أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عثمان أيت مهدي - إلى من نحتكم أيها السادة إلى الشعب أم إلى الله أم إلى القادة؟














المزيد.....

إلى من نحتكم أيها السادة إلى الشعب أم إلى الله أم إلى القادة؟


عثمان أيت مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 21:30
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


عندما يغيب العقل والمنطق، يفشل الحوار والتشاور، وتحلّ محلهما الضبابية والهوس وسياسة تقليب الأبصار.
طرح الأستاذ خليل كلفت المفكر والكاتب اليساري المصري على موقع الحوار المتمدن موضوعا حول: "مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى". فأدلى كلّ بدلوه، وأدليت أنا الآخر بدلوي انطلاقا من أفكاري ومعتقداتي، رافضا فكرة الانقلاب العسكري رفضا قاطعا لأنني أنتمي إلى بلد عانى وما زال يعاني منذ أزيد من عشرين سنة من ويلات الانقلاب الذي أرجعنا إلى سنوات الهمجية والإنسان المتوحش. وقلت في تدخلي أنّ الصندوق هو الوحيد الذي يفصل بين المتخاصمين والكلمة الأخيرة الفاصلة إنما تصدر من الشعب صاحب السيادة. ومما جاء في ردّ الأستاذ خليل كلفت أحمله بحذافيره، ما يلي: "وأنت تعبد صندوق الانتخابات من دون الله يا أخى مع أنه لا توجد انتخابات نزيهة فى كل تاريخ مصر فهى تزييف لإرادة الشعب"
هكذا عندما يغيب العقل والمنطق يصبح الحوار عبثيا لا جدوى منه، إذا كانت صناديق الاقتراع ترفضونها لأنكم منبوذون في جميع دول العالم التي تحتكم إلى الصندوق، ومنبوذون عند الذين يحكمّون شرع الله "قال الله، قال الرسول" فأين محلكم من الخريطة السياسية، وما موقعكم من أصوات الشعب، وما مكانتكم عند الساسة الذين اكتنزوا الملايير باسم الاشتراكية، ويقتلون شعوبهم باسم القومية ويجثمون على رقاب شعبهم باسم الإسلام ويفقرون شعوبهم باسم اللبيرالية والانفتاح الاقتصادي؟
يقولون عن الديموقراطية أنها الأقلّ سوءا في الأنظمة السياسية la démocratie est le
moins mauvais des régimes لأنها تعطي الكلمة للجميع الغبي والذكي، العالم والجاهل، لكن هل هنالك نظام آخر يمكن الاحتكام إليه؟
بحسب ما فهمت من كلام خليل كلفت يريد حكما يقدمه له العسكر في طبق من ذهب ثمّ يقوم بتطبيق أفكاره ونظرياته الاقتصادية التي ولّى عليها الزمان وأعرض عنها الناس وذابت أفكارهم ـ بسقوط الاتحاد السوفياتي وجدار برلين ـ ذوبان الأيس كريم في يد صاحبه بسبب تأخره قليلا في لحسه.
لنترك ما لله لله ونحتكم إلى صناديق الاقتراع ومن أفرزه الصندوق يحكم عهدته إلى نهايتها ثمّ تليها انتخابات أخرى وهكذا دواليك. هذه الطريقة الأولى للحكم، أمّا الثانية فقتل جميع من له حساسية إسلامية ونتخلص من هذا الغول الذي يزرع الرعب في نفوس العلمانيين المتطرفين والعسكر. فقط في الأخير إن وقع الصراع بين اللبيراليين واليساريين سأترك لك الاختيار لقتل أحدهما حتى يبقى الواحد الأوحد دون منافس.



#عثمان_أيت_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض كتاب: التاريخ المستقل للمغرب (الجزائر من 1510 إلى 1962) ...
- فلسطين أو المعادلة التي بقيت دون حلّ
- أسلمة السينما والمسرح بين الحقيقة والخيال
- أحلام اليقظة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
- البطالة أو فشل الأنظمة العربية
- بين جريدة -الخبر- ومجلة -المربي-
- ماذا يريد العرب.. وبماذا يحلمون؟
- الجماعات المتأسلمة هي وليدة السياسة وعلماء البلاط
- هل يسمح للأستاذ حمل العصا داخل القسم؟
- أنا معجب بهذه المنطقة حتى النخاع
- عن المرأة في ظل الدولة المستبدة والإسلام السياسي..
- ما أسعدك يابنيّ لأنك ولدت في بلاد الصقيع!
- أتغيير للبدلة أم تغيير للإنسان؟
- عن التشاؤم والعبثية من جديد


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عثمان أيت مهدي - إلى من نحتكم أيها السادة إلى الشعب أم إلى الله أم إلى القادة؟