أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - مستقبل عراق الحرب والارهاب الطائفي بعد اعلان المالكي حالة الاستنفار القصوى














المزيد.....

مستقبل عراق الحرب والارهاب الطائفي بعد اعلان المالكي حالة الاستنفار القصوى


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 14:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أعلن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، الأربعاء، حالة الاستنفار القصوى والإنذار الشديد في بغداد والمحافظات لمواجهة التحديات الأمنية، فيما أكد اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية العراق من أي تطور للأزمة السورية. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، "إننا كحكومة اتخذنا كل الإجراءات اللازمة التي تقينا قدر الإمكان من أي تطورات خطيرة، قد تنتج عن الأزمة السورية وما يجري الحديث عنه من ضربة عسكرية متوقعة لسوريا". وأضاف "نحن وجميع القوى السياسية والأمنية في بغداد وجميع المحافظات، نعلن حالة الاستنفار القصوى وحالة إنذار شديدة، على مستوى التحديات الأمنية والإجراءات لتخفيف ما قد يترتب عن الحرب، من أزمات داخلية على مستوى الاقتصاد والخدمات والقضايا الطبية والصحية". يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن، الثلاثاء (27 آب 2013)، أن القوات الأميركية جاهزة لشن ضربات ضد سوريا إذا قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، شن هجوم عليها. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، لم تكشف أسماؤهم، في عدد من وسائل الإعلام، أن الضربة الأميركية ستكون رداً على هجوم كيماوي في ريف دمشق الأسبوع الماضي، مبينين أنها لن "تدوم على الأرجح أكثر من يومين، وستجري بشكل يجنّب الولايات المتحدة التدخل بشكل أكبر في النزاع المستمر في هذا البلد منذ أكثر من سنتين". واتهمت الحكومة السورية المعارضة المسلحة بتنفيذ الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم 21 آب الجاري بالقرب من دمشق وأدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص.ولاجل معرفة حقيقة الامر لابد من معرفة حجم الضربة الامريكية وردود الفعل ضد الضربة واثر الضربة وردود الفعل على الوضع في العراق.
دواعي الضربة الامريكية
يمكن تلخيص دواعي الضربة الامريكية المحدودة بما يلي:.
1- تغيير ميزان القوى لصالح المعارضة المسلحة من خلال الدعم والاسناد الجوي الامريكي في ضرب الاهداف الحيوية للجيش السوري وحلفائه من المقاومة.
2- ارسال رسالة الى الجانب الروسي بضرورة تجديد المفاوضات من اجل تحقيق اعتراف بالمعارضة المسلحة السورية في وجودها في الارض وحقها في النفوذ السياسي تمهيدا لتجزئة سوريا وخلق حالة الملاذ الامن كقواعد انطلاق محمية تحت الغطاء الجوي الامريكي وتسليح المعارضة السورية امريكيا.
3- اختبار مدى جدية روسيا وايران في المزيد من التصعيد في الاصطدام مع النفوذ الامريكي من خلال دعمها لنظام سوريا.
4-اشغال واستنزاف حزب الله في لبنان والمقاومة العراقية في الحرب في سوريا وفي مواجهة الارهاب في لبنان والعراق.
5- التمهيد لمزيد من فرض العقوبات ضد ايران بحجة دعم الارهاب.
ويمكن تلخيص ردود الفعل ضد الضربة الامريكية بما يلي:.
1-امتصاص قوة الضربة من خلال اسلحة الدفاع الجوي الروسية المتطورة واتخاذ الاجراءات السريعة لتجنب مقرات قيادات العمليات والقواعد العسكرية ومخازن السلاح والوقود والطاقة والمياه الخسائر الفادحة المتوقعة وتقليلها الى الحد الادنى.
2-رفع الاستعداد لتعويض الاضرار الناجمة عن الضربة باقصى سرعة ممكنة لاستعادة القوة العسكرية اللازمة.
3- نقل الحرب الى مستو اعلى من الصدام باستخدام ضربات استباقية ضد اسرائيل في الجولان والجنوب اللبناني والمصالح الامريكية في العراق والخليج فضلا عن توجيه ضربات الى بؤر الارهاب وقادته ليس في سوريا فحسب بل في العراق ولبنان.
الوضع العراقي بعد الضربة
للاسف العراق ارض هشة في مواجهة الارهاب بسبب من الاختراق الامني للبعث في صفوف الاجهزة الامنية وبسبب من الفساد الاداري والضعف الاستخباراي وتضرر تلك الاجهزة بالمحاصصة الطائفية والحزبية وصراع النفوذ السياسي لذا فليس من المعول في حالة ارتفاع مستو الارهاب الى اقصى حد ممكن لتعزيز الارهاب في المنطقة بعد الاخفاق ولذا فانه من المتوقع بل ومن الضروري ان تلجا المقاومة العراقية والصحوات وجالس الاسناد فضلا عن قطاعات واسعة من الشعب العراقي خاصة الاقليات التي ستلجا الى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس الى دعم واسناد الحكومة العراقية ضد الارهاب وقد تضطر الحكومة في المستقبل الى اعلان حالة الطوارى وتعطيل البرلمان والدستور وسحب الحصانة من اعضاء البرلمان والقوى السياسية الداعمة للارهاب والمتورطة في ممارسته كسبيل وحيد للخروج من المازق لذا فلاسبيل لانقاذ العراق سوى لجوء الحكومة للشعب في حمله السلاح ضد الارهاب الطائفي.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الارهاب وامريكا اعادة احتلال المنطقة
- عراق النفط سلاح الحرب الطائفية
- عراق الارهاب الكيماوي وتوزان الرعب الطائفي
- من استخدام النصرة للكيماوي في دمشق مرورا باطلاق سراح مبارك و ...
- عراق فراعنة العصر الطائفي
- دوافع التغير الطارى في الموقف الامريكي- السعودي
- عراق للبيع كل شيء هنا للبيع
- شمر الاخوان وحماقة الامريكان
- ارهاب الاخوان وعسكرة الكيان
- عراق دكاكين الاديان وصكوك الغفران ومفاتيح الجنان
- عراق الضياع
- ماذا وراء اعلان امريكا حالة التأهب القصوى وحالة الطوارئ في ص ...
- عراق الانهيار الشامل
- من اجل من يقتل العراقي والى متى ياعراق
- الحرب ضد الارهاب في مصر (مصر ضد الارهاب) بعد جمعة تفويض الجي ...
- ماذا بعد ادخال الاتحاد الاوربي لحزب الله في قائمة الارهاب
- الهروب من عراق الحلم
- الاستراتيجيات العشرة للتحكم بالشعوب البروفيسور نعوم تشومسكي ...
- الثورة المنسية انتصار الهزيمة و هزيمة النصر في عراق اليوم
- اعلان دولة قاعدة طالبان الامريكية في شمال سوريا


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - مستقبل عراق الحرب والارهاب الطائفي بعد اعلان المالكي حالة الاستنفار القصوى