أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - المظاهرات البعثيه...!!!!














المزيد.....

المظاهرات البعثيه...!!!!


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 14:20
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان هناك استعدادات من حكومتنا الرشيده وتكثيف غير اعتيادي لجهودها المباركه جدا جدا لوأد المظاهرات المطلبيه التي ستنطلق يوم 31من هذا الشهر للمطالبه ببعض ماتراه الناس مطلبا شعبيا , والتهمه الجاهزه طبعا انها مظاهرات بعثيه الهوى قاعدية التنفيذ ومن سيخرج للساحات لن يكون غير احد اثنين : أما بعثي قاعدي أو مغفل استدرجته قوى الشر المتربصه بالعمليه السياسيه !!!! فالحكومه رغم ديموقراطيتها (كلش) ورغم حرصها على تطبيق الدستور الذي يراه كل الفرقاء (أعور) , والتظاهر حق للناس بموجب هذا الدستور الذي مازال هو العقد المبرم بين الناس والحكومه إلا ان حكومتنا الرشيده قد كثفت جهدها لتوجيه ضربه استباقيه للبعث والقاعده من خلال الاستعداد الاستثناثي لمواجهة التظاهر الذي سيقوده ويباركه ايمن الظواهري وعزت الدوري ...(ياسلام على هذا الأستباق الذي عودنا عليه قادتنا الاشاوس ) لم لا , اليسوا هم الذين جففوا منابع الارهاب ؟ أليسوا هم الذين اودعوا الارهابيين السجون واحكموا سيطرتهم عليها حتى اصبح مجرد التفكير بالهروب منها شيئ اقرب للخيال؟ اليسوا هم القاده الذين اثبتوا بالميدان انهم اصحاب المبادأه فنشروا الامن في ربوع البلاد وقضوا على الفساد؟
السادات كان يلقي بمسؤولية كل ما يحدث على الشيوعيين , عندئذ تصدى له المناضل المصري الفقيد نبيل الهلالي متسائلا بسخريه : إذا كان الشيوعيين يمتلكون كل هذه القدره على تنفيذ كل شيئ وانت لاتملك ماتُقنع به الناس بالوقوف ضدهم فعليك ان تُسلمهم السلطه ...وكان ثمن هذه السخريه سجن جديد للهلالي .
الناس ستخرج مطالبة بالقضاء على بعض مظاهر الفساد ولن تحمل رايات القاعده ولن يرددوا شعار (أمه عربيه واحده ذات رساله خالده) , بل ستكون شعاراتهم واضحه محدده بمحاربة الفساد بالرفض السلمي غير المسلح , فأين المظاهرات السلميه من السلوك الدموي للقاعده والبعث اللذان لازمهما الدم والسلاح ,وان كانا مازالا للان موجودان فاعلان في ساحتنا الوطنيه فليس من مسؤولية المواطن البسيط استمرار هذا الوجود وهذه الفاعليه , والذي يدفع الناس للاحتجاجات هو تقصير السلطه التي فشلت لحد الان في غرس الثقه بينها وبين المواطن من خلال توفير ما يُرضي طموحه البسيط مقارنة بموارد بلده الكبيره .
لو كلف (الكبار) انفسهم ووقفوا وقفة استذكار لتصريحاتهم ووعودهم لعرفوا ان من يستغفل المواطن هو من وعده بتصدير الكهرباء , ومن أوعد طلبة الجامعات بمنحه ماليه تُعينهم وتُعين عوائلهم على تحمل اعباء الدراسه , من يستغفلهم هو الذي لاتستفزه الاعداد المليونيه للاميين ولا تثير حميته انتشار العشوائيات التي تشكل احزمه سكانيه للمدن الكبرى بمساكن الطين والصفيح , من يستغفل الناس هو الذي وقف مكتوف الايدي امام تزاحم فلذات اكبادنا في ابنيه مدرسيه للعلب اقرب حتى ان بعض البنايات غير الصالحه تضم الان مالا تتسع له6بنايات بمواصفات الابنيه النموذجيه لدول اقل غنى من العراق , من يستغل الغفله هو الذي تستفزه المطالب المشروعه لآملين أحبطت آمالهم ولا يكترث للمقاولات الوهميه وتكرارتنفيذ الارصفه التي تتغير مع كل موسم وكأنها جلود افاعي لاخدمات يفترض ان تكون قد نفُذت وفق خطط وضعت سلفا , من يتكتم على المفاسد ويغض الطرف عنها ويدعي امتلاك ملفات فساد واجرام ضحيتها الوطن والمواطن ولا يلوح بها الا عندما يرى كرسيه مهدد هو من يلتف على العقد المبرم بينه وبين الناس وهو الذي خرج عما اقسم عليه بيمين دستوري ألزمه بالاخلاص للوطن وخدمة ابناءه وصيانة وحدة التراب العراقي .
اما البعث والقاعده فهذا (البعبع) لايخيف (مفلسي القافله) ومن يخشى على كرسيه منهما ومن مؤامراتهما نقول له : انهما مازالا يقتلان الابرياء ويقلقان حياتهم , وهما لم يخرجا يوما في وضح النهار والمواطن البسيط يعرف ان اختراق وغفلة وعدم مهنية الاجهزه الامنه وضعف ذمة بعض قياداتها هي التي تُسهل لهما المهام الدمويه وليس التظاهر والاعتصام



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرصه ...قد تكون أخر الفرص
- صدق او لاتُصدق
- أجوكم ...ديروا بالكم
- المناصب
- علي ياعلي
- حكمة العربان في تقلبات الزمان
- الشفافيه....
- عسر الهضم في تفسير الحِكَمْ
- مد وجزر
- كهرباء
- الواقع المر ... والبديل ألأمر
- بطن (مونس)...بطن( الشيخ)
- (الطركاعه)
- الحصانه!!!
- هز الشوارب...هز الذيول
- المُفسِدْ
- نحو وقفه تربويه جاده....5
- نحو وقفه تربويه جاده....4
- نحو وقفه تربويه جاده....3
- نحو وقفه تربويه جاده....2


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - المظاهرات البعثيه...!!!!