أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله مستعين - من أولى بالتضامن ؟؟؟














المزيد.....

من أولى بالتضامن ؟؟؟


عبد الله مستعين

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 03:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا زال النظام المخزني التبعي ينهج سياسة "القمع و الاسكات" في حق الشعب المغربي بحيث منذ انتفاضة 23 مارس 1965 المجيدة و التي تلتها عدة انتفاضات شعبية و أفرزت عدة توجهات و تنظيمات سرية منها و علنية جلها ماركسية-لينينية كانت و لا زال البعض منها أطر و لا زال يؤطر الجماهير الشعبية ذلك "البعض" الذي لم يحرف الخط و التوجه و التاريخ النضالي الشعبي المجيد و لم يسترزق من القضية الكبرى المتمثلة في "إسقاط النظام الكومبرادوري-العلوي و بناء نظام ديمقراطي-شعبي" وفاءا لدماء الشهداء و للمعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام و عموم الجماهير الشعبية بينما استطاعت توجهات يمكن القول على أنها "تحريفية-انتهازية" ادعت على أنها تنهج الخط الراديكالي و لكنها حرفت تاريخ منظمة مجيدة ناضلت إبان "سنوات الرصاص" من أجل إسقاط النظام الكومبرادوري و أطرت الجماهير الشعبية و لا زالت تؤطر بتاريخها و نضالها العتيد ألا و هي منظمة "إلى الأمام" المجيدة و لكن هاته التوجهات التي قلت عنها أنها تحريفية-انتهازية ليست إلا توجه واحد يجمع الانتهازيين-التحريفيين ليصبح منذ سنة 1995 حزبا سياسييا يدعي على أنه استمرارية لمنظمة إلى الأمام خصوصا و الحركة الماركسية-اللينينية المغربية عموما و يريد بناء نظام ديمقراطي و لكن في الضفة الأخرى المتمثلة في التوجه الاسلامي نجد جماعة اختارت لها من الأسماء "العدل و الاحسان" تناقض ينطلق من العنوان هل كل من يدعي "العدل" يقوم بقتل و تعذيب معارضي الفكر الاسلامي الظلامي ؟؟؟ و لعل دماء الرفيق الشهيد المعطي بوملي الذي اغتيل بمدينة وجدة في 31 أكتوبر من سنة 1991 على يد محسوبين على هاته الجماعة السالفة الذكر شأنه شأن الرفيق الشهيد أيت الجيد بنعيسى الذي اغتيل سنة 1993 على يد القوى الظلامية لا زالت على "العدل" الذي تدعيه هاته الجماعة و لكن ستأتي لحظة مجيدة لن تنسى أبدا و تتجلى في حراك 20 فبراير 2011 هذا الحراك الذي انخرطت فيه جل التوجهات الاسلامية منها و اليسارية الاصلاحية منها و الراديكالية فبعد يوم 20 فبراير 2011 سينطلق الصراع السياسي بين هاته التوجهات السالفة الذكر و ستظهر حقيقة كل توجه أو تنظيم على حدى لتمر شهور عن انطلاق الحراك بدأت بعض التنظيمات تختل مواقفها داخل الحركة و سأركز هنا على جماعة "العدل و الاحسان" أقسمت على أنها لن تخون دماء شهداء الحركة و معتقليها القابعين بزنازن النظام و لا زالت الشوارع التي مرت منها مسيرات الحركة شاهدة على ذلك بل و حتى مقاطع الفيديوهات و لكن بعد صعود حزب العدالة و التنمية الاسلاموي إلى الحكومة/المحكومة بزعامة بنكيران ستقرر الجماعة يوم 18 دجنبر 2011 الانسحاب من الحركة بعدة مبررات واهية منها عدم تلائم الظرفية للاستمرار في النضال بالحركة زد على ذلك عدم تحقق شيء و ترك المجال للحكومة الاسلاموية من أجل العمل لاظهار امكانياتها و لكن ما يروج في الكواليس تمثل في المساومة بين "العدليين" و "الامبريالية" الممثلة في الزعيمة "أمريكا" لتنهج بعد ذلك هاته الجماعة خطا نضاليا أخر تمثل في التضامن مع الشعوب المضطهدة كفلسطين و سوريا و مصر حاليا .......ليس التضامن حبا في تلك الشعوب و لكن من أجل دعم التنظيمات الظلامية المتواجدة بتلك الدول و التي تريد تحقيق مطلب لامنطقي بالمرة المتمثل في "الخلافة الاسلامية...عصر الناقات و السيوف و العودة للجهل و التخلف" و كأن بلدنا المغرب بخير و على خير طبق العدل و سادت الكرامة و الحرية و المساواة و هنا سأطرح أسئلتي لكي أختم :
-ألم تعلموا أن لفلسطين و سوريا و مصر رجالاتها يناضلون من أجلها ؟؟؟
-ألم تعلموا على أن الشعب المغربي شعب مضطهد يعيش الذل و المهانة و يحكمه نظام كومبرادوري-علوي-طاغي ؟؟؟
خلاصة القول : من أولى بالتضامن ؟؟؟ هل شعبكم المضطهد ؟؟؟ أم شعوب لها رجالاتها يناضلون من أجلها ؟؟؟



#عبد_الله_مستعين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله مستعين - من أولى بالتضامن ؟؟؟