي لأني بلا زواج،
افهمهم انني لا ارفض فكرة الزواج لكني اريد ان احسن اختيار شريكي...... لكنني قد اسمعت لو ناديت حيا بل اتهموني بالغرور او بالغباء في بعض الاحيان وقالوا تزوجي اي زواجة كٍّوني اسرة و ياليتهم يرضون ان تزوجت....... ،بعدها ياتيني شاب يتمتم احبك احبك انتِ روحي انت كل حياتي...... يريد علاقة حب معي اواجهه بالرفض اجيبه انا حرة لا اريد ان اكون عاشقة انتظر انتظر تنازلا منك لكي تخطبني فيجيبني انت قاسية لا تقدري معنى الحب و بلا احساس فاشكره تاركة المكان و امضي بدربي.....
سأحيا و أحقق احلامي لأني الحياة واعتز بأن خلقت فتاة يملكني حلمي بمستقبل رائع لي ولمجتمعي و لن اكون نسخة من قصة فتاة كما تريدها المجتمعات .



#اسراء_منصور_الذويب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء منصور الذويب - خُلقتُ فتاة