أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - حوار مع سامان كريم حول الضربة الأمريكية المحتلمة ضد السورية















المزيد.....

حوار مع سامان كريم حول الضربة الأمريكية المحتلمة ضد السورية


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سايت الحزب: الازمة السورية، أو الحرب على سورية او لنقل الحرب العالمية في سوريا كيف ترى ابعادها الحقيقية؟
سامان كريم: الازمة السورية لها ابعادها الدولية والاقليمية, وهذا واضح للجيمع منذ بداية نشوب الازمة. ابعادها كثيرة وكبيرة وخطيرة.
أزمة او اقتتال في سورية هي معركة من معارك الحرب العالمية, وخندق من خنادقها العديدة او معاركها العديدة, وبراي هي من اكثر المعارك سخونة ومصيرية, لجميع الاطراف الدولية الكبرى. بدأءً من امريكا والغرب من جانب وروسيا والصين من الجانب المقابل والمحاور المختلفة في المنطقة... انها صراع له أهمية كبيرة لتحديد ملامح نظام عالمي جديد, نظام بعد تمكن امريكا قيادته خلال العشرين السنة الماضية.
روسيا والصين ترغبان وفق منظورهما الاستراتيجي بإعادة التوازن على الصعيد العالمي, من هنا نراهما متمسكان بالامم المتحدة وقراراتها التي يجب ان تتخذ من قبلها وفق استراتيجيتهما. هذا يعني انهما يهدفان الى تقزيم مكانة امريكا والغرب, وصعود موقعهما على الصعيد العالمي عبر الامم المتحدة ومجلس الامن. هذا هو بعد رئيسي في هذه المعادلة. لكن ليس كلها.
البعد الاخر هو الهمجية والعنهجية العسكرية التي بدأت بها امريكا منذ حرب الخليج الاول ضد العراق بحجة احتلال الكويت. هذه الهجمة والايديولوجية التي رافقتها من الجوانب السياسية والعقيدتية والاقتصادية, فشلت وردت على اعقابها في العراق وفي افغانستان واخيرا في مصر. "السوق الحرة" وفق منظور الليبرالليون الجدد في امريكا الذين تبنوا النظرية النقدية الجديدة لميلتون فريدمان, وفندوا نظرية الكنزية بشكل كامل فيما تخص تدخل الدولة في الاقتصاد وفي السوق... بدأ الحرب الخليج وكان صاحب هذه النظرية أى فريدمان عاد لتوه من الصين, بعد ان تحرر اقتصاده من كل تدخل من جانب الدولة الصينية, اي "الشيوعية الراسمالية"تدور حول العالم بعد ان تحرر الاقتصاد من كل تدخل من جانب الدولة في الخرطوم الجنوبي لامريكا اللاتينية في بداية ولغاية نهاية السبعينيات في القرن الماضي.. من بولندا الى روسيا وبلدان الكتلة الشرقية التي سقطت واحدة تلو الاخرى, دمروا كل هذه البلدان وفق هذه النظرية... حيث وصل الامر الى منع تصنيع "صناعات الثقيلة" في بولندا الذي كان احد المقومات الاقتصادية المهمة لهذا البلد. على اية حال هذه الهجمة وفق المفهوم الاقتصادي لهذا التيار سميت "بشركاتية" او "مؤسساتية".. وهذا يعني تداخل البزنس او بصريح العبارة الرسمال مع الدولة بصورة لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض ولكن بدون تدخل الدولة, وهذه هي مفارقة هذه النطرية الرجعية... على اية حال ترافقت هذه الهجمة الايدولوجية المتطابقة معها, وعسكرة الاجواء في آنٍ معاً.
على الصعيد الايديولوجي, تصبح الدولة بمثابة صندوق التوفير لشركات الخاصة الكبرى, وراينا هذه العملية بصورة واقعية في بداية الازمة الاقتصادية العالمية في امريكا وباقي بلدان العالم, ومتوزايا مع هذه العقيدة الجديدة, صدروا ايديولوجية اخرى بمثابة قرار وهو, منع "الاتحاد" او بالتحديد الاعلان عن منع اية ايديولوجية توفر نوعا من الاتحاد بين الناس, بين البشر, وهذا تشكل الحركات والايدولوجية القومية ايضا.. لان القومية في العالم العربي مثلا... تهئ الارضية لتوحيد المجتمع مقارنة بالاسلام السياسي مثلا, انظر الى الناصرية والبعثية, ان عنصر الدين فيهما قابل للتفسير ولا يشكل جوهرهما, ووقفا ضد الطائفية والتمييز الديني الى حد كبير, اذا القومية كحركة برجوازية رجعية تقسم الانسان على اساس القومية لا تشبع الراسمال من الادامة بالربح ووتركام الثروات و تمرير سياساتها فما بالك بالشيوعية والاصلاحية... وراينا هذا التوجه في العراق وافغانستان من قبل امريكا مباشرة... عبر تشكيل مجلس الحكم في العراق في بداية الاحتلال وفق الطوائف الدينية والقومية, ومن افغانستان "لويا جرغا"... على اثر هذه الهجمات لأعادة تقسيم العالم مجددا وفق المنظور الامريكي, تم دفع وتقوية الحركات الاسلامية وشاهدنا هذا ايضا. واخيرا ووفق هذا المنظور بدون اي تغير في المحتوى.. بدأ اوباما منذ ولايته الاولى بتغير الاسلوب والشكل لفترة معينة, ولكن لتطبيق الاستراتيجية نفسها. اي بقاء امريكا على راس الرأسمالية العالمية, عبر ايديولوجية التهدئة في البداية ولغاية الثورة في مصر وتونس... الاستراتيجية انسلاخ الدولة بالكامل من اي تدخل مثلما فعلوا في العراق, او في شيلي سنة 1973... ولكن عبر "احترام التقاليد والاديان", استراتجيته توطين الاسلام السياسي كقائد للحركات البرجوازية وادارة الدولة.. عبر اجهاض الثورة في مصر وتونس, وهذا الذي تم بنجاح في البداية نتيجة لضعف القوى الثورية المنظمة وانعدام افق سياسي واضح... فشلت هذه الاستراتيجية المرنة بالكامل... وهنا نصل الى استنتاج حول سورية’ والازمة الاخيرة التي تنذر بالحرب والحرب بدأت فعلا. اقصد ان هذه الدائرة ومنذ عدة سنوات تراجعت الى الخلف, ومعها تراجعت " سوق الامن" او "صناعة الامن" لولاهما انهارت الاقتصاد الأسرائيلي و الامريكي في العقد الاول من هذا القرن. عليه ان الحرب حتى بهذا المعنى الاقتصادي البحث ضرورة ملحة لامريكا.
سايت الحزب: انت تقول الحرب بدأـ فعلا, وقرار الهجوم على سوريا يدرس في الاتحاد الاوربي لكن بريطانيا وامريكا اعلنتا انهما سيهاجمان وان كان ذلك خارج موافقة مجلس الامن الدولي، هل ترى انها حجة الاسلحة الكيماوية ام فرض النفوذ بالضربة الاسرع؟
سامان كريم: براي القرار اتخذ منذ مدة من قبل امريكا ولكن بدون علم برلمانها لحد الان, وهذا واضح من احاديث اوباما و وزير خارجيته, قرار الحرب ليس متعلق بالاسلحة الكيماوية, ولاعلاقة لها اصلا. مثلا في خان العسل تم التاكيد من عدة مصادر مختلفة على استخدام الاسلحة الكيماوية, حتى من قبل اصدقاء الجيش الارهابي السوري المسمى "بالحر" مثل فرنسا, ولكن لا امريكا ولا الامم المتحدة تحركتا اصلا. لكن " برلمانات" في العالم اجمع من امريكا الى روسيا هي اداة وحيلة قانونية لتمرير السياسات, واذا تم معارضتها داخل قبة البرلمان حينذاك نجد نفاق " التدخل الانساني" اي خارج اطار كل القوانين الدولية و المحلية.
القضية الرئيسية هي فشل الاستراتيجية الامريكية في المنطقة عبر وضع الاسلام السياسي والطائفية على قمة هرم السلطة البرجوازية.. هذه هي فشلت في مصر وفي تونس وفي ليبيا. وخصوصا في مصر انتهت هذه القضية. بمعنى اخر لم تبقى تحت أيادي أمريكا ركائزها مثل الاخوان ليتسنى لها الارتكاز عليها لتمرير سياساتها, عليه لابد لاعادة اعتبار قوة ونفوذ وسطوة وعنهجية امريكية, ان تعيد للأذهان قوتها وفاشيتها ورجعيتها, ان قرار ضرب سورية هو اساسا لاعادة اعتبار قوة ونفوذ امريكا ودروها في العالم بعد عن تراجعت بشكل كبير. وبالتحديد هي سيف بوجه روسيا ودورها المتنامي في المنطقة وخصوصا في مصر. لكن مثل كل الحروب التي اشعلت في التاريخ لابد هناك حجة ما, والحجة هي السلاح الكيمياوي. العجيب هو امريكا تتحدث عن حقوق الانسان و " التدخل الانساني". "سجن ابوغريب" ومرتزقة "بلاكوتر" كافية لتكذيب هذه الادعاءات.اما بخصوص "التدخل الانساني" وهي وفق تعابير الايرولية تعني الحرب, تعني ضرب السورية, بحجة " التدخل الانساني", وهذا نفاق لا يضاهيه نفاق وكذب.
مجلس الامن الدولي هو مجلس او بعبارة اخرى فتلر يعبر فيه من يمتلك القوة, واليوم امريكا والغرب لديها القوة الكافية لشن الضربات. اريد ان اقول ان هذه المؤسسات هي اساسا لتحميق العالم والمجتمع البشري, من جانب ولتمرير بعض الصفقات السياسية وحتى الاقتصادية الكبيرة بين القوى الكبرى.
الحرب فعلا بدأت منذ سنتين, تصدير الاسلحة, من كل الانواع بما فيها الكيماوية الى الارهابين في سورية, وتصدير الارهابيين وتشكيل ألوية مختلفة من الكونترا الاسلامية عبر الاموال القطرية والوهابية البرجوازية السعودية, وحتى تم تصدير الجنس ايضا عبر فتوات "جهاد النكاح"... هذه الضربة الامريكية التي تحاول امريكا ان تفرضها وتحققها خلال الايام القادمة هي ضرورية لها وفق مقتضايات الراسمال في العالم, ومساعدة للقوى الارهاربية لاعادة توازنها على الارض. امريكا بحاجة الى حرب براي. هل تنفذها اولا يعتمد على امور عدة.
اما الاتحاد الاوروبي ليس له وجود بالمعنى الموضوعي للمفهوم. هناك فرنسا والمانيا وبريطانيا بصورة فعلية... الاتحاد لا يدرس خيار الضربة وهذا الخيار وفق كل معطيات اتخذت, بل يدرس نوع الضربة, باي حجم ولاية مدة, ولاية اهداف داخل سورية. براي ان امريكا مشكلتها هي الهدف من الضربة, لحد الان هي غير حاسمة في هذا الامر, هل ضرب سورية لـ" معاقبتها" كما تقولون علانية, او تدميرها البينة العسكرية السورية كافة, او إسقاط نظامها... هذه هي المسائل التي لم تقرر بعد من قبل امريكا. ولكن بريطانيا تختلف بعض الشئ.
سايت الحزب: يتشبث كلا أطراف النزاع، امريكا والغرب من جهة والطرف الروسي-الصيني بحقوق الانسان وحمايتها كيف تقرأ هذا؟
سامان كريم: براي ان اطلاق ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان, ولو ان هذه الحقوق خالية من المحتوى ولكن حتى هذه الحقوق فرضت على الراسمالية في فترة الراسمالي "الكينزي" ماتسمى بدولة الرفاه, وهذا الاقتصاد ايضا فرض عليها نتيجة لثورة اوكتوبر وثورة المانيا والخوف من تدخل "الدولة" ناهيك عن الشيوعية. اذن الرأسمال غير مجبور بإعطاء حق للانسان, ان الراسمال يتطلب العبودية والانكى من العبودية حتى. هناك نظرية تسمى "تيتي تيينمينت" اي جرعة الحليب مع الولع او الهذيان بالتسلية, هي نظرية الراسمالية المعاصرة في القرن الواحد والعشرون, في ظل تراكم الثروات الهائلة التي لا تحصى في ايدي قليلة جدا من الراسمالين الكبار في العالم لا يتعدى الفين من الراسماليين الكبار. هذه النظرية تقول لنا تكفي 20% من المجتمع البشري للعمل في خدمة الرأسمال اما الباقي, اي 80% كلها عاطلة عن العمل, عليه, مثل الاطفال يجب اعطائهم جرعات من الحليب, مع امواج لا طائلة لها من التسلية.. واليوم نرى فعلا بصورة تقريبة تحقيق هذه النظرية.
اية قوة او اية دولة بامكانها ان تتحدث عن حقوق الانسان ولكن امريكا ليس بامكانها ان تتشدق بها, لانها صاحبة القاء اول قنبلة نووية في التاريخ, صاحبة لصناعة التعذيب وفق نظام "قطع الحسي" صاحبة الأنقلاب على العديد من الحكومات في العالم من اندينوسيا الى امريكا اللاتينية واحتلال في العراق وافغانستان وفيتنام... وصاحبة لاكثر السجون سيئة الصيت في العالم سواء داخل امريكا او في خارجها سرية وعلنية مثل ابوغريب وغوانتانامو.. اذن قضية حقوق الانسان بالنسبة لامريكا والغرب قضية لتزين السياسات فقط.
ووفق المحتوى نفسه بالنسبة للصين وروسيا الا انهما ليستا تلك القوة مثل امريكا وخصوصا من الناحية العسكرية والتكنولوجيا العسكرية. اذن حقوق الانسان براي خارج سياق البحث وهي قضية للتضليل الراي العالم العالمي.
سايت الحزب: في مسألة إستخدام الاسلحة الكيماوية يلقي كل من طرفي النزاع داخل سوريا التهمة على الآخر، أقصد النظام السوري والجيش السوري الحر، لكن اللجنة اصدرت قرارها، هل تظن ان اللجنة كانت حرفية ومحايدة؟
سامان كريم: وفق معلوماتي اللجنة لم تصدر قرارها لحد الأن. ولكن هناك قرع لطبول الحرب من قبل امريكا والغرب للتشويش على هذه اللجنة هذا من جانب، ومن جانب اخر ان قضية استخدام اسلحة كيماوية اصبحت قضية مناورات ومقايضات بين روسيا وامريكا... وكما قلت ان الضربة ضد السورية ضرورية لامريكا, درجتها غير واضحة ولكن علينا الانتباه.
وفق كل التحاليل ان الضربة التي تبتغي امريكا ان تضرب بها سورية, محدودة. هذا هو التحليل السائد. ولكن من يصدق امريكا غير الحمقى! من يؤمن بها غير الماجورين. الحرب لامريكا اصبح مطلبا مبرما وفوريا لاعادة الهيبة لامريكا ولتبييض الوجه بعد كل اعمالها وسياساتها في مصر وتونس وليبيا... والحرب على سورية هي السياسية نفسها التي اتخذتها في مصر اي دعم الاخوان والمجئ بهم الى سدة الحكم. في سورية تريد ان تغير توازن القوى لصالح الجماعات الاسلامية الارهابية. ان الاسلام السياسي بكل تشعباته تؤام مع الاستراتيجية الامريكية. الفاشية الامريكية هي الفاشية الاسلامية في هذه المرحلة.
ليس هناك لجان محايدة, واللجان في الامم المتحدة ليس لها دور ما حتى اذا نعتبرها محايدة, لدينا شواهد مثل ماجرى في العراق. في العراق رئيس لجنة ازالة اسلحة الدمار الشامل صرح بان ليس هناك اي دليل لوجود هذه الاسلحة في العراق وعلى الرغم من هذا تمت الحرب والاحتلال وبعد الاحتلال لم يعثروا عليها. اذن عمل هذه اللجان هي للمناورة وللمقايضة بين القوى الكبرى, ولتمرير بعض الوقت لحين الوصول الى قرارهم الاستراتيجي.
سايت الحزب: اخيرا انت مقتنع ستكون امامنا حرب اخر, بضربة امريكية ضد سورية... ما الوظائف امامنا؟ امام القوى الشيوعية والتحررية في العالم؟
سامان كريم: انظر, انا قلت ذلك واوكده ولكن هناك التحولات الكبيرة على الصعيد العالمي. اليوم انطلق تظاهرة كبيرة امام عشرة داون ستريت مقر رئيس الوزراء البريطاني, ضد مشاركة بريطانيا في هذا الحرب. ورأينا معارضة قوية من الحزب العمال البريطاني ورأينا اصواتا دولية عديدة تطالب بموافقة المجلس الامن الدولي لشن اية هجمة من نمسا الى المانيا وحتى كاميرون يقول ندخل الحرب بصورة "قانونية" ولو هذا المفهوم هو مثل اللاستيك.. يتمدد ويتقلص وفق مقياس درجات حرارة. ولكن قضية ايقاف الحرب او مواجهتها و ايضا قضية نوع هذا الحرب وهذه الضربة, ومدى ادامته مرهونة بعدة امور, لعل اهمها نزول القوى التحررية الى الميدان مثل ما نزلت ابان الحرب ضد العراق, هذه هي القضية الاهم في هذا الميدان, وكما قلت رأينا اليوم شرارتها الاولى في لندن. وثانيا: رد فعل روسيا والصين بشكل غير مباشر, عبر بوابات مختلفة ومنها اقتصادية وسياسية وعسكرية وخصوصا بالنسبة لروسيا في منطقة القوقاز, ومصر و افغانستان... واخيرا ماهو رد فعل النظام السوري, وحزب اللـه وايران في المنطقة... كل هذه الامور لها دور فيما يخص مدة الحرب او مدة الهجمة, او حتى ايقافها. ولكن لمهاجمة شن الحرب , اي لوقف الهجمة براي ان القضية الرئيسة هي نزول المليونية للجماهير في العالم وخصوصا في الدول مثل امريكا وبريطانيا وفرنسا.. وايضا نزول الجماهير في البلدان مثل العراق ومصر قضية ذو اهمية كبيرة.
اما ما يتعلق بوظائفنا: براي اليوم يختلف عن سابقه, نحن امام هجمة عالمية شرسة اخرى, امام عنهجية امريكية اخرى, بعد أن أغرقت المنطقة بالقتل والدمار والخراب, بعد ان تفشى فيها اعتق ايدولوجيات الرجعية من الاسلام السياسي الى العشائرية والطائفية والتقليد الارهابي... عليه يجب الوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة يجب ان ننظم, ونعبئ الجماهير صوب نزولها الى الميدان بوجه هذه الهجمة, علينا ان نتحدث مع كافة الفصائل التقدمية والعمالية والشابية والنسوية... ودفع وتعبئة كافة القوى التحررية لوقوف هذه الهجمة. ان الوقت قليل جدا امامنا. علينا التحرك بصورة اسرع. التظاهرات امام السفارات الامريكية والبريطانية والفرنسية وبالتحديد الامريكية.. وتحشدات جماهيرية كبيرة في ميادين كبيرة في اوروبا والبلدان العربية والاسيوية .
واوكد ان خروج تظاهرات كبيرة في العراق امام منظقة الخضراء " السفارة الامريكية"هي قضية مهمة وخصوصا اذا تقودها الشيوعيون والتحرريين. في هذا الامر لا بد تقوية الصف التحرري والتقدمي وهذا يعني تقوية الصف الشيوعي العمالي اينما كان في التظاهرات في الندوات وفي التحشدات الجماهيرية... براي علينا ان نقف بقوة بوجه هذا الوحش الهائج, اي امريكا وعنهجيتها العسكرية.



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشود التي يجمعها الاخوان المسلمون ليست جماهيرهم!
- الثورة المفقودة
- حول الاعتصامات في المدن الجنوبية
- ملف 30 يونيو، الآفاق والتحديات
- لجيش قاد الانقلاب على -الثورة-
- 48 ساعة إنذار للثورة في مصر
- الديمقراطية بين حقيقتها و زينتها!
- حوار صفحة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول ال ...
- في ذكرى رحيل منصور حكمت
- توسيع وتطوير حلقات عمالية خطوة لتنظيم الطبقة العاملة في العر ...
- اليسار وانتفاضة اذار 1991
- المستجدات السياسية في الوضع العراقي
- حوار حول اعتصام العمال في شركة النفط في العراق
- عميد كلية الهندسة في جامعة البصرة يجب ان ينقل عمله الى جامع ...
- عاش الاضراب والاعتصام
- نقد رؤية جلال صادق العظم حول الشأن السوري
- حوار حول التنظيم الشيوعي العمالي!
- جامعة بغداد للبنات, جامعة للفصل الجنسي!
- -الشراكة الوطنية- انتهت, وماذا بعدها!
- نضال عمال نفط الجنوب, انقشعت غيوم الطائفية, وتجاوز لخرافات أ ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - حوار مع سامان كريم حول الضربة الأمريكية المحتلمة ضد السورية