أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين















المزيد.....

نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 17:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
هيبت بافي حلبجة
بعد أن أنتقدناه في مفهومه للزمن ، نود أن ننتقده في ركائز منظومته الفلسفية ، تلك المنظومة التي يؤكد عليها في مؤلفاته ( مناجاته وأعترافاته ومدينة الرب ) والتي تبدأ ، حسبه ، من قاعدة مثلى ( إن الإيمان يلد العقل ) أو حسب الجملة اللاتينية الشهيرة ( أنا أؤمن كي أعقل ) ، وبدون الإيمان نسقط في حالة اللاعقل ، أي بدون معرفة الرب لايمكن أن نملك البصيرة التي تضيء لنا معالم الطريق ، آفاق التفكير ، صدق التحليل ونوعية الرؤيا ، وهداية السلوك والمسلك .
وإذا كان الإيمان يلد العقل فإن اللاإيمان يلد اللاعقل ، فما هو اللاعقل ؟ لاأدري ، وكيف يلد الإيمان العقل ؟ لاأدري ، وماهو معيار ( أنا أؤمن كي أعقل ) ؟ لا أدري ، وفي الفعل ماهو العقل هنا ؟ هل يستطيع القديس أوغسطين أن يعرف العقل ؟ في مؤلفاته لايقدم جملة واحدة تشرح معنى العقل ، هو يعترف به ويعلنه كما لو كان مسلمة بديهية ( المبدأ الأساسي للقانون الخلقي هو أخضاع الحواس للعقل ، وأخضاع العقل للرب – الإيمان – بحيث تتجه حياتنا كلها إلى الحصول على الرب ) .
وثمة أرتباك لديه فيما يخص موضوع العقل ، فهو ، وهو هنا يحاكي العقيدة المسيحية كما هي ، يأخذ بالعقل قبل الإيمان وبعده ، لكن فبل الإيمان هو الأقتناع بوجوب الإيمان وليس بموضوعات الإيمان وليس البحث في عقلانية المسائل ولا التناظر مابين قوة الجدل أو الصدق فيها ، وما بعد الإيمان هو تفهم حقائق الإيمان سواء أنتمت إلى الحالات الطبيعية أو أنتمت إلى مجال مافوق الطبيعة ، وهكذا لاعقل بدون إيمان ، إنما حالة تبعثر وسفسطة ( طالع أذاً الكتاب المقدس بإيمان وأطمئن إلى حقيقته ، أنه لفي أعلى مقام من السلطة السماوية ) .
ومن ناحية ثانية ، يزعم أنه قد يرتاب في كل شيء إلا أمراُ واحداُ هو فوق الشك ، وهذا الأمر يمثل الحقيقة الأبدية والعلم الأزلي ، فجمع ثلاثة مع خمسة يساوي ثمانية في كافة الأمكنة وفي كل الأزمنة لأن ذلك لايصدر من الأشياء والظواهر ولايرتبط بالحواس ولايخرج من العقل .
لكن ما هو هذا الأمر ( ثلاثة زائد خمسة ) وماهو هذا الناتج ( ثمانية ) !! هل هو يقصد الجمع الحسابي ، أم يقصد حقيقة تلك المفردات كأعتبارات وجودية ، أم أنه يدرك هذه العملية من الناحية الفيزيائية ، فلو أدركها من هذه الناحية الأخيرة لكان ذلك في منتهى الروعة والأعتبار ولكان آينشتاين زمانه ، ولو أدركها من الناحية الثانية لكان مبدعاُ في تأصيل الوجود على أساس خارق وحاد ولقلب الموازين في عهده ، ولو أدركها من الناحية الأولى ، وهو لايستطيع إلا أن يدركها على ذلك النحو ، فلايوجد ( ثلاثة ) في الطبيعة ولا في العقل ، ولا مضمون ( الزائد ) ، ولا محتوى ( يساوي ) ، ولا شيء من هذا القبيل ،لإنه لدينا أسرار أخرى ، كما لدينا طبيعة فيزيائية ولا توجد لدينا طبيعة حسابية ، والبشر يتعاملون مع أنفسهم ومع بعضهم البعض بطريقة حسابية لأنهم مكانيون .
ودعونا نسايره في الجانب الأول ( الإيمان يلد العقل ) وكذلك في الجانب الثاني ( جمع ثلاثة مع خمسة يساوي ثمانية ) وتعالوا ننظر في براهينه عن وجود الذات الإلهية ، وطبعاً نحن لاندري هل هو أهتدى إلى هذه البراهين بعد أن آمن !! أم أنه آمن بعد أن أستهداه ( عقله ) إلى هذه البراهين !! لكن حسب منهجه وما يمكن أن نستنبطه منه ، هو آمن أولاً لإن الإيمان بالرب ضرورة نفسية ، ضرورة وجدانية ، ضرورة لايمكن إنكارها ولاالنزاع أو الجدل فيها ، الإيمان هي عين حقيقة الرب ، والرب هو عين حقيقة الوجود ، ومن ثمت ثانياً أهتدى إلى قوة هذه البراهين بالعقل ، العقل الإيماني .
فمن جهة أولى ، يؤكد أوغسطين في مناجاته وأعترافاته ومدينة الرب ( الله ، حسب الترجمة العربية لكن هذا خطأ في المقتل لايجوز ترجمة كلمة الإله في اللغات الأخرى بكلمة الله لإن القصد منه هو الرب وليس لفظ الجلالة ، فالله هو لفظ الجلالة – لا إله إلا الله ) إن لدى كل أنسان منا الرغبة الأكيدة والصادقة والحنين التام إلى السعادة ، فكل واحد منا يبحث بالضرورة عنها كما لو أنها غاية عقلية ، ويبذل كل طاقاته لتفادي وأجتثاث عوامل وأسباب اللاسعادة .
والسعادة ، حسبه ، جوهر أو مبتغى يتجاوز الحسي والمحسوس لأنه شعور عقلي يسعى جاهداُ أن يبلغ الغاية العقلية ، تلك الغاية التي تدل على السعادة التي فقدها سيدنا آدم ( عليه السلام ) وفقدناها بسبب خطيئته التاريخية الكبرى .
وفي الحقيقة نحن لانبحث عن تلك السعادة التاريخية العقلية لمجرد رغبة أو حنين إنما هي إشكالية في طبيعتنا ، اي أنها تنبع من ذاتنا كما لو كانت هي جزءاُ من خاصيتنا ، وما الرغبة والحنين إلا تعابير نستدل بها على ذلك الحرمان وذلك النقص . ننوه هنا أننا نحاول دائماُ ومع جميع الفلاسفة أن نقدم صيغ أفضل مما قدموه بغية الوصول إلى المبتغى الأصلي والفهم الحقيقي لنتمكن في النهاية توضيح أنتقاداتنا بصورة أجدى وأصدق .
وبالعودة ، هكذا يستند أوغسطين إلى قصة يعرفها تماماُ ليستخلص منها مفاهيم مثل ( الرغبة والحنين ) وليستدل من عبرهما على حقيقة القصة ، وبالتالي على حقيقة الذات الإلهية ، وهذا ما يسميه بالبرهان القائم على مقولة ( الرغبة بالسعادة ) ، ولذلك نحن لانرضى ابداً ، حسبه ، بما هو دون الخير الأسمى والسعادة الكاملة ، لإن شرطي موضوع السعادة ، الثبات ( لا الصدفة ) والكمال ( لا النقص ) موجودان فقط في ذات الرب الثابتة الكاملة .
ومن ناحية ثانية ، يقدم برهاناُ عن الذات الإلهية عبر مفهوم الشك : فيقول أنني موجود ، وأعرف أنني موجود ، وأسعد بهذه المعرفة ، وفيما يتعلق بهذه الحقائق لاأخشى حجج الأكاديميين الشكاكيين الذين يقولون : ماذا لو كنت مخدوعاُ ؟ ذلك لو كنت مخدوعاُ ، فأنا موجود ، لإن ما لايوجد لايخدع ، فإذا كنت مخدوعاُ ، فأنني بهذا المنطق موجود ، فكيف أخدع في أعتقادي أنني موجود ) .
هذا هو نوع من الكوجيتو الأوغسطيني ( إذا كنت مخطئاُ فأنا موجود ) وكما يؤكد إذا كنت أشك فعندي حقيقة ، والرب هو علة لهذه الحقيقة نفسها ، أي طالما أنا متيقن من أني أشك ، فالرب موجود ، لإن شكي يستلزم وجودي ، وإن وجودي يستلزم وجود الرب .
ولايقف أوغسطين عند هذه الخاصية إنما يعممها ويستطرد في تحليله ( إن أحداً لاينكر أنه يحيا ، ويتذكر ، ويفهم ، ويريد ، ويفكر ، ويعرف ، ويحكم ، فإذا شك أنسان فإنه يحيا ، وإذا شك فإنه يتذكر ما جعله يشك ، وإذا شك فهم أنه يشك ، وإذا شك رغب أن يكون متأكداً ... ) .
ومن ناحية ثالثة ، هو يعتمد على المتغير ليعلن عن الثابت ، المتغير هو العالم والثابت هو الرب ( إن العالم بتغيره المنظم تنظيماُ عجيباً ، وباشكاله البديعة ، يعلن في صمت ، أنه مصنوع ) ، وكذلك الشمس والقمر تعلنان أنهما مخلوقتان إذ أنهما تتغيران ، والتغيير هو نوع من أنواع النقص ، والناقص لايكون ذاته ، إنما هو بحاجة في وجوده إلى ماهو يأبى النقصان ويرفض الحاجة ، وبما لانشاهد في هذا العالم إلا التغيير فيه ، فلابد من وجود كائن لايتغير ( أنا هو ما أنا هو ) الذي هو الرب .
ومن ناحية أخيرة ، نؤوب إلى البداية ومفهوم الحقائق الثابتة والضرورية ومنها ( جمع ثلاثة مع خمسة يساوي ثمانية ) ويستنبط منها الحقيقة القائمة بذاتها ( إن الحقائق على أختلافها يستكشفها العقل ولا يؤلفها ، وهو يراها ثابتة وضرورية ، وليس يفهم هذا الثبات وهذه الضرورة إلا بحقيقة قائمة بذاتها ، وليس العقل الإنساني هو تلك الحقيقة لإنه منفعل وناقص ، يتقدم ويتأخر ، وهذه الحقيقة هي جوهر أسمى من العقل ، هي الرب ) إذن هذه الحقائق الأولية لايمكن أن تعود إلى ما هو ناقص ( العقل البشري ) لأن الناقص ينفعل ويخطىء ويتجزأ ويتغير ، بل هي تعود بالضرورة إلى ما هو أزلي أبدي ، ثابت ومطلق ( أنا هو الكائن ) الذي هو الرب ، والرب المسيحي ، لدى القديس أوغسطين وغيره ( هو إن الآب والأبن والروح القدس ثالوث غير قابل للأنفصال ، إله واحد لاثلاثة ) .
هذه المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين معيبة من الجوانب التالية :
أولاً : إن العقل بالمفهوم الأوغسطيني ليس عقلاً في البداية ، هو حالة إيمانية شعورية ، هو حالة مصادرة من قبل الكتاب المقدس ( لاتفزعوا أبداُ إذا لم تدركوا ما أؤتي به في الكتاب المقدس ) . وفي الحقيقة هو يستند إلى العقل كأطروحة في براهينه و يغدر به في تعريفه عنه ، سيما حينما ينعته أنه ( ينفعل ويخطىء ويتجزأ ويتغير ) ، وسيما عندما يجعله تابعاُ للإيمان .
والأشكالية لدى أوغسطين أنه لم يمايز مابين العقل الفردي الذي يحدد سلوك وتصرف وخواص صاحبه وما بين العقل كملكة تحليلية برهانية منطقية لها أسسها العامة والمحددة ومتعارف عليها مابين حدين ضمن ثقافة وفكرانية كل مجتمع والمجتمعات كلها .
ثم ألم يعتمد على الأسس العقلية كاطروحة في حسابه ( جمع ثلاثة مع خمسة يساوي ثمانية ) مع تحفظاتنا السابقة ، أم أنه أعتمد على إيمانه بالرب وأدرك بعدها صدق هذه العملية الحسابية !!
وأود هنا أن أمايز مابين حالة الإيمان بالرب وحالة تقديم برهان عن وجود الذات الإلهية ، الحالة الأولى هي حالة شعورية أدراكية أولية تستقر لدى الشخص في حدود معينة قد تزداد دفقاُ وقد تنقص عكساُ ، والحالة الثانية حالة غير قابلة للتعيين ، تقتات من العلاقة الحميمية مابين الشخص وذاته .
ثانياُ : وفيما يخص برهانه عن الذات الإلهية عبر موضوع الشك ، ثمة خطأ قاتل لايليق بأغسطين ، فهو حينما يعتقد بوجود الرب ، ومن ثمت يقال له ( من قبل الشكاكين ) قد تكون مخدوعاُ ، قيقول ( إن ما لايوجد لايخدع ، فإذا كنت مخدوعاُ ، فأنني بهذا المنطق موجود) ، فهل هو كان يشك في ذاته حتى ينطق بهذا التعبير !! أم أنه كان يشك في الذات الإلهية !! من الواضح أنه أنبغى عليه طرح الموضوع بالصورة التالية : إذا كنت ، أنا ، موجوداُ ، فالرب موجود ، لإن حقيقة وجودي تستدعي حقيقة الرب ، كون حقيقتي ناقصة وتتغير ، وحقيقة الرب كاملة ثابتة ، وحتى أثبت ذاتي ماذا علي أن أفعل ؟
أقول للآخرين وأنا أعرف جوابهم وأعرف ردي كذلك : أنا أؤمن بالرب ، فيقول لي الشكاكون : ماذا لو كنت مخدوعاُ ؟ فأصفق لهم ، هذا ما كنت أريد ( إن ما لا يوجد لايخدع ، فإذا كنت مخدوعاُ ، فأنني بهذا المنطق موجود ) ، لكن أوغسطين لم يقل ولامرة أنه يشك في وجوده ، لذلك كان أجدر به صياغة الكوجيتو على النحو التالي : طالما أنا موجود فالرب موجود .
ثالثاُ : وفي الحقيقة أوغسطين يدرك تماماُ ماذا يجول في خاطره ويلتزم به ، ويلتزم بمسيحيته ، هو لايشك بوجودنا لكن لايثبت فينا الوجود ، الوجود كله هو للرب ( أنا هو الكائن ) ولمثله ( الآب والأبن والروح القدس ) ( إله واحد لا ثلاثة ) وللنفس الخالدة .
إن هذا التصور هو متماسك إلى درجة كبيرة ، لكن ثمة مصيبة عيانية فالنفس ليست كتلة واحدة ولو كانت كتلة واحدة لكانت المصيبة أعظم لفقدنا معنى الحياة ومعنى الخطيئة وحتى معنى الثالوث ، فالنفس مجزؤة ما بين البشر والذي يجزىء طبيعتها ليس البدن ، كما توهم أوغسطين ، إنما هي النفس ذاتها ، لإن كل نفس هي التي تبحث عن السعادة وعن الرب ، وهذه هي أهم خطوة منهجية في فلسفة أوغسطينوس .
رابعاُ : بقيت مسألة الحقائق الثابتة التي لايمكن أن تفسر ( بضم التاء ) إلا عبر الحقيقة الأزلية ( الرب ) التي هي واضحة وبديهية ولا تحتمل الشك ولا الجدال . وهذه الحقائق الثابتة والضرورية هل هي في الرب أم في خارج الرب ، وعلى الأرجح هي خارج الرب ، فأغسطين كأنسان ( ممكن الوجود وليس واجب الوجود ) يجزم إن الرب هو حقيقة واضحة بديهية لاشك ولاأرتياب فيها ، وهذه الحقيقة تفسر وجود تلك الحقائق الثابتة الضرورية ، تفسرها لإنها خارجها فلو كانت داخلها لما فسرتها إنما لوجد أوغسطين تعبيراُ آخراُ .
ولما كانت خارج الرب فإن ضرورتها – حسب أوغسطين - تستلزم أحقيتها في الوجود ، وإلا ماكانت ضرورية ، وهذه الأحقية ليست خارج طبيعتها إنما ، بالتعريف ، هي من طبيعتها ، وهذا يستلزم بدوره إنها ليست فقط موجودة بل هي جزء من الوجود الحقيقي الفعلي الإلهي ، وهذا ما يقوض المنظومة الفلسفية لأوغسطين كلها ، لأنها تستطيع القول ( أنا هو الكائن ) ، ولو لم تكن كذلك ما كانت ، ولو أنتفى وجودها ما كان ( جمع ثلاثة مع خمسة يساوي ثمانية ) ، وبالتالي ما كان لنا عقل ولانفس ولاخطيئة ، ولا حياة وبالتالي لا شيء . وإلى اللقاء في الحلقة الثانية والثلاثين .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
- نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
- نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
- نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
- نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
- نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
- نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
- نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
- نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
- نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
- س مكعب ضرب ص مكعب
- نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
- نقض ذاتية جان بول سارتر
- نقض مفهوم الذرية المنطقية لدى برتراند راسل
- نقض بسيكولوجية المعرفة لدى أرنست ماخ
- التناقض الداخلي في حكم المرتد
- رؤية نقدية في جدلية الثورة السورية
- السرعة ومفهوم المكان والزمان المكثفان
- نقض أداتية جون ديوي
- نقض فلسفة الطبيعة لدى هيجل


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين