أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 66















المزيد.....

جرايد گبُل 66


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 16:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


حَلاَّفٍ مَّهِينٍ The one who swears much and is a liar´-or-is worthless هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ A slanderer, going about with calumnies مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ Hinderer of the good, transgressor, sinful عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ Cruel, and moreover base-born وَلا يَسْتَثْنُونَ Without saying فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ Then they turned one against another, blaming (سورة الْقَلَمِ 10- 11- 12- 13- 18- 30)..

في أول كلمة أسبوعية للرئيس المالكي فوّت صلته بائتلافه باختلافه معه ومع شعبه ودعا الجوار إلى كسب صداقة شعبه العِراقي!، وهو الحريّ به ابتداء أن يدرك أخوته أولاً لشعبه المصدوم به بعد سلفه صدَّام الذي يُفترض أن يكون عبرته وعظته الأقرب لأنه خلفه.

الدّستور العِراقي حدَّد الخطوط العريضة لمَهامه بصفته المَسؤول التنفيذي الأول والبرلمان يشرّع ويقنن الدّستور، المالكي مَسؤول تكلُّف وتشرف بخدمة شعبه لا مَصون في مواجهة التقصير والفشل؛ لأن طبيعة النظام العِراقي لا تتحمل أن يكون رب أسرته أمّ تخلت وأب مشغولاً!..

غاب صدَّام ودور رئيس الجمهورية المُحوري الأساس، وغاب رئيس الجمهورية طالباني في بحر العام الجاري، بيد أن غيبة رئيس حكومة إسرائيل إريل شارون سريريّاً مُنذ سنوات دون الإعلان حتى الآن عن نهاية غيبته الكبرى بالموت استدعى انتخاب البديل. نحن يكفينا انتظار علامات ظهور المهدي بعد فشل انتظار شروط مراحل التاريخ الجدلية لملء الأرض بالعدل بعد أن مُلئت بالجور على رأي الأستاذ (ظافر غريب)!..

العِراق بمُكوناته أمَّة بذاته يُبْعَثُ أُمَّةً وَحْدَهُ {حديث 1648 بسند رواه أحمد}، وإن كانت مدينة التآخي العراقي كركوك؛ فالعِراق صورة مصغرة لأُمَّةً العرب بمكوناته داخله وبملايينه المنتظرين للعدل خارجه منذ عشر خلون.

الرَّقم 3 الفصل 3: راحت أطراف الوطن العربي تعيش في غنى لم يسبق له مثيل، بينما المراكز الحضارية الكبرى في نفس هذا الوطن الأُمَّةً تئن تحت وطأة الحاجة (أمّ الخطيئة والاختراع). ولم يكن هذا الأمر قابلاً للاستمرار دون مشاكل بين شعوب تنتمي إلى أُمَّةً واحدة. وبالقطع فإنه لابدَّ من القول بأن الغنى ليس ذنباً اقترفه أصحابه لمجرد أنهم ولدوا ونشأوا في بقعة معيّنة من الأرض تفجرت بحوراً من النفط (عيون الذِّهب الأسود الجذابة)، ولكنه بالمقابل كان لابدَّ لضرورات التاريخ أن تتوازن مع أحكام الجغرافيا (مثلما كانت مصر وحدها طويلاً تتكفل فتكسي الكعبة قبل مولد المسخ المسمّى باسم أسرة آل سعود الفاسدة المهلكة السَّعودية) .. ولم يكن هناك مجال لحديث عن تكافل الثروة بالقسمة، فمثل هكذا قول نافل يؤدي إلى محظور تحويل الكل إلى فقراء إذا جاز أن يوزع أنموذج العراق ريع نفطه على شعبه ومتعففيه في شتاءات الشَّتات بنسبة السكان، لكن نوعاً من شراكة التنمية العربية كان ضرورياً للكل حتى بمنطق حفظ الثروة من أن تتآكل كالعملة المعدنية بالاستعمال الاستهلاكي الباذخ أو بالتضخيم، أو بتواتر تخفيض العرب لعملات الغرب غصَّة غصَّة!، مع كل غصَّة تخصم من الأرصدة العربية ربع قيمتها، وثلثها مرات كنعمة حديثة إلى جانبها التكامل الاقتصادي لأقطار الاتحاد الأوربي وعملته القوية اليورو €. متوسط دخل الفرد في الإمارات المتحدة 25-$- ألف دولار
سنوياً في وادي الرافدين ووادي النيل 5-$- مائة وكان العراق ومصر أحسن حالاً!..

إن مجمل ريع النفط عبر ثلاث حقب 3-$- تريليون دولار أنفق منها على وهم الأمن العراق أنموذجا حياً (المنفرد) لكل قطر عربي تريليون دولار لمعركة مواجهة لن تجيء ولم تأتِ كوعد عُرقوب Waiting for Godot مذ كان كل من ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الأسد الابن في عامهما الأول رضيعان!.. بحكم التوازنات والمصالح الدولية - خطوط حمراء - والعدو لن يكون الشَّركة- القبيلة- الدولة.

السُّعودية، إيران، العراق وكالكويت، لهم مطالب على رأس الخليج: حقوق تاريخية- حدود تعسفية مصنوعة- عصبيات- نفوذ- أمن على عزف منفرد الخ.

الأسرة السعودية الغابرة هالكة على مذبح قواعد مؤسسها عبدالعزيز بدء بشراكة البدعة الباطنية الوهابية مرور بخلافة العرش بعد الهالك التسعيني عبدالله المتستر بصبغ شعره ورقصه العرضة مع مرتزقته وهجن سيرك الجنادرية:

"ينتقل الْمُلْك إلى الأرشد من أبنائه- أي مولوداً لأمّ سعودية"؛ فقد كان الملك سعود هو الذي خلف عبدالعزيز ولكن الأسرة خلعته بعد سنوات، وأسقطت فترة حكمه كاملة حتى في صور الملوك المتعاقبين على العرش، كما في
العصر السوفيتي بالنسبة لرفاقهم الذين سقطوا في الصراعات الحزبية فامّحى كل أثر للمنشق عضوالمكتب السياسي في الحزب البلشفي بتهمة النشاط المعادي للحزب داعية الثورة العالمية الدائمة القتيل في المكسيك Leon Trotski في منزل الفنان Diego Rivera، حتى في القوانين والصور ونبش ضريح ستالين من جدار الكرلمن ولو وصلت السلطة الملعونة برفاق العراق لما كان مصير سلام عادل على أيدي الفاشست البعثيين!. آل
صباح على ذات النهج مع ولي عهدهم يهمسون عليه ويغمزون بعنصرية بأنه سعد العبد ابن العبدة وأنه كالحجر الأسود الأسعد!.. أسبوعان لم يزد عليهما أميراً للكويت ولم يستمعوا لاستغاثات زوجته وعنفوها لاحتجاجها اللجوج!.. الملك خالد آل سعود والدته من "شمّر" كذلك الملك عبدالله. الراحل الملك أول خادم للحرمين الشريفين (فهد) والدته من قبيلة السديري. وعندما يتجاوز أصغر أبناء المؤسس عبدالعزيز عدا المعارض الخارج طلال، الستين من عمره لابد من قاعدة جديدة لولاية العرش تحل محل الأرشد، وهذا الصراع القادم مثلما وقع للخديوي إسماعيل في مصر لحصر الولاية الكبرى في ذكور في فرعه هو من الأسرة الحاكمة!.

الأسرة السعودية المالكة المبشَّرة بالعرش تعداد نفوسها عشرة آلاف ذكر تنذر بذر بذور فنائها في الربيع العربي المقبل مادام أميراً من فرع سعود قتل الملك فيصل آل سعود سنة 1975م لمجرد ضيق أحس به إثر تحول السلطة والثروة من فرع إلى فرع داخل أسرته الفاسدة.

.. فهناك يخت في عرض البحر، وقصور على الشاطىء في الصيف وعلى الجبال في الشَّتاء كقصور رفاق العصر السوفيتي الغابر، وهناك حاشية كبطانة الحكم لامعة ومضيئة زهراء بهية الطلعة أنيقة الملبس لذيذة المأكل ساحرة الجواهر والعطور. وهناك طائرة خاصة كالقصر الطائر للأمير الملياردير الوليد بن طلال صاحب فضائية (الرسالة!). هناك شركة حراسة أميركية بضباط وجنود مرتزقة وكلاب كهجن سيرك الجنادرية باسطة
لسانها وذراعيها في الوصيد وعبيد كانوا في القوات الخاصة البحرية- الحربية عند أسوار شائكة مكهربة ملغمة وبوابات قلاع تحكم بأزرار عن بُعد وفي أعطاف الولدان المخلدين الطائفين أجهزة اتصال ذكية متطورة وفي أيديهم رشاشات من طراز عوزي الإسرائيلي وأبراج حراسة كبرج بابل بمقصورة من عاج تحفها حدائق الزهور.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبُل 65
- جرايد گبُل 64
- جرايد گبُل 63
- جرايد گبُل 62
- جرايد گبُل 61
- جرايد گبل 60
- جرايد گبل 59
- جرايد گبل 57
- جرايد گبل 56
- جرايد گبل 55
- جرايد گبل 54
- جرايد گبل 50
- جرايد گبل 49
- جرايد گبل 48
- جرايد گبل 47
- جرايد گبل 46
- جرايد گبل 45
- جرايد گبل 43
- جرايد گبل 42
- جرايد گبل 41


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 66