أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمّار المطّلبي - دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (1)













المزيد.....

دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (1)


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 19:23
المحور: كتابات ساخرة
    


يقول العماد بن يونس: ( لا يجوز نكاح الجنيّة ) !!
ابن عبد السّلام أفتى بذلكَ أيضاً ..
أمّا ابن نجيم، فلا يكتفي بعدم الزواج من الجنيّة، بل يبيّن لنا السبب:
يقول ابن نجيم:( لا تجوز المناكحة بين بني آدم والجن ، لاختلاف الجنس ) !!
الحسن البصريّ الفقيه المشهور، أجاز نكاح الجنيّة، لكنْ بشهود !!!
لمْ يبيّن لنا الحسن البصريّ نوع الشهود: إنس أم جنّ؟
فإنْ كانوا من الجنّ، فكيف سيراهم الزوج، و بأيّ لغةٍ سيكتبون شهادتهم في ذلك العقد !!
ثمّ إنّ الجنّ مشهورون بالحيلة و خفّة اليد، و قد يتلاعبون بالمؤخّر أو المقدّم، فيكتبون المهر بالدولار الجنّي، بدلاً من العملة المحليّة، و قد يضيفون شروطاً لا يطيقها الزوج، كمنحهم الجنيّة العروس حقّ العصمة و الطلاق ، أو الطيران في الليل، و غير ذلك من شؤون و شجون الزواج !!
يتوسّع عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي في كتاب ( أشباه النظائر) فيقول:
( فإن جوزنا ذلك - وهو المذكور في شرح الوجيز لابن يونس ):
* فهل يجبرها على ملازمة المسكن أو لا ؟
لا يخبرنا صاحب أشباه النظائر كيف سيجبرها على ملازمة المسكن، و المدام تستطيع أن تخترق الجدران بسهولة، فهي جنيّة لا يقف أمامها بابٌ و لا قفل !!
و ماذا بعد؟
* ( وهل له منعها من التشكل في غير صور الآدميين عند القدرة عليه ، لأنه قد تحصل النفرة أو لا ؟)
كيف سيمنعها من التشكّل بصورة أخرى إنْ حصلت النفرة و الزعل لا قدّر الله ؟!
صاحبنا السيوطي يترك ذلك لذكائنا .. يستطيع مثلاً أنْ يهدّدها بأنّهُ لنْ يتسوّق في ذلك اليوم إنْ هي ركبت رأسها، أو يرجع في وقتٍ متأخّر في الليل، أو يثير غَيرتها بالإيحاء لها أنّه قد وقع في حبّ جنيّةٍ أخرى .. و هلّم جرّا !!
* يتابع السيوطي الاحتمالات، فيقول:( وهل يعتمد عليها فيما يتعلق بشروط صحة النكاح من أمر وليها وخلوها عن الموانع أو لا ؟ )
يثير السيوطي سؤالاً آخر، حتّى و إنْ ضمنّا موافقة والد الجنيّة، و هو يتعلّق بموافقة القاضي، قاضي الجنّ طبعاً :
يقول صاحبنا:
( وهل يجوز قبول ذلك من قاضيهم أو لا ) ؟!!!!!!!!
لنفترض أنّ تلك الموانع قد تمّ تذليلها بحمد الله، و أنّ قاضي الجنّ قد بارك ذلك الزواج، هنا تبرز مشكلة أخرى:
( هل إذا رآها في صورة غير التي ألفها وادعت أنها هي ، فهل يعتمد عليها ويجوز له وطؤها أو لا )؟!!!!!!!!
مشكلة عويصة حقّاً، لكنّها تهون أمام:
( وهل يكلف الإتيان بما يألفونه من قوتهم ، كالعظم وغيره إذا أمكن الاقتيات بغيره أو لا ؟) !!!!!!!!!!!!!!
و هكذا فإنّ على زوج الجنيّة أنْ يقضي نهارهُ مطارداً الكلاب، فإذا رأى كلباً يمصمصُ عظماً انقضّ عليه و انتزعه منه، حتّى يجمع وجبة عظام ، أعني وجبة غداء فاخرة لزوجته الجنيّة تلك !!!!!!!
يثير فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين تساؤلاً في غاية الخطورة.. يقول الشيخ السعودي :
( الأبناء لمن يكون نسبهم ؟ ) !!!!!!
فعلاً .. لمَن يكون نسبهم؟ إذْ من المعروف في حالة زواج إنسيّ بإنسيّة أنّ الاثنَين يُسهمان بعدد الكروموسومات التي يرثها الأبناء مناصفةً، لكنْ ماذا إذا كانت الزوجة جنيّة؟!
كمْ عدد الكروموسومات الجنيّة التي سيرثها الأبناء ؟!!!!!!!!!!!!!
* (وهل تلزم الزوجة من الجن بعدم التشكل؟)
و التشكّل أنْ تتجسّد في صور مختلفة، مثل:
*( والمعتمد عند الرملي أنه يجوز للآدمي نكاح الجنية وعكسه، ويجوز وطؤها إن غلب على ظنه أنها زوجته ولو على صورة حمار مثلاً) نهاية الزين شرح قرة العين - (ج 2 / ص 87)
* ( وللآدمي وطء زوجته الجنية ولو على صورة نحو كلبة حيث ظن زوجيتها ولا ينتقض الوضوء بمس أحدهما للآخر في غير صورة الآدمي لأنه حينئذ كالبهيمة ) حاشية الجمل - (ج 16 / ص490)!!!!!!!!!!!!!!!
*( وكيف تكون خلقتهم ؟ ) !!!!!!!
بسيطة يا شيخ .. تطلّع إلى أيّ حاكم في منطقتنا، و ستعرف الجواب!!!!!!!!!
يتبع



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانويّون !!
- بئرُ يوسُف
- آدمُ العراقيّ
- كلابُ الأدلاّء !!
- أكل توت يا بيه !!!
- قرية حطلة .. عار الجيش ( الحرّ ) !!
- مشكلة اسمها: صوت المرأة !!
- نجاح الطائي أم أحمد صبحي منصور ؟!!
- الرّاقصة الشرقيّة و أحمد صبحي منصور !!
- أباطيل أحمد صبحي منصور (3)
- أباطيل أحمد صبحي منصور(2)
- أباطيل أحمد صبحي منصور
- أكل لحوم الأنبياء !!!
- ظِلال
- إرهابيّو سوريا ينتصرون على قبر !!
- ماوِنتْ سَيْناي*
- حين احتُلَّ وطني
- الكَفَن
- العفلقي*
- كارل ماركس


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمّار المطّلبي - دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (1)