أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - شيرين سباهي - خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى














المزيد.....

خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 03:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الدم ..الدم ....ولاغير الدم الجوكر الذي يلعب به الاخوان المسلمين في المحروسة والشرق ...لانستطيع أن نضع نقاط على حروف الاخوان مالم نرجع للخلف ...

في عهد الناصر في عام 1954 وتحديداً في حادثة الاسكندرية جرت عدة أعتقالات للاخوان وقيل انهم بالالاف ...بنفس الوقت فتحت المملكة العربية السعودية أبوبها لهم واحتظنت قيادات بارزة منهم القطان ...العشماوي ومنحت بعض منهم الجنسية السعودية

كما استضافت سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا.....أسس منظمة (المؤتمر الاسلامي) بدعم سعودي ومباركة امريكية بحتة ...لتواجه الشيوعيين ..

في عام 1973 تم عقد أول مؤتمر موسع للأخوان في مكة المكرمة ..... هذا النسيم العليل بين السعودية والاخوان تغير بمرور الزمن وتحول من نسيم الى بركان الاسلام السياسي بدات مخاوف السعودية تظهر لوضوح بعد انقشاع

غيمة الهيمنة للاخوان وأصبحوا يشكلون خطر كبير على المملكة ...تغير العلاقات 360 درجة بين الطرفين وضعت السعودية الاخوان تحت مجهر المراقبة وأعني القاطنين على أراضيها ...لانه الأخوان بدؤ ببث الفتنة بين السعوديين وتدخلوا حتى في مناهج التعليم

أحتدم الصدام بين السلفيين والأخوان في المملكة ....

الربيع العربي أوصل الاخوان الى سدة الحكم في مصر وتونس بعد أن وفقوا نصف قرن في صفوف المعارضة ...حلم

بعد سقوط مرسي دخلت قطر وتد كبير ليقف عليه الاخوان بالمقابل تذمرت الامارات والسعودية ...

مخاوف المملكة تأتي من عدة ابواب منها ....الخوف من قدرة الاخوان على صنع الجيش وأختراق المجتمع المدني الذي بدوره قد يهدد الدولة ..

السبب الاخر هو الخوف من الفكر السياسي الذي أحتكرته السعودية على مدى يقارب القرن هي لاتريد منافس لها في ملعب الشرق

سنعود الان لنحفر قبر أبن لادن سياسياً ...وماعلاقته مع عبد الله عزام الفلسطيني المنضم لجماعة الإخوان وزعيم المقاتلين العرب في أفغانستان في الثمانينات.

عزام كان اكثر بلاء من أبن لادن فقد استطاع عزام قلب أفكار ابن لادن من سلفية الى جهادية وهي الطامة الكبرى ....
وعلى جناح اخر من الشرق مياح ايران الكل يسأل لماذا ترك العالم سوريا تحت سيف الارهاب ...

الحرب في سوريا ليست على بشار فقط...بل هي حرب ضروس على الهيمنة الايرانية في الشام وهذا بدوره انشقاق أخر

البيت الأبيض ...جعل مصر في هذة الأيام مزاراً لكبار الشخوص الامريكي وذالك لأنقاذ الانقلاب المصري ... الأنقلاب العسكري في مصر فتح بوابة الجهاد والحرب الأهلية وأعطى مسدس قاتم الصوت الضؤ الاخضر في التصفيات

التي سوف يبدأ بها الاخوان في المحروسة سراً.. الامر الذي لم تتوقع دول الجوار والتي شجعت على الأطاحة بمرسي ....دخول مصر في حرب الفوضى العمياء مما يوقف عجلة المصالح الاقتصادية..

في كل هذا المزدحم الخطير ....نقول كل الشرق الاوسط يسير وفق أجندة خارجية قادة مرهقوان ..وشعوب غبية ... ودين منفرط السبحة

سوريا حمام دم ...وكل العالم يتطلع ليأخذ الكاتو وان كان ملوثاً بالدم ولو كان نقطة المهم هو سقوط ايران في سوريا مع سقوط أقتصاد الاكتفاء الذاتي مع فتح سوق شرق اوسطي جديد للنفط من بوابة سورية

مصر ...حرب شوراع والفوضى الدموية ....المهم سقوط لحى الاخوان في مزابل التاريخ ..مع نثر حرب الطائفية وستكون وولادة دول في دول

العراق ... مصنع للموت والمخدرات والفساد بأطلاق يد الفاسدين على حساب الشعب تحت خيمة ديمقراطية الغرب والبيت الابيض

تونس ظل لمصر ولكن بثوب الاغبياء ....

ليبيا كنز مفتوح ونفط واسرار وأرصدة أختفت تحت كفن القذافي وشكري غانم ...

لبنان ..بدأت برفيق الحريري وستنتهي ....بحرب اهلية مكررة وعدوى فدراليات العراق

السودان شق الرغيف بنزعة الدين والدم .... مسلسل دموي بأكف عربية غبية



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثعلب وأشنطن ..وصعاليك الشرق ..
- الفلم الوردي لهروب السجناء العراقيين ..
- أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..
- الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل ع ...
- في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك
- أرودغان يعيد زمن العثمانيون ولكن في الأحلام ...وأيران تدق مس ...
- الكرد...رحى تدور في زقاق الشرق الأوسط ...
- الأنتخابات العراقية ...تطوف عند مرقد الفساد من جديد ...
- حبيبي ...
- أدري ...
- صح....
- صلاح الدين ينزل من صهوته...ليدفن شهداء دمشق العتية
- الى الشيخ علي حاتم السلمان .... تحديداً وأمركم شورى ...
- لاتكونوا كزنوج الرمال ... أنتم من أخير الأمم
- عودي ...
- فيسلوف الشرق الاوسط د. نديم سراج الدين يأخدنا بالحكمة الى صر ...
- يامكثر...
- بختصار......
- فرقتنا الأقدار ......وجمعتنا بغداد
- أو تعلم .......


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - شيرين سباهي - خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى