أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - زوجناكها ...














المزيد.....

زوجناكها ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


.............
... لكأنها دم أسنانه ، يراها تخرج من بيتها لا ريث و لاعجل .. لا يطيق إطالة النظر إليها .. و لا يعرف لماذا يكرهها إلى هذا الحد المقرف .. كلما دنت من الفران لتوصل الخبز كعادتها كل صباح ، يدير وجهه عنها .. تراه أنيقا يليق بها .. ويراها حجرا ثقيلا على قلبه يذمها في قرارته .. ألأنها تشبه الممثلة المصرية اللعوب التي تمنح البطل القبلات بسخاء وبلا حساب ؟ .. عزيز يمقت هذا النوع من النساء اللائي لايتمنعن . و يقدمن أشياءهن في أول فرصة تحرش أو لقاء .. وماذنب ابنة الجيران في هذا الشبه ؟ .. لا يراها إلا مشروع مومس ..
عزيز عاد من الخليج بلحية كحلاء ، وباسم جديد " أبو شعبة ". بعد خمس سنوات من العرق والتعب في جمع المال .. قرر الزواج أخيرا من إحدى بنات الحي .. وجد قدماه تسوقانه إلى أمام بيتها .. طرق الباب . و من الصدف فتحته سعيدة ثم سألته : على سلامتك ، ماذا تريد ؟ . قال : جئت أطلب يديك ورجليك من أبويك .. سبقتها الفرحة ثم جددت الترحيب بقدومه .. لم يعد يراها "خفو زفو .. " . و " تطير من المقلة " . بل يراها مكتنزة و منهادا . و فاخرة والحمد لله .. ولما سألته عن سبب اختيارها هي بالذات دون غيرها من جميلات الحومة .. قال : هداني الله تعالى إلى طريق الخير .. في يوم من أيام الجمعة المباركة ، سمعت الإمام يردد قولة تعالى : " .. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. وأن تحبوا شيئا وهو شر لكم .. " .. ابتسم أبوها الذي استرق السمع وقال مرحبا : " تفضل يا ولدي .. زوجناكها "...
..............
غشت 2013



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الخايبة
- حفلة انتظار
- أول غيثها
- هسيس
- .انتهاكات جسيمة من بيان الجمر والرصاص
- أم الدنيا وأبوها
- لوحة نحتها الغيب
- ديوان المؤتلف
- كاتمة الصوت
- يد تظللني
- ديوان شعر إليها طبعا ...
- من حق اللجوء إليها
- رسالة غفران ...
- من احتجاجات صمتها علي ...
- مغرب حزين
- كن شبحي
- من بلاغات انتظارها ...
- تحرض أشياء الغرفة علي ...
- موز حواء
- الجسد الزمن الجمال


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - زوجناكها ...