أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - العراق ليس فيه-أنبياء-














المزيد.....

العراق ليس فيه-أنبياء-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 01:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



العراق ليس فيه "أنبياء"

عند بدأ التحضير لتأليف مجلس محافظة بغداد وانتخاب محافظ العاصمة كان لرئيس المجلس السابق اعتراض على التشكيلة لان الرئاسة يجب أن تكون له ولن يتنازل عنها وألا ينسحب,ولولا جلوس المحافظ السابق بجانبه وطلب منه عدم الخروج لان المسالة بدت لهم محسومة بفقدان رئاسة المجلس ومنصب المحافظ.خيل ليّ وقتها إن العملية تلك كانت أشبه الى محاكمة شاوشيسكو وزوجته عندما أرادت الاعتراض على طريقة المحاكمة أو الحكم,فعندها جر الرئيس المخلوع زوجته من يدها حيث كان يعرف إن المسألة خرجت من أيديهم(مع الفارق) في الحالتين.المهم ان كامل الزيدي لم يقبل إلا بمنصب سيادي في الحافظة فقد أنيط به رئاسة لجنة النزاهة في مجلس المحافظة,لأنه لا يستطيع العيش إلا في لجنة"سيادية".

اجتمع مجلس المحافظة برئاسته الجديدة وبدأت أيام الحساب للفاسدين لاجتثاث الفساد ومن يقف وراءه.
فقد "عُثر"بطريق الصدفة على كم هائل من الفساد في المحافظة,وتعتبر بغداد من أكثر المحافظات فسادا إداريا وماليا.ويبدو إن هناك جدية في البحث عن الأموال المسروقة ومن يقف ورائها وإرجاعها الى صندوق الدولة أو المحافظة وطرق التحايل عن تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في العاصمة وليس أولها ولا آخرها كثرة الحرائق المتعمدة في مشروع ماء الرصافة .

في تصريح للزيدي,كامل أن الناس ليس أنبياء أو إن في المحافظة ليس أنبياء.ليس المهم كيف اخرج هذه الكلمات وبأية صورة لكن الأهم هو ,ومن كلامه يفهم وبدون رتوش, إنه كان يعلم بالفساد والفاسدين لان موظفيه ليسوا أنبياء .هذا يعني إنه سكت مع محافظه على الفساد في بغداد وكانوا يعلمون به ومن يقف وراءه,حاشى الله أن اتهمه,لكن من يسكت عن الحق هو شيطان أخرس ومن يسكت على جرائم الفساد وسرقة أموال الشعب هو شريك لهم وإن لم يمد يده على المال العام.وعدم التحقيق مع السراق هو دليل تجريم بحق من سكت عن الفساد.ولكن تعود الشعب العراقي على تصريحات من هذا القبيل.فقد سكت ومازال ساكتا رئيس كتلته ورئيس وزراءه المالكي على من يعين الإرهابيين ويقف خلفهم ومن سرق أموال الشعب,و هذا ليس ابتكار من احد وإنما هو المالكي بنفسه قالها,سكت عن الهاشمي ثلاث سنوات وعن العيساوي فترة طويلة "ولو يفضح هذه الأمور :"چان صار ضرب بالبوكسات بالبرلمان",حسب ما قاله المالكي بنفسه في مقابلة له في تلفزيون الحكومة.

السؤال المُلح الآن هو:هل مجلس المحافظة الجديد سوف يتابع الفاسدين ومن وقف معهم وأن يسترجع أموال الشعب المسروقة أم يخضع لضغوط سياسية جديدة بأوراق فضائحية للابتزاز والتسكيت؟
هل يقف كل أعضاء المجلس بحزم للكشف عن الفاسدين حتى لو كانوا "أنبياء" وتقف ورائهم كتل كبيرة بعددها وصغيرة بوطنيتها وإخلاصها؟وهل من سكت عن الفساد يصلح أن يكون رئيسا للجنة النزاهة في مجلس المحافظة؟أم كان يريد الزيدي من ذلك تعطيل كل إجراءات التحقيق في الفساد الذي كان يلف كل فترته لرئاسة مجلس محافظة بغداد؟
نحن سوف نترقب وننتظر ذلك.
د.محمود القبطان
20130820



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب اشتراكي أم حزب شيوعي أو حتى يساري؟
- الوضع الأمني الهش في مهب الريح و اسبابه
- ما بعد الإجازة الصيفية
- ما قبل الاجازة الصيفية
- طارق الهاشمي في لباس بن لادن
- لا تخلطوا الفن بالقومية
- مرض البدانة
- الفنانة الصاعدة برواس وشبكة التواصل الاجتماعي
- ماذا بعد توزيع القُبل؟
- العلاقة بين فضح الفساد والإرهاب
- العراق اليوم
- المنظمات الطلابية والشبابية في خطر
- وطن مستباح وشعب تعيس
- لا تسرقوا صوتي....
- صفقات الفساد المالي المشبوهة مرة اخرى
- أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات
- البصرة..ثغر العراق..الحزين
- أول ما أكتبه بعد ال 20 من نيسان
- آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان
- العراق يغرق في ألأزمات


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - العراق ليس فيه-أنبياء-