أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجات حميد اْحمد - جسر الاْجساد من الغوطة الى حلبجة














المزيد.....

جسر الاْجساد من الغوطة الى حلبجة


نجات حميد اْحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 01:32
المحور: الادب والفن
    


(ما اْحلى النصر بعون الله )*
يا رمز ا مقدسا لاْسطورة الدم الاْبيض
وقد اْنسال المرج الممتد فوق وجوه الاْطفال ..المسافرين بلا اْمتعة
وصلوا الى الجنة توا وهم عراة في قطار حلم نصرك القومي
بلا اْمتعة ..ولا عنوان ...فقط يحملون جوازات كلماتها من كلمات القران
اْبشر يا نفحة الريح النائمة فوق هشاشة الحناجر ورقصات الاْيدي من الشهادة
لقد جاء السحر ليسلمك الراية واْلاْمانة التي كتبت عليها (الله,الوطن,الاْسد)
اْبشر ونم قرير العين ... مكحل برماد اْلاجساد المحروقة حيا حتى ثمالة وحشية الوجدان
اْبشر وردد (يا حوم اْتبع لو جرينا ) فلم يفلت طفل مخبر, ليخبر ما خبر
و رهبة القلب وهو يلاقي وجه الموت الاْسود
(هلهولة,هلهولة,للبعث الصامد ) هلهولة لصناع الحلم الغازي والرشفة القاتلة
هلهولة للبطل العربي الصامت ولاْنسان ما بعد الحداثة وما بعد الموت وما بعد السماء
فها هي الغوطة تشرق علينا بجنة ورودها من الدخان واْشجارها من الاْرواح
اْطفالها لازالوا ينتظرون خبز الصباح وهم نيام في العراء
فاْذهب الى هناك يا اكسير السارين و يا مقاتلا من جحيم اْلاْحفاد
وأطل على شرفة بحيرة الموتى لتشبع اْجسادنا قبل عقولنا بشعار يقسم بالله
(اْن الاْنسان مشروع دائم للشهادة) من اْجل دعائم من اْلاْجساد ...لكرسي الكرامة
لتاْريخ الثاْر من العاصين من كتاب الله وممن نجوا من فتوحات الجوع الملعون
اْبشر وعانق اْطفالك واروي لهم كيف تموت الفراشة في زجاجة فوق نار الجحيم
واْحلف لهم ,
(والله .والله والله..اْن الدماء التي سالت لن تذهب سدى)
ساْمحو (بهذا الصاعق) الماسونية والاْمركة من الاْرض
ساْصنع لكم لعبة من قوس قزح دموع اْلاْطفال ....وطنهم نائم في مهدهم
فلن يبقى طفل جائع في وطني الزاهر
سيشربون معا حليب من جوهر الدخان ومن لب العنفوان ومن حمم الفولاذ
الصمت والوقوف يا معشر الجن والاْنس
لقد اْتى الدجال بكتاب جديد ...اْوراقه مصنوعة من عظم الاْنسان
وحروفه مسطورة من نفس كل مارد وجان
(ساْترككم عندما لن يبقى حيوان ولا اْنسان ) لقد نسيتم أْن دمي من دم المبشرين الاْولين
فماذا يعني الوطن والعيش والخبز عندما لن اكون هناك ؟
الله اْكبر,الله اْكبر,الله اْكبر
(لقد نالوا عقابهم وذهبوا الى الجحيم)
كل من لم يغير بسم الله الى بسم الاْسد
فاْنشد يا مغني السلطان اْغنية الهيجان فوق مائدة النسيان
واْنتم المنتحبون فوق جسر الاْجساد ,اْخفضوا أصواتكم
فالاْطغال يحلمون الان فوق اْْرض من الدخان ,اْختفت في سماءها النجوم والشمس
وحيدون كوحدة شعب يدفن كل يوم بين كتب السماء وكلمات الاْنبياء
وقوانين الدول ودساتير الاْرض والاْمم والشعر والفلسفة والاْكوان
اْلا باْس اْيها الاْنسان
اْن تعيش في عصر نائم في الخزي والهوان
.....................................................
*الجمل المكتوبة بين الاْقواس هي كلمات لصدام وقتلته.



#نجات_حميد_اْحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الاْخوة في التحالف الوطني لماذا يريدها السيد المالكي حرب ...
- تمديد مهمة المراقبين الدوليين في سوريا
- نحو عالم عربي يسودها الرفاهية
- مشاركة ملف المراْة
- دراسة نقدية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجات حميد اْحمد - جسر الاْجساد من الغوطة الى حلبجة