أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عتريس المدح - أمريكا وحش الكون بالكون عم تطمع بالقوة بالنيوترون بدها البشر تركع













المزيد.....

أمريكا وحش الكون بالكون عم تطمع بالقوة بالنيوترون بدها البشر تركع


عتريس المدح

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارتعدت أوصال الامبريالية والرجعية وذلك الحلف اللصوصي الغير المقدس حين رأت تلك التحركات الجماهيرية في تونس ومصر تخلع عملاء الامبريالية وتطيح بأنظمة القمع والاستبداد، وبدأ خوفها يزداد بانتقال عدوى الحراك الجماهيري المشتعل توقا الى الحرية والديموقراطية الحقيقية والتقدم حين بدأت باقي شعوب المنطقة تتحرك في عداء مباشر لمشروع الفوضى الخلاقة والذي كان هدفه سرقة غاز شرق المتوسط والابقاء على العالم العربي في حالة ضعف وانقسام وتشرذم لمصلحة إستمرار وديمومة عروش وإمارات النفط والكاز والبنزين، فكان أن تسارع هذا الحلف الغير مقدس باستدعاء عصابات الظلام المتدين من عملاء القاعدة لتدمير ليبيا إضافة إلى دعم الاخوان المسلمين لحرف الثورة الشعبية في مصر وتونس وسرقتها لمصلحة الاخوان الذين علنا جهارا نهارا ساوموا الحلف الغير مقدس واسرائيل مطمئنين مهادنين بأن الهدف هو الحكم فقط ولن يكون سوى لمصلحة البورجوازيات المحلية والكمبرادور الحليف للغرب.
في ظل هذا الوضع تحركت جماهير الشعب السوري التواق للحرية والتقدم والخلاص والانعتاق من نير نظام الاستبداد والقمع، فرأى الحلف الغير المقدس بأن النار باتت تقترب أكثر من قرصه ومن عروش عملاءه وربيبته إسرائيل، فكان أن إمتطى الثورة الحقيقية مزايدا عليها بينما الهدف كان منع انتقال عدوى الثورة والحراك الشعبي الى شعوب ممالك وامارات العهر والنفط، إضافة إلى ضرب الحلف السوري الايراني ورأس حربته حزب الله الذي بات يهدد إسرائيل حتى إيلات بصواريخه السورية والايرانية فما بالكم لو أنجزت إيران مشروعها النووي وامتلكت ما يغير موازين القوى في المنطقة، فتم استدعاء التجربة الليبية بشقيها توريد عصابات القتل والدمار الديني الفاشي و محاولات إقامة مناطق العزل وحظر الطيران وما يدعى المناطق الانسانية، لكن الجيش السوري هو غير الجيش الليبي والنظام السوري هو غير النظام الليبي.
فتراجعت قوى الثورة الشعبية في سوريا نتيجة التآمر الخليجي الذي وفر كل الدعم والامكانيات عبر التواطؤ الغربي التركي لعصابات الظلام الديني الفاشي، فتقدمت هذه العصابات محدثة القتل والدمار في شعب سوريا وبنيته التحتية، ولم تعد المعركة هناك ثورة ضد النظام بل أصبحت معركة الحلف الغير مقدس مع النظام الذي لاقى كل الدعم والمساندة من ايران وروسيا وحزب الله كل من منطلق مصالحه والتي التقت جميعا على وقف المؤامرة الامبريالية الرجعية الصهيونية ، ومع بدأ ظهور توازن جديد على الارض بعد معركة القصير وفي ريف دمشق حيث بات ميزان القوى يميل لمصلحة النظام السوري وداعميه الروس وايران وبات التراجع والاحباط يسود في صفوف الحلف الغير مقدس للامبرالية والرجعية وعصاباتها فكان التحرك الاسرائيلي بقصفه على مواقع محددة لعله يساعد في إعادة التوازن لمصلحة الحلف الغير مقدس والذي بات يلح على عقد مؤتمر جنيف 2 بينما يتلكأ عن تلبية الطلب حلف النظام ، وبعودة الحراك الثوري الجماهيري التصحيحي في مصر الذي خلع الاخوان وارهاصات التحرك الجماهيري في تركيا وتونس والمغرب بدى للحلف الغير مقدس وكأن كامل المنطقة تميل لغير مصالحه فانتصار الثورة التصحيحية في مصر بخلع الاخوان ورفض الجيش المصري للاملاآت الامريكية وصمود النظام في سوريا ومعارضة الشعب التركي لسياسات السلاطين العثمانيين، اصبح لا مفر أمامها من تحرك اقطاب الحلف غير مقدس لمنع تداعيات وارتدادات الوضع الجديد من تهديد مصالحهم وعروشهم وربيبتهم اسرائيل، فجاء الدعم اللامحدود بالسلاح النوعي واالعتاد والتجييش الاعلامي الغير مسبوق لعصابات التدين الفاشي لعل وعسى يتم على اساسها إجراء مقايضة بين حلف النظام والحلف الغير مقدس ، وتحرك بندر لمقايضة القيصر في موسكو ولما ارتد خائبا، جاءت دبلجة الكيماوي في غوطة وريف دمشق، والتي تجيشت لها قنوات الاعلام وفزعت لها نخوة الغرب بقيادة أوباما عبر شن حرب نفسية على النظام السوري وعلى باقي شعوب المنطقة، وبدأ الحلف الغير مقدس يدق طبول الحرب وبدأت ترقص حوله أساطيل العدوان الامبريالي.
مع هذا المشهد العدواني يتساوق اليوم بعض ممن ما زالوا يتسترون اليوم بقناع اليسار والشيوعية والتقدم والانسانية، واضعين أولوية لاستدعاء لقوى العدوان الامبريالي على حياة وشعوب المنطقة، لهؤلاء علينا أن نذكر، بأن هذا المشهد رأيناه سابقا في فرية وكذبة سلاح الدمار الشامل لنظام صدام، و إليهم نذكر أيضا بأن هذه النخوة الفجائية لم تكن مسبقا حين استخدم صدام السلاح الكيماوي ضد الشعب الكردي وثواره في حلبجة وضد الايرانيين لانها كانت لمصلحة الغرب، بل حاول الغرب في حينها إلصاق التهمة بالايرانيين لولا وعي و إدراك الشعب الكردي الذي فضح الامر، مثلما يحاول اليوم إفتراء واختلاق كذبة الكيماوي والذي يكاد المعظم أن يجزم أنه من صنع الحلف الغير مقدس الذي لا يعبأ بحياة البشر والاطفال الابرياء، مثلما لم يعبأ سابقا بمجازر اسرائيل في قانا وصبرا وشاتيلا كما لم يعبأ باستخدام الفوسفور الابيض ضد الابرياء والعزل في غزة.
فما بالكم وقد تم تدمير العراق والذي مازال شعبه الاشم وحتى اللحظة يعاني من ويلات اليورانيوم المخضب والمنضدد والسيارات المفخخة وعصابات القتل على الهوية الدينية ، فهل يمكن أن يفزع الغرب الامبريالي وحلفه المقدس للانسانية؟ مشهد العراق كما مشهد فيتنام سابقا كما مشهد تدمير لبنان كما هو مشهد جهنم الفوسفور الابيض في غزة تجيب لا و ألف لا فالغرب الامبريالي وحلفه الغير مقدس لا يمكن أن يفزع للضحايا فهو المضٌحي بهم ولا يمكن أن ينتخي إلا إلى مصالحه الخاصه.
اليوم على الجميع أن يدرك ويعي أن الغرب لا يهمه سوى مصالحه في الاستيلاء على الغاز لتعبئة خزائنه بالدولارات وللتخلص من إحتكار الروس المزودين الاوائل للغرب بغاز الطبخ والتدفئة وللتخلص من خطر امتلاك ايران للتكنولوجيا النووية التي تخيف وترعب حاملة الطائرات الارضية التي تحتل فلسطين والتي تثير ذعر حكام و أمراء الخليج من تداعيات وارتدادات انتصار النظام في سوريا وتداعيات وارتدادات حركة الجماهير الكاسحة في مصر والتي سيليها باقي شعوب المنطقة
أمريكا والامبريالية لن تأتيكم بالحرية والانعتاق والتحرر من أنظمة القمع والاستبداد بل تسعى لاحباطكم وتيئيسكم وتيئيس شعوبكم وشجاعتكم فقط هي التي فقط تستطيع أن تنتصر لتوق الحرية والتحرر والتقدم والعدالة، فالارض ما بحرثها غير عجولها .
وتذكروا التالي:
أمريكا وحش الكون بالكون عم تطمع بالقوة بالنيوترون بِدها البشر تركع
والثورة فقط هي من صنع الاحرار ولا يمكن أن تأتي من عبيد أمريكا والغرب الامبريالي



#عتريس_المدح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون الفلسطينيون والموقف من اليهود
- الاذكاء الصهيوني العنصري لنيران الكراهية ويهودية دولة اسرائي ...
- الجمود العقائدي لدى المتمركسين والتطورات العالمية
- اليسار العربي الذي نريده
- حصاد الجماعات الاسلامية لغراس الانتفاضات الجماهيرية
- لماذا لم تتم المصالحة الفلسطينية حتى اللحظة؟؟!!!
- ثورة..ثورة مضادة .. مع سوريا .. ضد سوريا.. كل هذا اللغط!!
- الحل العادل والحل المنصف للقضية الفلسطينية بين اليمين واليسا ...
- غضب الطبيعة والاحتلال الاسرائيلي
- الهرطقة الصهيونية – الى يعقوب ابراهامي
- سوريا الى أين ؟
- الصهيونية اليسارية – مرة أخرى
- الصهيونية اليسارية


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عتريس المدح - أمريكا وحش الكون بالكون عم تطمع بالقوة بالنيوترون بدها البشر تركع