أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز ميرسيني - براءة كرد سوريا الشرفاء من تهديدات الإقليم















المزيد.....

براءة كرد سوريا الشرفاء من تهديدات الإقليم


عزيز ميرسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غمرتني السعادة عندما وجدت الأرتال من الكرد: أطفالا وشيوخا، رجالا ونساء، شبابا وكهولا، متوجهة إلى معبر سيمالكا لتعبر إلى الطرف الشرقي من نهر دجلة. هذه السعادة الغامرة لم تكن أسبابها لأن تلك الأرتال ستنجو من الجوع، وستكتب لها العمر المديد، بإذن الله، عز وجل، إنما كان لشيء آخر غير ذلك. شعرت بالافتخار أنني كردي، وأنتمي إلى هؤلاء البؤساء الفارين من الجوع المفروض عليهم. تذكرت قوافل الموت التي واجهتنا في العقد الثاني من القرن المنصرم عندما دخلت روسيا المناطق الكردية وأقامت لنا إبادة جماعية، والثلوج تغطي السهول والجبال، ويجعل الصقيع من الأرض زجاجا لتجمد الأبدان. مر في مخيلتي كشريط فيديو كيف اضطر أولئك إلى الاغتذاء بروث الحيوانات آملين النجاة من الموت جوعا. هذا الشعور الذي سادني وأنا أحدق في شاشة الحاسوب، وأرى هذه الأرتال من البشر كأنهم النمل يقصد في مسيرته إلى مملكته حاملا قوته. توازيا مع هذا تذكرت موت معظم الكرد من قوافل الموت، ولم ينجو منهم إلا القلة القليلة، وانتابتني على إثر قشعريرة هزت بدني، وكدت أقع مغشيا على ما أنا عليه.
قد يستغرب القارئ الكريم هذا التناقض البيّن، بين أرتال الجياع يتوجهون إلى مكان آملين الحصول على كسرة خبز تنجيهم من الموت المحقق. للقارئ الكريم كل الحق أن يستغرب من هذا الموقف الذي غمرني بالسعادة بدلا من الحزن والأسى. لا يمكن للإنسان صحيح العقل أن ينتابه مثل هذا الشعور وهو يدقق النظر في أرتال البؤساء الهاربين جوعا.
لم تغمرني السعادة فحسب، بل شعرت بالفخر والاعتزاز بأني كردي، وأنا واحد منهم. لدى مشاهدتي لهذه الأرتال من البشر قادني التفكير إلى عظمة هذا الشعب وجبروته، وجلده، وعدم قبوله الذل والمذلة، وإن كلفه ذلك حياته. فكيف لي لا أشعر بالفرحة والعزة والسعادة والافتخار كوني من هذا الشعب العظيم، الأبي الرافض للذل والخضوع والإهانة. فهو صبور وليس مهين أو مذل، يتصف بالتحمل وليس بالخنوع والخضوع والاستسلام. تذكرت عظماء هذا الشعب وتواضعهم، تذكرتهم قبل الإسلام وفي صدر الإسلام وبعده، وجدتهم عظماء من دون أن يفتخروا، رأيت فيهم التعفف في أوقات الضيق والشدة، كما لاحظت في سيرتهم الرأفة والرحمة عند الانتصار والظفر، وتأكدت من مزاياهم الفريدة والنادرة حين تتالت تلك الأرتال لتتوجه نحو مصدر رزق يسد رمقهم. دمعت عيناي وانهمرت الدموع من دون إرادتي. هذا الشعب العظيم الذي أبى الذل وفضل الموت، وصدق فيه قول المغاربة "الكردي لا يذل". تساءلت نفسي والدموع تبلل حضني هل وجدنا في شرق أوسطنا شعبا تحمل مثله المشقة دون أن يستسلم؟ حسب اطلاعي، المتواضع، على تاريخ منطقتنا لم أجد من تحمل مثله، وتمسك بعفة النفس وتحلى بالصبر مثلما تحمله هذا الشعب. تذكرته عندما تجاوز الأمويون حدود التحمل كيف خرج لهم الكرد بقيادة أبي مسلم في منطقة الزاب وألحق بهم الهزيمة إلى أن ولوا فرارا إلى الأندلس، ومن ثم كيف جازاهم من رفع الكرد شأنهم. كما تذكرت البرامكة وما أسدوا إلى هارون الرشيد من جميل فكان عقابهم القضاء المبرم عليهم. ومر في خاطري نور الدين الزنكي الذي حمل شعبه من الكرد مسؤولية تحرير المسلمين من الصليبيين إلى أن حرر دمشق، وقارعهم إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي الذي رد الصلبيين من مشرقنا واليوم يجازينا من لولاه لكانوا سبايا وعبيدا وخدما لدى الصلبيين إلى اليوم. هذا الشعب الذي لم يخرب الكعبة، ولم يشارك في معركة الجمل ولا في موقعة صفين. ولا أباح المدينة المنورة، ولا فتح أبواب أسوار بغداد لهولاكو، ولا باع فلسطين، تسير أرتاله جوعا نحو إقليم ليجد ما يسكت جوعه. بعد تذكري هذا انتابني أسف شديد وحزن عميق لأن هذا العظيم لا راعي له، لا يوجد من يقوده ليبدأ من جديد في إظهار عظمته بكل تواضع كما أسلافه العظماء. إنه عظيم ولكنه سيء الحظ. لو أنه كان محظوظا لما توجهت أرتاله غربا نحو الشرق من أجل كسرة خبز، كان بوسعه أن ينعم بأشهى الأطعمة وأزكى المأكولات لو أنه مال إلى آلة القتل والجريمة كما يفعله إخوانه من عرب السنة. لم يرض أن يدخل في حرب ضد النظام الغاشم الذي يبيد الأخضر واليابس، لا لكونه مع النظام حتى يتخذ مثل هذا الموقف، لأنه وجد إخوانه بالرغم من ابتلائهم بهذا النظام الغادر السفاح، لا يعترفون بحقوقه كما لا يعترف بها هذا النظام نفسه، فوجد أن الحرب الدائرة ليست حرب من أجل المواطن وحقوقه كما يجب، ولا من أجل شرائح المجتمع وضرورياته حسب متطلباته، فهي حرب تكسوها أجندات خارجية بشتى الأغطية من أجل مصالحها، وليس من أجل أبناء الوطن أنفسهم. رأى أن أكثر ما يستغل من هذه الأغطية هو الغطاء الإسلامي، فينغرّ به الأخوة المسلمون من كل الأصقاع الإسلامية ليأتوا هنا ويقاتلوا من أجل رفع كلمة "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله" بينما إذا دحر النظام وانتصر المنقبون بهذه الأغطية لن يكون للإسلام فيه شيء سوى اسمه، وباسمه ستراق دماء ودماء وستقتل أبرياء وأبرياء... لهذا ولأمثالها يقف الكرد متحيرا يكوى بنارين كلتاهما ليس للوطن فيهام شيء ولا للإسلام فيهما شيء. هذه إحدى مصائبه وسوء حظه، والشيء الآخر هو أنه من غير راعٍ. لو كان له ذلك، لم تسلط عليه حزب النظام (ب. ي. د.) ذلك الحزب المحسوب على الحركة الكردية، والتي هي حزب النظام بعناصر كردية. وهذا شق وله شق آخر هو قيادة الإقليم بشقيه، قيادة ليست لها انتماءات بالحاضر ولا بشعرة واحدة، فهي بعقليتها المتخلفة ومنطقها البالي يعود إلى قرن التاسع عشر من العهد العثماني. لا تهمها إلا جمع الثروة والنظر بهيبة ومهابة ليست بعدها شيء إلى الدول الإقليمية. فتركت قضية كردستان، صاحبة أعظم شعب وجد في هذه المنطقة، بين يدي مقتسميها لتنشغل بالتجارة أكثر من غيرها. لو أنها كانت وطنية لما كانت الأرتال تتوجه إليه شيوخا وأطفالا...
سيادة الرئيس البارزاني يفاجئنا بإرسال لجنة لتقصي الحقائق، وهذا من أسخف ما يقوم به سياسي من الدرجة الدنيا. بإرساله لجنة إلى دولة أخرى لتقصي الحقائق دون أن يعلمنا أنه حصل على موافقة تلك الدولة. طبعا وهذا إهانة كبيرة لتلك الدولة التي سيرسل إقليم فدرالي! وليست دولة، لجنة إلى دولة لها مكانتها بين الدول، لتقصي الحقائق. وهذا يفضح سيادته أنه متعاون مع سفاح الشعب السوري، ويريد أن يقاتل الإسلاميين الذين، مهما كانت نواياهم دينية أو غير دينية، فإنهم يحاربون مبيد شعب وجزّاره، في هذه الحالة من يكون مجرما، هل الإسلاميون الذين يقاتلون المجرم سفاح الشعب ومدمر المدن أم من يعاون هذا المجرم بمحاربة هؤلاء القادمين لقتال الطاغية ضد شعب بأكمله؟ كان حريا بسيادته أن يوجه نداء إلى هؤلاء المسلمين الذين يقال عنهم أنهم يقتلون الشعب الكردي ويدعوهم للحوار، وليس المقاتلة قبل الحوار والنقاش، للعلم أن كرد المنطقة ينكرون أن هؤلاء يقتلونهم؛ ويؤكدون أن الذين يُقتلون على أيدي هؤلاء هم عناصر حزب الـ"ب. ي. د.". فسيادته يريد أن يرد لآل الأسد جميلهم عندما احتضنوه أيام كان طريدا في ذرى الجبال من قبل صدام حسين، ولكن رده لهذا الجميل هو على حساب دماء الشعب السوري. لا يبالي سيادته أنه غدا، عندما تنتصر الثورة سيضع له تمثالا مع تمثال آل الأسد ليزوره الشعب كل سنة في ذكرى انتصار الثورة ليتذكروا مبيد البشر وجزّاره كيلا ينساه الشعب بما سفك هذا السفاح من دمائهم، وكذلك سيذكرون سيادته كخادم للسفاك وشريك لهذا المجرم. فالشعب الكردي والمجاهدون على علم أن سيادته يأتي ليساعد حزب النظام (ب. ي. د.) أي النظام وليس الشعب الكردي، ويبرئ هؤلاء الشعب الكردي من انتمائه إلى هذا الحزب، كما سيتبرأ الشعب من سيادته غدا، عندما تنتصر الثورة. من غير المعقول ألا يقام لسيادته تمثالا في المناطق الكردية ليذكر الكرد بمشاركة سيادته مجرم سوريا وجزّار شعبها في إبادة الشعب السوري. يريد سيادته تلطيخ يديه بدماء السوريين أطفالا ورضعا، شيوخا ونساء... بحجة إنقاذ الكرد هناك. لن ينطلي هذا على الشعب الكردي، وكذلك على الأخوة السوريين نوايا سيادتكم في رد الجميل لمجرم الشعب السوري، دون أن يردع سيادتكم الضمير الإنساني أو الرأفة بالرضع والأطفال في عمر الزهور ولا النساء الحوامل والمرضعات، ولا أي شيء. غدا إذا صنفكم التاريخ مع بشار وهتلر وموسوليني وستالين وبول بوت وشركاهم، عليكم الافتخار بأمجادكم مع هؤلاء. إن كانت نيتكم يا سيادة الرئيس عن حق وحقيقة مساعدة الشعب الكردي هناك، ساعده ماديا ليعود إلى أرضه واحميه من حزب النظام، ولا ترد جميل آل الأسد عليك مستغلا شعب كردستان الغربية كغطاء. بتصرفكم هذا سيادة الرئيس يدفع أمثالي أن ينعتكم بالسفاح وكل العرب سيوصمونكم بهذا اللقب والنيشان الذي تختارونه الآن لأنفسكم مرصعة بدماء المرضعات ورضعهن، وكذلك بدماء الحوامل ودماء أجنتهن، وبتدخلكم هذا تختارون المجد في قتل المدنيين العزل وهدم المنازل فوق رؤوسهن لتكون مقابر لهم. إن كنتم ذو ضمير ما أقدتم على هذا المجد وهذه البطولة المبنية بدماء السوريين الأبرياء. كفا الكرد بهتانا وتلفيقا بإلصاق الإبادة التي أقامها الاتحاد والترقي للأرمن أن تعيدوها ثانية علينا وتثبت الادعاءات بهذا الشأن على الكرد. لن يكون وقتها بإمكاننا إثبات العكس، لأن سيادتكم يريد رد الجميل ولو على حساب الرضع والحوامل والأطفال.
سيادة الرئيس لسنا أغبياء إلى تلك الدرجة التي تظنون أننا عليها، لو كنتم حريصين على مصلحتنا لتدخلتم أثناء انتفاضة آذار المجيدة، والتي راح ضحيتها عشرات الكرد لأنهم قاتلوا من سبكم بالذات، حينها التزمتم الصمت وتركتم الكرد يسحق تحت الأقدام، ويقتل ويعتقل ويعذب، واليوم تصدقون تلفيقات حزب النظام، وأنتم تعلمون بأننا نعلم والأخوة السوريون يعلمون والأبرياء التي ستلطخون يديكم بدمائهم يعلمون أنكم تنوون مساعدة سفاح سوريا ومجرمها فتحتجون بالدفاع عن كرد سوريا.
وما يحزنني أن هذا الشعب العظيم يسوسه أمثال سيادة رئيس الإقليم، الذي سيشركنا في إبادة الأخوة السوريين الأبرياء بحجة محاربة الإسلاميين والسلفيين. سيادته يدخلنا في داهية تاريخية، لن يكون بوسعها الخلاص منها لأجيال وأجيال.
نعلن للأخوة السوريين كبارا وصغارا، رضعا وشيوخا، مرضعات وربات البيوت، نساء ورجالا، شيبا وشبانا، بنات وأبناء، كما نعلن لجماد وأحياء سوريا، ونعلن لسهولها وجبالها، لوديانها وتلالها، لأحجارها وترابها، لطيورها وزواحفها، ولكل ذرة من ترابها، ولأصغر بحصة من أحجارها ورمالها، ولأنهارها وينابيعها، لسواحلها وبحارها، وبحيراتها، لأشجارها وأعشابها، لحيواناتها وحشراتها، أننا براء بما سيقوم به سيادته، إذا نفذ على أرض الواقع بما نوى. لا تحملونا وزره وتصرفه. إننا أخوة لكم لا نفكر ولو لحظة واحدة أن نريق دماءكم ونلطخ أيادينا بها لنساعد جزارنا جميعا. نختلف مع الفكر الإسلامي المتشدد ولا نريده، ولكننا لا نقاتله أو نحاربه طالما يحارب جزارنا ولا يعتدي علينا. ما يشيعه حزب النظام (ب. ي. د.) لا نصدقه، كما ترون فضل الكرد الذي جوعه هذا الحزب لكي يجره إلى طرفه، فأبى وفضل الموت جوعا على أن ينضم إليه ليلطخ أياديه بدمائكم الطاهرة والبريئة. وما هذه الأرتال الموجهة شرقا سوى دليل قاطع على رفض الكرد السوريين أن يقاتلوا يقتلوا أخواته وإخوته المظلومين مثله، والذين يبيدهم جزار سوريا دون توقف.
عن شرفاء الكرد
عزيز ميرسيني [email protected]



#عزيز_ميرسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة المتملقين أم رسالة المتألمين للبارزاني؟


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز ميرسيني - براءة كرد سوريا الشرفاء من تهديدات الإقليم