أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - لماذا لا يسمح بإقامة التوازن النووي في الشرق الأوسط؟















المزيد.....

لماذا لا يسمح بإقامة التوازن النووي في الشرق الأوسط؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 02:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤال السادس والثلاثون :
لماذا لا يسمح بإقامة التوازن النووي في الشرق الأوسط؟

في السادس والعشرين من تموز 1945 ألقت الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على المدينتين اليابانيتين هيروشيما وناكازاغي . وفي الخامس عشر من شهر آب 1945، استسلمت اليابان، فانتهت باستسلامها الحرب العالمية الثانية التي بدأت في عام 1939 نتيجة قيام ألمانيا بغزو بولندا في شهر أيلول من ذاك العام . فمع استسلام اليابان ، بعد استسلام ألمانيا بشهور قليلة، وضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي حصدت عشرات الملايين من الأرواح البشرية .

لكن التبدل الجوهري في تلك الحرب، كان إلقاء هاتين القنبلتين النوويتين على هاتين المدينتين اليابانيتين البائستين، إذ كان ذلك هو الاستخدام الأول لذاك النوع من الأسلحة المدمرة التي باتت تعرف فيما بعد بأسلحة الدمار الشامل .

لكن إنتاج هاتين القنبلتين النوويتين في اميركا، رغم أنه قد أنجز باستخدام خبرة علماء ألمان لجأوا إليها، قيل أن من بينهم العلامة آينيشتاين ، فإن هذا التقدم العلمي في عالم السلاح ، لم يرق للإتحاد السوفياتي الذي كان منضويا أثناء تلك الحرب، بتحالف قوي مع الولايات المتحدة . ولذا عجل السوفيات في جهوده لإنتاج سلاح مشابه بغية الحفاظ على التوازن العسكري بين الدولتين. وبالفعل أجرى الإتحاد السوفياتي تجربته النووية الأولى في التاسع والعشرين من آب 1949، أي بعد قرابة الأربعة أعوام من إلقاء الولايات المتحدة قنبلتيها الشهيرتين على هيروشيما ونغازاكي . وهكذا تحقق توازن الرعب النووي بين الدولتين العظميين.

ولم يمض وقت طويل، حتى لحقت بهما الدول الثلاث الكبرى التي تشكل مع أميركا والإتحاد السوفياتي، الدول الخمس الكبرى والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بعد تحقق التوازن في التسليح بينها جميعا ،مع وجود فارق بكمية ونوعية الأسلحة النووية المتواجدة في هذه الدولة وتلك. كل ما في الأمر أن توازن القوى قد تحقق بين هذه الدول، إذ كان التوازن بينها ضروريا لحفظ التوازن الدولي وكذلك للمحافظة على السلام في العالم حسب ادعاءات الدول الكبرى .

ولكن الحصول على القوة النووية، لم يقتصر على الدول الخمس الكبرى، إذ سرعان ما تبين أن الهند وباكستان قد باتتا تمتلكان قنابل نووية أيضا. ففي الحادي عشر من شهر أيار 1998، فجرت الهند قنبلتها النووية الأولى. وبعدها بأيام قليلة تعد على أصابع
اليد، وبالذات في 28 أيار 1998، فجرت باكستان الجار اللدود للهند ، قنبلتها النووية الأولى من أجل الحفاظ على التوازن بين الدولتين. ومع أن باكستان كانت قد بدأت أبحاثها النووية منذ شهر كانون ثاني عام 1972 وذلك في عهد رئيس وزرائها الراحل ذو الفقار علي بوتو ، فقد بدا من المستغرب أن تستطيع إجراء تجربة نووية بعد أيام قليلة من تجربة الهند التي بدأت أبحاثها النووية منذ عام 1967، أي قبل خمسة أعوام من شروع باكستان بأبحاثها المشابهة ، مما دفع لانتشار الشائعة بأن القنبلة النووية الباكستانية ، ربما حملت إليها على طائرة من طائرات الدول المتحالفة مع باكستان، وهي الدول الغربية. فالغرب ما كان سيسمح بتفوق الهند عسكريا على جارتها باكستان التي تواجه نزاعا مستمرا ، ومنذ الأيام الأولى لاستقلال الدولتين عن بريطانيا، حول منطقة كشمير. وهذا النزاع قد أشعل أكثر من حرب بين الهند وباكستان دون الوصول إلى حسم في تلك الحروب، نظرا لتكافؤ القوة العسكرية بين الدولتين، رغم عدم التناسب بين حجم السكان، حيث يتجاوز عدد سكان الهند المليار مواطن بينما يظل عدد سكان باكستان في حدود 300 مليون مواطن. أما مع حصول الهند ، صديقة الصين والإتحاد السوفياتي وبعده روسيا الاتحادية، على القنبلة النووية، فقد بات من الضروري أن تعمل الدول الغربية، حليفة باكستان ، من أجل تحقيق التوازن النووي بين الدولتين اللتان رفضتا حتى الآن التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية . فقد كان من الضروري أن يتحقق توازن الرعب النووي بين الدولتين، منعا لوقوع حروب جديدة تتفوق فيها الهند على باكستان، لو ظلت وحدها تمتلك القنبلة النووية .

لكن دولة أخرى امتلكت السلاح النووي، ومع ذلك حالت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ، دون حصول جاراتها على سلاح مواز يحقق التوازن معها عسكريا. والمقصود بذلك إسرائيل التي امتلكت منذ عام 1967 ، كما تقول بعض الدراسات، على 75 إلى 400 رأس نووي ، إضافة لعدد من القنابل النووية التكتيكية (أي صغيرة الحجم ومحدودة الفعالية )، ولم تستطع أي من جاراتها من الدول العربية ، الحصول على رأس نووي واحد حتى الآن. ولم تعترف إسرائيل رسميا بوجود تلك الأسلحة النووية لديها . لكنها أيضا لم تنف وجودها، كما أنها لم توقع على الاتفاقية الدولية حول حظر انتشار الأسلحة النووية . ولولا أن مردخاي فانونو الذي عمل في مفاعلات ديمونة ، قد كشف للعالم أمر النشاط النووي الإسرائيلي، لظل الأمر مجهولا وبقي في طي الكتمان .

وكانت إسرائيل قد أجرت أبحاثها النووية في جنوب أفريقيا، بالتعاون مع دولة جنوب أفريقيا، خلال الخمسينات وكذلك الستينات. وقد اشتركت الدولتان في إجراء تلك الدراسات بسرية تامة، كما أجرت التجربة النووية الأولى على أراضي جنوب أفريقيا . وسبب اشتراك الدولتين في المساعي الحثيثة لإنتاج القنبلة النووية، هو كونهما كانتا مصنفتين كدولتين عنصريتين، وهناك تحفظات على كلتا الدولتين من عدة دول عالمية . فجنوب أفريقيا كانت تعتمد نظام التمييز العنصري بين البيض والسود، أي ضد السكان الأصليين في أفريقيا. كما أن إسرائيل مارست أعمالا وحشية ضد الفلسطينيين، وهجرت الملايين منهم خارج بلادهم، في محاولة لتحقيق دولة يهودية صهيونية عنصرية على أراضي الغير .

ورغم هذا الكم الهائل من السلاح النووي لدى إسرائيل، فإن الدول الكبرى لم تكتف بعدم تقديم العون للدول العربية للحصول على سلاح نووي مواز، بل سعت للحيلولة بينها وبين الوصول نحو تحقيق هذا التوازن. ولعل التجربة العراقية السابقة، ومثلها التجربة الإيرانية الحالية خير دليل على ذلك.

فقد جاءت الولايات المتحدة إلى المنطقة في عام 1990، مدعمة بتحالف مع 29 دولة أخرى، في سبيل تحرير الكويت التي غزاها العراق في 2 آب 1990. ولكنها جاءت في سبيل تحقيق هدف آخر أعلنته، وهو تدمير مشروع السلاح النووي الذي زعمت بأن العراق يعمل على إنجازه ، وأنه بات على بعد مسافة عام واحد لإنتاج قنبلته النووية الأولى .

وبعد وقف إطلاق النار في شهر شباط عام 1991 ، وصدور قرار مجلس الأمن رقم 687 في 3 نيسان 1991، وهو القرار الذي ألزم العراق بالكشف عن كافة أسلحة الدمار الشامل التي يملكها ، ومنها النووية والصاروخية الباليستية والكيماوية والجرثومية ، بدأت أعمال فرق التفتيش الدولية التي جاءت برئاسة رولف إيكيوس، وحل محله في عام 1997 ريتشارد بتلر. وكانت هناك أربع فرق تفتيش دولية ، كل منها مختص بالبحث عن نوع معين من هذه الأسلحة. وكان أبرز فريقين من بينها فريق البحث عن السلاح النووي، وفريق البحث عن أسلحة الصواريخ الباليستية .

وكان أبرز من ترأس فريق البحث النووي هو ديفيد كيه ، الذي قام بالعديد من الأعمال التي اعتبرتها الحكومة العراقية أعمالا استفزازية، مما تسبب بعدة أزمات بين الأمم المتحدة والعراق . إذ كان ديفيد كيه يفاجىء العراقيين بزيارات غير معلن عنها مسبقا بغية الحصول على أدلة على مدى تقدم العراق في أبحاثه النووية .

ومن أجل محاصرة أي تطور في الإنتاج النووي العراقي أو في مواقع حفظ وإنتاج الصواريخ ، قامت فرق التفتيش بإحاطة المواقع بأسلاك شائكة، وكذلك قامت بتركيب كاميرات مراقبة وغيرها من أساليب الضغط والحصار. وفي مساء كل يوم ، وإثر كل جولة تفتيشية طويلة، كان رئيس فريق التفتيش المعني يلتقي بالصحفيين ليبلغهم بنتائج جولاته لذاك اليوم . وأذكر أنه إثر إحدى جولات التفتيش، جاء رئيس فريق التفتيش النووي، وكان رجلا آخر حل محل ديفيد كيه، وأبلغ الصحفيين مبتهجا بأنه قد اكتشف الآن بأن العراقيين قد وصلوا في أبحاثهم النووية إلى مرحلة الكعكة الصفراء Cake Yellow وهي واحدة من مراحل الإنتاج النووي . ولكني عندما التقيت بعد سنوات، بأحد العاملين العراقيين في برنامج الأبحاث النووية العراقية، واسمه "أبو علي"، سخر الرجل من أقوال المراقب الدولي قائلا بأن العراق، عند بداية مرحلة التفتيش، كان قد تجاوز مرحلة الكعكة الصفراء، وانتقل منها إلى مرحلة أكثر تقدما غفل عنها مراقب التفتيش الدولي. ومع ذلك أكد لي الأخ العراقي الذي كان في قلب الحدث، أن العراق كان لا يزال، رغم إنجازه مرحلة الكعكة الصفراء، بعيدا جدا عن إنتاج القنبلة النووية، وربما كان يحتاج إلى خمسة عشر عاما أخرى من أجل تحقيق هدفه. وهذا قول يناقض الادعاء الأميركي في نهايات عام 1990 بأن العراق قد بات قريبا جدا من إنتاج تلك القنبلة، وأنه يحتاج إلى بضعة شهور أخرى لإنتاجها قد لا تتجاوز في مجموعها العام الواحد حسب ادعاءات جورج بوش الأب .

وهكذا نلاحظ مدى الجهد الذي بذلته الولايات المتحدة في سبيل الحيلولة بين العراق وبين امتلاك قنبلة نووية لتحقيق التوازن مع القوة النووية الإسرائيلية. فقد دخلت حربا من أجل تدمير المشروع النووي العراقي . أما الادعاء بأن الحرب كانت من أجل تحرير الكويت، فإن تحرير الكويت رغم أهميته ورغم ضرورته، إلا أنه لم يكن يستدعي حربا، إذ كان العراق بعد أن دخل الكويت، وشعر أنه قد وقع في شرك نصب له، أبدى مرارا استعداده للانسحاب السلمي من الكويت، وقد أبداه أكثر من مرة وبأكثر من صورة ومستجيبا لأكثر من وساطة عربية ودولية. إلا أن الولايات المتحدة قد أحبطت كل المساعي السلمية، وأغلقت كل الأبواب في وجه العراق من أجل الدخول في حرب ضده، لا لغاية تحرير الكويت التي كان يمكن تحريرها سلما، ولكن رغبة منه في تدمير مشروع الصناعة العسكرية العراقية التي كانت تتطور بإضطراد، وكان أهمها، كما سبق وذكرنا، صناعة الصواريخ البالستية التي باتت قادرة على الوصول إلى تل أبيب (وقد أطلقت منها فعلا أثناء الحرب تسعة وأربعين صاروخا باتجاه الأراضي المحتلة )، ومشروع الأبحاث النووية الذي اجتاز بنجاح مرحلة الكعكة الصفراء YELLOW CAKE STAGE وبات على مقربة من الوصول إلى مرحلة متقدمة قد تستغرقه عشر أو خمسة عشر عاما أخرى، ولكنها تضعه في النهاية في مرحلة تحقيق التوازن النووي مع إسرائيل ، وهو ما لم ترغب الولايات المتحدة أبدا في حصوله .

ويتكرر الأمر الآن مع إيران التي تحاول تطوير مشروعها النووي لغايات سلمية كما أكدت مرارا وتكرارا. ولكن مع عدم ثقة الولايات المتحدة بالإيرانيين، ومخاوفها من أن تتوصل إيران إلى إنتاج قنبلة نووية قد تحقق بعض التوازن مع إسرائيل النووية ، فهي تمارس الضغوط المتزايدة على الحكومة الإيرانية ، وتحاصرها بوسائل ضغط مالية واقتصادية، مع وضع أسماء عدد من قادتها على القائمة السوداء. كل ذلك حماية لإسرائيل وصيانة لتفوقها النووي الذي لا يجوز المساس به.

ولا شك أنها قد مارست ضغوطا مشابهة على كوريا الشمالية، التي أنتجت فعلا القنبلة النووية، وقامت بأكثر من تفجير نووي تجريبي. وقد فعلت ذلك رغم بعد كوريا الشمالية عن ربيبتها إسرائيل، وكونها لا تشكل تهديدا مباشرا للدولة الصهيونية. ولكنها مارست تلك الضغوط، حماية لربيبتها الأخرى كوريا الجنوبية، التي تحتاج لحمايتها كما تحمي هي إسرائيل .

وكانت أمام الدول العربية فرصة كبرى لحيازة بعض القنابل النووية ، وذلك لدى انهيار الإتحاد السوفياتي في بداية التسعينات، وتفككه إلى جمهوريات مستقلة باع بعضها ممتلكاتها من الأسلحة النووية . فقد كان بوسع الدول العربية الثرية على الأقل ، شراء بعض تلك القنابل النووية التي عرضت للبيع في السوق السوداء. لكن أيا من الدول العربية لم يفعل ذلك رغبة منها في تجنب إثارة غضب الولايات المتحدة الرافضة لتحقيق أي توازن عسكري أو نووي بين إسرائيل والدول العربية .

والواقع أن الحل الأفضل والمتوخى، قد لا يكون بالضرورة تحقيق توازن نووي مع إسرائيل. فهناك حل آخر قد يكون أكثر ملائمة لعملية السلام. والحل الأفضل هو نزع الأسلحة النووية من إسرائيل ، وإجبارها على توقيع الوثيقة الدولية الخاصة بمنع انتشار الأسلحة النووية وذلك لتحقيق مقتضيات السلام المرجو للمنطقة. فإذا كانت إسرائيل تريد السلام حقا، فإن عليها الموافقة على تدمير أسلحتها النووية تحت إشراف دولي . فكيف يمكن للعرب أن يطمئنوا لأي نوع من السلام مع إسرائيل ، طالما تحتفظ الدولة العبرية بمثل هذا الحشد من الأسلحةالنووية. فإصرار إسرائيل على الاحتفاظ بأسلحتها تلك التي تحقق لها تفوقا كبيرا، لا يناقض مفاهيم الأمم المتحدة الرافضة لعملية الانتشار النووي فحسب، بل يترك أيضا مخاوف لدى العرب بوجود طموحات لدى إسرائيل لا تتناسب مع ادعائها بالرغبة في سلام حقيقي بينها وبين جيرانها العرب. وإلا فلماذا تحتفظ إسرائيل بهذه الترسانة من الأسلحة. والواقع أن تدمير الأسلحة النووية الإسرائيلية ، ينبغي أن يكون شرطا من شروط الوصول إلى السلام الذي يتفاوض الفلسطينيون والإسرائيليون الآن عليه بإشراف أميركي . فإذا كانت إسرائيل تشترط لمنح الفلسطينيين دولة مستقلة ذات سيادة، أن تكون دولة منزوعة السلاح، فهل يطالب العرب بالكثير إذا اشترطوا أن تكون إسرائيل منزوعة السلاح النووي . فهذا وحده قد يحقق بعض التوازن بين العرب وإسرائيل .

Michel Haj



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ...لماذا ...لماذا ؟؟؟
- متى يتعلم الأميركيون من أخطائهم ؟ متى ؟
- هل أطل علينا أخيرا ربيع عربي حقيقي، أم علينا أن ننتظر؟
- لماذا تقصف طائرات -درونز- الأميركية مواقع -القاعدة- في اليمن ...
- من ينقذ الأردن من بركان ربيعي مدمر ؟
- متى يزهر الربيع العربي في السودان، أم أنه قد تحقق قبل كل فصو ...
- متى يدرك القادة العرب أن -المغول- قادمون؟
- ألا يدرك الإخوان المسلمون في مصر، أن محاولتهم لاستدراج الحكو ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- Arab Spring Question 25 أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حل الواقع العربي والربيع العربي – الس ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابةحول الواقع العربي والربيع العربي- السؤا ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي ‏ ال ...


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - لماذا لا يسمح بإقامة التوازن النووي في الشرق الأوسط؟