أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - يا لعار ما يسمى جامعة الدول العربية














المزيد.....

يا لعار ما يسمى جامعة الدول العربية


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يسمى جامعة الدول العربية والتي يفترض أنها مؤسسة تمثل مجموع العرب من المحيط الى الخليج وتعمل على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة ، غير أنها وعلى طول تاريخها لم نسمع لها منجز واحد يثلج الصدور ويجعلنا نتفاخر بصدقية تمثيلها للعرب ، لقد أصطفت في السنوات الأخيرة تمثل رأي فئة واحدة من المستعربين الذين يملكون الأموال فيبذلونها لخراب دول العرب ،أولئك الذين أثبتوا ظلاميتهم وتشجيعهم فتاوى القتل والتكفير وسط شباب ضائع لايجيد الأهتداء الى الطريق السليم ، ففي عصرأنتشر من حولنا فيه التقدم الفكري والتكنلوجي والذي جعل من العالم قرية صغيرة ، يعمل اولئك الحكام على العودة بشعوبهم القهقري ويبذرون بذور الفتنة العظيمة في الجسدين العربي والأسلامي سائرين في اتجاهات لاتخدم سوى مصالح اسيادهم من الصهاينة والدول الكبرى .
اليوم يوصمون بالعار
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في محاولة رئيس الوزراء البريطاني أقناع برلمان بلاده بالموافقة على ضرب سوريا وقتل شعبها وتدميرها ، كان يشير من ضمن حججه الى تنسيقهم مع ما يسمى بالجامعة العربية وهو يشير عمدا ً الى موافقتها المبدئية على ضرب شعب سوريا وكأنه يقول لبرلمانيه ، أنه يجب أن توافقوا بعد أن وافق ممثلوا الجامعة العربية ،غير أن البرلمانيين يدركون جيدا ً ان مؤسسات مثل الجامعة العربية لاتمثل العرب تمثيلا ً حقيقيا ً بقدر ما يسيرها شلة من الدول العميلة التي تنسق أعمالها مع أعداء العرب .
ويالعار الجامعة العربية التي قبلت بهذا الخيار في وقت رفضه برلمان بريطانيا الدولة الأجنبية عن العرب !
إذن ما جدوى وجود هذه الجامعة التي تنادي الدول الكبرى لكي تضرب دول العرب بالصواريخ وتقتل أهلها وتخرب منشآتها ،أليس الأولى بها ان تبتدأ بدولها المحتلة والمعرضة للمحن مثل فلسطين فتنادي الدول العظمى لتنتخي لها ،أم أنها تعلم أن هذا لن يحدث أبدا ً وان الدول الكبرى لاتعرف الجامعة العربية ولاتقيمها بقدر ما تعمل بأتجاه يخدم مصالحها وتوجهاتها الدولية .
أما كان للجامعة كهيكلية يجب أن تمثل العرب أن تبقى على الحياد على الأقل فلا تعلق بأوحال الخلافات الهامشية لكي تبقي على أحترامها وهيبتها وبالتالي تكون مرشحة قوية للدخول بقوة في فض النزاعات الداخلية العربية أو على الأقل التخفيف منها .
ان التاريخ القريب يا ممثلوا جامعة الدول العربية ،يشير بوضوح الى أن هذه الدول التي تنتخون بها اليوم هي أكبر هاظم للحقوق العربية وأكبر مساند ومناصر لدويلة الصهاينة في فلسطين ،فبريطانيا هي صاحبة وعد بلفور المشئوم الذي بدلا ً ان تقوم فيه بأعطاء مقاطعات بريطانية كدلالة على عطفها على الصهاينة ، منحتهم بوعدها هذا أراضي فلســطين ، أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي الدولة التي أستخدمت حق النقض ( الفيتو ) لســتون مرة بالضد من الحقوق العربية والفلســطينية العادلة ولصالح دويلة الصهاينة ، فماذا يمكن ان يكون قد تغيراليوم لكي تعطف على العرب وتعيد لهم حقوقهم المسلوبة ، بقصف دولهم بالصواريخ والأسلحة الحديثة !
ان الحقيقة الواضحة هي ان هذه الدول لا تستجيب لجامعة الدول العربية بقدر ما كيفت موقف هذه الجامعة ووجهته بأتجاه أهدافها ومصالحها في المنطقة ،وهي تقف اليوم مع الحلف الممول خليجيا ً من أموال بترول العرب بأتجاه تدمير دول العراب وخرابها ، وإلا ً فليوضح لنا أحد كيف تقف الجامعة هذا الموقف ضد دولة المواجهة الوحيدة مع الصهاينة التي لم توقع معهم معاهدات ، أنها تصطف بذلك ،رغم كل التبريرات ،مع الصهاينة بالضد من دولها !



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق سببا ً لعودة ضمير العالم
- شريعة الغاب الدولية
- الحرب على سوريا ..السيناريو المحتمل
- من اليأس سيولد الربيع العراقي
- السبيل الى تحسين وجه الدولة
- ديمقراطية صواريخ كروز
- بين اسلحة الدمار العراقية والكيمياوي السوري
- وعاد الأرهاب من جديد!
- بغداد .. مدللة خانها الزمان
- الثورة المصرية ..اختيار الزعيم
- المقاومة اللبنانية.. منازلات خالدة
- نجح الشعب وفشل المسؤولون
- بوتين والموازنة الدولية
- نريد مثل المنطقة الخضراء
- فرحة العيد وهموم عوائلنا
- الأرهاب ونكران الذات لدى مسؤلينا
- الوطنية والقومية والدين
- يوم القدس ..انتباهة امة نائمة
- الدين والسياسة
- وحدات الأقتصاد مولود لم يرى النور


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - يا لعار ما يسمى جامعة الدول العربية