أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - مرتضى القزويني يكافح الارهاب عبر قتل الشيوعيين والنفس البشرية المطمأنة














المزيد.....

مرتضى القزويني يكافح الارهاب عبر قتل الشيوعيين والنفس البشرية المطمأنة


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 20:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


افتى رجل دين عراقي شيعي له من العمر 83 عاما،وهو معروف ومنسي في آن،مؤخرا بالدعوة والتحريض على قتل الشيوعيين – كل الشيوعيين وفي كل بقاع المعمورة – عبر قناة الانوار الفضائية سيئة الصيت!وهذا الرجل يدعى مرتضى القزويني!وتقوم القوى الديمقراطية العراقية ومؤسسات المجتمع المدني في بلادنا هذه الايام بحملة ادانة لتصريحات هذا القزم القزويني والمطالبة بمحاكمته وفق المواد "170""48""49" من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969،والمادة 29 رابعا من الدستور العراقي!والمطالبة ايضا بغلق قناة الانوار الفضائية الطائفية!
والسيد مرتضى بن محمد صادق بن محمد رضا بن محمد هاشم القزويني رجل دين وخطيب حسيني عدواني زمرت وتزمر له القنوات الفضائية الطائفية الشيعية ومنها قناة الانوار القذرة!وهو الذي فشل في دراسته بجامعة الازهر في مصر خمسينيات القرن المنصرم فاضطر للعودة الى كربلاء – مسقط رأسه ليلتحق بالحوزة العلمية فيها!واستهل نشاطه السياسي بالقيام على المنابر عام 1959 بالتطبيل واذاعة فتوى المرجع محسن الحكيم المعروفة ضد الشيوعية!اعتقله الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم في بغداد بتهمة التخريب ومناهضة الجمهورية العراقية الفتية!ومنذ عام 1971 حتى عام 1980 اقام في الكويت لينتقل بعدها حاله حال زبانيته الى ايران!الا انه هاجر الى الولايات المتحدة عام 1985 وتجنس فيها ليقيم في لوس انجلوس ويؤسس هناك المشاريع تلو المشاريع!ومنها:معهد الدراسات الاسلامية في جنوب كاليفورنيا،مسجد وحسينية الزهراء في لوس انجلوس يلقي فيهما المحاضرات والدروس باللغات العربية والانجليزية والفارسية،مدرسة مدينة العلم في كاليفورنيا كأول مدرسة شيعية هناك تضم المراحل التعليمية من رياض الاطفال حتى المرحلة الثانوية،مسجد امير المؤمنين في سان دييغو!ومن مؤلفاته:اعلام الشيعة،المهدي المنتظر،الى الشباب،مذكرات عن حياتي!وبسبب تخصصه في سب الصحابة واختلاله العقلي اصدرت الحكومة الكويتية قرارا بمنع دخوله الى الكويت نهائيا!
ومرتضى القزويني يذكرنا بالسيد مرتضى الشيرازي لتماثل الاسم الاول"مرتضى"فقط !لكن شتان بينهما فمرتضى الشيرازي هو نجل محمد الحسيني الشيرازي الذي انتقل الى الكويت واسس الحوزة الشيرازية في اواسط القرن العشرين،وتعرض في السجن بايران لتعذيب شديد حيث تم احراقه بصب النفط عليه بأمر وزير الاستخبارات الاسبق علي فلاحيان،ولا يزال يحمل مرتضى الشيرازي،الذي يقيم في الكويت،آثار التعذيب على جسده!
لقد تتلمذ مرتضى القزويني على يد المرجعيات الدينية التقليدية الكبرى والجيل الاقدم من "العلماء"المحافظين التي لم تدن الاجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي اتخذتها ثورة 14 تموز المجيدة بشكل مباشر وعلنا،الا انها تحولت الى مهاجمتها والتعرض لقادة الثورة بشكل سافر عام 1960 حيث ارسلت البرقيات تلو الاخرى الى الزعيم عبد الكريم قاسم تطلعه ان الاصلاح الزراعي خرق للشريعة الاسلامية التي تحمي الملكية الخاصة،كما انتقدوا بصراحة قانون الاحوال الشخصية لعام 1959 والمساواة بين الرجل والمرأة في الارث وفرض احادية الزواج!يذكر ان شيوخ الاقطاع والعشائر كانوا يغرقون المدارس الدينية بأموال الحقوق الشرعية،وكانوا مصدرا ثرا للخمس- الضريبة الدينية!واستخدموا المنشورات لمهاجمة الالحاد والدعوة الى اعتناق الاسلام المحافظ،وفي شباط 1960 صدرت الفتوى الدينية المشهورة ضد الشيوعية!وهذه المواقف تدرج عادة ضمن الفكر الرجعي الذي عاود انبعاثه لتضرره الشديد من منجزات ثورة تموز.
في نظر المؤسسة الدينية التقليدية شكلت الماركسية تهديدا للاسلام كعقيدة ومصدرا مقدسا للتشريع،وعدوها قوة اجتماعية من شأنها ان تهدد سلطة الدين الاسلامي على العامة من ابناء الحضر وابناء الريف،بعد ان بلغت درجة المشاركة الجماهيرية التي يقودها الشيوعيين حدود غير مسبوقة في تاريخ العراق السياسي،خصوصا في صفوف الطبقات الوسطى والدنيا والطبقة العاملة والصناعيين في المدن والفلاحين الفقراء في الارياف.
مجتمع الطائفية الطفيلية مجتمع زائف بلا عمق اجتماعي ويؤثر على الفئات الاخرى التي لا تمتلك القوة المعنوية الكافية لمقاومته.وهو لا يطيق العمل التنموي الصبور البناء والتخطيط المنهاجي الاستراتيجي والتنمية المستدامة،لأنها تدرك ان دورة حياتها محدودة،فعملت وتعمل في مجالات الفساد والنهب السريع الذي لا يحتاج لجهد وصبر!وهي لا يمكنها ان تمارس اسلوبها في النهب العجول في ظل الاوضاع الديمقراطية المنفتحة،وتحتاج دوماً الى ادوات تقمع بها الناس كلما حاولوا نقدها او خرجوا ساخطين تحت وطأة الظروف المعيشية الضاغطة.
شخصيا اطالب القوى الديمقراطية في العراق بتوسيع حملتها لتشمل الضغط على الادارة الاميركية والاتحاد الاوربي لمنع دخول الدعي مرتضى القزويني الى اراضيها بسبب تصريحاته العدوانية التي تصنف في خانة الارهاب ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة ووضع اليد على مشاريعه داخل الاراضي الاميركية!واليوم عند شعبنا العراقي لا فرق بين مرتضى القزويني وسادة الارهاب الاصولي للاسلام السياسي الاحمق!ومرتضى القزويني واسامة بن لادن وجهان لعملة واحدة هي الارهاب والفوضى!



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Amira Maryam وما ادراك من Amira Maryam؟
- من انتهك وينتهك الشرف العسكري في العراق يا دولة رئيس الوزراء ...
- البالوعات الزهرائية - الطلفاحية تؤدب الشعب العراقي...ولا يصح ...
- خصخصة الكهرباء هروب الى الامام وتغطية على الفساد!
- الاتصال اللاسلكي والجيش اللادموي .. وماذا بعد؟!
- الاتحاد العراقي لكرة القدم ورقصة الحرس الثوري
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثاني عشر والأخير
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الحادي عشر
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم العاشر
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم التاسع
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثامن
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم السابع
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم السادس
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الخامس
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الرابع
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثالث
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الثاني
- البارادوكس الصناعي في العراق الجديد/القسم الاول
- قتلة كامل شياع وهادي المهدي وبقية الشهداء بلطجية القائد العا ...
- الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية والسقوط في شرك واحابيل ا ...


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - مرتضى القزويني يكافح الارهاب عبر قتل الشيوعيين والنفس البشرية المطمأنة