أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر الزيدي - عزيزي رئيس حزب الدعوة















المزيد.....

عزيزي رئيس حزب الدعوة


منتظر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عزيزي رئيس حزب الدعوة.
دولة رئيس الوزراء،،لحظة لكنني لااعترف بك رئيسا للوزراء في العراق ولاحتى في مدينة (طويريج) مسقط رأسك.!!
لنبدأ من جديد: الاخ نوري المالكي.. انتظر لو سمحت.،اخوتي اخوة قضيتي،ومن ليس اخاً لي في القضية، فهو ليس مني حتى وان كان من رحم امي وصلب ابي ..!! حسنا، لأناديك بالتالي، عله يرضي غرورك وعنادي .
الى رئيس حزب الدعوة الحاكم في العراق (نوري كامل المالكي) فبعد تجاوز التحايا ،حيث لاوجود لها بيننا لاننا نقف على طرفي نقيض
عزيزي رئيس حزب الدعوة
قبل سبع سنوات تسلمت انت مهام رئاسة الحكومة،بصدفة لم يتخيلها اي عقل سياسي بمن فيهم انت ،وكانت لك قدماً خضراءَ (كما يقول المثل العراقي). ففي بداية اعلانك رئيساً للوزراء ،انفجرت الحرب الاهلية في البلاد لتأكل الاخضر واليابس . وكنت تتهم الجميع بالعنف والتفجير والقتل ، لكنك لم تلق اللوم ولو لمرة واحدة على نفسك وعلى اختياراتك لقادة الاجهزة الامنية. فانت تعرف ياسيادة رئيس حزب الدعوة ان حظر التجوال في العراق مستمر منذ عام 2003 والى الان وهذا الحظر يبدأ في الساعة 12من منتصف الليل الى الساعة 5 صباحا،وكان كل من يخرقه من المدنيين لاي ظرف كان ،يتعرض للقتل او الاعتقال من قبل الاجهزة الامنية.فمن برأيك يضع العبوات التي تنفجر صباحا على المواطنين في الشوارع؟ومن يركن السيارات لتقطع اجساد العمال والكسبة والموظفين فجرا؟لاتدعي عدم معرفتك بذلك ولا ينفع ان تغير قائدا او ضابطا . فان الذين من حولك من متحزبين ومستشارين اعضاء في حزبك كلهم مرتشون ــ هذا ان سلمنا بعدم معرفتك وبراءتك.!
فمعظم القادة الامنيين يتم تعيينهم بناء على توصيات مستشاريك وهذا التوصية يصل ثمنها الى اكثر من مليون دولار لقائد الفرقة..ونصف مليون دولار لامر اللواء ومئة الف لامر الفوج.قد تقول انني ابالغ ولكني ساكشف لك معادلة بسيطة. فعندما كنت في سجونك اتنقل كيفما اتفق لكم ،التقيت بعدد من ضباطك المعتقلين لاسباب شتى .احد الضباط افصح لي عن سر قال وهو يفاخر وهو يعد سرقاته وكأنه يعد قتلى الاعداء يقول ضابطك :(كنت امر فوج ولدي مئة جندي وهميين استلم رواتبهم ومخصصاتهم وارزاقهم وعتادهم وتجهيزاتهم التي تصل شهريا مع راتبه الى 1000-$-) وبعملية حساب بسيطة فأن اخونا في الله يقبض مئة الف دولار شهريا فقط من الاسماء الوهمية،فضلا عن طرق السرقات الاخرى الاكثر حيلة والتي لااريد ان اوجع راسك بها .هؤلاء ضباطك الذين ينامون اكثر مما يعملون هم من يسبب الخروقات وفي بعض الاحيان بتمرير السيارات الملغمة واطلاق سراح مجرمي القاعدة مقابل اموال طائلة. نعود لك عزيزي رئيس حزب الدعوة هل تعلم بأنك لم تدخر صديقا.؟واستعديت زملائك في العملية السياسية،لانك تريد الانفراد وليس حرصا على العراق او شعبه او دماء الابرياء. فأيام العمل في الغربة علمتك طرق ابتزاز الخصوم قبل ان يكونوا خصوما ،فها انت تهدد كل من يقول رايا مخالفا لرايك بانك تمتلك ملفات تخصه ..وهو مايحصل ما ان يتمادى معك ويكون عثرة في طريق هيمنتك وحزبك على مفاصل الدولة.وقد جربك كثيرون من خصومك ووقعوا في المحظور .واسمح لي هنا ان اكون قليل الادب قليلا لاقول لك ان ماتفعله هو قمة في الخسة .!!فأن كانوا ابرياء وتم التلفيق لهم فهذا مصيبة ،وان كان خصومك حقا مجرمون وارتكبوا مجازر بحق العراقيين ،فمن سمح لك ببيع دمائهم والسكوت على جرائمهم فقط لانك المستفيد؟؟ ان الذي من حولك نفخوا فيك الانا ،تملقا ورغبة للبقاء في السلطة لنهب اموال العباد.فصرت تردد ما يقولونه لك ،بأن اي خرق امني واي مجزرة ترتكبها القوى الظلامية في العراق ،هي نصر لك وتأكيدا على خطك السائر في رفض عودة(الصداميين والبعثيين والتكفيريين) وهذه الاسطوانة ،لكن لااحد امتلك الشجاعة وذكرك بان الحارس المتقاعس هو شريك في الجرم حتى وان لم يكن ،وان كثيرا من الجيوش اعدمت جنودا وضباطا وامراء فيالق بسبب التقاعس بالواجب او خرق للعدو.وانت وزير الدفاع،ووزيرالداخلية،ووزيرالامن الوطني،ومديرالمخابرات،وجهاز الاستخبارات،وقائد فرقة مكافحة الارهاب،فضلا عن عنوانك الرئيس (القائد العام للقوات المسلحة). هذه المناصب التي تمسك بها بقبضة من (حديد) ،تتسرب من بين اصابعك ،كمن يقبض على الماء بيده..!! فأنت ياعزيزي لم تخدم يوما واحدا بالجيش العراقي كما سبقك الذين قبلك ومع هذا تصر على ان لك خطط نابليون وحنكة بسمارك وفلسفة افلاطون،وثورة المختار.!! اما بالنسبة لتفريطك بحقوق العرقيين بعد ارواحهم وأمنهم ،فلك بطولات كثيرة،واذكرك باحداها .فقد قيل لي من جهة مقربة جدا منك ان رئيس المجلس الاسلامى الاعلى السابق عبد العزيز الحكيم ،اجتمع مع الجعفري حينما كان رئيسا للوزراء وكنت مرافقه انذاك ،وقال الحكيم ان الساسة الكرد طلبوا ميزانية للاقليم 5% من ميزانية العراق، تشمل تسليح البيشمركة ورواتب السياسيين وغيرها ولا يريدون شيئا غيره.يقول الشخص الذي كان معكم انك انتفضت وخرج الزبد من فمك وانت تتهم الساسة الكرد بالجشع والطمع وان اعطاء ميزانية مستقلة هو خيانة للعراق وان 5%هو مبلغ ضخم. وحين صرت رئيسا للوزراء جئت بقدميك الى المجلس الاسلامي الاعلى لتطلب منهم الموافقة على اعطاء اقليم كردستان 17% من ميزانية العراق ،اجابك السيد عبد العزيز الحكيم ،لماذا الان يا ابو اسراء.؟اجبته بوجه متهكم (انها المصلحة العامة )وكنت تقصد ثمن قبولهم بك رئيسا للوزراء. وبعد هذا .اشاهد شعبي يموت كل يوم بالسيارات الملغمة لمجرمي القاعدة ،وابحث عنك وعن قادتك السياسيين واجدك تتحصن خلف المتاريس والخرسانات ،ويتحصن ابناءك وابناء زملائك، في البلاد الامنة ،بعد ان ابتعتم القصور والشركات والطائرات الخاصة.هذا الامر يجعل كل من له حس وطني ان يطالبك بالاستقالة وترك العمل السياسي الذي فشلت فيه واوصلت العراق الى حافة الهاوية.واهدرت 400مليار دولار منذ استلامك الحكم .وحين تتحدث عن انجازات لاتنظر بالخرائط التي امامك وانظر في مواقع البناء والاعمار. فليس هنالك ما تم انجازه في عهدك سوى خمس جسور صغيرة،وثلاث احجار اساس لمجمعات صغيرة، واربعة سجون .!! لاشيء من هذه الميزانية الانفجارية ومن خيرات العراق تم استثماره بطرق صحيحة .لاشيء عزيزي . لذلك قررنا انا ومعي الكثير من شباب العراق ان نخرج في 31 من آب لنقول لك بصوت هادئ ارحل .كما رحل غيرك .. ارحل كما جئت لانك لم تترك شخصا يحبك ولم تجد غير التخندق الطائفي لتتحصن به، لانك لاتملك ماتقدمه من فكر او عمل او انجاز.لن اقول اننا نتظاهر فقط من اجل الرواتب التقاعدية للمسؤلين السابقين التي تصل لاكثر من ملياردولار سنويا،ولكني ساخرج متظاهرا لاسقاطك فأنا لااخاف ان افصل من وظيفتي ،ولا اخشى على مصالحي معك ،ولا اخشى اجهزتك الامنية حتى لو قررت اعتقالي كما فعلت في التظاهرات السابقة.
منتظر الزيدي



#منتظر_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الصحافة العراقية لمن ؟
- دولة رئيس الوزراء..دولّي (بوريس المالكي)
- السياسيون الكرد واسلوب القطط
- الى الجنرال موت
- العراق هولوكوست المراة
- كل عام وانت يابغداد اسيرة ..
- دراكولا في مدينة الكاظمية


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر الزيدي - عزيزي رئيس حزب الدعوة