أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - تعلولة عراقية تماشيا مع دعوة شيل وشمر














المزيد.....

تعلولة عراقية تماشيا مع دعوة شيل وشمر


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 03:40
المحور: كتابات ساخرة
    


كل أنسان لديه كومة من العادات السيئة خصوصا" نحن القادمون من الصحراء بعد ماحصل من تطور دراماتيكي ذو وقع سريع مستعجل صارت حياتنا عبارة عن ريموت كونترول و موبايل مع سويج وتذمر , وشتايم ومهرجان أكل عشوائي لا ينقطع وكأننا في كارتون (من يشتري الكسل نبيعه بلا ثمن ) , تسرب لدينا الخدر حتى بتنا لانقوى على أي فعل مؤثر أمام هذا الكم من الحداثة الطافحة ففشلنا في ترويضها أو تشذيبها , والأمر لايحتاج براهين فالأدلة واضحة في المشهد العام الذي يعيشه البلد ...
فحين توسعت الحياة وأنفتحتنا على العالم وبما أننا رب الخربطه ومن أول المؤسسين للأستباحة والفوضى أصبحنا بحمد الله الأوائل في كسر القواعد الصحية بشطريها الجسدي والنفسي لنسبق العالم ونطلع بيهم كَوول بالعادات السيئة من السجائر للتشريب والتمن و المركَ ولاتنسون الشاي والقهوة أما الرياضه فبعد كم سنة راح تنقرض وفوق ذلك أصيب داعيكم بسولة جديدة , وهي مشاهدة فيلم قبل النوم يكون عادة أجنبي لأنه لايحتاج صوتا" عاليا" مثل الفيلم العربي , رغم تحذير المختصين , أتمدد على فراشي وأباوع الى أن أنطمر , صار فترة ما أكَدر أضبطها لاحظت فد شغلة مقرفة
فوك مصيبة قنوات الأخبار صارت قنوات الافلام مثلها , مطر ومتساوي , رعب , قتل , تمثيل , أبادة جماعية .. شنو هاللعبان النفس .. حتى بداخل البيوت طب العنف
وين راحت الأفلام الحلوة , قصص الحب , سيرة مبدع , قصص بيها أخلاق ومباديء وعبرة , تعلم الناس وتؤثر فيهم ليتقموصها خاطر يصيرون أوادم مو وحوش أربعة وعشرين ساعة تذبح وتصلخ وتلتهم , أنتَ أبو (الأم بي سي) شجاك , يعني الكتل والمكاتل حلال و بقية الأفلام حرام و(مايصلح ) نشوف بس الدم و السواطير و الطلقات النازلة مطر, هل تتناقض مع هيئة الأامر بالمعروف والنهي عن المنكر .. مو طار النوم و العيون صارت حمر
نريد دعوة نسميها حملة (شيل شمر) نبدي بيها من المشرفين على الفضائيات وكل وسيلة أعلامية لا تحترم ( بني آدم) وتشجع على العنف, نسويها على غرار دعوة السيد حسن العلوي بخصوص السياسيين اللي أستحقوا من زمان شيل وشمر , نريدها في الرزازة ليس في دجلة لأن دجلة عذبه خلّيها تبقى ريحتها طيبه ونقية , أما الرزازة ففيها أسماك كبيرة مفترسة والينشمر مراح يجيف لأن بيها ملح ...
تره طلعت رواحنا ياجماعة , نشرد من المفخخات و الجثث نلكَيها لاحكَتنا بعربانه لغرفنا , ونظل نحلم بيها وأختلط الحلم بالواقع وأثنينهم صاروا جيثوم موّغف على صدورنا .. كَطيعه لهيج أعلام مايعرف يأسس لثقافة أحترام الأنسان بس فالح بالعنف ...
مالكَيت فلم بيه خير بكل قنوات الأفلام , خلّوني أكتب شكم حرف :
الكائن البشري لم يكن ليتحول الى صورته الحالية لولا تراكم تجارب الآخرين وبصماتهم فهو يتأثر بكل أنسان يراه أو يسمع به أو يطلع على رسالته ليأخذ منهم جميعهم ويتحول الى نسخة جديدة فيها من بصمات كل ماعرف منهم
..أمنياتي لكم بغد جميل دون عنف



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحبا- بكم في مصانع تعليب الأرهاب
- آسفين يا جدعان الأعلام الغربي خاين من زمان
- الحدائق الخلفية تغادر العراق
- ماع المسمار .. يا أحرار
- حكومة بريئة و شعب في صمت يذبح
- راسم لايعرف الرسم
- النجدة .. صرصور في البيت
- جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات
- رسالة الأرهابي البرشلوني
- تشخيص دون علاج نتيجته طوفان من الأوبئة - في الذكرى الثامنة ع ...
- معارضون أم طغاة أم توائم متماثلة
- مكابدات (مونيكا) في العراق الجديد
- قاتل المئة بضربة واحدة
- خشمك مضايقني ... روح غيّر أسمك
- منتوفات من لحيّة الطمّاع
- خلالات العبد وأنتخاباتنا الديمقراطية جدا
- تناشدني عليك الناس وأتحيّر شجاوبها
- حكاية طيلو و السعلاة
- ربطة عنق في ليل بغداد
- شهادة في ذكرى آخر حرب - الحلقة الأولى


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - تعلولة عراقية تماشيا مع دعوة شيل وشمر