أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد سعيد قاضي - المسار الثوري في مصر 2: ملامح خيانة الإخوان المسلمين للثورة















المزيد.....

المسار الثوري في مصر 2: ملامح خيانة الإخوان المسلمين للثورة


أحمد سعيد قاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 07:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملامح الخيانة:
تخلى الإخوان المسلمين منذ البداية عن مطالب الثورة والشباب المصري الذي انتخب الرئيس المصري الجديد على مضض لكي لا يعود النظام السابق الممثل بأحمد شفيق. ففي الدعوات البدائية للنزول إلى الشارع في 25 يناير حذرت جماعة الإخوان المسلمين من أن الأزمة المصرية تنذر بالانفجار في محاولة للتقرب من نظام مبارك، وأنها لن تشارك في الاحتجاجات بحجة أن التحركات تحتاج إلى تنسيق بين القوى السياسية.
وبعد اندلاع المظاهرات الشبابية المصرية واستمرار الحراك الثوري حاول مبارك شق صفوف الثورة بتعيين عمر سليمان كمحاور من طرف النظام للبدء مباشرة بالحوار مع المعارضة وهو ما بدأ فعلاً وقامت جماعة الإخوان المسلمين الانتهازية ببدء الحوار مع عمر سليمان وهو ما تراجعت عنه تحت ضغط شباب الجماعة وعند إدراكها بسقوط مبارك المحتوم.
بعد عزل الرئيس حسني مبارك واستلام المجلس العسكري للحكم في مصر استماتت الجماعة في الدفاع عن المجلس العسكري وحكمه للبلاد خاصة في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود الحادثتان اللتان راح ضحيتهما الآلاف من الشباب الثائر بين قتيل وجريح على أيدي قوات الأمن والمؤسسة العسكرية.
فقد دافع الإخوان المسلمين عن حكومة عصام شرف التي نصبها المجلس العسكري ودافع الإخوان عن جرائم المجلس العسكري حتى في المشاهد الواضحة للقتل حيث قال المرشد العام للجماعة محمد بديع تعليقاً عل حادثة دهس أحد الشباب الثائرين من قبل سيارة عسكرية "أما مشهد دهس المدرعة للمتظاهرين الأقباط، فهذا يحتاج أن نرى تحقيقًا فيمن فعله!!!!."
فمن الواضح أنه لا فرق بين هؤلاء الأقباط الذين قتلهم الأمن المصري أمام مرأى الجميع وبين شباب الإخوان الذين قتلهم العسكر في ميدان رابعة العدوية. لكن قيادات الإخوان تريد التحقيق في الحالة الأولى للتأكد! أما الحالة الثانية فالأمور واضحة بأن الجيش يقتل شباب الإخوان! لأن الحالة الأولى من يموت هو من "الكفار" وليس من جماعة الإخوان أولاً، وثانياً، لأنه كان هنالك تحالف بين الجماعة والعسكر ولم يحتجوا على الجرائم التي ارتكبها العسكر عندما خرج الشعب لإسقاطهم.
واليوم يكتوي الإخوان المسلمين بالنار التي اكتوت فيها القوى الثورية المدنية عندما خام الإخوان الثورة وتناسوا كل مبادئ القرآن الكريم والسنة والإسلام بشكل عام التي يدعون انتسابهم إليه وتناسوا كل القيم الإنسانية ووقفوا مع القاتل يدافعون عنه، ووقفوا ضد استمرارية الثورة.
وقف الإخوان المسلمين مع المجلس العسكري بعد رسم معالم اتفاق سري بينهما وخانوا الثوار في تحالفهم مع فلول النظام السابق حيث ادعوا بوجود مؤامرة تهدف إلى دفع الإخوان المسلمين إلى النزول إلى الشارع في أحداث محمد محمود بدلاً من النزول إلى جانب الشعب.
لم ينتقد الإخوان المسلمين الإعلام المصري الذي صور الثوار المطالبين إسقاط المجلس العسكري وتسليم الحكم إلى حكومة منتخبة بأنهم بلطجية وفلول، وهذا يدل على مدى دناءة الجماعة التي أصبحت تنتقد وتشتم المجلس العسكري والإعلام المصري بعد دخولها في مواجهة مباشرة معهم.
استمرت خيانة الإخوان للثورة المصرية رغم كثرة الاحتجاجات على حكم العسكر وعلى اختيارات العسكر لرؤساء الوزراء الذي كان أولهم مباشرة بعد الثورة أحمد شفيق ومن ثم عصام شرف وثم كمال الجنزوري.
وعند وصول الإخوان للسلطة أوصلوا عدة رسائل إلى كبار التجار ورجال الأعمال والطبقة البرجوازية بشكل عام بان الجماعة تدعم سياسيات وإجراءات النيوليبرالية، وهو نفسه ما أرسلته بطرق مختلفة إلى القوى الإمبريالية. وسياسات النيوليبرالية التي دعمتها الجماعة هي سبب الارتهان المصري للقوى الإمبريالية وأهم سبب من أسباب الفقر والبطالة والأزمة العامة التي تعيشها بلدان العالم الثالث.
وحاول الإخوان المسلمين منذ البداية، حتى قبل وصولهم للسلطة، إقصاء الأطراف الثورية وذلك منذ جمعة النصر في 18 فبراير حيث منعوا وائل غنيم مهندس الثورة المصرية من الخروج على المسرح للحديث واستمر هذا الإقصاء بعد سيطرتهم على مجلس الشعب وتشكيل اللجنة التأسيسية التي يقع على عاتقها تشكيل مسودة الدستور الجديد وفي اختيارهم لأعضاء الجهاز البيروقراطي الجديد الذي بدؤوا في صياغته مثل انتقائهم للمحافظين الجدد لمختلف المحافظات المصرية ومختلف المناصب الإدارية والحكومية من جماعة الإخوان المسلمين.
وشكلت اللجنة التأسيسية مسودة الدستور المصري الجديد والذي كان من الواضح فيه تقاسم السلطة بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين وميوعة الكثير من المواد فيه خاصة فيما يتعلق بدور الدولة في حفظ العادات والتقاليد ينذر بتقنين تدخل الدولة بشؤون الناس الخاصة وقمع الحريات في المستقبل.
وقام الإخوان بعد سيطرتهم على الحكم بإصدار العديد من القوانين التي تمنع التجمهر والتظاهر والاحتجاج بدون إذن مسبق وهو ما يدل على عودة القمع والاضطهاد والظلم الذي ثار عليه الشعب المصري.
حاول الإخوان المسلمين السيطرة على كل مرافق الدولة في خيانة واضحة لإدعاءات الإخوان نيتهم مشاركة السلطة مع الأحزاب الثورية الأخرى.
ولم تنفذ الجماعة شيئاً من وعودها بالتنمية والنهضة الخ بل بالعكس حيث اتهمت الثوار بالبلطجية وجيّشت شبابها للهجوم على الثوار المعتصمين سلمياً كما حدث عند قصر الإتحادية.
وقيام الإخوان المسلمين بالحفاظ على معاهدة كامب ديفيد وقطع علاقاتها مع سوريا بدلاً من الكيان الصهيوني! والدعوات التحريضية الطائفية التي أدت إلى قتل أربعة مصريين شيعة، وعدم قدرة الرئيس مرسي على حل مشكلة سد النهضة وتسليم المهمة حسن شحاته رئيس المخابرات. والإفراجات المتوالية عن العديد من رموز النظام السابق، وعدم القصاص للشهداء. واتهام المعارضين دائماً بالتآمر على الجماعة وعدم الأخذ بعين الاعتبار أدائهم السيء.
أدت كل هذه الأمور إلى زيادة الاحتقان لدى الشعب المصري وزيادة عدائه للإخوان المسلمين.
مما سبق يتضح أن المرجعية الأولى أو المقياس الأول الذي يتحدد باستكمال مشوار الثورة وتحقيق أهداف الثورة التي رفعت شعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" قد تم تجاهله من قبل حركة الإخوان المسلمين وخانوا مبادئ الثورة بشكل تام.
أما المرجعية الثانية والمقياس الثاني الذي يتحدد به ويتميز على أساسه المواطن الشريف الغيور على شعبه ووطنه وهو المساهمة في الحفاظ على الأمن القومي المصري فقد تم عكسه تماماً من قبل جماعة الإخوان المسلمين بأشكال متنوعة.
يعلم الإخوان المسلمين جيداً أهداف الكيان الصهيوني في ضم سيناء بعد إثبات عدم قدرة الجيش المصري على ضرب بؤر الإرهاب فيها. وهو ما يسعى إليه الكيان الصهيوني عبر منع السيادة المصرية الكاملة على سيناء بناءً على بنود اتفاقية كامب ديفيد، وهو ما يؤدي وما حدث فعلاً أن تكون سيناء الخاصرة الرخوة لجمهورية مصر. وقد عزز الكيان الصهيوني من أطروحته بشأن عدم جاهزية وعدم قدرة مصر على مواجهة الإرهاب في سيناء عن طريق دعم واختراع جماعات تنسب الإسلام إلى اسمها هدفها تبرير التدخل الدولي العسكري المستقبلي في سيناء.
بحيث تقوم هذه الجماعات الجهادية بإطلاق بعض الصواريخ بين الحين والآخر على مناطق صحراوية فارغة في أراضي النقب الفلسطيني المحتل بأمر من الكيان الصهيوني في مؤامرة هدفها تقديم تبريرات للعالم بأن هنالك إرهاب في سيناء يجب لجمه ومصر غير قادرة موجهة الإرهاب المتنامي وبالتالي سوف يتدخل الكيان الصهيوني مستقبلاً ليضم سيناء.
وعليه فإن التهميش من قبل الدولة المصرية بسبب غياب السيادة على سيناء، ودعم الكيان الصهيوني للجماعات الإرهابية التي قام بصناعتها والتي نادراً ما تهاجم الكيان الصهيوني، يسرع من عملية التدخل الدولي في مصر وهو أمر مرفوض تماماً تحت أي مبرر.
لنعد الآن إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تتحالف مع هذه الجماعات الإرهابية سواء كانت عميلة للكيان الصهيوني أم لا. حيث قامت هذه الجماعات بإعلان الجهاد في سيناء ضد الجيش المصري قبل عدة أيام وارتكبت عدة مجازر بحق أفراد الجيش والأمن المصري في سيناء.وآخر هذه المجازر هو المجزرة التي وقعت اليوم وراح ضحيتها أكثر من 25 شهيد من أفراد الجيش المصري.
وهذه الهجمات في نهاية المطاف لا تصب إلا في مصلحة التدخل الخارجي-سواء بقصد أو بغير قصد-في مصر وجلب الاحتلال إلى مصر ما يعني المس بشكل مباشر بالأمن القومي المصري. وقد يقول قائل بأن ما علاقة الإخوان بالجماعات الإرهابية في سيناء؟ يكفي التصريح التلفزيوني للقيادي في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين محمد البلتاجي حيث يهدد فيه الجيش المصري بأن هذه العمليات ضد قوى الجيش والأمن في سيناء هي رد على عزل مرسي وأن هذه العمليات سوف تنتهي بمجرد عودة مرسي إلى الحكم!
ولم تقم الجماعة أيضاً بإدانة أي جريمة ضد قوى الأمن والعسكر. وهذا ما فعل فرع جماعة الإخوان المسلمين في سوريا حيث قاموا بتدويل الأزمة السورية-عن طريق استخدام السلاح والعنف ضد الدولة، وعن طريق دعوات صريحة بالتدخل- غير آبهين بشيء يسمى الوطن ولا الشعب لنرى آثاره اليوم بعد أن أصبحت الثورة في سوريا إلى حرب أهلية وحرب دولية على أرض سوريا.
وللأسف لم يتعلم البعض من درس سوريا حيث دعا العديد من قيادات الجماعة والمقربين منهم مثل أردوغان للتدخل الخارجي في مصر لحماية أفراد الجماعة. وهذا يدل على أن العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة والمؤسسات وأهما ضد الكنائس والأقباط هو عملية ممنهجة من قبل جماعة لا تعترف بحق الحياة إلا لأفرادها.
والهجوم على الكنائس والأقباط هومن الأمور الخطيرة جداً والتي تهدد بتقسيم مصر وتفتيت المجتمع المصري وجلب الاستعمار خاصة إذا ما عرفنا أن حماية الأقليات كان أكبر حجة للقوى الاستعمارية لاحتلال الدول العربية في فترة الاستعمار الأوروبي للعالم العربي. ومعظم التدخلات الدولية في العالم العربي كانت تحت بند حماية الأقليات وبذلك تعطي الجماعة الحجة القوية للتدخل الخارجي.
والمعيار الثالث الذي يقوم أساساً على مقاومة قوى الثورة المضادة للاستمرار بالدفع الثوري للأمام والحفاظ على منجزات الثورة. وهنا أيضاً خانت الجماعة الثورة والشباب الثائر عندما أعلنت تحالفها الكامل مع العسكر ودافعت عن عمليات القتل التي يقوم بها العسكر ضد قوى الثورة.
وهو ما أدى اليوم إلى غياب تعاطف شعبي مع الإخوان المسلمين ضد الجرائم التي يرتكبها العسكر بحقهم لأن الجماعة سبق وأن وقفت متفرجة بل ومدافعة عن المجلس العسكري ضد القتلى.



#أحمد_سعيد_قاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسار الثوري في مصر 1:تحديد مفاهيم ومرجعيات
- دينامية الثورة...في فهم دوافع الثورة
- تقويض أسس الدولة 3: في خصائص السلطة!
- تقويض أسس الدولة 2:الأمة، الإقليم، السلطة!
- تقويض أسس الدولة 1:تمهيد
- عقلية التأليه عند الإسلامويين!
- إسلام بدون مسلمين!
- العمود الفقري لأحداث سوريا ومصر!
- الثورة البرجوازية في العالم العربي والمقاربات التروتسكية!
- في الماركسية-تحليل بنية النظام الرأسمالي 2
- بين غربنة ورجعنة، وأنسنة المجتمعات العربية!
- -أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة!- وتطور الأنساق الثقافية
- الأبعاد الحقيقية للقضية الفلسطينية بناءً على أسس مادية
- لماذا نناصر المرأة في صراعها التاريخي؟! 3: وجهة نظر ماركسية
- لماذا نناصر المرأة في صراعها التاريخي؟! 2: دوافع عامة
- في وطني!
- لماذا نناصر المرأة في صراعها التاريخي؟! 1: جرد تاريخي لمكانة ...
- أودّ-قصيدة نثرية-
- خطوة أولى على مسار النهضة العربية الإسلامية!
- دمشق


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد سعيد قاضي - المسار الثوري في مصر 2: ملامح خيانة الإخوان المسلمين للثورة