أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهد بدوي - هل هذا الغباء هو من واجه الثورة السورية؟















المزيد.....

هل هذا الغباء هو من واجه الثورة السورية؟


ناهد بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو كانت هذه العقلية وهذا الغباء من يحارب الثورة السورية لكنا انتصرنا منذ زمن بعيد. لوكانت العقلية التي أخرجت المسرحية الغبية التي تظهر الجيش السوري وهو يقتحم وكرا للإرهابيين يحتوي على الأسلحة الكيميائية مرتديا الكمامات الطبية بدلا من الأقنعة الخاصة بالحرب الكيميائية، ثم تظهر بيدوناً من السلاح الكيميائي مكتوبا عليه صنع في السعودية بخط كبير جدا حتى يظهر مقروءاً على شاشة التلفزيون. لو كانت هذه العقلية وهذا الغباء فقط من يحارب الثورة السورية الذكية لكانت انتصرت ثورتنا منذ الشهر الثاني للثورة، عندما خرج الملايين من السوريين على امتداد جغرافيتهم من أجل الحرية، تحت شعارات الشعب يريد إسقاط النظام والشعب والجيش إيد وحدة في جمعة حماة الديار.
ولكن لماذا يبدو النظام غبيا في حين أنه يحقق نجاحات بتحطيم الثورة السورية؟ وكيف يبدو أنه يقوم بذلك على نحو منظم وذكي؟
أعتقد لأن النظام الحالي ينضح مما عنده وماعنده من تفاهة وغباء وتوحش وطائفية وخيانة لايكفي لوحده لمواجهة ثورة شعب، بينما غرفة العمليات المشتركة هي من يحقق كل هذه النجاحات في مواجهة ثورتنا وليس النظام بمفرده، وهي من تعمل جيدا وبذكاء شيطاني متطور جداً، وبأدوات عصرية وحديثة. وهي من نجحت في التشويش على ثورة الحرية عبر إثارة الرعب المتعدد الأشكال لدى نصف الشعب السوري، بحيث جعلهم يتابعون مثل هذه المسرحيات الرديئة وجعلهم يريدون أن يصدقوها كي يرتاحوا، كما عبرت لي بكل صراحة إحدى السوريات في بداية الثورة. وذلك لأنهم كانوا تحت سيطرة أحد أشكال الرعب الرهيب الذي عملت على تأجيجه هذه الغرفة بكل مهنية واحتراف. وبمواجهة الإغواء الكبير لكلمة حرية تمت إثارة كل أنواع الرعب الذي عرفته البشرية، تمت إثارة الرعب الطائفي والرعب من الحرب والرعب من التدخل الخارجي والرعب من العقاب والرعب من الاعتقال والرعب من الانتقام ....الخ. وطبعا أنا لا أقصد هنا الآن أصحاب الامتيازات في السلطة ولا المستفيدين مباشرة من وجودهم قرب السلطة والمأجورين.
لكن كيف استطاعت هذه الغرفة معالجة ومواجهة نقاط قوة الثورة السورية الثلاث؟
لا يكمن مصدر قوة وشرعية الثورة السورية في حقيقة أن هذا النظام لا شرعي وراثي مافيوزي فاسد احتكر ثروة البلاد وأذل العباد فحسب، بل يكمن أيضا بأنها استطاعت أن تمتلك نقاط القوة التالية، والتي مكنتها من أن تستحق صفة الثورة بامتياز:
1- في كونها كانت تطرح البدائل الحقيقية والضرورية لهذا النظام: استخدمت الإعلام البديل بكل براعة، والإعلام البديل في العصر الحالي وفي كل أنحاء العالم، في ظل الاحتكار الهائل لوسائل الإعلام، هو التصوير بالموبايل والانترنت والمدونات ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر. وطرحت حلا بديلا للتمييز القائم بين المواطنين عندما طرحت الشعب السوري واحد، وكذلك طرحت بديلا للنظام العسكري الأمني عندما طرحت الشعب والجيش ايد وحدة. وطرحت بديلا للخطاب البعثي القومي عندما أطلقت وعدا وطنيا سوريا جامعا للاثنيات المختلفة "جنة جنة سوريا ياوطنا". وطرحت بديلا للعقاب الأمني والانتقام تمثل في تبني فكرة التسامح والمحاكمات العادلة...الخ
2- نقطة قوتها الثانية لامركزيتها نتيجة لشعبيتها وامتدادها العفوي والسريع، واللامركزية هي وسيلة ناجعة مع هذا النظام المركزي الأمني الذي لم يعرف له التاريخ مثيلا بوحشيته. إذا لم يكن للثورة رأس ليقطعه ويستريح، وكلما كان يقمع مظاهرة في مكان ما تنبثق مئات المظاهرات في مئات الأماكن. فالشعب السوري نزل إلى الشارع، وكل مجموعة صغيرة نظمت نفسها ونظمت مظاهرتها، والمشترك الوطني الكبير كان الشعارات الموحدة التي ترددت نفسها من أقصى البلاد إلى أقصاها.
3- نقطة قوتها الثالثة كانت بامتلاكها الفضاء العام الذي استطاعت أن تخلقه للمرة الأولى منذ أربعين سنة، ألا وهو الفضاء الافتراضي التي تحركت به بكل فعالية .. وقد خلقت الثورة هذا الفضاء العام ليس للثوار فقط، لأن من خصائص الفضاء العام أن يكون ملكا لجميع المواطنين مهما اختلف آراءهم ومواقعهم، والفيس بوك كان الفضاء العام الذي استثمره السوريون للنهاية، حتى أنه امتلك كل خصائص الفضاء العام الحقيقي (فضاء يتشكل فيه الرأي العام – وكذلك التنظيم السياسي، حيث تشكلت فورا في الأشهر الأولى مئات المجموعات المفتوحة والمغلقة والسرية التي كانت تقوم بكافة مهام الأحزاب أو الجمعيات أو التنظيمات والروابط المهنية من نقاش وحوار وإنتاج فكري وسياسي، وانتساب أعضاء وعمل مباشر على الأرض وتنظيم المظاهرات والإعلام والإغاثة وحل المشاكل العملية والطارئة وحتى المشاكل الناشئة عن العمل الجماعي الجديد اللذي لم يتعود عليه السوريين من قبل، لأنه كان ممنوعا تماما سابقا في مملكة الرعب. وكما رأينا لم يستخدم هذا الفضاء من قبل الثوار فقط بل من قبل كل السوريين من موالاة ومعارضة وفئات حيادية وفئات ضائعة..الخ. لقد كان الشعب السوري كله هناك، كان تشكل كشعب لأول مرة منذ أربعين عاما، وحيث لايجد فضاء عام لايوجد شعب، والفضاء العام من قبل لم يكن محتلا قبل فئة دون فئة على الاطلاق، بل لم يكن موجودا أصلا، إذ لم يكن يستطيع أحد التعبير بحرية عن رأيه الخاص، حتى أقرب المقربين للنظام. لذلك كانت متلازمة الببغاء هي السائدة في الفضاء المخصخص السوري. لذلك كان الفيس بوك فضاءا حرا لكل الآراء ووجهات النظر والميول لذلك لأول مرة شهدنا في سوريا صراعات سياسية وفكرية وايدلوجية وطائفية بكل معنى الكلمة صراعات حقيقية وواقعية ولأول مرة منذ أربعين سنة في سورية الحقيقية وليس في سورية الأسد.
غرفة العمليات المشتركة الذكية عملت منذ البداية على دراسة الداء بكل فعالية، وعملت على ايجاد الدواء لكل عرض من أعراض الداء الذي كان سيغير وجه الشرق الأوسط، إذ أن نجاح الثورة السورية كان يعني أن يدير الشعب السوري شؤونه وثرواته، وهذا مالم يكن في مصلحة الكثير من القوى الاقليمية والدولية.
لكن النظام السوري من بقايا الحرب الباردة، وهو معوق ومهترئ وفاسد كنظام، لايستطيع القيام بأي إنجاز، ويعرف أصدقاءه قبل أعداءه أنه لا يصلح لمواجهة بهذه القوة وهذه المشروعية، مثل الثورة السورية، التي صنعها الشباب السوري الحديث، صنعها أولاد هذا العصر، عصر التقنيات والمعلومات والاتصالات، هؤلاء الشباب الذين همشهم النظام وخاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة.
لقد كان الأسد بين خيارين لا ثالث لهما: إما أن يرحل أو أن يسلم البلاد إلى غرفة العمليات المشتركة، ولكي يبقى في السلطة اختار الخيار الثاني، لأن غرفة العمليات حرصت على التأكيد على بقاء رأس النظام القديم في الواجهة، فموضوع الشرعية يبقى مهما، حتى في عالم العصابات والمافيات، بقي هذا الرئيس في الواجهة من أجل الشرعية الدولية لأن سورية ممثلة بحكومتها تعتبر عضوا شرعيا في المؤسسات الدولية، وبذلك تكون الاستفادة قدر الامكان من القانون الدولي الذي يمنع التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.
إذن عالجت غرفة العمليات المشتركة نقاط قوة الثورة السورية على النحو التالي:
1- اعتمدت في معركتها الإعلامية الأساسية على الإعلام البديل وسرقت كل وسائلها وأدواتها، حتى أغاني الثورة تم استبدال الكلمات واستخدمت في المسيرات المؤيدة. لذلك لم يكن الاعلام الرسمي الغبي هو الذي نجح في انقسام الشعب السوري، بل الإعلام البديل الذي استخدم بحرفية كبيرة، وبدأ استثمار هذا الاعلام الفعال جدا في الفيديوهات المسربة التي سربت إلى موبايلات الطائفة العلوية أولا.. لذلك لم أكن أفهم الرعب الفظيع في عيون جارتي وصاحب الدكان وسكرتيرة النادي الرياضي وموظفة البنك الذين أعرفهم من قبل وكانت علاقتنا طيبة معهم، ويميلون الى المعارضة ونقد النظام الذي لم يعطيهم سوى الفقر والرعب الطائفي. ثم تتالت التسريبات والفيديوهات حتى أصبحت مصدرا دائما لمعلومات المناهضون للثورة، واستمر ذلك حتى اللحظة الراهنة.
2- أما بالنسبة لنقطة القوة الثانية فقد كان العمل منذ البداية، بمواجهة اللامركزية الجديدة الجبارة، على أن تواجه الثورة على نحو لامركزي أيضا، لذلك تم إنشاء عشرات المجموعات من المدنيين والمسلحين والطائفيين، لجان شعبية شبيحة مجموعات مسلحة من كافة الطوائف، مجموعات ضد الثورة ومجموعات مع الثورة، وخلطت الأوراق ونجحت غرفة العمليات الشيطانية بذلك. وحتى الآن لم يقم هذا النظام، حسب ادعائه بأي فعل في مواجهة الثورة، فمنذ البدء كان المندسون من يقتل المتظاهرين السلميين، وفيما بعد عندما بدأ الثوار بالمقاومة الشعبية المسلحة، كانوا هم من يقومون بقصف المدن فوق رؤوس أهلهم وأطفالهم، حتى طائرة الميغ عندما قصفت أول مرة، قال أبواق النظام أن الثوار استأجروها وقصفوا المدن بها. وكل الأخبار التي تنقلها وسائل إعلام النظام تنقل عن مصدر مطلع ليس له أي صفة مركزية صادر عن دولة مركزية. وكل الأبواق الذين يدافعون عن النظام ليس لهم أي صفة رسمية معلنة. وكما هو معروف في جو المعارك والتسليح والانشقاقات المتتالية من الجيش، يسهل الاختراق والانتحال من أجل قتل الثورة من الداخل. وقد كان أول انتحال لانشقاق عن جيش النظام في دوما، عندما استطاع النظام عبر هذا الانتحال ارتكاب مجزرة بحق الجنود المنشقين الذين كانوا مختبئين في بساتين دوما.
3- خلقتم الفضاء العام؟ إذن، نحن لها. أنشأت غرفة العمليات المشتركة مئات الصفحات والمجموعات السرية المتنوعة التي تحاول استقطاب المتعاطفين مع الثورة والمتطرفين والشبيحة، وتتحكم غرفة العمليات بهذه المجموعات مباشرة. وكذلك وتحولت وسائل نجاح الثورة السورية ذاتها إلى وسائل للقضاء عليها ومصدر للمعلومات هائل اعتمدت عليها كل اعتقالات الناشطين فيما بعد. وذلك باختراق عدد كبير من الصفحات نحوالمجموعات على نحو ذكي وفعال. مثلا كانوا يخترقون عددا كبيرا من الصفحات والمجموعات في لحظة واحدة كي لا يستطيع أحد التنبيه وإجراء الاحتياطات اللازمة. وقد كان المعتقلون يواجهون بمحادثات كاملة محملة بالمعلومات التفصيلية مأخوذه من صفحاتهم ومجموعاتهم السرية المخترقة. هذا بالاضافة إلى إغراق هذا الفضاء العام بالآراء المتطرفة الطائفية سواء كانت مع الثورة أو مع النظام، وتم خلط الأوراق والمعلومات على نحو مستمر ومثابر على نحو مذهل بهدف إهدار طاقة الثوار الهائلة.
إذن لم تأتي خلافاتنا حول غباء أو ذكاء النظام من فراغ بل من واقع الحال، إذ لم يكن هناك تناقضا بين الرأيين، بل كانا توصيفين لشيئين مختلفين تماماً، كان أحدهما توصيفا لنظام على الطاولة والآخر لتوصيف نظام آخر تحت الطاولة.
وفي الختام لا تسألوني من هي غرفة العمليات المشتركة.. فأنا أعرف أن إيران وروسيا وحزب الله والعصابة الحاكمة تشارك فيها، ولكني لا أعرف بقية الأطراف لأنهم لم يعلنوا عن أنفسهم. ولاتسألوني عن المعارضة السياسية لأنها خارج هذا الصراع أولا ولأن لها مقال آخر ثانيا.



#ناهد_بدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضة..حطام ماقبل الثورة
- الأقليات بين الهامش والمتن - عودة إلى فرانز فانون
- هجاء الطائفية
- أبونا باولو ومشاعرنا الطائفية وبوسطن
- مشاعر البرامسيوم
- الثورة السورية: مقابلة من الداخل
- لماذا الفلسفة النسوية الآن؟
- الشرعية المؤقتة، وبوصلة الثورة السورية
- لم يكن موتك مواتيا لنا
- الجولة الثالثة من الاندماج الوطني في سورية
- ناهد بدوية في حوار مفتوح حول: المرأة السورية مثلها مثل الرجل ...
- سوريا والتصحر السياسي
- نحو تجاوز فترة الثمانينات البغيضة في سورية
- وعي و جيتار ودموع شفيفة أسلحة الثورة الجديدة
- نحن مصدر الشرعية، وهذا الجيش لنا
- مظاهرة احتجاجية لرجال الدين الإسلامي
- الفكر النسوي يسائل المنظومات الفكرية السائدة
- نجاح الجيدين ولكن بدون أي برنامج! قراءة في نتائج الانتخابات ...
- عقل الدولة الضائع
- النسوية الثالثة التعددية والاختلاف وتغيير العالم


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهد بدوي - هل هذا الغباء هو من واجه الثورة السورية؟