أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد خلف الجعافره - الفئه الضاله














المزيد.....

الفئه الضاله


احمد خلف الجعافره

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 22:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في معرض الحديث عن الوضع المصري وتداعياته على الشارع الاردني يلاحظ المتتبع لجمهور المؤيدين للرئيس المصري السابق محمد مرسي انهم ينقسمون الى ثلاث اقسام؛
الاول وهم اعضاء حزب الاخوان المسلمين ويأتي موقفهم المؤيد هذا من خلال التزامهم تنظيميا بوجهة نظر الحزب العالمي الذي يؤيد عودة الشرعيه للرئيس المعزول محمد مرسي العياط؛ وهؤلاء يمكن تفهم موقفهم السياسي والتنظيمي لانهم ملزمين بالدفاع عن موقف الحزب الاخواني والا اعتبروا خارج هذا الحزب ؛ ودليلنا على ذالك انه لم نجد اي عضو منتمي لحزب الاخوان يعارض قرار حزب الاخوان المسلمين ؛وبعيدا عن وجهة نظرنا مدى قناعة هؤلاء الاعضاء من عدمها الا انهم بالنهايه ملتزمون بالدفاع عن وجهة نظر حزبهم؛ ولذالك انا شخصيا اعذرهم واعتبر ان موقفهم المنصاع لقرارات الحزب هو تنظيمي اللزامي ؛ الا ان علينا ان لا ننسى ان حزب مهما كان الشعار الذي يرفعه هو حزب سياسي بالمقام الاول لذالك فان التزامهم بموقف حزبهم يندرج تحت هذا البند .
القسم الثاني وهم الذين يدافعون عن الشرعيه والديمقراطيه مقتنعين ان لاشرعيه خارج صندوق الاقتراع ومن هنا فانهم يعتبرون ان ماحصل بعد 30-6-2013 هو انقلاب على الديمقراطيه المصريه الناشئه تلك الديمقراطيه التي اوصلت محمد مرسي للحكم وفقا للآليه التي ارتضاها الشعب المصري ولذالك يطالبون بالالتزام بنتائج هذه الآليه ؛ وهؤلاء نحترم وجهة نظرهم لانهم يدافعون عن قيمه حضاريه تعترف بها كافة الشعوب الحضاريه.
الفرقه الثالثه وهي تلك المجاميع البشريه التي اصطفت مع شرعية الحكم الاسلامي بغض النظر عن انتمائهم الحزبي للاخوان او درجة ايمانهم بالديمقراطيه ؛هذه المجاميع تنظر لهزيمة الاخوان في مصر على انه انهزام للمشروع الاسلامي المطالب بعودة الخلافه الاسلاميه والمؤمنين بالاسلام هو الحل ؛
من وجهة نظري يمكن تسمية هذه المجاميع بالطابور الخامس العثماني الذي كان يستخدمه العثمانيون من اجل تثبيت نظام حكمهم وذالك عن طريق رفع شعارات كبيره دون ان يعرفوا مضمون هذه الشعارات ومدى صلاحياتها للقرن الواحد والعشرين وفي نفس الوقت تردد هذه المجموعه اشاعات من السهوله كشف مدى خبلها وتهافتها في خضم الصراع القائم ؛ عند التدقيق بسلوك وافكار هذه الفئه تجدهم اخطر الفئات على المجتمعات الانسانيه لجهة انهم ينطبق عليهم المثل الذي يقول -- عدو عاقل خير من صديق جاهل -- نعم هؤلاء هم جهلة المجتمعات الاسلاميه وهم ان ظهروا اليوم على خلفية احداث مصر وبان عوار تفكيرهم فانهم سيظهرون في كل مناسبه قادمه تتشابه مع الوضع الحالي في مصر وخطورة هذه الفئه بكل وضوح انهم لا يفرقون بين الحزب السياسي واهدافه المطلبيه في الوصول الى الحكم بموجب برنامج سياسي مخطط له مسبقا وبين الاوهام العقيديه التي لاتقبل الحوار ولا النقاش في مبادئها المقدسه ؛ لذالك تجدهم لا يفرقون بين الدفاع عن حزب الاخوان المسلمين وبين الدفاع عن الدين الاسلامي معتبرين انهم وجهان لعمله واحده في حين ان سلوك الاخوان المسلمين وباعتراف الاخوان المسلمين انفسهم انهم حزب سياسي يسعى للوصول الحكم مثل بقية الاحزاب .
اقول ان من اخطر الفئات على الديمقراطيه والحريه هم الجماعه المغيبه عقولهم بموجب اوهام وخيالات لم تكن مطبقه في يوم من الايام على ارض الواقع ولن تطبق في اي يوم قادم ليس لانها رغبه شخصيه لفرد مدعي بل لان الواقع المعاش عربيا واسلاميا وعالميا ينبئنا بكل وضوح ان الايدلوجيا قد سقطت بغير رجعه بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي سد كل الثغرات التي كانت تنفث الخزعبلات والخرافات والاوهام والاحلام ؛ وعلى هذه الفئه ان تحترم عقل الانسان حتى يكون لها احترام انساني .



#احمد_خلف_الجعافره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثر اللغه في التغير
- تمسك الملك بالجزئيات سيفقده الكليات
- بيان اللجنه الوطنيه لاحياء نقابة المعلمين-عمان
- عقلية الغزو عند العربي
- جمعة مافهمتونا عظم الله اجركم
- قواعد الدوله المدنيه
- بيان صادر عن جمعية المواطنة والفكر المدني
- من انتم ؟
- اخرج فأنت ليبرالي
- لماذا تفاجأ الاخوان في مصر من تصريحات اوردغان؟
- بيان اللجنه الوطنيه لنقابة المعلمين
- هل فعلا العشائر الاردنيه مستهدفه؟
- بيان صادر عن جمعية المواطنه والفكر المدني حول الثوره السوريه
- بيان صادر عن جمعية المواطنه والفكر المدني وحركة دستور1952
- رسالة الى مجلس نواب الشعب الاردني في دورته الاستثنائية
- رساله الى احرار الاردن
- ملاحظات على مشروع نقابة المعلمين الاردنيين
- رساله الى رئيس الوزراء الاردني


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد خلف الجعافره - الفئه الضاله