أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - الشعب حي لم يمت .. ياخايبين الرجا














المزيد.....

الشعب حي لم يمت .. ياخايبين الرجا


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 22:08
المحور: كتابات ساخرة
    


متظاهرون لم تردعهم الشمس والعطش والبطش فهم أولاد الملحه , خرجوا في عشر محافظات لتقمعهم السلطة (ديمقراطية يقولون ) بقوة مفرطة لتمنع وصولهم بأي وسيلة وتحت ذرائع شتى
الحاكم ناقض نفسه كعادته يقول انه معهم رغم أن قواته تقمعهم بنفس اللحظة , أمر عادي طالما شهدنا مثله , مجاملات يتطلبها الموقف لا تؤثر في المشهد و فالرجل مرتاب من كل مايتحرك حوله
أمكانيات عملاقة من الجيش والشرطة ( العملياتية والمحلية و المفدرلة) تظهر بكثافة لأول مرة (طلع أكبر من جيش هتلر وروح كل الشهداء بمنطقتنا) ,الناس تستغرب أين كان هؤلاء حين يستبيحنا الأرهاب وتفجر بنا السيارات المفخخة
غياب ليس بغريب لوعّاظ السلاطين وسلاطينهم عدا القلة التي لاتشكل نسبة , فالهتافات هنا ضد الطبقية و الرأسمالية المجحفة وهم ينتمون لها ويعتاشون منها
فقط علي دواي محافظ ميسان و صادق السلطاني محافظ بابل كانوا أذكياء (كن مع الشعب تفز تلك هي النظرية السائدة في العالم الآن عرفوها فطبقوها بحذافيرها ) نزلوا وتظاهروا مع أهلهم فأثلجوا القلوب وحولوا المظاهرة الى ونسه
الناصرية المنتفج وسوق الشيوخ و الشطرة رمز الأصالة و منبع الجود أنتفضت اليوم لتزف البشرى وكأن كل العراق أنتفض من زاخو للبصرة
حضور متميز للمثقفين و الفنانين و المبدعين (نساء ورجال حتى المرضى ) وغياب متوقع للمنتفعين وأن كانوا يحملون نفس الصفه , هنا يبرز دليل قاطع أن الفن و الأدب وأهله أشرف من كل مافي الدنيا
الأعلام يغطي التظاهرات بقناتين فقط لحقتهم بعد الظهر قناتين أخرى وغياب مخجل لشبكة السلطة , أمرا" ليس بغريب مع مبدأ أنتهازية المثقف الجبان (حشا الحضور) فهو ينتظر ليرى من يفوز ليقف خلفه , وهناك أيضا عبر الحدود حيث سوريا المشتعلة التي توشك أن تضرب أمورا خطيرة فالأمر ليس تدريبا" بل مسألة حياة أو موت لتحالف الطوائف الحاكم في أكثر من دولة والمرتبط بمشيمة أن أنقطعت أنفرط عقدها كما المسبحة .
الشباب المتظاهرون , قسم منهم مايعرف شيكَول وشلون يعبر عن رأيه يشوفله شرطي ويظل يهتف گدامه ميدري بيه ماكل تبن ومزوّر شهادة الابتدائية خاطر يتعين بالشرطه و كلشي ميفتهم بس يحسب راتبه وما يعرف بس يضرب بالصوندات ويزگّح ويشتّم , لكن اليوم الكل أستفاد وتعلم أصول التظاهر السلمي سنصل حتما الى مستوى أرفع بالخروج بمظاهرات خاصة بألغاء قوات سوات نفسها وليس رواتبها بان يقدم كل من أجرم منهم بحق المتظاهرين أمام العدالة فهم يتعاملون مع العراقيين كعدو ولا يمتلك أفرادها شيئا من الرحمة
31 آب أعاد لبلاد الرافدين نبضها وهيبتها بعد سنوات بائسة من تولي ساسة يستنكفون من أهلها و لايحرصون الا على أنفسهم وأبنائهم فهم في الخارج متنعمين بالمال العام ولايبالون لما يعاني شعبهم , مع هذا الدرس سيحسبون ألف حساب لهذا الشعب في المرة القادمة
وإن لم يستجاب لمطاليبهم سيكون للشعب صولات أخرى والأيام القادمة حبلى ..
الناس بالناس و أبو حمودي زعلان ومعترض , يگول: اخوان رحمة لأبهاتكم سمّوها (تظاهرة) مو مظاهرة , خطية مايگدر على نفسه مصحح لغوي ورده
تحية لكل من شارك و ساند وتعاطف .. أثلجتم قلوبنا يابعد كل طوايفنا و أحزابنا وعشايرنا فأنتم الأرواح الأنقى ..والسلام ختام لكم أحبتي الأغلى



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات في ليلة سقوط الفراشات
- أم سعد وحملها الثقيل
- سؤال من صديقتي في بيفرلي هيلز
- بصاق مختارين المحلة
- عراقيون بسرعة الضوء
- تعلولة عراقية تماشيا مع دعوة شيل وشمر
- مرحبا- بكم في مصانع تعليب الأرهاب
- آسفين يا جدعان الأعلام الغربي خاين من زمان
- الحدائق الخلفية تغادر العراق
- ماع المسمار .. يا أحرار
- حكومة بريئة و شعب في صمت يذبح
- راسم لايعرف الرسم
- النجدة .. صرصور في البيت
- جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات
- رسالة الأرهابي البرشلوني
- تشخيص دون علاج نتيجته طوفان من الأوبئة - في الذكرى الثامنة ع ...
- معارضون أم طغاة أم توائم متماثلة
- مكابدات (مونيكا) في العراق الجديد
- قاتل المئة بضربة واحدة
- خشمك مضايقني ... روح غيّر أسمك


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - الشعب حي لم يمت .. ياخايبين الرجا