أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - على حسن السعدنى - ادارة اوباما وميثاق حقوق الانسان














المزيد.....

ادارة اوباما وميثاق حقوق الانسان


على حسن السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 00:09
المحور: حقوق الانسان
    


"الحق في الحياة"..هذه المادة من أولي الحقوق التي تم ذكرها في ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي تم وضعه عام 1948، للتأكيد على حرية الإنسان وتحريره من خوفه وظلم الطغاة خاصة بعد الحروب العالمية التي قضت على كل الحقوق..

جاء ميثاق الأمم المتحدة كمحاولة تسعى للاكتمال بعد عدة محاولات فردية أخرى من قِبل ملوك ودول لكنها لم تحصل على شهرة أو تأييد دولي كبير، لكنه في النهاية إستطاع ضم العديد من الدول حول العالم للإتفاق على عدة مبادئ أهمها الحق في الحياة وحرية التعبير عن الرأي وحرية العقيدة ، بالإضافة لما صدر بعد ذلك من مواثيق اجتماعية واقتصادية تؤيد وتؤكد على حرية التظاهر السلمي وحمايته من قبل الدولة..

كانت الولايات المتحدة الأمريكية من أولى الدول الموقعة على هذا الميثاق بالإضافة للعديد من الدول الأوروبية منها بريطانيا وروسيا، ومنذ تلك اللحظة تتبنى هذه الدول الدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم ورعايتها..، إلا أن العديد من تصرفات الحكومة الأمريكية وتعاملها مع الإعتصامات السلمية تنفي ما تدعيه من تبنيها لهذه القواعد الأساسية..،

ففي عام 2011 وبعد الثورات العربية التي اندلعت في مصر وتونس قام عدد من النشطاء في الولايات المتحدة الأمريكية بالإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتويتر" عن حركة تشابه ما حدث في مصر لرفض عدد من السياسات التي يتبعها الرئيس باراك اوباما وخاصة الاقتصادية منها، وقالوا انه يتبنى سياسة اقتصادية رأسمالية لا تعبر عنهم، وخرجوا إلى ميدان "وول ستريت" محاولين خلق ميدان"تحرير أمريكي"..

وكان عددهم في البداية قليل، لكن مع استمرار التظاهر ظل النشطاء ينضمون لهم على مدار أسبوع كامل ، بل وأصدروا بيانا يدعون فيه عدد من النشطاء حول العالم في الدول الأوروبية للخروج كما فعلوا ومساندتهم في أفكارهم ضد الحكومات التي تفرض سيطرتها عليهم، وقد لاقت هذه الدعوة قبول في عدد من الدول والولايات الأخرى بجانب نيويورك – الولاية التي تضم الميدان-.

في البداية لم تقم الشرطة الأمريكية بعمل أي شيء ضد الاعتصام بل قامت بتطويقه وحصاره حصار شديد ، ثم حاولت القبض بشكل بسيط على عدد من النشطاء مما أدى إلى حالة من القلق والتوتر التي سادت في الاعتصام ومن ثم تحركهم إلى أماكن أخرى مثل "جسر بروكلين" على سبيل المثال..

بعد فترة من الاعتصام خرج الرئيس الأمريكي باراك اوباما ليقول انه يشعر بالكثير من الأسى لأنه توجد حالة من الإحباط وسط صفوف كل هؤلاء الأمريكيين وانه سوف يقوم بعدد من التعديلات الاقتصادية التي من شأنها إصلاح الوضع..لكن ذلك لم يحدث..

تم فض الاعتصام الأمريكي بالقوة على الرغم من سلميته بحجة انه بيعطل المرور، كما تم فض الاحتجاجات و الإعتصامات الأخرى في الدول الأوروبية باستخدام العنف الذي أدانته العديد من الدول جاء على رأسها فنزويلا ورئيسها الراحل "هوجو تشافيز" الذي أدان بقوه العنف والقمع الأمريكي المستخدم الذي ضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط ..

يذكر أن الرئيس باراك أوباما عندما ترشح لفترة رئاسة ثانية كان أهم ما يحاول منافسه الجمهوري هزيمته به هو أسلوبه الاقتصادي الذي أدى بأمريكا إلى أن تخسر الكثير من أسهم اقتصادها ، بالإضافة لانتشار البطالة بنطاق لم تشهده أمريكا من قبل..، لكنه وعد وللمرة الثانية في برنامجه الانتخابي بتحسين ذلك..وهو الآمر لم يحدث حتى الآن.

تنص مواد حقوق الإنسان الأولي على حق التعبير والحرية والسلامة والحياة والتعبير عن الرأي والعقيدة والمساواة..لا ينكرها شخص ولا تنكرها دوله ولا تنكرها جماعة.



#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان لا يجدون تعاطفًا يذكر رغم أحداث العنف
- أدوات إدارة الأزمات:
- استراتيجيات إدارة الأزمات السياسية
- السيسى قلب الاسد للمشهد السياسى المصرى
- أثر التطور التكنولوجي على تداول المعلومات في الحرب الحديثة :
- دور المعلومات في الحياة السياسية
- ملامح الدور الجديد لوزارات الخارجية
- دور المعلومات في الحياة السياسية في المجتمعات المعاصرة
- السيسي يعيد صورة عبد الناصر إلى الأذهان.
- مفهوم الاستراتجية
- نمط التفكير الاستراتيجى
- الإدارة الاستراتيجية في الأجهزة الحكومية
- يوم الكرامة 1973
- سيناء قومية وإستراتيجية
- الأمم المتحدة تدعو إلى نبذ العنف فى مصر
- انجازات الأمم المتحدة un
- - إنجازات الأمم المتحدة فى مجال حماية حقوق الإنسان ، والمجال ...
- أنواع المنظمات الدولية
- فكرة عامة عن الأمم المتحدة
- الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط


المزيد.....




- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - على حسن السعدنى - ادارة اوباما وميثاق حقوق الانسان